
الولايات المتحدة تمنع دخول الطلاب والباحثين الأجانب جامعة هارفارد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليق دخول الطلاب والباحثين الأجانب الراغبين في ارتياد جامعة هارفارد الأمريكية وسط استمرار الأزمة بين الجامعة والإدارة الأمريكية بسبب مظاهرات طلابية منادية "بإنهاء الحرب على غزة".
وقال البيت الأبيض في بيان مساء أمس الأربعاء، ان "الرئيس دونالد ترامب وقع اليوم (إعلانا رئاسيا) لحماية الأمن القومي من خلال تعليق دخول الأجانب الراغبين في الدراسة أو المشاركة في برامج التبادل بجامعة هارفارد".
وأوضح ان ذلك مرتبط بتأشيرات الطلاب والباحثين الأجانب الموجودين حاليا في الجامعة ولا ينطبق على الأجانب الذين يدرسون في جامعات أمريكية أخرى من خلال برنامج التبادل الطلابي.
واتهم البيان هارفارد بأنها "لم تقدم معلومات كافية لوزارة الأمن الداخلي حول الأنشطة غير القانونية أو الخطيرة المعروفة للطلاب الأجانب حيث أبلغت عن بيانات ناقصة عن ثلاثة طلاب فقط كما طورت الجامعة علاقات واسعة النطاق مع خصوم أجانب حيث تلقت أكثر من 150 مليون دولار من الصين وحدها".
وشدد على أن جامعة هارفارد "فشلت في معالجة حوادث العنف المعادية للسامية في الحرم الجامعي بشكل كاف حيث وجد أن العديد من هؤلاء المحرضين طلاب أجانب".
يذكر ان الحكومة الأمريكية أعلنت الخميس الماضي تشديد إجراءاتها ضد جامعة هارفارد مع استمرار الضغط على الجامعة لتبني تغييرات داخلية تنص على إجراءات عقابية ضد الطلاب المنادين بايقاف الحرب على غزة ومع مطلع يونيو الحالي أوقفت الحكومة التمويل الحكومي للجامعة لرفضها فرض تلك الاجراءات.
وأصدرت محكمة أمريكية قبل حوالي أسبوعين أمرا تقييديا مؤقتا يبطل قرار الحكومة الأمريكية بمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب والباحثين الأجانب.
جاء ذلك بعد يوم من اصدار وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نوم أمرا يقضي بإنهاء مشاركة جامعة هارفارد في برنامج تبادل الطلاب والزوار الأجانب التابع للحكومة الفيدرالية وهو ما يعني حرمان الجامعة من تسجيل الطلاب والباحثين الأجانب في المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
إسرائيل تعلن مقتل 4 من جنودها وحاجتها إلى 10 آلاف عنصر
أعلنت إسرائيل مقتل أربعة من جنودها في غزة، في حين أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يعاني نقصا في عديده يناهز عشرة آلاف عنصر لـ"احتياجات عملانية"، بينما تبدو الغالبية الحكومية على وشك الانهيار بسبب خلافات حول تجنيد اليهود المتشددين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ايفي ديفرين إن الجنود الأربعة قُتلوا في جنوب غزة حيث كانوا في "مجمع تابع لحركة حماس" لدى انفجار عبوة ناسفة أدت إلى انهيار المبنى جزئيا. وأشار إلى إصابة خمسة جنود آخرين، جروح أحدهم خطرة. وجاء في تصريح للمتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة أن "ما تكبده الاحتلال من خسائر في خان يونس وجباليا لهو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، ونموذج لما ستُجابَه به قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه". وتابع "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة أو التجهُّز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت". وقدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعازيه "لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة في معركة القضاء على حماس واستعادة رهائننا". من جهة اخرى، اعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن مواصلة الحملة في غزة تتطلب عشرة آلاف جندي إضافي، بينهم ستة آلاف للوحدات المقاتلة. وشدّد في مؤتمر صحافي متلفز ردا على سؤال عن تجنيد اليهود المتشددين في الجيش، على أنها "احتياجات عملانية فعلية، لذا نتخذ كل الخطوات الضرورية"، علما بأن هؤلاء يستفيدون منذ عقود من إعفاء من الالتزامات العسكرية.


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
جنود أميركيون في بنما لتدريبات تهدف إلى حماية القناة
أعلنت السفارة الأميركية في بنما أن جنودا أميركيين وصلوا إلى بنما لإجراء تدريبات لحماية القناة، وذلك عقب اتفاق ثنائي أثار احتجاجات في الدولة الواقعة في أميركا الوسطى. وكانت السلطات في بنما ذكرت أن الاتفاق الثنائي الموقّع في أبريل الماضي يسمح للقوات الأميركية بالانتشار حول قناة بنما بدون إنشاء قواعد عسكرية. وأفادت السفارة الأميركية في بيان مقتضب لوكالة فرانس برس بأن الجيش "سيجري تدريبات مع قوات الأمن البنمية في عمليات تنفذ في إحدى الغابات". وأوضحت السفارة أن على بنما "الموافقة" على دخول عسكريين أميركيين لاجراء مناورات "دورية وغير دائمة".


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
مجزرة إسرائيلية بموقع مساعدات في غزة أول أيام عيد الأضحى.. وأوروبا: الوضع بالقطاع غير مقبول
اعتبر المجلس الأوروبي ان الوضع في غزة غير مقبول، مؤكدا انه يعمل على تقييم مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي. ونقل موقع بوليتيكو عن رئيس المجلس ان هناك ضغوطا على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات لخفض العلاقات إذا ثبتت انتهاكات إسرائيل. وأضاف أن هناك تغيرا في الرؤية بشأن استجابة الاتحاد الأوروبي لما يحدث في غزة، وضغوط من عواصم أوروبية لتقديم قائمة بالخيارات الممكنة للرد إذا ثبتت انتهاكات إسرائيل. في الاثناء، أعلنت السلطات الإعلامية في غزة الجمعة استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة 61 آخرين بجروح خطرة في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز للمساعدات غرب مدينة (رفح) جنوب قطاع غزة في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وقالت السلطات الإعلامية في بيان صحافي إن إجمالي عدد الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا في «مراكز المساعدات الإسرائيلية الأميركية» بلغ بذلك 110 شهداء و583 مصابا و9 مفقودين منذ بدء تشغيلها في 27 مايو الماضي. وذكر البيان أن هذه المراكز التي تقام في «مناطق حمراء مفتوحة ومكشوفة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال وللشركة الأمنية الأميركية» تحولت إلى «مصائد موت جماعي تستدرج إليها الجموع الجائعة ثم تطلق قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية النيران عليهم عمدا ما يعد جريمة مكتملة الأركان وفقا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948». يأتي ذلك بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي سلسة هجمات جوية وبرية على منازل وتجمعات لفلسطينيين راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين في وقت وسعت فيه قوات الاحتلال من توغلها البري في مدينة (خان يونس) جنوب القطاع. ورغم استمرار العدوان إلا أن الفلسطينيين أدوا صلاة العيد على أطلال المنازل المهدمة وبين خيام النازحين الذين يعانون من حصار خانق فرضته سلطات الاحتلال على قطاع غزة ساهم في تفاقم الوضع الإنساني وزاد من مأساتهم. في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة مقتل أربعة جنود في غزة، حيث أفاد صحافيون يغطون الأحداث العسكرية بأنهم قتلوا جميعا في مبنى مفخخ. وقدم نتنياهو تعازيه «لعائلات الأربعة الذين سقطوا في غزة في معركة القضاء على حماس واستعادة رهائننا»، معلنا اسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس. وفي سياق متصل، باشرت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب تحقيقا بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة وفي جرائم ضد الإنسانية في حق فرنسيين-إسرائيليين يشتبه في أنهم شاركوا في تحركات لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على ما أفاد مصدر مطلع على الملف الجمعة. وأتى فتح التحقيق على خلفية شكوى وردت في نوفمبر 2024 من جانب الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام وضحية فرنسية-فلسطينية، ونددت بـ «تنظيم تحركات ملموسة لتعطيل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة والمشاركة فيها والدعوة إلى المشاركة فيها ولاسيما من خلال منع مرور الشاحنات بأجسادهم عند المعابر التي يشرف عليها الجيش الإسرائيلي». وقالت محاميتا مقدمي الشكوى داميا طحراوي وماريون لافوج لوكالة فرانس برس «نرحب بهذا القرار الذي يتماشى بالكامل مع (..) الأدلة الموضوعية التي وفرها المدعون بالحق المدني وننتظر لنرى إن كانت مجريات التحقيق ستكون متسقة أيضا». وتشمل الشكوى بشبهة التواطؤ في ارتكاب إبادة والحض على ارتكاب إبادة شخصيات في جمعيتي «إسرائيل إز فوريفر» و«تساف-9» المؤيدتين لإسرائيل، قدمت على أنها تحمل الجنسية الفرنسية. وقال مصدر مطلع على الملف إن الوقائع تشمل أحداثا وقعت عند معبري كرم ابو سالم ونيتسانا.