logo
وزير الخارجية الإيراني: لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم

وزير الخارجية الإيراني: لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم

الرأيمنذ 5 أيام
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم حتى مع تعرضه لأضرار بالغة خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة التي قصفت فيها واشنطن منشآتها النووية.
وأضاف عراقجي لشبكة فوكس نيوز «لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة. لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا. والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية».
وأكد أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية كانت جسيمة، ويجري تقييمها بشكل موسع.
وتابع: «لقد تضررت منشآتنا بشدة، وتجري منظمة الطاقة الذرية تقييما لحجم الضرر. لكن على حد علمي، تضررت بشدة».
قبل الحرب، أجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات النووية بوساطة عُمانية، لكنهما لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن الحد المسموح به لإيران في تخصيب اليورانيوم.
وتقول إسرائيل والولايات المتحدة إن إيران كانت على وشك التخصيب إلى مستويات تسمح لها بإنتاج سلاح نووي على وجه السرعة، بينما تقول طهران إن برنامجها للتخصيب مخصص للأغراض المدنية فقط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التوطين... تنوع ديمغرافي على حساب الليبيين
التوطين... تنوع ديمغرافي على حساب الليبيين

اليوم الثامن

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم الثامن

التوطين... تنوع ديمغرافي على حساب الليبيين

توطئة: ليبيا بلد مترامية الاطراف قليلة السكان ,تنعم بعديد الخيرات متمثلة في النفط والغاز وبعض المعادن الثمينة كالذهب مثلا ,اضافة الى اليورانيوم بجنوب البلاد, وساحل يمتد لما يقرب من 2000 كيلومتر,التوزيع السكاني يتمركز بالسهول الساحلية الزراعية, لكنها وللأسف في ظل عدم وجود رؤية واضحة بشان الاستغلال الامثل للمناطق الزراعية ,وعدم وجود مخططات سكنية معتمدة ,تم التعدي على المناطق الزراعية من قبل المواطنين ,تجمعات اسكانية عشوائية تفتقر الى ابسط مقومات الحياة ,الدولة حاليا تكاد تستورد كل شيء ,بمافيها المنتجات الزراعية التي لم تعد تكفي الاستهلال المحلي ما ترتب عليه تخصيص جزء من العملة الصعبة لاستيرادها. فلسطين قضية العرب الاولى ,ارتحلوا بقضيتهم الى القرن الواحد والعشرين, علّهم يجدون من ينصفهم من احرار العالم في سبيل العيش بكرامة فوق ارضهم التي اغتصبت منهم عنوة من قبل الصهاينة المنتشرين في بقاع الارض لتكون لهم وطنا ابديا,تم تشريد سكان الارض التي منحت للصهاينة بقرار اممي حمل الرقم 181 الصادر بتاريخ 29 نوفمبر 1947 ,وقد سبقه وعد بلفور المشؤوم في 2نوفمبر 1917. يتواجد الفلسطينيون في ليبيا منذ زمن يعيشون بين اخوانهم الليبيين معززين مكرمين, لم يمنحوا الجنسية الليبية, لئلا تضيع الهوية الفلسطينية ويبقى امل العودة يراودهم ,ليبيا لا تعترف بالكيان الصهيوني وتجرم قوانينها التعامل معه افرادا وكيانات, بعد الثورة 2011 ودخول البلاد تحت الفصل السابع اصبح مسؤوليها قابلين للابتزاز ,ومنها الاعتراف بالصهاينة وقد تجلى ذلك في اجتماع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية مع نظيرها الصهيوني في ايطاليا الامر الذي اثار حفيظة الشعب فحرج في مظاهرات منددة بارتماء الحكومة في احضان الغرب والقفز فوق المبادئ الوطنية واعتبار فلسطين من البحر الى النهر وطنا للفلسطينيين بمختلف اديانهم وطوائفهم, حيث اثبتت الممارسات الاستيطانية من قبل العدو استحالت اقامة دولتان متداخلتان, بل وطن واحد. تسعى امريكا ومعها بعض الدول الغربية الى محاولة ابتزاز حكومة الدبيبة التي لا يحق لها اتخاذ قرارات استراتيجية لأنها حكومة مرحلية انتقالية وليست دائمة وحثها على القبول بتوطين سكان غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية والتجويع الممنهج لكي يتركوا وطنهم, لكي يضم القطاع الى الكيان الصهيوني او كما يتشدق ترامب بان القطاع يعاني من الندرة في الموارد وبالتالي على الغزاويين الرحيل الى مكان اخر يضمن لهم رغد العيش,ويقوم ترامب بإقامة منتجعات سياحية ترفيهية وربما اقامة المعابد اليهودية "الكُنُس". الاوروبيون من جانبهم يسعون الى ان تقوم ليبيا بضبط عملية المهاجرين الافارقة الى دولهم, بمعنى ان يقيموا في ليبيا وهم من يتحكمون في اعداد المهاجرين اليهم وفق طلبهم, لذلك راينا ان بعض الدول الغربية تدفع اموالا لجماعات ليبية تعمل في مجال تهجير الافارقة وغيرهم الى اوروبا, لكي يحدوا من موجة الهجرة اليهم ,وهناك ايضا ضغوط تمارسها هذه الدول على السلطة القائمة في ليبيا, بان يتم توطين الافارقة في ليبيا نظير اموالا طائلة تدفع للسادة مغتصبي السلطة يسيل لها لعابهم ,والتعهد لهم بإبقائهم في السلطة ما استطاعوا الى ذلك سبيلا. الذين يتداولون على السلطة منذ 2011 لم يأتوا لأجل خدمة المواطن وصون كرامته بل لخدمة مصالحهم وافلاس الحزينة العامة ,ومنهم الذين كانوا يقيمون بالخارج على اعتبار انهم مضطهدون من النظام السابق, فالعديد منهم عندما شعروا بان الشعب لا يرغبهم, تركوا البلاد الى البلدان التي اتوا منها والتي يحملون جنسياتها (الثانية)محملين بالأموال الطائلة التي شكلت عبئا على الخزينة العامة. نخلص الى القول بان محاولات التوطين سواء للفلسطينيين او الافارقة من قبل امريكا والغرب الاوروبي في ليبيا ,ماهي الا تدخلا في الشأن الداخلي الليبي وانتهاك لإرادة الشعب التي عبّر عنها في عديد المناسبات برفضه لكافة اشكال التوطين وانه الاحق له دون غيره بالعيش فوق ارضه مستمتعا بخيراته, فالتوطين تنوع ديمغرافي سيكون على حساب الليبيين اصحاب الارض, وعلى امريكا والغرب لكي يحدوا من الهجرة غير الشرعية اليهم ان يقيموا مشاريع انتاجية بالدول الافريقية تخفض نسب البطالة بها وتعود بالنفع على الجميع.

القوة الحقيقية للتغيير تكمن في قلب إيران؛ شعبٌ صامد ويقاوم من أجل الحرية
القوة الحقيقية للتغيير تكمن في قلب إيران؛ شعبٌ صامد ويقاوم من أجل الحرية

اليوم الثامن

timeمنذ 2 أيام

  • اليوم الثامن

القوة الحقيقية للتغيير تكمن في قلب إيران؛ شعبٌ صامد ويقاوم من أجل الحرية

بعد أكثر من أربعة عقود من السياسات الخاطئة والانقسامات، وبعد سنوات من المراوغات الغربية والمراهنات على الحرب التي لم تؤد إلا إلى تعميق معاناة الشعب الإيراني، بات اليوم واضحًا أن التغيير الحقيقي لا يأتي من خلال تدخلات خارجية، بل ينبثق من داخل قلب إيران ذاته، من الشعب النابض بالحياة والمقاومة. شهدنا خلال الأعوام الماضية موجات احتجاجات شعبية واسعة غير مسبوقة، بدأت عام 2017 وتتصاعد بوتيرة متسارعة، تعكس رفضًا جماهيريًا صارمًا للنظام القائم. فما يجري ليس مجرد مظاهرات عابرة، بل هو حراك اجتماعي راسخ الجذور يقوده شباب ونساء صارمون في إرادتهم على كسر حاجز الظلم والقهر، في مواجهة نظام ديكتاتوري يرى نفسه فوق الجميع، وينفق مليارات الدولارات من ثروات البلاد على بناء قواعد صاروخية وبرامج تخصيب اليورانيوم وتشجيع الإرهاب، بدلاً من تقديم أبسط الخدمات لشعبه. إن الهتافات التي تعلو في شوارع المدن، ومنها شعار 'الموت للدكتاتور'، ليست صرخة غضب فقط، بل هي إعلان واضح وصريح من الشعب الإيراني بأنه لم يعد يرضى أن يعيش في ظل نظام ينهب ثرواته ويحكمه الظلام السياسي والفساد الإداري. إنهم يطالبون اليوم بحقهم الطبيعي في تقرير مصيرهم، وببناء دولة ديمقراطية تُساوي بين الجميع دون تمييز أو استبداد. وفي هذا السياق الوطني الحر، يبرز دور حركة المقاومة المنظمة وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، التي تمتلك الخبرة السياسية والتنظيمية التي تمكنها من قيادة هذا الحراك الشعبي نحو تغيير حقيقي وجذري. فهذه المنظمة تقدم بديلاً حضارياً وسياسياً قائمًا على مبادئ فصل الدين عن الدولة، وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل، وضمان حقوق الأقليات، ورفض عقوبة الإعدام، وإرساء آليات الديمقراطية اللامركزية التي تعطي دورًا حقيقيًا للشعب في إدارة شؤون بلاده. إن مشروع المقاومة السياسي، المتمثل في 'خطة النقاط العشر' التي أقرها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يحظى باعتراف واسع النطاق من آلاف البرلمانيين والشخصيات العالمية، ويرسم رؤية واضحة لمستقبل إيران التي يحلم بها كل إيراني حر. ولا تطلب المقاومة سلاحاً ولا مالاً يضيف إلى نضالها، بل تطالب فقط بالاعتراف بحق شعبنا في المقاومة، وحقه في انتزاع الحرية والعدالة التي يستحقها. هي بكل بساطة تعبّر عن نبض لا يقهر لروح إيران الحرة التي صمدت وواجهت طوال عقود من الزمن ما لا يطاق من قمع وفساد. نحن اليوم واقفون عند مفترق طرق حاسم؛ إما استمرار سياسات المراوغة والمصالح العابرة التي تعميق الأزمة وتزيد الشعب معاناة، أو خيار دعم الانتفاضة السلمية التي يقودها الشعب الإيراني وينتظرها العالم ليكون بداية عهد جديد لإيران حرة ومستقلة. إن القوة الحقيقية للتغيير موجودة في الشوارع، في قلوب المواطنين الذين يرفضون الخنوع، في شبابٍ ونساء رفعوا صوتهم من أجل الحرية والمساواة والكرامة. إنهم يشكلون الأمل والضوء في مستقبل إيران، ومستقبل المنطقة كاملة. في النهاية، لا بد من معرفة حقيقة أن التحولات الكبرى لا تأتي من الخارج، ولا من اتفاقيات جانبية، بل تبدأ من الداخل حيث ينبض الشعب وكل أمل التغيير بين أيديهم. والمقاومة المنظمة هي الركيزة التي يمكنها توجيه هذا الحراك الشعبي وضمان انتقال سلمي مستقر نحو مستقبل أفضل يليق بتاريخ وحضارة إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store