logo
الشيكل يهوي وأداء سلبي لبورصتي الإمارات بعد هجوم إسرائيل على إيران

الشيكل يهوي وأداء سلبي لبورصتي الإمارات بعد هجوم إسرائيل على إيران

الجزيرةمنذ 19 ساعات

شهد الشيكل الإسرائيلي عمليات بيع واسعة النطاق اليوم الجمعة، كما انخفضت بعض السندات الحكومية وأسواق الأسهم في الشرق الأوسط، وذلك بعد أن شنت إسرائيل ضربات صاروخية على إيران.
وأعلنت إسرائيل أنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، في سياق ما يتوقع أن تكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من صنع أسلحة نووية، في حين تعهدت إيران برد قاس.
وانخفض الشيكل 1.5% مقابل الدولار بعد أن هوى 3.5% في وقت سابق من الجلسة، متجها إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يوليو/تموز الماضي عقب تصاعد التصريحات لأيام.
واستمرت سندات الحكومة الإسرائيلية طويلة الأجل في الانخفاض، إلى جانب سندات أخرى في المنطقة، من مصر والأردن.
وارتفعت تكلفة التأمين على التخلف عن سداد الديون باستخدام ما تسمى مقايضات التخلف عن الائتمان.
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 7%، مسجلة أعلى مستوياتها في ما يقارب 5 أشهر، محققة أكبر تحركات يومية لعقود خام برنت الآجلة وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي منذ 2022.
وقال كريس سيكلونا رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية في "دايوا كابيتال ماركتس" "إذا رأينا أسعار النفط تتجه نحو 80 دولارا فأكثر فسيصبح ذلك مشكلة أكبر للبنوك المركزية العالمية"، متفقا مع محللين آخرين على أن ذلك سيثقل كاهل مستوردي النفط أيضا.
مؤشرا دبي وأبو ظبي يغلقان على انخفاض
وأغلق مؤشر دبي منخفضا 1.9%، في حين أغلق مؤشر أبو ظبي متراجعا 1.3% بعد أن عوض بعض خسائره خلال اليوم.
وأغلقت أسهم "العربية للطيران" في دبي منخفضة 3.2% مع إخلاء شركات الطيران المجال الجوي فوق إسرائيل وإيران والعراق والأردن بعد الضربات الإسرائيلية.
وتأثرت شركات العقارات، إذ أغلق سهم إعمار العقارية على انخفاض 3.5% والاتحاد العقارية 6.9%، في حين أنهت أسهم الدار العقارية في أبو ظبي الجلسة على انخفاض 3.9%.
وتأثرت شركات التأمين أيضا، إذ أغلقت أسهم الوطنية للتأمين ودبي للتأمين وسكون للتكافل على انخفاض تراوح بين 8 و10%.
ولا تعمل البورصات الكبرى الأخرى في منطقة الخليج -بما في ذلك بالسعودية وقطر- يوم الجمعة، وستستأنف التداول لأول مرة بعد الهجمات بعد غد الأحد.
وول ستريت تفتح منخفضة
من جهتها فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الجمعة بعد الضربة الإسرائيلية على إيران حيث:
تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 0.90% عند الفتح.
هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 0.74%.
خسر المؤشر ناسداك 1.08%.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف أثرت رشقات إيران الست على الرأي العام في إسرائيل؟
كيف أثرت رشقات إيران الست على الرأي العام في إسرائيل؟

الجزيرة

timeمنذ 40 دقائق

  • الجزيرة

كيف أثرت رشقات إيران الست على الرأي العام في إسرائيل؟

قال الباحث في الشأن الإسرائيلي عادل شديد إن الهجوم الإيراني الواسع، الذي استهدف العمق الإسرائيلي خلال الليلة الماضية برشقات صاروخية متعددة، أحدث "تغييرا جذريا" في المزاج العام داخل إسرائيل، وخلق صدمة عميقة داخل المجتمع والنخبة السياسية والعسكرية على حد سواء. وأوضح شديد، في مداخلة عبر قناة الجزيرة، أن إسرائيل انتقلت خلال ساعات من حالة نشوة وغرور بعد الضربات التي وجهتها إلى طهران، إلى حالة من الذهول والارتباك مع توالي الصواريخ الإيرانية التي أصابت أهدافا حساسة ومراكز تعد رموزا لهيبة الدولة الإسرائيلية. وأشار إلى أن النقاش العام في إسرائيل خلال الساعات التي سبقت الرد الإيراني كان مفعما بالتفاخر بقدرة إسرائيل على الوصول إلى العمق الإيراني، وتنفيذ عمليات نوعية شملت اغتيال قادة بالحرس الثوري وتدمير مواقع إستراتيجية، دون أن تتعرض لرد مؤلم. لكن ومع حلول الليل، يضيف شديد، "انقلبت الصورة تماما"، وأصبح الحديث في الإعلام العبري يتركز على الفشل الأمني واهتزاز صورة إسرائيل وعجز منظوماتها الدفاعية عن التصدي لصواريخ دقيقة ضربت قواعد مركزية مثل " رمات ديفيد" و" نيفاتيم" و مجمع "الكرياه" الأمني. وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن تنفيذ "عملية الوعد الصادق 3" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل، مستهدفا عشرات المواقع العسكرية، في أعنف رد إيراني مباشر على الأراضي الإسرائيلية منذ تأسيس دولة الاحتلال العبرية. غير مسبوق وشدد شديد على أن الحدث غير مسبوق في ذاكرة الإسرائيليين، خاصة أن هذه المرة الأولى منذ عام 1948 التي يجد فيها الإسرائيليون أنفسهم محاصرين بالصواريخ في مدنهم، ويضطرون للتعامل مع قتلى تحت الأنقاض، ومصابين عالقين في المباني المنهارة. وتعرضت مدن مركزية مثل تل أبيب ورمات غان وريشون لتسيون لأضرار جسيمة، وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن تدمير 9 مبانٍ بشكل كامل في رمات غان وحدها، إضافة إلى تضرر مئات المباني الأخرى، ووقوع أضرار مباشرة في عدد من المركبات والبنى التحتية. وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن "دمارا غير مسبوق" لحق بمنطقة تل أبيب الكبرى، وأجبرت سلطات البلدية على إجلاء مئات السكان، في حين أكدت الشرطة أنها تتعامل مع "مواقع سقوط متعددة" جراء القصف وسط استنفار واسع لقوات الإنقاذ. ولفت الباحث الفلسطيني إلى أن رمزية الضربات التي طالت عمق إسرائيل كانت قاسية نفسيا على الجمهور الإسرائيلي الذي لم يكن يتوقع هذا الكم من الدمار ولا دقة الصواريخ الإيرانية، التي قُدّر بعضها بأنه يحمل رؤوسا حربية تزيد عن 600 كيلوغرام. وقال إن المشهد الصباحي داخل المجتمع الإسرائيلي كان مشبعا بالهلع والارتباك، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام العبرية تحولت بالكامل لتغطية مشاهد المصابين وأخبار العالقين وتقييم حجم الخسائر، بدلا من خطاب القوة والردع الذي ساد أمس. وأشار إلى أن المتابع للنقاشات داخل أستوديوهات القنوات العبرية يلاحظ تغيرا جوهريا، إذ انتقل التركيز من خطاب النصر والردع إلى الحديث عن تفاصيل المصابين، والدمار في الشارع، والمباني التي انهارت، والأسَر التي شُرّدت، والانهيار المعنوي العام. وكانت "نجمة داود الحمراء" قد أفادت بارتفاع حصيلة الضحايا إلى 90 مصابا، و3 قتلى، وأشارت إلى وجود عالقين تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من تل أبيب ومحيطها، في حين أعلنت بلدية رمات غان أن نحو 100 شخص باتوا بلا مأوى. ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن 9 مناطق داخل إسرائيل تعرضت للقصف الإيراني، بينها تل أبيب والقدس وبئر السبع وحيفا، حيث سُجلت حالات هلع، وسمع دوي انفجارات متتالية، مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية في محاولة لصد الهجوم.

هل تعوض أوبك بلس أي نقص محتمل في إمدادات النفط الإيراني؟
هل تعوض أوبك بلس أي نقص محتمل في إمدادات النفط الإيراني؟

الجزيرة

timeمنذ 40 دقائق

  • الجزيرة

هل تعوض أوبك بلس أي نقص محتمل في إمدادات النفط الإيراني؟

خلال يومين فقط، تحوّل تركيز أسواق النفط من وفرة وشيكة في المعروض إلى مخاوف من نقص حاد، بعد الضربات الإسرائيلية على إيران ورد طهران. وقفزت أسعار النفط بنسبة تصل إلى 13% أمس الجمعة، لتبلغ أعلى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني، مدفوعة باحتمالات اضطرابات كبرى في إمدادات الطاقة من منطقة الشرق الأوسط. وبحسب محللين ومراقبين لمجموعة أوبك بلس ، فإن أحد أبرز أسباب هذا القلق هو محدودية الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى التحالف، والتي تكاد توازي الإنتاج الإيراني الحالي البالغ حوالي 3.3 ملايين برميل يوميًا، بينما تبلغ صادراته أكثر من مليوني برميل يوميًا من النفط والوقود. ووفقًا لمصادر في القطاع تحدثت إلى رويترز، فإن السعودية والإمارات هما الوحيدان القادران على زيادة الإنتاج بسرعة، بما يعادل نحو 3.5 ملايين برميل يوميًا إضافية، وهو رقم يعادل تقريبًا احتياطي الإمدادات العالمي. وحتى الآن، لم تتأثر الإمدادات الإيرانية فعليًا بالضربات الإسرائيلية، لكن احتمالات استهداف منشآت النفط في إيران -مصدر الإيرادات الرئيسي لطهران- كانت كافية لدفع أسعار خام برنت للارتفاع بنحو 7% في آخر التعاملات ليتجاوز 74 دولارا للبرميل. تهديدات حرجة عبر مضيق هرمز ويثير احتمال استهداف إيران البنية التحتية النفطية الإقليمية أو تعطيل الملاحة في مضيق هرمز قلق الأسواق. ويُعد المضيق شريانًا حيويًا تمر عبره حوالي 20% من صادرات النفط العالمية، بما يشمل نفط السعودية، والإمارات، والكويت، والعراق، وحتى إيران ذاتها. وحذرت طهران في السابق من أنها قد تهاجم منتجي النفط الآخرين الذين يعوضون النقص في حال فرضت عليها عقوبات أو استُهدفت عسكريًا. وقال جورجي ليون، رئيس التحليل الجيوسياسي في شركة ريستاد والمسؤول السابق في أوبك ، لرويترز: "إذا ردّت إيران بتعطيل تدفقات النفط أو استهداف بنى تحتية أو مصالح عسكرية أميركية، فقد ترتفع الأسعار 20 دولارًا أخرى للبرميل أو أكثر". إنتاج على الورق وحسب محللي جيه بي مورغان، فإن كثيرًا من هذه الطاقة الاحتياطية موجود فقط على الورق، نتيجة خفض الإنتاج الطويل وتراجع الاستثمار، خصوصًا بعد جائحة كوفيد-19. وقالت مذكرة للبنك "بعد زيادة الإنتاج في يوليو/تموز (المقبل)، يبدو أن معظم أعضاء أوبك، باستثناء السعودية، يعملون بالفعل بطاقاتهم القصوى أو قريبين منها". وقال مصدر كبير في القطاع لرويترز إن معظم الطاقة الفائضة الحقيقية تتركز في السعودية والإمارات فقط، حيث تملك السعودية وحدها براميل حقيقية؛ أما الآخرون فاحتياطهم مجرد أرقام نظرية. قدرات محدودة وتفاوت داخلي ومن المقرر أن ترفع السعودية إنتاجها فوق 9.5 ملايين برميل يوميًا في يوليو/تموز المقبل، مع قدرة محتملة على ضخ 2.5 مليون برميل إضافية. ومع ذلك، لم يتم اختبار هذه القدرة فعليًا سوى مرة واحدة، في عام 2020، خلال خلاف مع روسيا. وتوقفت الرياض عن توسيع طاقتها الفائضة فوق 12 مليون برميل، ووجّهت استثماراتها إلى مشروعات أخرى. أما روسيا، ثاني أكبر منتج في أوبك بلس، فتقول إن قدرتها على الإنتاج تفوق 12 مليون برميل، لكن تقديرات جيه بي مورغان تشير إلى أن زيادتها القصوى في الأشهر الثلاثة المقبلة لا تتجاوز 250 ألف برميل فقط، بفعل العقوبات الغربية. وفيما يخص الإمارات، أبلغت أوبك بأن طاقتها القصوى تبلغ 4.85 ملايين برميل يوميًا، في حين تشير بيانات أبريل/نيسان الماضي إلى إنتاج 2.9 مليون برميل. بيد أن وكالة الطاقة الدولية تقدر الإنتاج بـ3.3 ملايين برميل، وترى إمكانية لزيادة مليون إضافي. أما بنك بي إن بي باريبا فيقدر الإنتاج بين 3.5 و4 ملايين برميل. وقال ألدو سبانيار، المحلل في بي إن بي باريبا: "الطاقة الاحتياطية الفعلية أقل بكثير مما يُذكر عادة".

كيف سينعكس التصعيد الإيراني الإسرائيلي على هجمات الحوثيين؟
كيف سينعكس التصعيد الإيراني الإسرائيلي على هجمات الحوثيين؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

كيف سينعكس التصعيد الإيراني الإسرائيلي على هجمات الحوثيين؟

صنعاء – يثير الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران تساؤلات بشأن مدى حدوث تحول في المواجهة بين جماعة أنصار الله الحوثيين وإسرائيل، وسط ترجيحات بأن تخلق هذه التطورات تحولا في قواعد الاشتباك. فبعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية "الأسد الصاعد" وتنفيذ ما وصفها "بالضربة الافتتاحية" في قلب إيران، وما تلاها من هجمات شاركت بها 200 مقاتلة وضربت نحو 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، أكد الحوثيون وقوفهم مع إيران "في حقها المشروع للرد على العدوان الإسرائيلي عليها". وشدد بيان صادر عن المجلس السياسي الأعلى للحوثيين على أن "العربدة الإسرائيلية في المنطقة يجب أن تتوقف إلى الأبد"، معتبرا أن "العدوان السافر على إيران يأتي في سياق مواقفها المشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة". وكانت جماعة الحوثي قد توعّدت إسرائيل، مساء الثلاثاء الماضي، بضربات فعّالة وحيوية من اتجاهات مختلفة، وهو موقف أعلنته الجماعة للمرة الأولى، وذلك بعد ساعات من هجوم إسرائيلي على ميناء الحديدة غربي اليمن، تم فيه -للمرة الأولى- استخدام القوات البحرية بدلا من الطائرات الحربية. ومساء أمس الجمعة، ردت إيران على الهجوم الإسرائيلي بسلسلة هجمات صاروخية أوقعت قتيلين وعشرات الجرحى ودمارا غير مسبوق في تل أبيب. وعقب الرد الإيراني، يرى محللون أن جماعة الحوثيين ستصعّد عملياتها ضد إسرائيل بشكل أوسع، انتقاما من غارات تل أبيب على اليمن وإيران معا، وتعبيرا عن استمرار الموقف المساند لغزة ولمحور المقاومة بقيادة طهران. يقول عبد الله صبري -دبلوماسي بارز في وزارة الخارجية بصنعاء للجزيرة نت- إنه "من المبكر التنبؤ بآفاق الحرب الإيرانية الإسرائيلية المشتعلة، وإن كانت كل السيناريوهات مفتوحة". وعن الهجمات التي تشنها الجماعة من اليمن على الجانب الإسرائيلي قال صبري إنها "بلا شك مستمرة، وقد تشهد زخما أكبر، لكن في إطار دعم فلسطين وبهدف وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة". كما اعتبر أن "القدرات العسكرية لإيران كبيرة ونوعية، وليست بحاجة إلى جبهة إسناد حاليا، خاصة إذا لم تتوسع الحرب وتشمل الولايات المتحدة الأميركية وقواعدها العسكرية في المنطقة". من جهته، قال القيادي البارز في جماعة أنصار الله حميد عاصم، في تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، إن "صنعاء تقف مع طهران، وسط تنسيق مستمر بينهما ضمن محور المقاومة"، وأضاف أن "الشعب اليمني هو من يسند أهلنا في غزة، وأنصار الله مكون رئيسي في المجتمع الذي يقوده قائد الثورة"، قاصدا زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وفي حديثه للجزيرة نت، قال عاصم الذي سبق وأن كان عضوا في فريق الحوثيين للمفاوضات "نحن نقاتل إلى جانب أهلنا في غزة، التي تتعرض لحرب الإبادة التي لم يسبق لها مثيل، وتتعرض لعدوان النازية الصهيونية". وفيما يتعلق باحتمالية تغيير قواعد الاشتباك بين قوات أنصار الله وإسرائيل عقب الهجوم على إيران والرد الإيراني، أوضح عاصم "نحن نصعّد مراحل الاشتباك مع العدو الصهيوني بناءً على التصعيد الذي يقوم به، وبالنسبة لرد إيران هو لا شك كان قويا". وأضاف قائلا "نحن وإيران ضمن محور المقاومة ، ونُكنّ لها كل التقدير والاحترام، ونعلن وقوفنا إلى جانبها، وبالنسبة لتوسيع نطاق الاشتباك فهذا أمر متروك للجانب العسكري ولمتطلبات المعركة"، مؤكدا أن التنسيق بين صنعاء وطهران موجود وسيستمر، "والجانب العسكري هو من له الحق في الكلام عن ذلك"، حسب قوله. ونبّه عاصم إلى أنه "في حال اندلاع حرب إقليمية فسنقوم بما تتطلبه الحرب، سواء في البحار أو بإرسال الصواريخ الفرط صوتية"، مضيفا أن "الحرب اليوم حرب أميركية صهيونية، وأميركا هي المحرك الرئيسي للكيان الإسرائيلي، وترحيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعدوان الإسرائيلي دليل على ذلك". وختم القيادي عاصم حديثه بالقول إن "المعركة واحدة بيننا وبين محور الشر، ومواقفنا ثابتة ومعلنة أننا نقف إلى جانب أي دولة عربية أو إسلامية تتعرض لعدوان أميركي صهيوني". دور محوري ويرجّح خبراء أن يكون للحوثيين تحرك عسكري يعزز من رد إيران على الهجوم الإسرائيلي، خاصة أن الجماعة المتحالفة مع طهران ما زالت تمتلك أسلحة فعّالة تصل إلى تل أبيب. وفي السياق، يرى الباحث في الشؤون العسكرية عدنان الجبرني أن جماعة الحوثيين سيكونون جزءا من الرد الإيراني على إسرائيل، التي بدورها سترد عليهم بالمستوى الحالي نفسه وبضربات نوعية وأهداف علنية، وربما قد تؤجل التعامل الخشن مع الجماعة اليمنية إلى وقت لاحق". وأضاف الجبرني، للجزيرة نت، أن إيران قد نقلت تقنية صواريخ متقدمة للحوثيين خلال الفترة الماضية، تحسبا لهذا اليوم الذي تعرضت فيه للهجوم الإسرائيلي، ورجّح أن يكون للجماعة دور فعال في الرد على إسرائيل، قائلا "بما أن الحوثيين هم آخر المخالب في شبكة المحور الإيراني فمن المؤكد أن يكون لهم دور محوري". كما يتوقع الجبرني أن يستهدف الحوثيون قواعد إسرائيلية على ضفاف البحر الأحمر، وأن يرفعوا مستوى الاستهداف بالصواريخ الباليستية نحو إسرائيل من حيث الكمية والنوع. ارتباط بإيران بدوره، يرى الكاتب السياسي اليمني يعقوب العتواني أن طبيعة ومستوى الرد الحوثي على الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران مرتبط بشكل مباشر بمدى التصعيد الذي تختاره طهران. ويوضح العتواني، للجزيرة نت، أن إيران كانت في السابق تميل إلى تفويض مهمة الرد لحلفائها، وعلى رأسهم الحوثيون، الذين ازدادت أهميتهم بعد إضعاف حزب الله، ويرجع ذلك -حسب قوله- إلى أن هذا التكتيك يمنح طهران هامشا للحفاظ على نوع من الردع، دون الانجرار إلى حرب شاملة لا يمكن التنبؤ بنتائجها. ومع ذلك، يشير الكاتب اليمني إلى تغير في المنظور الإسرائيلي، إذ تنظر حكومة نتنياهو إلى عمليات الحوثيين على أنها فعل إيراني بالدرجة الأولى. ويخلص العتواني إلى أن "الحوثيين سيشاركون في الرد على إسرائيل بلا شك، لكن التساؤل الجوهري يبقى إلى أي مدى ستكون هذه المساهمة مختلفة عن مستوى العمليات التي يشنونها حاليا ضد الاحتلال؟" ليختم بقوله إن "الجواب في طهران".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store