logo
الاتحاد الأوروبي يأمل بإقرار حزمة عقوبات جديدة على روسيا

الاتحاد الأوروبي يأمل بإقرار حزمة عقوبات جديدة على روسيا

يورو نيوز١٥-٠٧-٢٠٢٥
أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الثلاثاء، عن أملها في التوصل قريباً إلى اتفاق بشأن حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، تتضمن خفض سقف سعر صادراتها النفطية، في إطار الرد الأوروبي المتواصل على الحرب في أوكرانيا.
وقالت كالاس، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، "نأمل بأن نعتمد الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات اليوم أو غداً"، مضيفة: "آمل أن يتم ذلك اليوم، لكن لا يزال هناك بعض العمل المطلوب لإنجازه".
وكانت الحزمة الجديدة قد تعثرت لأسابيع بسبب خلافات داخلية، أبرزها اعتراض سلوفاكيا على خطط منفصلة لوقف تدريجي لواردات الغاز الروسي، ورفض مالطا تحديد سقف سعري جديد.
وفي هذا السياق، لمح رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، المعروف بقربه من موسكو، إلى احتمال تراجعه عن موقفه المعارض، بعد محادثات مع بروكسل بشأن خطة إنهاء واردات الغاز الروسي بحلول نهاية 2027.
ويأمل الاتحاد أيضاً في التوافق على تعديل آلية تحديد سقف سعر النفط الروسي المصدر إلى دول العالم، وهو إجراء بادرت إليه مجموعة السبع عام 2022، ويقضي بمنع الشركات الغربية من شحن أو تأمين شحنات نفط روسية تُباع بأكثر من 60 دولاراً للبرميل.
وأكدت كالاس أن خطة خفض السقف "لا تزال قائمة"، رغم عدم حصول الاتحاد حتى الآن على دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لها.
وبحسب المقترح الأوروبي، سيُعتمد سقف سعري مرن، يقل عن القيمة السوقية، ويُنتظر أن يحظى بدعم من بعض دول مجموعة السبع، مثل بريطانيا وكندا، في محاولة لتقليص إيرادات موسكو من صادرات الطاقة دون المساس باستقرار السوق العالمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة "ميتا" تنتهك سياساتها الإعلانية: كيف سمحت بجمع تبرعات لعتاد الجيش الإسرائيلي؟
شركة "ميتا" تنتهك سياساتها الإعلانية: كيف سمحت بجمع تبرعات لعتاد الجيش الإسرائيلي؟

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

شركة "ميتا" تنتهك سياساتها الإعلانية: كيف سمحت بجمع تبرعات لعتاد الجيش الإسرائيلي؟

رصدت منظمة المساءلة المؤسسية (Ekō) منذ آذار/ مارس 2025 ما لا يقل عن 117 إعلانًا من هذا النوع، وأبلغت "ميتا" بشأنها، مؤكدة أنها تحتوي على دعوات صريحة للتبرع لصالح الجيش الإسرائيلي. وهذه ليست المرة الأولى التي تدق فيها Ekō ناقوس الخطر، ففي كانون الأول/ ديسمبر 2024، أبلغت المنظمة عن 98 إعلانًا مشابهًا، ما دفع "ميتا" حينها لحذف بعضها، إلا أن الشركة عادت وسمحت بإطلاق حملات جديدة بمضامين مماثلة. ورغم أن "صندوق الدفاع الإسرائيلي" نفسه لم ينشر هذه الإعلانات، فإنها ظهرت ما لا يقل عن 76,000 مرة في كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة فقط، بحسب Ekō. منصات لجمع التبرعات... لطائرات قتالية؟ ألقى تحقيق حديث نشرته "مجلة +972" الضوء على طبيعة هذه الطائرات بدون طيار، وهي مروحيات رباعية تُستخدم أساسًا لأغراض التصوير ويمكن شراؤها عبر موقع Amazon، لكنها تُحوَّل لاحقًا إلى أدوات هجومية عبر تزويدها بقنابل يدوية من قبل وحدات قتالية إسرائيلية. وقد تحدث جنود إسرائيليون إلى المجلة بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، وأكدوا أن تلك الطائرات، التي تنتجها شركة Autel الصينية، تصل إليهم من خلال التبرعات وجمع الأموال، وأحيانًا حتى عبر مجموعات على Facebook. ورغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت الطائرات التي حصلت عليها تلك الوحدات تم شراؤها مباشرة من أموال التبرعات التي تمّ حصدها عبر الإعلانات المذكورة، فإن الروايات تؤكد أن هذه الوسائل تُستخدم فعليًا، ويُزعم أنها استُخدمت لإلقاء قنابل يدوية على فلسطينيين غير مسلحين. كيف ردت "ميتا"؟ بعد تواصل Ekō مع "ميتا"، أعلنت الأخيرة أنها أزالت الإعلانات لمخالفتها سياساتها، وصرّح المتحدث باسم الشركة، ريان دانيالز، بأن الإعلانات الاجتماعية أو السياسية أو الانتخابية يجب أن تمرّ بعملية تفويض رسمية وتتضمّن إخلاء مسؤولية يوضح الجهة الممولة، وهو ما لم تلتزم به الإعلانات المعنية. وتنص سياسات "ميتا" صراحةً على حظر معظم أشكال الترويج لـ"الأسلحة النارية أو الذخيرة أو المتفجرات"، مع استثناءات محدودة. ومع ذلك، فإن تعامل الشركة مع هذه الانتهاكات اتسم بردود فعل متأخرة، وغالبًا ما اقتصر على حذف المحتوى فقط حين يفتقر إلى صيغة الإفصاح الإلزامي. الناشط معن حماد من منظمة Ekō علّق على الأمر قائلًا: "هذا يدل على أن ميتا لا تمانع في تلقّي الأموال من أي جهة كانت، كما أن بعض الآليات المراقبة المفترَضة لا تُطبَّق، وإن طُبّقت، فلا يتم ذلك إلا بعد أن تقع الواقعة."

مقترح أوروبي بزيادة رسوم دخول الزوار المعفيين من التأشيرات قصيرة الأجل بثلاثة أضعاف
مقترح أوروبي بزيادة رسوم دخول الزوار المعفيين من التأشيرات قصيرة الأجل بثلاثة أضعاف

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

مقترح أوروبي بزيادة رسوم دخول الزوار المعفيين من التأشيرات قصيرة الأجل بثلاثة أضعاف

أكد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي أن المفوضية قد اقترحت رفع رسوم المسافرين المعفيين من تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي للإقامة القصيرة من 7 يورو إلى 20 يورو. من المقرر أن يكون السفر المعفى من التأشيرة متاحًا اعتبارًا من الربع الأخير من عام 2026 من خلال "نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي" (ETIAS) إلى 30 دولة أوروبية - وهي جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا، بالإضافة إلى أيسلندا والنرويج وليختنشتاين وسويسرا. يلزم الحصول على تصريح ETIAS للإقامات قصيرة الأجل (حتى 90 يومًا) في هذه البلدان من قبل مواطني الدول المعفاة من التأشيرات مثل بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وأستراليا. سيتم تخصيص نظام رسوم ETIAS الجديد لميزانية الاتحاد الأوروبي. في الوقت الحالي، تبلغ تكلفة الإعفاء من تأشيرة الدخول 7 يورو للمتقدمين للحصول على التأشيرة، مع إعفاءات لمن هم دون 18 عامًا أو أكثر من 70 عامًا وقت تقديم الطلب. ومع ذلك، تريد المفوضية الأوروبية الآن زيادة الرسوم ثلاثة أضعاف لتصل إلى 20 يورو من أجل جمع أموال إضافية. يرافق هذا الاقتراح عرض الإطار المالي متعدد السنوات (MFF)، وهي ميزانية الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل للفترة 2028-2034، والتي تتوقع زيادة كبيرة في الإيرادات المتأتية من خلال ما يسمى "الموارد الخاصة" - أي الضرائب التي يتم تحصيلها على مستوى الاتحاد الأوروبي. وبالإضافة إلى خمسة مقترحات جديدة للموارد الخاصة التي طرحتها المفوضية الأسبوع الماضي، من المقرر أن تدرّ خطط زيادة رسوم نظام الاتحاد الأوروبي للمعلومات المالية الأوروبية مبالغ مالية إضافية بقيمة 300 مليون يورو سنويًا. وقال المصدر إن المفوضية قدمت الاقتراح إلى المجلس والبرلمان الأوروبي، اللذين يتعين عليهما المصادقة عليه. وعلى عكس الموارد الخاصة الأخرى، لا تتطلب الزيادة في رسوم ETIAS موافقة بالاجماع من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

هجمات متبادلة بين موسكو وكييف: مسيّرات وصواريخ تشعل العاصمة الأوكرانية وتشلّ مطارات روسيا
هجمات متبادلة بين موسكو وكييف: مسيّرات وصواريخ تشعل العاصمة الأوكرانية وتشلّ مطارات روسيا

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

هجمات متبادلة بين موسكو وكييف: مسيّرات وصواريخ تشعل العاصمة الأوكرانية وتشلّ مطارات روسيا

شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، هجوماً روسياً جديداً بالطائرات المسيّرة والصواريخ، أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل واندلاع عدة حرائق في مناطق متفرقة من المدينة، وفق ما أعلن مسؤولون محليون. وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن القصف ألحق أضراراً بمحطة مترو في وسط المدينة، وعدد من المحال التجارية والعقارات السكنية، إضافة إلى روضة أطفال. وفي ليلة أخرى متوترة، سارع سكان كييف للنزول إلى الملاجئ ومحطات المترو هرباً من الانفجارات التي دوّت في مختلف أرجاء المدينة. في السياق ذاته، أفاد حاكم منطقة خاركيف، أوليه سينيهوبوف، بوقوع انفجارات متعددة في المدينة التي تُعد ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، لكنه لم يقدّم تفاصيل فورية عن حجم الأضرار. من ناحية أخرى، تسبب هجوم كبير بطائرات مسيّرة أوكرانية على روسيا في حالة من الفوضى في المطارات الكبرى التي تخدم العاصمة موسكو، ما أدى إلى تأخير وإلغاء عشرات الرحلات، وترك آلاف المسافرين عالقين، بحسب وسائل إعلام روسية. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت عبر وسائل إعلام محلية، مشاهد لمسافرين يفترشون أرض مطار شيريميتييفو – وهو الأكبر في روسيا من حيث عدد الركاب – وسط طوابير طويلة وانتظار لساعات. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 117 طائرة مسيّرة خلال الليل، بينها 30 فوق منطقة موسكو، بعد أن كانت قد أعلنت في اليوم السابق إسقاط 172 طائرة، من بينها العدد نفسه في محيط العاصمة. بدورها، فرضت هيئة الطيران المدني الروسية "روسافياتسيا" قيوداً مؤقتة على حركة الطيران في مطارات موسكو الرئيسية، وهي شيريميتييفو وفنوكوفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي. وذكرت وسائل الإعلام أن آلاف المسافرين العالقين في أقصى شرق روسيا لم يتمكنوا من العودة بسبب إلغاء الرحلات في الجزء الأوروبي من البلاد، ما دفع السلطات إلى تشغيل قطارات إضافية لنقل الركاب من مدينة سان بطرسبورغ إلى موسكو. وتُقدّر الكثافة السكانية للعاصمة الروسية ومحيطها بنحو 21.5 مليون نسمة، ما يزيد من حساسية أي اضطراب في حركة النقل الجوية في المنطقة. وتأتي هذه الضربات بعد أيام من تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن كييف اقترحت على موسكو جولة جديدة من محادثات السلام. وحتى الآن، فشلت جولتان من المحادثات في إسطنبول في إحراز أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، بل أسفرت عن عمليات تبادل واسعة للأسرى وصفقات لاستعادة جثث جنود قتلى. وأعلن الكرملين هذا الشهر استعداده لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد أن أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا 50 يوما للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة عقوبات. ووافق الاتحاد الأوروبي الجمعة على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو والتي تستهدف المصارف وخفض سقف أسعار صادرات النفط، في محاولة للحد من قدرة روسيا على تمويل حربها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store