
بلا أجهزة أو أدوية.. تمرين بسيط قد ينهي معاناة الشخير
وبحسب موقع ديلي ميل، يعد انقطاع النفس الانسدادي النومي أحد أكثر اضطرابات النوم شيوعا، حيث يعاني المصابون به من توقف متكرر في التنفس أثناء النوم، ما يؤدي إلى شخير مزمن، وتعب نهاري، واضطرابات صحية خطيرة إن ترك دون علاج.
أجريت الدراسة على 30 مريضا تتراوح أعمارهم بين 19 و65 عاما، وطلب منهم ممارسة تمرين النفخ في "شانخ" لمدة 15 دقيقة يوميا، خمسة أيام في الأسبوع، وعلى مدار ستة أشهر. وتمت مقارنة نتائجهم مع مجموعة أخرى استخدمت تمارين التنفس العميق فقط.
وجاءت النتائج لافتة:
انخفاض بنسبة 34% في الشعور بالنعاس خلال النهار
تحسن ملحوظ في جودة النوم
ارتفاع في مستويات الأكسجين في الدم أثناء النوم
انخفاض عدد نوبات انقطاع النفس الليلي
وصف الدكتور كريشنا ك. شارما، الباحث الرئيسي من معهد Eternal لأبحاث القلب في جايبور، هذا التمرين بأنه "بديل واعد وغير مكلف"، خصوصا للمرضى الذين يعانون من صعوبات في استخدام أجهزة ضغط الهواء الإيجابي المستمر "CPAP"، والتي تعد العلاج التقليدي لهذه الحالات.
ويعتزم الفريق البحثي توسيع الدراسة لتشمل مراكز طبية متعددة ومجموعات أكبر من المرضى، من أجل تقييم فعالية هذه التقنية على المدى الطويل، وخاصة لدى من يعانون من اضطرابات تنفسية أكثر تعقيدا.
اقرأ أيضا:
سرقة على الهواء مباشرة.. رد فعل غير متوقع من المراسلة "فيديو"
فرح أسطوري.. 16 صورة ومعلومات عن زوج البلوجر يومي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
أبل تضيف ميزة قياس أكسجين الدم لبعض الساعات الأمريكية
قالت شركة أبل اليوم الخميس إنها ستدرج ميزة قياس الأكسجين في الدم إلى بعض نماذج ساعاتها من خلال تحديث للبرامج بعد الحصول على موافقة من الحكومة الأمريكية وسط نزاع قانوني مطول حول التكنولوجيا. وستمكن هذه الخطوة مستخدمي أبل ووتش سيريس 9 و10 والترا 2 في الولايات المتحدة من معرفة مستويات الأكسجين في الدم على هاتف آيفون المقترن. وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من النزاعات القانونية مع شركة ماسيمو، التي تتخذ من إيرفين بولاية كاليفورنيا مقرا، والتي اتهمت شركة أبل باستقطاب موظفيها وسرقة تكنولوجيا قياس الأكسجين في الدم الخاصة بها بعد مناقشة تعاون محتمل.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
تنظيف الرئتين بطرق طبيعية.. التجربة تكشف فعالية مفاجئة
في ظل تزايد الوعي الصحي حول أهمية الحفاظ على ، كشفت تجارب حديثة فعالية مفاجئة لعدد من الطرق الطبيعية في تنظيف الرئتين وتحسين أدائهما، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لتلوث الهواء أو المدخنين السابقين. أظهرت تجارب حديثة أن الاعتماد على طرق طبيعية لتنظيف الرئتين يمكن أن يؤدي إلى نتائج فعّالة بشكل مفاجئ، خاصة لمن يسعون لتحسين صحة جهازهم التنفسي بعد التعرض للتلوث أو الإقلاع عن التدخين. الدراسة التي رصدها شملت مجموعة من المشاركين الذين اتبعوا نظاماً بسيطاً يركز على ممارسات صحية طبيعية، وخلال فترة قصيرة بدأت تظهر مؤشرات تحسن واضحة في وظائف الرئة ومستوى التنفس لديهم وطرق التنظيف أبرزها: التمارين الرياضية المنتظمة: تسهم في تعزيز كفاءة الجهاز التنفسي وزيادة تدفق الأكسجين إلى الرئتين، ما يساعد في طرد السموم والمخلفات. الاستنشاق بالبخار: يساعد على ترطيب المسالك الهوائية وتفكيك المخاط، مما يسهل إخراجه وتحسين التنفس. تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: مثل الزنجبيل، الكركم، الثوم، والفاكهة الحمضية، والتي تقلل الالتهابات وتعزز مناعة الرئتين. الإقلاع عن التدخين: يبقى أهم خطوة لتحسين صحة الرئة، حيث يبدأ الجسم بعد فترة قصيرة من التوقف عن التدخين بترميم الأنسجة المتضررة. الابتعاد عن الملوثات: كالهواء المعبأ بالغبار والدخان والمواد الكيميائية، واستخدام أجهزة تنقية الهواء في الأماكن المغلقة. وأظهرت التجربة أن الأشخاص الذين التزموا بهذه الخطوات لمدة 4 إلى 6 أسابيع لاحظوا تحسناً في التنفس، وانخفاضاً في نوبات السعال، وزيادة في مستويات الطاقة. النتائج تؤكد أن اللجوء إلى الوسائل الطبيعية قد يكون فعالاً ومفيداً بشكل غير متوقع في دعم صحة الرئتين، وهو ما يعزز الحاجة لنمط حياة صحي بعيد عن السموم البيئية والسلوكيات الضارة. للاستفادة القصوى، ينصح باستشارة مختصين في حال وجود أمراض تنفسية مزمنة أو أعراض مستمرة. تؤكد هذه النتائج أن الطبيعة ما زالت توفر حلولاً فعالة لدعم صحتنا، وأن تبني أسلوب حياة صحي يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في كفاءة الرئتين وجودة التنفس وبينما لا تغني هذه الطرق عن الاستشارة الطبية في حال وجود أمراض مزمنة أو أعراض مستمرة، إلا أنها تشكل خطوة أساسية نحو الوقاية وتحسين الأداء التنفسي بشكل طبيعي وآمن الحفاظ على الرئتين ليس مسؤولية طبية فحسب، بل هو خيار يومي يبدأ من نمط الحياة الذي نختاره.


الدولة الاخبارية
منذ 5 ساعات
- الدولة الاخبارية
دراسة: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على إبطاء الشيخوخة الجينية
الخميس، 14 أغسطس 2025 03:12 مـ بتوقيت القاهرة قام الباحثون من جامعة توهوكو اليابانية، بمراجعة الأدلة الموجودة من الدراسات العلمية التي تظهر أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنشاط البدني واللياقة البدنية قد تؤثر على الشيخوخة الجينية وربما تعكسها، مما يوفر طريقة واعدة لتمديد فترة الصحة وتحسين الصحة على المدى الطويل. وبحسب موقع "News medical life science"، تشير الشيخوخة فوق الجينية إلى تغيرات في الحمض النووي (DNA) للجسم، تعكس سرعة شيخوخة الشخص على المستوى الجزيئي، وتقاس هذه التغيرات باستخدام الساعات فوق الجينية، التي تُحلل أنماط ميثلة الحمض النووي (DNA)، وهو تعديل كيميائي يُمكن أن يؤثر على نشاط الجينات، بخلاف العمر الزمني، الذي يُحسب ببساطة عدد السنوات التي عاشها الإنسان. مفهوم الشيخوخة فوق الجينية وتقدم الشيخوخة فوق الجينية صورة أدق لمدى كفاءة خلايا وأنسجة الجسم، حيث تتأثر هذه العملية بعوامل مُختلفة، بما في ذلك نمط الحياة، وقد أصبحت أداة فعّالة لدراسة الشيخوخة، ويسلط هذا المنظور الضوء على أنه في حين أن النشاط البدني العام، كالمشي أو أداء المهام المنزلية، يُقدّم فوائد صحية، إلا أن برامج التمارين الرياضية المُنظّمة المُخطّطة والمُكرّرة والمُوجّهة نحو تحقيق أهداف مُحدّدة، يبدو أنها تُؤثّر بشكل أكبر في إبطاء الشيخوخة الجينية، كما ترتبط اللياقة البدنية، وخاصةً القدرة القلبية التنفسية العالية، ارتباطًا وثيقًا بإبطاء الشيخوخة الجينية. نتائج الدراسة ووفقا للدراسة فقد أظهرت تدخلات التمارين الرياضية، التي استمرت لعدة أسابيع انخفاضًا في علامات العمر البيولوجية في الدم والعضلات الهيكلية، ووجدت إحدى الدراسات أن النساء في منتصف العمر قليلات الحركة قلّلن من عمرهن فوق الجيني بمقدار عامين، بعد ثمانية أسابيع فقط من التمارين الهوائية وتمارين القوة المُشتركة، وأظهرت دراسة أخرى أن الرجال الأكبر سنًا الذين لديهم مستويات أعلى من امتصاص الأكسجين، وهو مقياس رئيسي للياقة القلبية الوعائية، كانت لديهم شيخوخة فوق جينية أبطأ بشكل ملحوظ. وتشير هذه النتائج إلى أن الحفاظ على اللياقة البدنية يؤخر الشيخوخة الجينية في العديد من الأعضاء، ويدعم فكرة أن ممارسة التمارين الرياضية كحماية من الشيخوخة تمنح فوائد لأعضاء مختلفة. يتناول البحث أيضًا الأعضاء الأكثر استفادة من التمارين الرياضية، وبينما ركز البحث على العضلات الهيكلية، تُظهر أدلة جديدة أن التدريب البدني المنتظم قد يُبطئ أيضًا شيخوخة القلب والكبد والأنسجة الدهنية وحتى الأمعاء، إضافةً إلى ذلك، وُجد أن الرياضيين الأولمبيين يُعانون من شيخوخة وراثية أبطأ من غير الرياضيين، مما يشير إلى أن النشاط البدني المكثف طويل الأمد قد يُسهم في مكافحة الشيخوخة بشكل دائم. يدعو المؤلفون إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم سبب استجابة بعض الأفراد للتمارين الرياضية بشكل أقوى من غيرهم، وكيف تؤثر أنواع مختلفة من التدريب على شيخوخة أعضاء الجسم المختلفة، كما يُشيرون إلى أهمية تطوير برامج تمارين شخصية لتحقيق أقصى استفادة من فوائد مكافحة الشيخوخة. وبشكل عام، تدعم النتائج الإدراك المتزايد بأن الحفاظ على اللياقة البدنية ليس ضروريًا للصحة اليومية فحسب، بل قد يكون أيضًا من أكثر الأدوات فعالية لإبطاء عملية الشيخوخة الداخلية للجسم.