
النواب الأميركي يوافق على طلب ترمب بخفض تمويل المساعدات والإعلام العام
الغيوم تتراكم فوق مبنى الكابيتول الأميركي بينما يستعد أعضاء لجنة الميزانية بمجلس النواب للاجتماع في جلسة نادرة للنظر في مشروع قانون خفض الضرائب الشامل الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مبنى الكابيتول هيل في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة. 18 مايو 2025. - Reuters
الغيوم تتراكم فوق مبنى الكابيتول الأميركي بينما يستعد أعضاء لجنة الميزانية بمجلس النواب للاجتماع في جلسة نادرة للنظر في مشروع قانون خفض الضرائب الشامل الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مبنى الكابيتول هيل في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة. 18 مايو 2025. - Reuters
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 24 دقائق
- الاقتصادية
أمريكا تملك نحاسا أكثر من الصين لكنها تعجز عن تكريره
ينفث مصهر النحاس لدى شركة "فريبورت ماكموران" ألسنة لهب تشبه أضواء النيون سطوعا من فرنه فيبدو كما لو أنه بركان نشط من صنع الإنسان. هذا المصهر، وهو منشأة معدنية ضخمة تقع على تخوم بلدة تعدين قديمة في ولاية أريزونا، هو الوحيد الذي تملكه الشركة داخل أمريكا. يعمل مئات الموظفين في الموقع على مدار الساعة لتحويل أحواض من المعدن المصهور المركّز إلى ألواح نقية مشغولة بإتقان، تشحن لاحقاً إلى مصفاة في مدينة إل باسو بولاية تكساس، لتواصل رحلتها عبر البلاد حتى تستخدم كلفائف في تمديدات الأسلاك الكهربائية. في يوم قائظ في مايو، ارتدى عمال التشغيل بدلات مقاومة للحرارة ونظارات واقية من النيران، وراحوا ينقلون كميات كبيرة من المسحوق المعدني إلى أفران صناعية ضخمة، باستخدام آلات تشبه مغارف عملاقة، وهذا المصهر نموذج نادر لإنتاج النحاس بالكامل داخل أمريكا، ويشكل حلقة شبه منقرضة من سلسلة إمداد يصمم الرئيس دونالد ترمب على إعادة إحيائها. اتجاه القطاع نحو الخارج عند ذكر قطاع المعادن، غالبا ما تتبادر إلى الذهن صور المناجم مترامية الأطراف أو المنتجات النهائية مثل أواني الطهو والإلكترونيات وأنظمة السباكة. لكن الوصول من الخام إلى المنتج لا يكتمل من دون حلقات أساسية في الوسط، مثل المصاهر والمصافي، حيث تستخدم الحرارة والأحماض والمواد الكيميائية لتحويل المواد الخام إلى أشكالها الأنقى. في أمريكا، أصبحت هذه العمليات باهظة الكلفة إلى حد تكاد تكون غير مجدية اقتصاديا، بفعل التشريعات البيئية الصارمة، وارتفاع تكاليف الطاقة واليد العاملة، إلى إغراق المنافسة الصينية منخفضة الكلفة. يبدو مصهر "فريبورت" الكائن على تخوم بلدة ميامي في ولاية أريزونا، أشبه بشبكة متداخلة من الأنابيب والهياكل الفولاذية، وهو واحد من مجموعة منشآت معالجة صناعية أُنشئت مطلع القرن العشرين، لتواكب الطفرة التعدينية في جنوب غرب أمريكا. أما اليوم، فيكاد يقف وحيداً من حيث إنه أحد آخر مصاهر النحاس العاملة في البلاد. الحفاظ على نشاطه لأكثر من قرن لم يكن سهلاً. فتكلفة تشغيله تبلغ 3 أضعاف تكلفة تشغيل المصاهر التابعة للشركة خارج أمريكا. لهذا تفضل شركات تعدين النحاس إرسال المواد الخام التي تستخرجها من الأرض لمعالجتها في الخارج، حيث يتوفر ما يكفي من الطاقة الاستيعابية، بدل معالجتها في أمريكا، قال مايكل كروس المهندس في مصهر أريزونا وقد وقف يتصبب عرقا أمام فرن متوهج "اضطررنا لأن نكون مبتكرين جداً ولتقديم عروض تنافسية جدا". نجح مصهر "فريبورت" في الاستمرار من خلال معالجة الخامات المستخرجة من مناجم الشركة القريبة، وزيادة إنتاجه من حمض الكبريتيك، وهو مادة أساسية في عمليات التعدين يمكن بيعها. لكن الضغوط الاقتصادية المتواصلة من جحافل المصاهر الصينية شكّدعم حكومي تكشف منشآت مثل هذه عن حجم التحديات التي تواجه ترمب في مسعاه لإحياء سلسلة إمداد وطنية للمعادن الحيوية. وفي إطار تشجيعه على عودة هذه الصناعة إلى الداخل الأمريكي، كلف ترمب وزير التجارة بفتح تحقيق في أثر واردات النحاس على الاقتصاد الأميركي، واقترح فرض رسوم استيراد بنسبة 25%. يدخل النحاس في تكوين كل شيء تقريباً، من السيارات الكهربائية وقطاع البناء إلى الصناعات الدفاعية، وقد اعتبر البيت الأبيض في أمر تنفيذي صدر في فبراير أن هيمنة الصين على سلسلة الإمداد هذه "تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي والاستقرار الاقتصادي لأمريكا". تملك واشنطن كميات وافرة من النحاس الخام، إذ تقدر احتياطاتها بـ 47 مليون طن، وفقا لأحدث بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، ما يضعها في المرتبة السابعة عالميا، متقدمة على بكين، وتشير تقديرات شركة "جيم ماينينغ كونسلتينج" إلى أن هناك مشاريع قائمة في أنحاء البلاد قد تضيف نظرياً نحو 1.5 مليون طن إلى الإنتاج السنوي، وهي كمية تكاد تكفي لتغطية معظم الطلب المحلي. من أبرز هذه المشاريع، مشروع "ريزوليوشن كوبر" العملاق في أريزونا، الذي تملكه شركتا "ريو تينتو" و"بي إتش بي"، وقد حصل المشروع أخيراً على الضوء الأخضر من المحكمة العليا التي رفضت النظر في طعن قدّمته قبائل محلية لوقف تنفيذه، ومن الحكومة الاتحادية التي سرعّت منحه التصاريح اللازمة. مع ذلك يستغرق تطوير أي رواسب نحاسية في أمريكا 29 عاما في المتوسط بين الاكتشاف وبدء الإنتاج، وهي ثاني أطول مدة على مستوى العالم بعد زامبيا. وحتى إن نجح ترمب في تنفيذ وعده بتسريع إجراءات الترخيص، فإن واشنطن ستظل تفتقر إلى منشآت الصهر والتكرير اللازمة لمعالجة الخامات محلياً. قال باتريسيو إغناسيو فاوندز من "جيم" للاستشارات التعدينية في سنغافورة "ما لم تقدم الولايات المتحدة على استثمارات ضخمة في البنية التحتية للمرحلة التالية من الإنتاج، فستبقى معتمدة على التكرير في الخارج، وهو ما يقوّض هدفها في استعادة ريادتها في صناعة النحاس". تراجعت صناعة النحاس الأمريكية تدريجيا على مدى عقود، بعد أن بلغت ذروتها عام 1997، بإنتاج 1.9 مليون طن من المعدن، اعتماداً على نحو 35 منجماً و11 مصهراً كانت ما تزال عاملة حينذاك. أما اليوم فلم يتبق سوى 25 منجماً ومصهرين لمعالجة الخام مباشرة: أحدهما في ميامي، والآخر "كينيكوت" التابع لشركة "ريو تينتو" في ولاية يوتاه، إضافة إلى منشأة ثالثة متخصصة في معالجة الأنودات وخردة النحاس. هيمنة صينية في المقابل، تنتج الصين كمية نحاس مكرر أكثر من أميركا بنحو 13 مرة، وتضم أكبر عدد من منشآت المعالجة في العالم، ضمن خطة وطنية انطلقت منذ تسعينيات القرن الماضي لتلبية الطلب المحلي المتزايد في قطاعات البناء والإلكترونيات والتصنيع. في الواقع، تملك الصين حالياً طاقة صهر فائضة إلى حد أن ما يُسمى "رسوم المعالجة والتكرير"، وهي الآلية التي يُسعَّر على أساسها الخام في السوق، باتت تُسجّل قيماً سلبية. وهذا يعني أن المصاهر تدفع مقابل مركزات النحاس مبالغ تفوق القيمة السوقية للمعدن المستخلص منها. كان آخر مصهر بُني في الولايات المتحدة لمعالجة النحاس المستخرج من المناجم هو "كينيكوت"، الذي بدأ عملياته عام 1995. أما اليوم، فيُقدّر سيمون جوويت، مدير مكتب المناجم والجيولوجيا في ولاية نيفادا، أن تكلفة إنشاء مصهر جديد على الأراضي الأميركية قد تصل إلى نحو 3 مليارات دولار. قالت كاثلين كويرك، الرئيسة التنفيذية لشركة "فريبورت": "إنها صناعة شديدة الصعوبة. المشكلات لا تنتهي بسبب الظروف القاسية داخل المصهر، فضلاً عن أن الجدوى الاقتصادية غير مشجعة". تُعد "فريبورت" من أكبر منتجي النحاس في العالم، وتملك أو تشارك في ثلاثة مصاهر عالمية، منها مصهر جديد في إندونيسيا، لم يُنشأ إلا بعدما فرضت الحكومة الإندونيسية على شركات التعدين إقامة منشآت معالجة محلية، ضمن حملة وطنية لإعادة توطين سلسلة توريد المعادن. أوضحت كويرك: "رأت الحكومة أن المواد الخام تُصدّر بالكامل إلى الخارج، فأرادت الحفاظ على هذه القيمة المضافة محلياً... لكن ما لم تُرغِمك الدولة على بناء مصهر، ما لم يكن هناك قرار حكومي يُحتّم ذلك، فالدوافع الاقتصادية ستظل تدفعك نحو التصدير". إعادة الوظائف في بلدة هايدن الصحراوية، على بُعد نحو 150 كيلومتراً جنوب شرق فينيكس، يقبع مصهر تابع لشركة "أساركو" (Asarco)، تابعة مجموعة "غروبو ميكسيكو" (Grupo México)، متوقفاً عن العمل وتكسوه طبقات من الغبار، بينما تدرس الشركة خياراتها بشأن مستقبله. أُغلق المصنع في 2019 إثر نزاع عمالي تحوّل إلى إضراب. ورغم التوصل لاحقاً إلى تسوية، ظل المصهر مغلقاً، بعدما بدأت المصاهر الصينية المنافسة بالدخول إلى السوق فزادت الضغوط على هوامش ربحية المرافق الأميركية. اليوم، ما تزال قاعة الأفران على حالها تقريباً منذ مغادرة العمال قبل ست سنوات: علب مشروبات فارغة، وبزات مقاومة للحرارة ملقاة جانباً، فيما تغطي طبقات من المخلفات المعدنية والصدأ المعدات الثقيلة. تقول الشركة إنها تدرس إمكانية إعادة تشغيل المصنع، لا سيما مع إظهار البيت الأبيض دعمه لهذا القطاع بشكل عام للمرة الأولى منذ فترة طويلة، إلا أن المضي قدماً يتوقف على ما إذا كانت ستتلقى دعماً من وكالة حماية البيئة. قال جيمس ستيوارت، مدير الشؤون البيئية والحكومية والمجتمعية في "أساركو": "نحن لا نحظى بالدعم المالي أو التساهل من حيث الضوابط البيئية كما في الصين". لت عبئاً دائماً، وقلصت حجم القطاع الأميركي في أواخر العقد الأول ومنتصف العقد الثاني من الألفية، تزامناً مع تراجع الطلب على النحاس الأميركي. اليوم، عاد الطلب إلى الارتفاع، لكن القدرة الإنتاجية داخل الولايات المتحدة ما تزال غير كافية لمواكبته. معالجة النحاس ليست نشاط نظيفا، فالمصاهر تنفث أدخنة كبريتية كثيفة عبر مداخنها، ما يعرّض السكان القريبين لمواد مثل الزرنيخ والرصاص. يتذكر رالف لوبيز، 71 عاماً، ما كان يُسمى "أيام الضباب الدخاني" قبل عقود، حين كانت البلدة تختنق بسحب سوداء وصفراء من العوادم. قال لوبيز، بينما استظل بمكتبة هايدن العامة هربا من حر مايو اللاهب "كانت تلغى فترة الاستراحة في المدرسة، ونجلس في الداخل.. وإلا كنا لنختنق"، في 2015، أعلنت وكالة حماية البيئة الأمريكية عن تسوية مع "أساركو"، بعدما اكتشفت انبعاثات ملوِّثة وخطيرة من منشأة المعالجة التابعة لها. ومع ذلك، لا يُخفي لوبيز رغبته في عودة تلك الوظائف. فقد عمل لعقود قبل تقاعده في مستودعات المصهر حيث كان يكدّس ألواح النحاس تمهيداً لشحنها إلى مختلف أنحاء البلاد. اليوم، الأرصفة المتشققة والمتاجر المغلقة تهيمن على المشهد العام في البلدة الصحراوية، ولا أثر فيها لأي جهة توفّر فرص عمل حقيقية. لكن في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كما يروي لوبيز، كانت البلدة تضم متجراً كبيراً، وسينما وسيارات فخمة وأجهزة توزيع المشروبات الغازية، قال "كنا بلدة مزدهرة... أما الآن، انظر حولك، لقد تحوّلنا إلى بلدة مفلسة".


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
سباق مثير على رئاسة بلدية نيويورك
هذا الأسبوع، تتجه الأنظار إلى السباق المثير على منصب عمدة مدينة نيويورك. أحد أسباب هذا الاهتمام هو أن نيويورك تلعب دوراً بارزاً في الحياة الأميركية. فهي موطن لبعض الرموز الثقافية الأميركية الأكثر شهرة: تمثال الحرية، ومبنى إمباير ستيت، ومركز التجارة العالمي، وساحة تايمز سكوير، وبرودواي، ومسرح أبولو في هارلم. كما أنها المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، والأكثر تنوعاً ديموغرافياً، حيث تتعايش أحياؤها الخمسة الفريدة، بشكلٍ مدهش، في كيان سياسي واحد. تعاني المدينة أيضاً العديد من التحديات التي تواجه أميركا على نطاق واسع: الجريمة، وأزمة الإسكان، والمخدرات، والهجرة، والتوترات العرقية والإثنية، ومشاكل الشرطة، والتحديث العمراني، وارتفاع تكاليف المعيشة، والاستقطاب السياسي. ومع ذلك، لا تزال نيويورك تمثل نقطة جذب، حيث تجذب مئات الآلاف من المهاجرين الجدد من جميع أنحاء العالم، والشباب من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الذين يتوافدون للاستقرار فيها، مدفوعين بجاذبيتها ووعدها بالفرص. ومع كل هذا التعقيد والمشكلات، من المدهش أن يرغب أي سياسي في تولي هذه المهمة الشاقة. ومع ذلك، ها نحن على بعد أيام فقط من الانتخابات التمهيدية في نيويورك، وهناك تسعة مرشحين رئيسيين يتنافسون لنيل ترشيح الحزب «الديمقراطي» لخوض الانتخابات العامة في نوفمبر. ما يجعل هذا السباق أكثر إثارة هو تعدد الطبقات والسياقات التي تحيط به من بين «الديمقراطيين» التسعة الرئيسيين المتنافسين على ترشيح حزبهم، هناك حاكم سابق، واثنان من المسؤولين المنتخبين على مستوى المدينة، ومسؤول سابق على نفس المستوى، وأربعة نواب في المجلس التشريعي للولاية. في الوقت الحالي، يتصدر السباق كل من الحاكم السابق «أندرو كومو» والنائب عن الولاية «زهران ممداني». شغل كومو، البالغ من العمر 67 عاماً، منصب حاكم الولاية لمدة عشر سنوات حتى اضطر للاستقالة وسط سحابة من الاتهامات تراوحت بين تعامله الانتقامي للموظفين والمسؤولين، والفساد، وسوء إدارة أزمة كوفيد-19 في دور رعاية المسنين، والأهم من ذلك، اتهامات موثوقة بالتحرش من قبل 12 امرأة. يحظى كومو بدعم معظم المؤسسة «الديمقراطية» في الولاية، وبدعم مالي كبير من لجان العمل السياسي الممولة من أصحاب المليارات التي تنفق ملايين الدولارات لصالحه. وتتمحور حملته الانتخابية حول خبرته - وهي سيف ذو حدين - ويركز على نهجه الوسطي في السياسة، وهو ما يجده البعض جذاباً في بيئة سياسية مستقطبة، بينما يراه آخرون مثيراً للانقسام. أما خصمه الرئيسي، ممداني، فهو شاب يبلغ من العمر 33 عاماً، وقد أمضى أربع سنوات فقط في المجلس التشريعي للولاية. ورغم صغر سنه وقلة خبرته، فإن أجندته التقدمية وأسلوبه الكاريزمي جعلاه ينافس بقوة، حتى أصبح قريباً جداً من الصدارة. يخوض ممداني حملته بدعم من «الاشتراكيين الديمقراطيين في أميركا» ومنظمات يسارية أخرى في نيويورك. وقد جعلته حملته الشعبية رائداً في عدد التبرعات الفردية، ووفرت له عدداً قياسياً من المتطوعين. كلا المرشحين ينحدران من خلفيات عائلية بارزة، لكنها مختلفة تماماً. كومو هو ابن الحاكم السابق «ماريو كومو»، وهو شخصية مرموقة في الجالية الأميركية الإيطالية. قبل ترشحه لمنصب الحاكم، شغل أندرو منصب رئيس موظفي والده. ثم شغل لاحقاً منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية في إدارة الرئيس بيل كلينتون. أما ممداني، فهو مسلم من أصل هندي وُلد في أوغندا، وله والدان بارزان أيضاً. والده «محمود ممداني» مفكر تقدمي معروف عالمياً وأستاذ بجامعة كولومبيا، ووالدته «ميرا ناير» مخرجة سينمائية حائزة على جوائز. جاء زهران إلى الولايات المتحدة مع والديه في سن السابعة، وحصل على الجنسية الأميركية عام 2018. كان ناشطاً طلابياً، وبعد تخرجه انخرط في عدد من القضايا والحملات التقدمية. وبسبب تاريخه النضالي وشخصيته المؤثرة، قارن البعض صعوده الصاروخي بصعود باراك أوباما. في نهاية هذا الأسبوع، أظهرت استطلاعات رأي مختلفة نتائج متباينة: أحدها يُظهر تقدم كومو بعشر نقاط، وآخر بأربع، بينما يُظهر استطلاع ثالث تقدّم ممداني بنقطتين. لكن بعيداً عن سباق الأرقام، تُظهر الاستطلاعات قصة أعمق، إذ تكشف عن الانقسامات الواضحة التي يعاني منها الحزب «الديمقراطي». يتقدم كومو بشكل حاسم بين الناخبين السود، الكاثوليك أو البروتستانت، غير الحاصلين على شهادات جامعية، من الطبقات الفقيرة، الأكبر سناً، وذوي التوجهات السياسية المعتدلة أو المحافظة. بينما يتقدم ممداني أو يتعادل معه بين البيض، واللاتينيين، والحاصلين على تعليم جامعي، والأكثر ثراءً، والليبراليين، والشباب. كما يتصدر بين واحدة من أكبر المجموعات بين ديمقراطيي نيويورك: أولئك الذين ليس لديهم انتماء ديني. ومن اللافت أيضاً أنه رغم الحملة التي شنها كومو والمنظمات اليهودية التقليدية ضد ممداني بسبب رفضه اتخاذ موقف داعم بشكل مطلق لإسرائيل، إلا أنه ينافس كومو بشكل أقرب من المتوقع في حصد أصوات الناخبين اليهود - وقد تصبح المنافسة أكثر تقارباً بعد أن أعلن المرشح الثالث، براين لاندر، وهو يهودي أيضاً وناقد لإسرائيل، عن دعمه لممداني في الانتخابات التمهيدية. ما تكشفه هذه الاستطلاعات هو المشكلات نفسها التي يعاني منها الحزب «الديمقراطي» على المستوى الوطني: الانقسامات بين الشباب وكبار السن، والبيض وغير البيض، والمتدينين وغير المتدينين، والحاصلين على تعليم جامعي والأقل تعليماً، والأغنياء مقابل الطبقة العاملة. ونظراً لأن هذه الانتخابات تُجرى بنظام «التصويت بالاختيار التفضيلي» - حيث يختار الناخبون خمسة مرشحين بالترتيب - ثم تُحتسب الأصوات بحسب التفضيل، فإن النتيجة لا تزال غير محسومة. وأخيراً، هناك طبقة إضافية من التعقيد: هذا السباق المثير ليس سوى مقدمة لانتخابات نوفمبر، حيث سيواجه المرشح «الديمقراطي» عمدة نيويورك الحالي، الذي يخوض الانتخابات كمستقل، وربما تشمل المنافسة أيضاً من خسر في الانتخابات التمهيدية، حيث من المحتمل أن يترشح كل من كومو أو ممداني على لائحة حزب ثالث. *رئيس المعهد العربي الأميركي - واشنطن


مباشر
منذ 32 دقائق
- مباشر
إعلان شركة بوابة الأطعمة التجارية عن نتائج إجتماع الجمعية العامة غير العادية التي تضمنت الموافقة على زيادة رأس مال الشركة ( الاجتماع الأول )
بند توضيح مقدمة تعلن شركة بوابة الأطعمة التجارية لمساهميها الكرام عن نتائج اجتماع الجمعية العامة غير العادية (الاجتماع الأول)، والذي عُقد عن طريق وسائل التقنية الحديثة في تمام الساعة 06:40 مساءً من يوم الثلاثاء 28/12/1446هـ الموافق 24/06/2025م، وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقاد الاجتماع. مدينة و مكان انعقاد الجمعية العامة غير العادية عبر وسائل التقنية الحديثة بمقر الإدارة العامة للشركة بالرياض وباستخدام منصة تداولاتي فقط تاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية 1446-12-28 الموافق 2025-06-24 وقت انعقاد الجمعية العامة غير العادية 18:40 نسبة الحضور 70.92% أسماء أعضاء مجلس الإدارة الحاضرين للجمعية والمتغيبين حضر الاجتماع أعضاء مجلس الإدارة التالية أسماؤهم: 1- المهندس / عبدالإله بن سعد بن محمد الدريس – رئيس المجلس 2- المهندس / عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز الرشود – نائب الرئيس 3- الأستاذ / سعد بن عبدالإله بن سعد الدريس – العضو المنتدب 4- الأستاذ / صالح بن عبدالإله بن سعد الدريس وقد تغيب عن الاجتماع: الأستاذ / عبدالله بن محمد بن علي الكبريش – عضو مجلس الإدارة أسماء رؤساء اللجان الحاضرين للجمعية او من ينوبون عنهم المهندس / عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز الرشود (رئيس لجنة الترشيحات والمكافآت)، وتغيب الأستاذ / عبدالله بن محمد بن علي الكبريش (رئيس لجنة المراجعة)، وقد أناب عنه عضو اللجنة الأستاذ / صلاح الدين جميل كامل محمد. نتائج التصويت على جدول أعمال الجمعية