
المفوضية الأوروبية تقترح إنشاء تكتل تجاري لمنافسة (بريكس)
بروكسل - سبأ:
اقترحت المفوضية الأوروبية إنشاء تكتل تجاري أوروبي-آسيوي قائم على مبادئ التجارة الحرة والمعايير المعدلة لمنظمة التجارة العالمية (WTO)، ليكون منافسا غربيا لتكتل بريكس.
جاء ذلك في تصريح لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي عقب قمة الاتحاد الأوروبي مساء امس الخميس.
وقالت فون دير لاين: "قدمت في القمة فكرة جذابة ومثيرة للاهتمام، وهي أن دول اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، أي الدول الآسيوية، ترغب في تعاون منظم مع الاتحاد الأوروبي، وكذلك الاتحاد الأوروبي يريد تعاونا منظما معها، يمكننا التفكير في بدء عملية إعادة هيكلة منظمة التجارة العالمية، مع فهم واضح لما يجب مراجعته فيها، ودون تكرار أخطاء الماضي، وذلك لإظهار أن التجارة الحرة بين عدد كبير من الدول ممكنة على أساس القواعد، لأن الاتحاد الأوروبي وCPTPP معا يشكلان قوة حقيقية".
واتفاقية CPTPP كانت في الأصل مشروعا بريطانيا، وتضم الآن 12 دولة: المملكة المتحدة، أستراليا، كندا، نيوزيلندا، اليابان، تشيلي، ماليزيا، المكسيك، بيرو، سنغافورة، فيتنام وبروناي، وكانت الولايات المتحدة قد شاركت في صياغة الاتفاقية لكنها انسحبت منها لاحقا.
وقد أنشئ هذا التكتل في البداية ليكون بمثابة توازن أمام الصين، وفي إطار أوسع أمام بريكس، لكنه حتى الآن لم يحقق ديناميكية توازي ديناميكية بريكس، ومن اللافت أن هذا المشروع نوقش في قمة بحث فيها قادة الاتحاد الأوروبي أيضا احتمالات حرب تجارية مع الولايات المتحدة وفرض عقوبات جديدة على روسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
بروكسل تهدد "ميتا" بغرامات يومية بسبب نموذج "ادفع أو وافق"
حذّرت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، شركة "ميتا بلاتفورمز" من احتمال فرض غرامات يومية عليها، إذا لم تلتزم بالتغييرات المطلوبة على نموذج "الدفع أو الموافقة"، المرتبط بجمع بيانات المستخدمين، في إطار أمر مكافحة الاحتكار الصادر في أبريل الماضي. ويأتي هذا التحذير بعد شهرين فقط من تغريم الشركة 200 مليون يورو (234 مليون دولار) لخرقها قانون الأسواق الرقمية الجديد، الذي يسعى لتقييد هيمنة عمالقة التكنولوجيا وضمان منافسة عادلة في السوق الأوروبية. وتعكس هذه الخطوة إصرار الاتحاد الأوروبي على تطبيق تشريعاته الرقمية الصارمة، رغم انتقادات أمريكية متزايدة لكون هذه القوانين تستهدف بشكل مباشر شركات وادي السيليكون.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن تدرس إرسال "باتريوت" إلى كييف.. وترامب يلوّح بحديث مباشر مع بوتين
غيّر ترامب من لهجته المعتادة تجاه أوكرانيا، قائلاً إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي "يقاتل بشجاعة في معركة صعبة"، بعدما كان قد اتهم في السابق الحكومة الأوكرانية باستغلال المساعدات الغربية. حشد نت- عدن: في ظل تصعيد مستمر على الجبهة الأوكرانية، تبحث الإدارة الأميركية تزويد كييف بمنظومات "باتريوت" الدفاعية، في خطوة تعكس تحوّلاً تدريجياً في موقف واشنطن من الحرب، وتزامن ذلك مع انطلاق قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التي ناقشت سبل تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا وفرض عقوبات إضافية على روسيا. وفي تصريح لافت، وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "الشريك الأصعب" في مساعي إنهاء النزاع، مؤكداً أن التوصل إلى اتفاق سلام "ليس سهلاً كما يظن البعض"، لكنه شدد على عزمه التحدث مع بوتين مباشرة من أجل إنهاء الحرب. وغيّر ترامب من لهجته المعتادة تجاه أوكرانيا، قائلاً إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي "يقاتل بشجاعة في معركة صعبة"، بعدما كان قد اتهم في السابق الحكومة الأوكرانية باستغلال المساعدات الغربية. ويأتي هذا التحول في الخطاب السياسي الأميركي بالتزامن مع معلومات متزايدة عن نية واشنطن دعم كييف بأنظمة باتريوت المتقدمة، في إطار جهود غربية لتثبيت معادلة الردع وتغيير موازين القوى ميدانيًا، بما يعزز موقع أوكرانيا في أي مفاوضات محتملة. دعم أوروبي متواصل في بروكسل، ناقش قادة دول الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة، وزيادة الإنفاق العسكري إلى ما يعادل 5% من الناتج المحلي، وفق ما صرح به مسؤولون أوروبيون، في ظل قناعة متزايدة بأن المواجهة مع روسيا تتطلب أدوات أكبر من العقوبات الاقتصادية وحدها. وتطرقت القمة إلى تمديد العقوبات المفروضة على موسكو، مع مقترحات لتوسيعها لتشمل مسؤولين روس متورطين في ما وصفت بـ"جرائم الحرب". وفي حديث لقناة "سكاي نيوز عربية"، اعتبر الباحث السياسي هلال العبيدي أن الموقف الأميركي "أصبح أكثر حزمًا"، مشيرًا إلى أن ترامب "أدرك استحالة التوصل إلى سلام مع موسكو دون ضغوط ملموسة". وأضاف: "واشنطن بدأت فعليًا إرسال إشارات واضحة من خلال دعم نوعي ومتزايد لكييف، لأن روسيا لا تفهم سوى لغة القوة"، مضيفاً أن أوروبا تحاول البناء على هذا الزخم لتشكيل ورقة ضغط في أي عملية تفاوضية مستقبلية. ورأى العبيدي أن الهدف الغربي بات يتمثل في فرض معادلة "لا نصر حاسم" تدفع جميع الأطراف نحو طاولة المفاوضات، في ظل انسداد الأفق العسكري، واستمرار المعاناة الإنسانية. ورغم غياب أي جدول زمني معلن لمحادثات السلام، يرى مراقبون أن التحركات الغربية الأخيرة ترسم ملامح مرحلة جديدة، يكون فيها تثبيت الردع ورفع كلفة الحرب مقدمة لفتح باب الحلول الدبلوماسية، شرط تهيئة الظروف الميدانية والسياسية المناسبة. وفيما تستمر روسيا في شن ضربات على المدن الأوكرانية، تُراهن العواصم الغربية على الدعم العسكري المكثف لقلب المعادلة، وفرض واقع يفضي إلى تسوية متوازنة تحفظ أمن أوروبا وتحد من طموحات الكرملين.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن تدرس تزويد كييف بباتريوت.. هل دخلت أميركا المواجهة؟
في ظل تصعيد مستمر على الجبهة الأوكرانية، تدرس الولايات المتحدة تزويد كييف بصواريخ باتريوت، في خطوة تعكس تبدلا تدريجيا في موقف واشنطن تجاه الحرب، وتأتي بالتوازي مع انعقاد قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التي ناقشت بدورها سبل دعم أوكرانيا وفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا. الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"الشريك الأصعب" في مساعي إنهاء الحرب، وأكد أن التوصل إلى اتفاق سلام ليس سهلاً كما يعتقد البعض، مشدداً على عزمه التحدث مع بوتين لإنهاء النزاع. وفي تحول لافت في لهجته، وصف ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "يقاتل بشجاعة في معركة صعبة"، بعد أن كان سابقاً قد اتهم كييف باستغلال المساعدات الغربية. يأتي ذلك بالتزامن مع معلومات عن دعم أميركي متزايد لكييف، على رأسه احتمال إرسال منظومات باتريوت الدفاعية المتقدمة. دعم أوروبي متواصل تزامناً مع التصريحات الأميركية، انطلقت أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الحرب الروسية على أوكرانيا، والوضع الأمني والاقتصادي في القارة. وتناول القادة الأوروبيون تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، مع بحث إمكانية توسيعها لتشمل مسؤولين متورطين فيما وُصف بجرائم الحرب، إضافة إلى تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية، وزيادة الإنفاق العسكري لدول الاتحاد إلى ما نسبته 5% من الناتج المحلي، وفق ما أعلنه مسؤولون أوروبيون. وفي حديث إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية ، اعتبر الكاتب والباحث السياسي هلال العبيدي أن "الموقف الأميركي بات أكثر وضوحاً"، مؤكداً أن "ترامب أدرك استحالة الوصول إلى سلام مع روسيا دون ضغوط حقيقية". وقال العبيدي: "الولايات المتحدة عززت موقفها بعد فشل مبادرات وقف إطلاق النار، وبدأت بإرسال إشارات عبر دعم عسكري أكبر لكييف (...) في المقابل، موسكو لا تفهم سوى لغة القوة". ورأى أن الأوروبيين يسعون لتحويل هذا الزخم إلى ورقة ضغط في أي مفاوضات مقبلة، مضيفاً: "كل المؤشرات تدل على أن أوروبا تحشد الآن لإفهام روسيا أن لا نصر عسكرياً ممكناً، وأن الحل لن يكون إلا عبر طاولة المفاوضات". هل اقتربت ساعة التفاوض؟ رغم غياب أي جدول زمني واضح لمحادثات السلام، يقرأ مراقبون التطورات الأخيرة على أنها تمهيد لجولة تفاوضية جديدة، ستكون مشروطة بتغيرات ميدانية وسياسية، أبرزها تثبيت توازن الردع، وإظهار قدرة كييف على الصمود بدعم غربي شامل. وبينما تواصل روسيا استهداف مدن أوكرانية، تعزز الدول الغربية رهاناتها على الدعم العسكري، في محاولة لقلب المعادلة وتثبيت معادلة "لا غالب ولا مغلوب" التي قد تفتح الباب أمام حلول دبلوماسية. سكاي نيوز اخبار التغيير برس