
«فاكسيرا»..تعاون مصرى ــ إفريقى لتصنيع المستحضرات الحيوية
ومن هنا جاءت الرؤية المستقبلية التى أوضحها الدكتور شريف الفيل، العضو المنتدب التنفيذى للشركة القابضة «فاكسيرا»، بالبناء على تاريخ الشركة العريق وخبرتها الواسعة فى إنتاج اللقاحات والأمصال. فعلى المستوى المحلي، تقوم «فاكسيرا» بالتعاقد مع كبرى الشركات العالمية لنقل تكنولوجيا تصنيع بعض المستحضرات الحيوية، وبالفعل جار العمل بها، إذ تم الانتهاء من إنتاج ثلاثة تشغيلات من لقاح السعار (داء الكلب)، وجار الإعداد لإنتاج تشغيلات أخرى لإتمام عشرة تشغيلات قبل نهاية العام الحالي، وبهذا تكون «فاكسيرا» أول مُصَنِّع لهذا اللقاح محليًا فى إفريقيا. وعلى الجانب الآخر يجرى العمل بكل جهد لإنتاج اللقاح الخماسى واللقاح الثلاثى أيضًا فى مصانع فاكسيرا، ضمن خطتها لتوسيع الإنتاج المحلى وفقًا للمعايير الدولية، وفى إطار خطة الدولة لتوطين صناعة اللقاحات.
> د. شريف الفيل
وأكد د. شريف الرؤية الشمولية لـ«فاكسيرا» لمواكبة النهضة الإفريقية القادمة فى التصنيع، إذ تسعى مبادرة الاتحاد الإفريقى لمصنعى اللقاحات إلى إنتاج ما لا يقل عن 60% من احتياجات القارة بحلول عام 2040، لتكون «فاكسيرا» من ضمن المصنعين المؤهلين، وفقًا لاشتراطات هيئة الدواء المصرية باتباع ما يسمى GMP، أى ممارسات التصنيع الجيد للقاحات، ومن ثم يُمَكِّنها ذلك من اجتياز اختبارات منظمة الصحة العالمية من حيث جاهزية الماكينات والكوادر البشرية وطرق التصنيع والإمكانات، وأضاف د. شريف أن فاكسيرا تنفرد بإنتاج الأمصال المضادة للدغات الثعابين والعقارب، التى لا يتم تصنيعها إلا فى 15 دولة فقط على مستوى العالم، ويُوجَّه كامل الإنتاج إلى وزارة الصحة المصرية، لتوزيعه بالمجان فى المستشفيات والمراكز الحكومية المُعتمدة، بما يخدم بشكل خاص أهالى المناطق الصحراوية، كما تقوم فاكسيرا أيضًا بتربية حيوانات التجارب المستخدمة فى دعم أنشطة معظم الجهات البحثية والعلمية والمراكز المتخصصة فى الدولة.
واستخلاصًا من ذلك، فإن «فاكسيرا» تعمل فى إطار استراتيجية وطنية تحرص من خلالها على تعزيز التصنيع المحلى ونقل التكنولوجيا الحديثة، وتسعى لإقامة شراكات مع كبرى الشركات العالمية لضمان مستويات عالية من الجودة والكفاءة الإنتاجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 دقائق
- نافذة على العالم
صحة وطب : استبدلها بخبز الفطار.. تناول المانجو بدلاً من الكربوهيدرات يحسن السكر بالدم
الأحد 17 أغسطس 2025 02:31 مساءً نافذة على العالم - أظهرت دراستان سريريتان جديدتان، إن تناول المانجو بدلاً من الكربوهيدرات مثل الخبز يمكن أن يحسن مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يتعارض مع الحكمة الغذائية التقليدية. ووفقا لما ذكرته صحيفة Independent فقد استبدلت التجارب السريرية خبز الإفطار بالمانجو وراقبت الاستجابات السكرية . وقالت منظمة الصحة العالمية، إن نحو 830 مليون شخص يعانون من مرض السكري في جميع أنحاء العالم ، مع تشخيص 90 في المائة منهم بمرض السكري من النوع 2 ، مما يعني أن الجسم أصبح مقاومًا أو لا ينتج ما يكفي من الأنسولين، في الهند، يُقدر عدد البالغين المصابين بمرض السكري بحوالي 77 مليون شخص، بينما يُعاني 25 مليونًا آخرون من مقدمات السكري. قال أحد أخصائي السكري في مومباي، إنه يُسأل باستمرارعما إذا كان بإمكان المرضى تناول المانجو، وهي فاكهة أساسية في الحياة الهندية. يقول راؤول باكسي أخصائي السكري في مومباي، "إن المانجو، بحلاوتها الغنية وأصنافها المتنوعة، هي عنصر أساسي في فصل الصيف في الهند، ومن المفهوم لماذا يرغب الناس في الاستمتاع بها". المانجو جزء مهم من الثقافة الهندية.. ومع ذلك، هناك عدد من المفاهيم الخاطئة، حيث يعتقد البعض أن المانجو يجب تجنبها تمامًا، في حين يعتقد آخرون أن الفاكهة قد "تعكس مرض السكري". توصلت دراسة تجريبية شملت 95 مشاركًا إلى أن 3 أنواع من المانجو الهندي ، وهي Safeda و Daseri وLangra، أنتجت استجابات سكرية مماثلة أو أقل من الخبز الأبيض على مدى ساعتين من اختبار الجلوكوز. تشير الاستجابة السكرية إلى كيفية تأثير الطعام أو الوجبة على مستويات السكر في الدم (الجلوكوز) بعد تناولها، على مدى 3 أيام، وجدت المراقبة المستمرة للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2 وغيرهم أن تقلبات السكر بعد تناول الطعام كانت أصغر بشكل ملحوظ عند استبدال الخبز بالمانجو. ويقول الخبراء إن هذا قد يكون مفيدًا للجسم، حيث أكد الدكتور سوغاندا كيها، مؤلف الدراستين: "تشير هذه الدراسات إلى أنه ضمن الأنظمة الغذائية الموصوفة، فإن استهلاك المانجو ليس ضارًا بمستوى الجلوكوز في الدم وقد يكون مفيدًا أيضًا". وقد عززت تجربة استمرت أسبوعا ثانيا هذه النتائج، حيث وجدت أن 35 بالغًا مصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين استبدلوا الخبز بـ 250 جرامًا من المانجو أظهروا تحسنًا في مقاومة الأنسولين، ومستوى الجلوكوز في الصيام، والوزن، ومحيط الخصر، بالإضافة إلى نتائج إيجابية أخرى. يقول البروفيسور أنوب ميسرا، المؤلف الرئيسي والباحث الرئيسي في الدراسة: "لقد أظهرنا فوائد تناول جرعات صغيرة من المانجو بدلاً من الكربوهيدرات (الخبز) في وجبة الإفطار في دراستين مفصلتين لأول مرة، مما يضع حداً لكل التكهنات بشأن التأثيرات الأيضية الضارة لاستهلاكها"، ولكن المفتاح هو الاعتدال والإشراف السريري - وهذا ليس ترخيصًا لولائم المانجو غير المحدودة." في الهند، تحظى المانجو بتأثير ثقافي واجتماعي، بل وحتى دبلوماسي، وهي سمة من سمات الحياة اليومية، يُزرع أكثر من ألف نوع منها في جميع أنحاء البلاد، وكثيرًا ما تُهدى سلال المانجو لكبار الشخصيات الزائرة كعلامة على الترحيب والاحترام، ومن حيث الاعتدال، ينصح بأن تكون أي ثمرة مانجو جزءًا من الحد اليومي للسعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص. إذا كان حدّك اليومي 1600 سعر حراري، فإن أي سعرات حرارية من المانجو يجب أن تُضاف إلى هذا الإجمالي، وليس إلى سعرات إضافية، تحتوي ثمرة مانجو وزنها 250 جرامًا - أي ما يعادل ثمرة صغيرة تقريبًا - على حوالي 180 سعر حراري. وكما في الدراسة، يُنصح باستبدال كمية مماثلة من الكربوهيدرات بالمانجو للحصول على نفس النتائج، كما قال البروفيسور ميسرا.


24 القاهرة
منذ 36 دقائق
- 24 القاهرة
أطباء بلا حدود والصحة العالمية والأمم المتحدة يحذرون من كارثة الكوليرا التي تضرب السودان.. هل أصبح وباءً؟
قتلت الكوليرا أكثر من 4300 شخص في 31 دولة خلال الفترة الأخيرة، وتعتبر هذه الأرقام أقل من الواقع، وفقًا لوصف منظمة الصحة العالمية، التي أشارت إلى وجود قلق خاص بشأن المتضررين من الحرب في السودان وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان واليمن. ويعتبر السودان أحد أكثر الدول معاناة من وباء الكوليرا، حيث أودى المرض بحياة أكثر من ألف شخص منذ الأول من يناير وقد وصل إلى كل ولاية في البلاد، بعد عام واحد من بدء تفشي المرض، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ولقي ما لا يقل عن 40 شخصا حتفهم بسبب الكوليرا في منطقة دارفور بالسودان فيما وصفته منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية، بأنه أسوأ تفشٍ للمرض في البلاد منذ سنوات. الكوليرا في السودان السودان يشهد أسوأ تفشي للكوليرا منذ سنوات الكوليرا تحصد أرواح العشرات في دارفور وسط تفشٍّ غير مسبوق وأزمة إنسانية خانقة في السودان من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود يوم الخميس إن المنطقة الغربية الشاسعة، التي دمرها بالفعل أكثر من عامين من القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية (RSF)، تتحمل وطأة تفشي المرض الذي بدأ قبل عام. وفي جميع أنحاء دارفور، تؤثر الكوليرا على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من نقص المياه مما جعل من المستحيل اتباع تدابير النظافة الأساسية مثل غسل الأطباق والطعام. والوضع أكثر تطرفا في الطويلة بولاية شمال دارفور، حيث فر 380 ألف شخص هربا من القتال الدائر حول مدينة الفاشر، وفقا للأمم المتحدة. علاوة على الحرب الشاملة، يعاني الناس في السودان الآن من أسوأ تفشٍ للكوليرا شهدته البلاد منذ سنوات، حسبما ذكرت المنظمة في بيان نقلته وكالة فرانس برس للأنباء. وفي منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض وسجلت 40 حالة وفاة في الأسبوع الماضي. وعلى الصعيد الوطني، أبلغت السلطات الصحية عن 99700 حالة مشتبه بها و2470 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ أغسطس 2023. يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية، التي تنتقل عن طريق الأغذية والمياه الملوثة، إسهالًا شديدًا وقيئا وتشنجات عضلية. يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى الوفاة خلال ساعات دون علاج، على الرغم من أن الإماهة الفموية البسيطة أو المضادات الحيوية يمكن أن تنقذ الأرواح.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : تكنولوجيا الأغذية: فيتامين ج عنصر أساسى فى تكوين الكولاجين
الأحد 17 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - أكد الدكتور السيد شريف، مدير معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية، على الأهمية الحيوية لفيتامين "ج"، المعروف أيضًا بحمض الأسكوربيك، باعتباره أحد الفيتامينات الأساسية الذائبة في الماء. وأوضح شريف أن فيتامين "ج" يضطلع بأدوار فسيولوجية متعددة، فهو عنصر أساسي في تكوين الكولاجين، ويعزز من امتصاص الجسم للحديد، ويقوم بدور مضاد للأكسدة لحماية الخلايا من التلف، كما يرتبط وجوده بكميات كافية بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل الإسقربوط وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. وأشار شريف إلى أن الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين تختلف باختلاف العمر والحالة الصحية، وهو ما يستدعي الحرص على تناوله بانتظام، وعلى الرغم من أهميته، يواجه فيتامين "ج" تحديًا كبيرًا، إذ يتعرض لفقدان كبير خلال مراحل معالجة الغذاء، بدءًا من الحصاد والتخزين وصولًا إلى التصنيع والطهي، ويرجع هذا الفقد إلى حساسية الفيتامين المفرطة تجاه الحرارة والضوء والأكسجين. وأكد شريف على أهمية دراسة العوامل المؤثرة في استقرار الفيتامين، داعيًا إلى ابتكار تقنيات جديدة للحفاظ عليه في المنتجات الغذائية وشملت أبرز الحلول المقترحة استخدام تقنيات التصنيع بالحرارة المنخفضة، بالإضافة إلى مواد تغليف مبتكرة تقلل من تعرضه للعوامل التي تسبب تلفه.