logo
ترامب يقول إن الأمر الآن يعود للرئيس زيلينسكي للتوصل إلى اتفاق في أوكرانيا

ترامب يقول إن الأمر الآن يعود للرئيس زيلينسكي للتوصل إلى اتفاق في أوكرانيا

أرقاممنذ 13 ساعات
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أن العبء يقع الآن على كاهل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للبناء على قمة ألاسكا وضمان التوصل إلى اتفاق ينهي الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا منذ ثلاث سنوات.
وقال ترامب لقناة "فوكس نيوز" بعد القمة التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "الآن، الأمر يعود حقا للرئيس زيلينسكي لانجاز ذلك. وأقول أيضا إن على الدول الأوروبية أن تشارك ولو قليلا، لكن الأمر يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي"، مضيفا أن تقييمه للقمة "عشرة من عشرة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين مستعد لتجميد القتال مقابل السيطرة على دونيتسك ولوجانسك
بوتين مستعد لتجميد القتال مقابل السيطرة على دونيتسك ولوجانسك

الشرق السعودية

timeمنذ 2 دقائق

  • الشرق السعودية

بوتين مستعد لتجميد القتال مقابل السيطرة على دونيتسك ولوجانسك

أفادت وسائل إعلام أميركية وبريطانية، السبت، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب خلال قمة ألاسكا التي جمعته بنظيره الأميركي دونالد ترمب، أن تنسحب أوكرانيا من منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين كشرط لإنهاء الحرب وتجميد القتال في بقية خطوط الجبهة. وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، أن بوتين طالب بانسحاب القوات الأوكرانية من منطقة دونيتسك الشرقية كشرط لإنهاء الحرب، لكنه أبلغ نظيره الأميركي بإمكانية تجميد بقية خط المواجهة إذا تمت الاستجابة لمطالبه الرئيسية. ونقل ترمب هذه الرسالة إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين خلال اتصال هاتفي، السبت، إذ دعاهم إلى "التخلي عن جهود التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق نار مع موسكو"، بحسب ما نقلته الصحيفة البريطانية عن 4 مصادر. وقال مصدر مطلع لوكالة "رويترز"، إن ترمب أبلغ زيلينسكي، بأن بوتين عرض تجميد القتال في مناطق أخرى إذا وافقت كييف على الانسحاب من منطقتي دونيتسك ولوجانسك. وأبلغ ترمب والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الرئيس الأوكراني بأن بوتين قال إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار قبل انسحاب أوكرانيا، وتعهد بعدم شن أي عدوان جديد عليها في إطار هذا الترتيب، بحسب "رويترز". كما أعرب ترمب للقادة الأوروبيين خلال المكالمة عن استعداده لأن تقدم الولايات المتحدة ضمانات أمنية مباشرة لأوكرانيا، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة على فحوى المحادثة. "معالجة الأسباب الجذرية" وفي مقابل الانسحاب من دونيتسك، ذكر بوتين، أنه سيجمد خطوط الجبهة في المناطق الجنوبية من خيرسون وزابوريجيا التي تسيطر قواته على مساحات واسعة منها، كما تعهد بعدم شن هجمات جديدة، بحسب ما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن 3 مصادر مطلعة على المحادثات. وأشار الرئيس الروسي، إلى أنه لم يتخل عن مطالبه الأساسية المتعلقة بضرورة "معالجة الأسباب الجذرية" للنزاع، ومنها التراجع عن توسع حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالاتجاه شرقاً. ووفقاً لمسؤول كبير سابق في الكرملين، أعرب بوتين عن استعداده للوصول إلى تسويات في قضايا أخرى ومنها مسألة الأراضي، وذلك "في حال اقتنع بأن الأسباب الجذرية قد جرى التعامل معها". وتسيطر القوات الروسية على نحو 70% من دونيتسك، لكن المدن الغربية من المنطقة لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا، وهي تشكل أهمية كبيرة لعملياتها العسكرية، ودفاعاتها على الجبهة الشرقية. واجتمع ترمب مع بوتين لـ3 ساعات تقريباً بولاية ألاسكا الأميركية، الجمعة، في أول قمة بين البلدين منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. "لا تنازل محتمل" وقالت مصادر مطلعة على تفكير الرئيس الأوكراني، إن الأخير لن يوافق على تسليم دونيتسك لروسيا، لكنه سيكون منفتحاً على مناقشة مسألة الأراضي مع ترمب خلال زيارته المرتقبة، الاثنين المقبل، إلى واشنطن. كما سيكون زيلينسكي مستعداً لبحث المسألة خلال اجتماع ثلاثي يضم ترمب وبوتين، بحسب ذات المصادر. من جهتها، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين كبيرين، بأن ترمب أعرب للقادة الأوروبيين بعد اجتماعه مع بوتين، عن دعمه لخطة إنهاء الحرب في أوكرانيا عبر التنازل عن أراضٍ لا تسيطر عليها القوات الروسية، وذلك بدلاً من السعي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار. ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن ترمب تراجع عقب قمة ألاسكا عن مطلبه بوقف فوري لإطلاق النار، لكنه يرى أنه يمكن التوصل بسرعة إلى معاهدة سلام شريطة أن يوافق زيلينسكي على التنازل عما تبقى من إقليم دونباس لروسيا. ويتكون إقليم دونباس من منطقتين شرقيتين كبيرتين، هما لوجانسك ودونيتسك، ويمتدُّ من مدينة ماريوبل في الجنوب الأوكراني على طول الطريق إلى الحدود الشمالية مع روسيا. ووفقاً للصحيفة، عارض زيلينسكي والزعماء الأوروبيين هذه الخطة التي تشمل التنازل عن أراضٍ لا تسيطر عليها القوات الروسية، وهي تحتوي على موارد معدنية غنية. موارد معدنية غنية وذكر مسؤولون أوكرانيون، أن أي اتفاق نهائي لا يمكن أن يتضمن تنازل كييف بشكل دائم عن أي جزء من أراضيها السيادية، لأن ذلك ينتهك الدستور الأوكراني. وفي المقابل، عرض الرئيس الروسي وقف إطلاق النار في باقي أوكرانيا عند خطوط القتال الحالية، مع وعد مكتوب بعدم مهاجمة أوكرانيا أو أي بلد أوروبي مرة أخرى، بحسب المسؤولين الذي اتهموا بوتين بخرق التزاماته المكتوبة سابقاً. وشدد المسؤولون، على أن القرار بشأن الأراضي يعود إلى أوكرانيا، مضيفين أن الحدود الدولية يجب ألا تتغير بالقوة. ولم يتحدث ترمب خلال الاتصال عن فرض أي عقوبات أو ضغوط اقتصادية إضافية على روسيا، وفق المسؤولين، لكن الزعماء الأوروبيين شددوا على أنهم سيواصلون فرض العقوبات والضغوط الاقتصادية على موسكو حتى يتوقف القتال. ولفت المسؤولون، إلى أن ترمب قال إن بوتين وافق على أن تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية قوية بعد التسوية، لكن من خارج إطار "الناتو"، فيما أعرب الرئيس الأميركي، عن احتمال مشاركة قوات بلاده في تلك الضمانات. وطلب بوتين كذلك، ضمانات لإعادة الاعتراف باللغة الروسية كلغة رسمية في أوكرانيا، وتأمين الحماية للكنائس الأرثوذكسية الروسية، بحسب المسؤولين. وأعرب ترمب، عن أمله بعقد اجتماع ثلاثي يضمه مع بوتين وزيلينسكي، لكن بوتين يرفض حتى الآن لقاء زيلينسكي، معتبراً إياه "رئيساً غير شرعي".

بوتين «المنتصر» في ألاسكا يرسم ملامح التسوية المحتملة
بوتين «المنتصر» في ألاسكا يرسم ملامح التسوية المحتملة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 دقائق

  • الشرق الأوسط

بوتين «المنتصر» في ألاسكا يرسم ملامح التسوية المحتملة

قد تكون الفكرة الجوهرية التي تعكس مجريات ونتائج القمة الفريدة من نوعها في ألاسكا، هي أن الرئيس فلاديمير بوتين ذهب إلى أول لقاء منذ سنوات مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، وهو يدرك تماماً أن أولويات الأخير لا تتوافق تماماً مع أولويات أوروبا وحاجات أوكرانيا. هذه الورقة الأقوى التي لعب عليها جيداً سيد الكرملين، وهو يطرح رؤيته أمام ترمب وفريقه المقرب، ليس فقط فيما يتعلق بالتسوية المحتملة في أوكرانيا، بل حول آليات إعادة الثقة وفتح أبواب التعاون الواسع مع واشنطن، في إطار صفقات كبرى، وأيضاً في إطار الحديث عن مسؤوليات مشتركة عن الأمن والسلم الدوليين. أيضاً، ذهب بوتين إلى ألاسكا وهو يدرك جيداً عناصر قوته، ولا يتجاهل مناحي ضعفه. وهذا انعكس بشكل مباشر في التحضيرات التي سبقت القمة، سواء على صعيد فحص السيناريوهات المختلفة مع أركان قيادته وتحضير أفكاره بشكل جيد، أو على الصعيد الميداني من خلال التصعيد القوي الذي سبق القمة بأسابيع، ومهد الطريق لفرض أمر واقع ميداني جديد لا يمكن تجاهله عند الحديث عن أي انسحابات أو تنازلات إقليمية محتملة. يسود شعور عارم في موسكو بأن بوتين خرج منتصراً من هذا اللقاء. هذا ما تشي به عناوين الصحف الكبرى وتعليقات السياسيين والخبراء على مستويات مختلفة. كلها وقفت عند أربعة عناصر رئيسية، أبرزها فكرة تقويض أوهام عزلة روسيا، وفتح الأبواب أمام بوتين ليعود لاعباً رئيسياً في العالم في قضايا الحرب والسلام. وبعدما كان ترمب قبل أسابيع قليلة قد قال إن على بوتين أن يضع جهده في تسوية النزاع في أوكرانيا قبل أن يتوسط لإنهاء الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، هاهو يستقبله في قاعدة عسكرية أميركية على السجادة الحمراء، ووسط تصفيق واستعراض ترحيبي مثير للطيران الحربي. ثم يجلس معه نحو 3 ساعات لمناقشة شؤون المنطقة والعالم. حتى الإشارات الخفية ولغة الجسد، كما فسرها محللون روس وغربيون، لفتت الأنظار. بوتين يبدأ الحديث أولاً في مؤتمر صحافي غريب في شكله ومضمونه، في مخالفة لبروتوكولات الاستضافة التي عهد عليها ترمب. وبوتين يبدو واثقاً ومبتسماً وثابتاً في وقفته ومشيته خلافاً للرئيس الأميركي الذي بدا متجهماً بعض الشيء بعد اللقاء، وبوتين هو الذي يعلن التوصل إلى اتفاق غامض ثم يترك لترمب شرح تفاصيل أوفى. العنصر الثاني البارز، تجلى فيما تم الكشف عنه من التفاهمات الخفية، تراجع ترمب عن فكرته التقليدية بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف النار في أوكرانيا، وبات يطرح على مسامع القادة الغربيين فكرة بوتين حول «السلام النهائي» الذي لا يُخفي فيه ضرورة «إنهاء الجذور الأصلية للنزاع»، منتقلاً بذلك مرة واحدة ليتبنى قناعة بوتين حول آليات التسوية المحتملة. وهذه نقطة جوهرية؛ إذ لن يعود بمقدور ترمب لاحقاً أن يقول إنه مستعد لفرض عقوبات على الكرملين؛ لأن الأخير يواصل القتال. الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد هبوط الطائرة الرئاسية بقاعدة أندروز الجوية بولاية ماريلاند آتيةً من أنكوريدج في ألاسكا (أ.ف.ب) أما العنصر الثالث فقد تمثل في تبني ترمب أيضاً وجهة النظر الروسية حول المخاوف من أن تلعب أوروبا وأوكرانيا دوراً سلبياً لعرقلة السلام المنشود. وهو أمر عبر عنه الرئيس الأميركي مباشرة بعد اللقاء في حديثه مع الصحافيين وخلال اتصالاته مع قادة أوروبيين. ومن المهم هنا التذكير بأن ترمب نفسه كان قد قدم ثلاثة تعهدات للقادة الأوروبيين في اجتماع عبر تقنية «الفيديو كونفرس» سبق القمة، هي: وقف القتال، والتحضير للقاء ثلاثي يجمعه مع بوتين والرئيس فولوديمير زيلينسكي، والضمانات الأمنية لاحقاً لأوكرانيا. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في ألاسكا (رويترز) التعهد الأول سقط تلقائياً بعدما غيّر ترمب وجهة نظره واقتنع بموقف بوتين حول مبدأ الهدنة، والتعهد الثاني حصل فيه ترمب على مساحة صغيرة للمناورة، كون بوتين لم يعلن موقفاً محدداً بعد، واللافت هنا أن فريق الكرملين أعلن فور العودة لموسكو أن «موضوع القمة الثلاثية لم يطرح خلال المفاوضات»، وهذه إشارة لافتة للغاية. والتعهد الثالث بدا أن بوتين سار فيه خطوة لملاقاة ترمب، عندما أعلن أنه «يؤيد فكرة الرئيس الأميركي حول الضمانات»، من دون أن يحدد طبيعة الضمانات المقترحة والأطراف المنخرطة فيها ومستوى هذا الانخراط. وهذا أمر مهم للغاية لأن موسكو تعارض بشكل قوي ضمانات قد تؤدي إلى نشر قوات أوروبية في أوكرانيا أو تمنح الأوروبيين عموماً صلاحيات على خطوط التماس، أو في إطار إعادة تسليح الجيش الأوكراني. الرئيس زيلينسكي (رويترز) والعنصر الأخير الذي ركزت عليه التعليقات الروسية في إطار إبراز «انتصار بوتين» تمثل في بدء الحديث عن صفقات كبرى تم التوافق على ملامحها الأولى خلال اللقاء، بينها إشارات إلى استثمارات مشتركة في القطب الشمالي، وحديث عن تعاون في بناء السفن، وفقاً لمصادر روسية قالت إن قطاع الأعمال الروسي يستعد لانفتاحة كبرى على السوق والاستثمارات الأميركية. ولا يغيب هنا حديث عن مشروعات استراتيجية في مناطق الشرق الأقصى، واستثمارات مشتركة في قطاع المعادن النادرة، وهو أمر حيوي للغاية وينعكس مباشرة على آفاق التسوية في أوكرانيا، خصوصاً أن بعض المصادر الروسية تحدثت عن وعود باستثمارات مشتركة في هذا القطاع، ليس فقط داخل أراضي روسيا التي يعترف بها العالم، بل في الأقاليم الأوكرانية الواقعة تحت السيطرة الروسية والتي ضمتها روسيا بشكل أحادي. في هذا السياق، ورغم أن ترمب أعلن أنه سوف يشاور الحلفاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والجانب الأوكراني، لكن بدا أن هذه المشاورات حملت طابع الإبلاغ وتقديم طلبات محددة للجانب الأوكراني، بمعنى أنها لم تكن مشاورات تهدف إلى تنسيق المواقف، وتبني خطوات مشتركة لفرض السلام المنشود أو مواجهة الرؤية الروسية للسلام. وتشي ردود فعل القادة الأوروبيين بعد الاتصالات التي أجراها ترمب بخيبة أمل واسعة، وبمستوى القلق، على الرغم من الترحيب الواسع بفكرة الضمانات التي يمكن أن تقدم لأوكرانيا. في هذا الإطار يقول معلقون روس إن أوروبا وجدت نفسها في موقف الخاسر في القضية الأوكرانية؛ إذ لم يعد لها مكان جدي للمشاركة في المفاوضات المقبلة التي قد تكون ثلاثية أو ثنائية بين موسكو وكييف. الأهم من هذا، أن أوروبا، وفقاً لتعليق نشرته وكالة «نوفوستي»، لم تعد قادرة على طرح مبادرة مستقلة تتجاهل الجهود الأميركية، وباتت تتحرك فقط على هامش هذه الجهود وتقوم بردات فعل عليها. واللافت هنا أن التعليق الأقوى على هذا الموضوع جاء من معسكر «الصقور» الروس الذين قال عنهم ترمب خلال المؤتمر الصحافي مع بوتين، إنه ستتم مواجهتهم وتقليص نفوذهم. وقال نائب سكرتير مجلس الأمن القومي ديمتري مديفيديف الذي تسبب جداله مع ترمب أخيراً بإرسال غواصتين نوويتين إلى مقربة من شواطئ روسيا، إن «النتيجة الأبرز لقمة ألاسكا هي أن موسكو وواشنطن متفقتان الآن على تحميل المسؤولية على أوروبا وأوكرانيا عن مسار مفاوضات التسوية المقبلة»! ماذا يريد الكرملين؟ يرى الكرملين، وفقاً لتصريحات مسؤولين رافقوا بوتين، أن لقاء ألاسكا وفر فرصة ثمينة لدفع جهود التسوية. يدخل في هذا الإطار، من وجهة نظر موسكو، سقوط المطالبة بوقف آني للنار، والعمل على دفع مفاوضات ثلاثية أو ثنائية لتحديد مسار التسوية المقبل، مع الاحتفاظ بفكرتين أساسيتين: لا تنازلات إقليمية، ولا تراجع عن مبدأ إنهاء الجذور الأصلية للصراع، وأي نقاشات مستقبلية حول الضمانات الممنوحة لأوكرانيا يجب أن تناقش وتراعي مصالح روسيا وكل الأطراف الأخرى بما في ذلك أوكرانيا.

بوتين: نحترم رغبة أميركا لإنهاء القتال في أوكرانيا بسرعة
بوتين: نحترم رغبة أميركا لإنهاء القتال في أوكرانيا بسرعة

الشرق السعودية

timeمنذ 2 دقائق

  • الشرق السعودية

بوتين: نحترم رغبة أميركا لإنهاء القتال في أوكرانيا بسرعة

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، إن بلاده ترغب في حل الأزمة في أوكرانيا "سلمياً، مشيراً إلى أن زيارته إلى ألاسكا كانت "مفيدة للغاية وجاءت في الوقت المناسب". وأطلع بوتين قيادة الإدارة الرئاسية والحكومة ومجلس الدوما والوزارات والهيئات المعنية على نتائج الاجتماع مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في أنكوريج بولاية ألاسكا، حسبما أفاد الكرملين. وأضاف بوتين خلال الاجتماع، أن "روسيا تحترم موقف الإدارة الأميركية التي ترى ضرورة إنهاء الأعمال القتالية بسرعة، ونحن أيضاً نرغب بذلك، ونرغب في المضي قدماً في حل جميع القضايا بالوسائل السلمية". ولفت إلى أنه ناقش مع ترمب إمكانية التوصل إلى حل عادل للأزمة الأوكرانية، موضحاً: "ناقشنا جميع جوانب تفاعلنا تقريباً، ولكن قبل كل شيء، بالطبع، تحدثنا عن إمكانية التوصل إلى حل عادل للأزمة الأوكرانية". وتابع: "لم نجرِ مفاوضات مباشرة من هذا النوع على هذا المستوى منذ فترة طويلة. أكرر مرة أخرى، أتيحت لنا الفرصة لتوضيح موقفنا بهدوء وتفصيل مرة أخرى". وأكد الرئيس الروسي أن "القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة في أوكرانيا ينبغي أن يكون أساساً للتسوية". وأوضح أن "روسيا والولايات المتحدة تدركان أن حوارهما سيواجه معارضة من قبل العديد من القوى، ولكن الإرادة موجودة". ومضى يقول: "الحوار كان صريحاً وموضوعياً للغاية، وفي رأيي، يقربنا من اتخاذ القرارات اللازمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store