logo
هواوي تزود الصين برقائق ذكاء اصطناعي متطورة

هواوي تزود الصين برقائق ذكاء اصطناعي متطورة

اليمن الآن٠٥-٠٥-٢٠٢٥
بدأت شركة "هواوي" الصينية العملاقة في توريد رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة لعملائها داخل الصين، وذلك في أعقاب توقف إمدادات شركة "إنفيديا" الأمريكية بسبب قيود التصدير التي فرضتها الولايات المتحدة.
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشيال تايمز" أن "هواوي" نجحت في بيع أكثر من 10 مجموعات من رقائق "كلاود ماتريكس 384" في السوق المحلية. وتتألف المجموعة الواحدة من 384 معالجاً، مما يوفر قدرة حاسوبية هائلة لتطوير نماذج وخدمات الذكاء الاصطناعي. وأوضحت المصادر أن الشركات التكنولوجية الصينية هي المستفيد الأول من هذه الشحنات.
وفي تعليقه على هذا التطور، صرح "ديلان باتيل"، مؤسس شركة "سيمي أنالزيس" لاستشارات أشباه الموصلات، بأن تطوير "هواوي" لحزم رقائق "كلاود ماتريكس 384" يمثل خطوة هامة تجعل الصين تمتلك أنظمة تشغيل ذكاء اصطناعي قادرة على التفوق على أنظمة "إنفيديا".
وأكدت "هواوي" لعملائها أن أداء رقائق "كلاود ماتريكس" يتفوق بشكل ملحوظ من حيث القدرة الحاسوبية والذاكرة على مجموعات "إن في إل 72" التي تنتجها "إنفيديا"، والتي تتكون من 72 رقاقة "جي بي 200"، وذلك وفقاً للمصادر وعرض تقديمي خاص بالشركة اطلعت عليه الصحيفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قفزة في صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة لأميركا
قفزة في صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة لأميركا

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

قفزة في صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة لأميركا

قفزت صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة في يونيو/حزيران بنحو 7 أمثال ما كانت عليه في مايو/أيار، بما يمثل انتعاشا قويا في تدفق عناصر حيوية مهمة لإنتاج السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح بعد اتفاق تجارة بين واشنطن وبكين. وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك اليوم الأحد أن الشحنات الصادرة إلى الولايات المتحدة من الصين، وهي أكبر منتج لعناصر المغناطيسات الأرضية النادرة في العالم، ارتفعت إلى 353 طنا في يونيو/حزيران، بزيادة 660% عن مايو/أيار. ويأتي ذلك بعد اتفاقات جرى التوصل لها الشهر الماضي لحل مشكلات متعلقة بشحنات المعادن والمغناطيسات الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وتضمنت تلك المحادثات خطة شركة إنفيديا لاستئناف مبيعات رقائق إتش 20 للذكاء الاصطناعي إلى الصين. قيود وفي أوائل أبريل/نيسان قررت الصين، التي يأتي منها أكثر من 90% من إمدادات المغناطيسات الأرضية النادرة في العالم، إضافة عدد منها إلى قائمة فرضت قيودا على تصديرها ردا على الرسوم الجمركية الأميركية. وتسبب ذلك في انخفاض حاد في الشحنات في أبريل/نيسان ومايو/أيار، بسبب طول الفترة التي يستغرقها الحصول على تراخيص التصدير لتلك العناصر، مما تسبب في هزة للإمدادات العالمية وأجبر بعض شركات تصنيع السيارات خارج الصين على وقف الإنتاج جزئيا. وإجمالا صدرت الصين 3188 طنا من المغناطيسات الأرضية النادرة الشهر الماضي، بزيادة 157.5% عن 1238 طنا في مايو/أيار، رغم أن معدل شهر يونيو/حزيران لا يزال أقل بنسبة 38.1% عن الشهر ذاته من 2024. وتوقع محللون أن تزيد شحنات تلك العناصر أكثر في يوليو/تموز الحالي مع حصول المزيد من المصدرين على تراخيص في يونيو/حزيران الماضي. معلومات عن سوق المعادن النادرة بلغ حجم سوق العناصر الأرضية النادرة العالمي 12.4 مليار دولار في عام 2024، ويتوقع أن يبلغ 37.1 مليار دولار بحلول عام 2033. سيزداد الطلب على المعادن النادرة والحيوية بنسبة 500% بحلول عام 2050، لتلبية الطلب المتزايد على تقنيات الطاقة النظيفة، وفق تقديرات البنك الدولي. تعد الصين أكبر دولة من بين 10 دول تمتلك احتياطيات معروفة من المعادن النادرة بواقع 44 مليون طن، كما تعد أكبر منتج بـ270 ألف طن متري.

رقاقة إنفيديا «H20» تكسر المحظور.. احتواء أم تسليح تقني للصين؟
رقاقة إنفيديا «H20» تكسر المحظور.. احتواء أم تسليح تقني للصين؟

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

رقاقة إنفيديا «H20» تكسر المحظور.. احتواء أم تسليح تقني للصين؟

أثار قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح لشركة «إنفيديا» باستئناف تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي من طراز «H20» إلى الصين جدلاً كبيراً. يأتي هذا وسط مخاوف من أن قرار ادارة ترامب قد يعزز القدرات التقنية والعسكرية لبكين ويقوّض التفوق الأمريكي في مجال الذكاء الاصطناعي. ووفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء، بعث النائب الجمهوري جون مولينار، رئيس لجنة مجلس النواب الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني، برسالة إلى وزير التجارة هوارد لوتنيك، يعبّر فيها عن رفضه للقرار، مطالبًا بإيقاف الشحنات وبتقديم إحاطة أمنية بحلول 8 أغسطس/آب 2025. وأشار مولينار إلى أن شريحة H20، رغم كونها نسخة مخففة من الرقائق المتقدمة مثل A100 وH100، إلا أنها تظل قوية بما يكفي لدفع جهود الذكاء الاصطناعي في الصين. وقال مولينار: "رقاقة H20 منخفضة التكلفة لكنها قوية جداً في الاستدلال، وتتفوق على القدرات المحلية الصينية، ما يعني أنها ستوفر قفزة كبيرة في تطوير الذكاء الاصطناعي هناك". وأضاف أن الصين قد تستخدم هذه الرقائق لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قوية ومفتوحة المصدر، على غرار نموذج R1 الذي طورته شركة DeepSeek. جدل داخل الإدارة ويأتي القرار في وقت حساس تشهد فيه العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين حالة من الترقب، مع مساعٍ أمريكية للحصول على معادن أرضية نادرة تستخدم في صناعات حيوية للطاقة النظيفة والدفاع. ورغم أن الرقائق H20 صُممت لتتوافق مع القيود المفروضة على التصدير، فإن قدرتها العالية على تنفيذ مهام الاستدلال تجعلها مغرية للشركات الصينية، مما يثير جدلًا واسعًا داخل الإدارة الأمريكية بشأن جدوى السماح بتصديرها. وفيما يرى معارضو القرار أنه قد يؤدي إلى تقوية القدرات التقنية للصين، يدافع مسؤولون في الإدارة عنه باعتباره وسيلة لإبقاء الصين مرتبطة بالنظام التكنولوجي الأمريكي. وكان وزير التجارة هوارد لوتنيك قال في مقابلة سابقة مع شبكة "CNBC" الأمريكية: "يجب أن نبيع لهم ما يكفي لجعل مطوريهم مدمنين على النظام الأمريكي". من جانبها، أكدت شركة إنفيديا أنها لم تحصل بعد على الموافقة الرسمية لتصدير H20، لكنها تتوقع أن تتم الموافقة قريبًا، وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ. وامتنعت الشركة عن تقديم مزيد من التفاصيل، في وقت تزداد فيه الضغوط السياسية عليها من الجانبين. موقف الصين في المقابل، وصفت وزارة التجارة الصينية القيود الأمريكية بأنها "غير مبررة"، ودعت واشنطن إلى التخلي عما سمته "عقلية المحصلة الصفرية". كما نفت أن يكون تصدير رقائق H20 جزءًا من المفاوضات التجارية الجارية، في تناقض مع تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين. ومنذ عام 2022، فرضت الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير الرقائق المتقدمة ومعدات تصنيعها إلى الصين، بما يشمل شركات مثل هواوي. وتُعد هذه القيود جزءًا من استراتيجية أوسع لاحتواء تقدم بكين في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. لكن استمرار النقاش داخل الإدارة والكونغرس يعكس انقسامًا في الرؤى: هل ينبغي تشديد الحظر لحماية الأمن القومي الأمريكي، أم استخدام صادرات محدودة كأداة لفرض الاعتماد التكنولوجي على الولايات المتحدة؟ ومع اقتراب المهلة التي حدّدها مولينار، تتصاعد التوترات داخل أروقة السياسة الأمريكية، حيث باتت رقاقة H20 رمزًا لمعركة أوسع حول مستقبل التفوق التكنولوجي بين القوتين العالميتين.

انطلاق فعاليات المعرض الدولي الثالث لسلاسل التوريد في بكين بمشاركة عربية ودولية واسعة
انطلاق فعاليات المعرض الدولي الثالث لسلاسل التوريد في بكين بمشاركة عربية ودولية واسعة

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

انطلاق فعاليات المعرض الدولي الثالث لسلاسل التوريد في بكين بمشاركة عربية ودولية واسعة

أخبار المحافظات بكين/عبدالقوي العديني بمشاركة أكثر من 650 شركة ومؤسسة من مختلف قارات العالم، افتُتحت اليوم في العاصمة الصينية بكين فعاليات الدورة الثالثة من معرض الصين الدولي لسلاسل التوريد، الذي يُعد منصة عالمية رائدة لتعزيز التعاون الاقتصادي وتكامل سلاسل الإمداد في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي. ويتميّز المعرض هذا العام بحضور غير مسبوق لشركات عالمية كبرى مثل "إنفيديا" و"شنايدر إلكتريك"، اللتين تشاركان لأول مرة في هذه الفعالية، إلى جانب أكثر من 100 وفد دولي رفيع المستوى، يزورون المعرض لتبادل الرؤى والخبرات واستكشاف فرص التعاون والشراكة العابرة للحدود. وفي كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، وجّه نائب رئيس مجلس الدولة الصيني "هي ليفنغ" تحذيراً من التحديات المتفاقمة التي تواجه التجارة العالمية، نتيجة ما وصفه بـ"الاضطرابات والتحولات المتسارعة" في المشهد الاقتصادي الدولي، داعياً إلى التصدي لما أسماها بـ"السياسات الحمائية وتسييس التجارة". وأكد المسؤول الصيني، الذي يتولى أيضاً مهام كبير مفاوضي بلاده التجاريين، أن بعض الدول تلجأ إلى ذرائع واهية لتبرير إجراءات تعرقل انسياب التجارة العالمية، في إشارة ضمنية إلى السياسة الجمركية الأمريكية، مشدداً على أهمية التوافق الدولي لدعم تنمية شاملة ومتوازنة، بعيداً عن التأطير الإيديولوجي للقضايا الاقتصادية. وتتضمن نسخة هذا العام من المعرض إنشاء منطقة جديدة مخصصة لسلسلة الابتكار، تُعرض من خلالها للمرة الأولى الدورة الكاملة لعملية الابتكار الصناعي، بدءاً من البحوث الأساسية والتطوير التكنولوجي، مروراً بالتطبيقات الصناعية، وصولاً إلى تحويل الابتكارات إلى منتجات قابلة للتسويق والتصدير، ما يعكس حرص الصين على ترسيخ موقعها كمحور عالمي للابتكار والإنتاج. ويُعد المعرض، الذي يستمر من 16 حتى 20 يوليو الجاري، إحدى الفعاليات الاستراتيجية المدرجة ضمن إطار منتدى التعاون العربي الصيني، ويُنظر إليه كبوابة رئيسية لتعزيز انفتاح الصين على العالم وترسيخ دورها كمحرك أساسي للتجارة الحرة، في وقت تتنامى فيه السياسات الانعزالية في عدد من الاقتصادات الكبرى. وفي هذا السياق، وصف السفير علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، المعرض بأنه "منصة استراتيجية بالغة الأهمية وفرصة نوعية لتعظيم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول"، مشيداً بالدور المحوري الذي يضطلع به في دفع الشراكات الدولية وتعزيز سلاسل الإمداد العابرة للقارات. وأضاف المالكي في تصريح صحفي أن "المعرض يمثل محطة محورية لدعم التعاون الدولي في مجالات حيوية تشمل تأمين سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، وتطوير الاقتصاد الرقمي، والاتصالات، والنقل واللوجستيات، والزراعة الحديثة"، مؤكداً أن العالم بحاجة ماسة إلى مثل هذه المنصات الجامعة التي تتيح تلاقي القوى الاقتصادية الكبرى والناشئة لتعزيز مرونة واستدامة سلاسل التوريد. وأوضح رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية أن المعرض يشكّل فرصة استثنائية أمام القطاعين العام والخاص في الدول العربية لتوسيع نطاق التعاون، وتبادل الخبرات، والاستفادة من المبادرات التنموية الطموحة التي تطرحها الصين، وعلى رأسها مبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز الأمن الاقتصادي العالمي. وأكد المالكي مشاركة وفد رسمي من الأمانة العامة للجامعة في فعاليات الدورة الحالية، حيث تُشارك الجامعة بجناح مميز ضمن منطقة المعارض، يُسلّط الضوء على أبرز أنشطتها ومبادراتها خلال السنوات الأخيرة، من خلال عروض مرئية ومحتويات تعريفية توثق الإنجازات العربية في مجالات التعاون الاقتصادي والتنمية الإقليمية. وأشار إلى أن هذه المشاركة تأتي امتداداً لمساهمات الجامعة في الدورتين السابقتين للمعرض (2023 و2024)، بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، ضمن إطار منتدى التعاون العربي الصيني، الذي يُعد من أبرز المنصات متعددة الأطراف الداعمة لتكامل المصالح وتعزيز الانفتاح المتبادل. ويُنظر إلى المعرض الدولي لسلاسل التوريد كفرصة فريدة لتكامل الرؤى بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب، كما يفتح آفاقاً واسعة أمام الدول العربية لتثبيت حضورها في خارطة سلاسل الإمداد العالمية، من خلال تطوير الشراكة مع الصين واستثمار التحولات الجيو-اقتصادية الكبرى في صياغة مستقبل تنموي أكثر شمولاً واستدامة. * رئيس تحرير مجلة الأستثمار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store