
السلطات البلجيكية تحقق مع جنديين إسرائيليين متورطين في جرائم حرب بغزة
وقالت مؤسسة «هند رجب» الحقوقية في بيان: «في ما قد يُمثل نقطة تحول في السعي العالمي نحو المساءلة، اعتقلت الشرطة الفيدرالية البلجيكية جنديين إسرائيليين واستجوبتهما، وهما متهمان بشكل موثوق بارتكاب جرائم حرب في غزة»، مضيفة: «هذا الإجراء جاء استجابة لشكوى قانونية عاجلة قدمتها مؤسسة هند رجب وشبكة الإجراءات القانونية العالمية (جلان) في وقت سابق من الأسبوع الحالي».
وأشارت المؤسسة إلى أنه تم التعرف على المشتبه بهما واعتقالهما في مهرجان (تومورولاند) الموسيقي الإلكتروني الأكبر في العالم بمدينة بوم التابعة لمقاطعة أنتويرب، مبينة أنه بعد احتجازهما، تم استجوابهما رسمياً وإطلاق سراحهما.
وأشارت إلى أن مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي أكد أنه يتم حالياً إجراء تحقيق جنائي، مطالبة السلطات البلجيكية بمواصلة التحقيق بشكل كامل ومستقل، وأن لا تتوقف العدالة عند هذا الحد.
وتعهدت المؤسسة بمتابعة القضية حتى النهاية، واصفة هذه الخطوة بالمهمة، خصوصاً أن بلجيكا اعترفت بولايتها القضائية بموجب القانون الدولي، وتتعامل مع الادعاءات بالجدية التي تستحقها، بينما تلتزم حكومات كثيرة الصمت.
وذكرت أن الإجراء البلجيكي يرسل رسالة واضحة مفادها: «يجب مقابلة الأدلة الموثوقة على الجرائم الدولية بردٍّ قانوني، لا بلامبالاة سياسية».
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 36 دقائق
- الشرق السعودية
حرب غزة.. "حماس" تسلم ردها على تعديلات المقترح الجديد لوقف دائم لإطلاق النار
قال مصدران مطلعان على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لـ"الشرق"، الأربعاء، إن حركة "حماس" سلمت ردها للوسطاء على التعديلات التي قدمت في المقترح الجديد الخاص بوقف دائم لإطلاق النار بالقطاع. وذكر أحد المصدرين أن الحركة سلمت ردها للوسطاء بعد أن أكملت مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية على المقترح المعدل الذي تسلمته من الوسطاء. وأشار المصدر الثاني إلى أن رد "حماس" والفصائل "عالج بشكل رئيسي ملف إدخال المساعدات وخرائط الانسحاب وضمانات الوصول إلى وقف دائم للحرب". واصفاً له بـ"الإيجابي". وأفاد مصدر آخر قريب من المفاوضات لـ"الشرق"، بأن المقترح الذي قُدم لـ"حماس" الأسبوع الماضي، تضمن جملة من التعديلات بعد مناقشة عدة أفكار قدمها الوسطاء لتجسير الهوة بشأن الانسحاب وتبادل الأسرى، والوصول لاتفاق لوقف دائم للحرب، ومن بينها تحسين آلية دخول وتوزيع وكميات وأنواع المساعدات. وأوضح أن رد "حماس" تضمن التأكيد على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى نقطة قريبة مما كان عليه الوضع في اتفاق الهدنة المؤقتة في 19 يناير ، أي بعد دخول الهدنة التي استمرت فقط لشهرين حيز التنفيذ. "الانسحاب من طريق صلاح الدين" وتضمنت مطالب "حماس" أيضاً التشديد على انسحاب الجيش الاسرائيلي من طريق صلاح الدين الرئيسي بما في ذلك محورا "موراج" و"نتساريم" مع استلام عناصر الأمن التابعين لشركة أميركية خاصة بالتنسيق مع مصر وقطر لإدارة حاجز "نتساريم" لمرور المركبات بأنواعها، والانسحاب الكامل من كافة التجمعات السكنية، بحسب المصدر. وأكد المصدر كذلك أن رد "حماس" اشترط ألا يزيد تواجد القوات الإسرائيلية كحد أقصى 800 متراً في مناطق الحدود الشرقية (من رفح جنوباً إلى بيت حانون شمالاً) والشمالية (من بيت حانون شمال شرق وحتى منطقة السودانية شمال غرب) القطاع. أما فيما يتعلق بتبادل الأسرى والرهائن فطالبت "حماس" بزيادة عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من ذوي المؤبدات والمحكوميات العالية مقابل كل جندي إسرائيلي أسير على قيد الحياة. وقال أحد المصادر إن "الوسطاء لديهم تفهم لمطالب حماس" منوهاً إلى أنه "من المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف خلال الأيام المقبلة" دون مزيد من الإيضاحات. ويصل ويتكوف روما حيث يلتقي مسؤولين قطريين ومصريين، بحسب وسائل إعلام أميركية. وبناءً على رد "حماس" ستتواصل المفاوضات بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بشكل دائم وتبادل الأسرى والرهائن ووفق المصادر تم تحقيق تقدم في بعض الملفات لكن لم يتم الوصول إلى اختراق كبير يقود لإعلان اتفاق .


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
تحذير إيراني لأوروبا: تفعيل «سناب باك» سيزيد الأزمة تعقيداً
حذرت إيران الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي بأن أي تفعيل لآلية «سناب باك» سيزيد الأزمة تعقيداً، فيما كشف مشرّع بارز عن أن البرلمان سيصوت على الانسحاب من «معاهدة حظر الانتشار النووي» خلال 24 ساعة من أي خطوة لإعادة العقوبات. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في اتصال مع نظيره الإيطالي، أنطونيو تاياني، إن طهران لن تتوانى عن «حماية مصالحها وحقوقها في إطار مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي». وأشار عراقجي إلى الضربات الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية، في إطار «حرب الـ12 يوماً» التي شنتها إسرائيل على إيران الشهر الماضي. وقال إن إدانةَ «العدوانِ العسكري (...) في خضم مسار دبلوماسي، والانتهاكِ الصارخ للقانون، ضرورية من قبل جميع الدول». وفي المقابل، دعا وزير الخارجية الإيطالي إلى ضرورة اعتماد الدبلوماسية ورفض استخدام القوة في معالجة القضايا الدولية، وفق ما نسب إليه بيان وزارة الخارجية الإيرانية. Ho avuto un nuovo colloquio con il MAE@araghchi a cui ho ribadito l'importanza di tornare al tavolo dei negoziati. Auspichiamo la ripresa del dialogo con gli #USA per arrivare ad un accordo sul nucleare che garantisca la stabilità dell'intero #Medioriente. L'Italia è pronta a... — Antonio Tajani (@Antonio_Tajani) July 22, 2025 وأكد تاياني، عقب اتصاله بعراقجي، على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني. وأعرب الوزير الإيطالي عن أمله في استئناف الحوار بين إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق نووي يضمن استقرار منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أن روما مستعدة لتأدية أي دور من شأنه تسهيل الحوار بين طهران وواشنطن، وكذلك التعاون مع «الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وزار عراقجي العاصمة الإيطالية روما مرتين بين أبريل (نيسان) ومايو (أيار) الماضيين، حيث أُجريت جولتان من أصل 5 جولات، من مفاوضاته غير المباشرة مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بوساطة عمانية، قبل أن تدخل الأزمة منعطفاً حاداً مع شنّ إسرائيل هجوماً عسكرياً استمر 12 يوماً ضد أهداف داخل إيران. من نيويورك، وجه كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، تحذيراً إلى «الترويكا الأوروبية» بشأن تفعيل آلية «سناب باك» الخاصة بالعودة التلقائية إلى العقوبات الأممية. وقال إن تفعيل الآلية «لن يؤدي إلا إلى مزيد من التعقيد، وستقع المسؤولية الكاملة على عاتق الدول الغربية». وقال إن «أي محاولات لفرض إجراءات غير قانونية، ستقابل برد حازم على المستويات كافة». وجاء تحذير غريب آبادي في سياق اجتماع عقده مع ممثلي الدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن. وأفادت وزارة الخارجية في بيان بأن اللقاء تناول قضايا عدة؛ من بينها «العدوان الإسرائيلي - الأميركي» على الأراضي الإيرانية، والتطورات الأخيرة في العلاقات بين طهران و«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» على خلفية الهجمات المسلحة ضد المنشآت النووية الإيرانية، فضلاً عن القضايا المتعلقة بتنفيذ القرار «2231» الذي يتبنى الاتفاق النووي، ومن المقرر انقضاؤه في 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. كما استعرض المسؤول الإيراني الهجمات الإسرائيلية والأميركية؛ في لقاء منفصل مع «مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة»، متحدثاً عن «التزام» بلاده بالمعاهدات الدولية. وقال إن برنامج طهران النووي «لطالما كان سلمياً ويخضع لأعلى درجات الرقابة من قبل (الوكالة الذرية)». ورفض ما وصفها بـ«الذرائع السخيفة» التي تروّج لها إسرائيل والولايات المتحدة بشأن «الضربة الاستباقية» و«الدفاع المشروع عن النفس»، وجدد اتهامات طهران لـ«الترويكا الأوروبية» ومدير «الوكالة الذرية»، وأعضاء مجلس الأمن الدائمين، بـ«الصمت». وقال إنه «يقوض دعائم القانون الدولي ونظام حظر الانتشار». في طهران، قال النائب المحافظ منوشهر متكي، إن البرلمان الإيراني سيصوّت على مشروع قانون لانسحاب إيران من «معاهدة حظر الانتشار النووي»، في حال أقدمت «الترويكا الأوروبية» على تفعيل آلية «سناب باك» للعودة التلقائية إلى العقوبات الأممية، التي تعرف في إيران باسم «آلية الزناد». وأبلغ متكي وكالة «مهر» الحكومية أن البرلمان «جاهز لاتخاذ الخطوة المقابلة والضغط على الزناد للخروج من المعاهدة»، لافتاً إلى أن المشرّعين الإيرانيين أعدّوا بالفعل مسودة مشروع القانون، لتفعيل مسار المصادقة عليه إذا قرروا ذلك. وقال: «سيُطرح القانون للتصويت خلال 24 ساعة في حال إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن». وعدّ متكي تفعيل هذه الآلية «بشكل أحادي لمصلحة الأطراف الغربية من النقاط المظلمة في الاتفاق النووي» لعام 2015. ودافع عن القانون الذي أقرّه البرلمان بتعليق التعاون مع «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية في إطار «حرب الـ12 يوماً» مع إسرائيل. وقال متكي: «في ظل هذه الظروف، لا مبرر لاستمرار عضوية إيران في معاهدة لم تُظهر أي قدرة على حماية حقوقنا المشروعة. لسنا ملزمين بالبقاء في اتفاق لا يخدم مصالحنا الوطنية». وجاءت تصريحات متكي بعد ساعات من اجتماع عقده عراقجي ورئيس «منظمة الطاقة الذرية الإيرانية»، محمد إسلامي، مع أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان. وكان الانسحاب من «معاهدة حظر الانتشار النووي» خلال العامين الماضيين أحد السيناريوهات المطروحة لدى الإيرانيين ضد استهداف منشآتهم النووية، أو تفعيل آلية «سناب باك». في الأثناء، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الرئيس، مسعود بزشكيان، قوله إن إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم على أراضيها «ضمن الأطر القانونية الدولية»، مضيفاً أن «الحديث عن نهاية البرنامج النووي الإيراني مجرد وهم». وقلل من تأثير الضربات الأميركية على مسار البرنامج النووي الإيراني قائلاً: «قدراتنا النووية موجودة في عقول علمائنا، وليست في منشآتنا». وقال إن «أي مفاوضات في المستقبل يجب أن تقوم على منطق الربح للطرفين». وأضاف: «لن نقبل بأي تهديدات أو إملاءات». وتابع: «نوافق على قول (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب إنه ينبغي لإيران عدم امتلاك سلاح نووي». بزشكيان يلقي خطاباً في طهران الثلاثاء (الرئاسة الإيرانية) وشدد بزشكيان على استعداد بلاده لتبادل ضربات جديدة مع إسرائيل، قائلاً: «القوات المسلحة الإيرانية في حالة جاهزية كاملة للرد على أي اعتداء إسرائيلي، ومستعدة لضرب العمق الإسرائيلي مجدداً إذا لزم الأمر». وأضاف: «تلقينا ضربات من إسرائيل، لكننا رددنا بقوة في عمقها، في حين يحاول هذا الكيان إخفاء خسائره». وأقر بوجود اختراقات أمنية في «حرب الـ12 يوماً»، لكنه عدّ التكنولوجيا والدعم الأميركي «العامل الحاسم» في النزاع. وقال بزشكيان: «كانت إسرائيل تسعى لتغيير وتقسيم وإزالة إيران عبر الفوضى وإطاحة النظام، لكنها فشلت». وصرح: «نحن لا نريد الحرب، لكننا لا نعتمد على ثبات وقف إطلاق النار، وسندافع عن أنفسنا بقوة».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تعيين رئيس جديد لأركان الجيش الفرنسي
أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، اليوم (الأربعاء)، تعيين رئيس هيئة الأركان الرئاسية الخاصة الجنرال فابيان ماندون، رئيساً لأركان الجيش الفرنسي ليخلف بذلك الجنرال تييري بوركار. وأعرب الوزير على منصة «إكس» عن «الامتنان والشكر للجنرال تييري بوركار الذي خدم فرنسا على أعلى مستوى لمدة أربع سنوات كرئيس لأركان الجيش». وأضاف: «بقرار من رئيس الجمهورية، سيخلفه الجنرال فابيان ماندون». وماندون هو أول طيار يتولى هذا المنصب منذ الجنرال جان فيليب دوان قبل 30 عاماً (بين عامي 1995 و1998). وأكد الوزير «ثقته التامة بقدرته على مواصلة، بحزم وعزم، تحول قواتنا في سياق أمني أكثر تطلباً».