
غضب في شوارع المكلا.. إضراب شامل لسائقي النقل وارتفاع جنوني لأسعار الوقود يشل المدينة
غضب في شوارع المكلا.. إضراب شامل لسائقي النقل وارتفاع جنوني لأسعار الوقود يشل المدينة
الخميس - 17 يوليو 2025 - 12:46 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، يوم الأربعاء، شللًا شبه تام في حركة النقل والمواصلات، عقب تنفيذ سائقي حافلات النقل العام إضرابًا واسعًا احتجاجًا على الارتفاع الجنوني في أسعار المشتقات النفطية، وسط حالة غضب شعبي متصاعد.
وقالت مصادر محلية إن الإضراب بدأ منذ ساعات الصباح الأولى، وأدى إلى توقف شبه كامل لخطوط النقل الداخلي، خاصة في مناطق فوة وبويش، مما تسبب في تعطّل تنقل المواطنين بين أحياء المدينة، وتفاقم معاناتهم اليومية.
ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بعد أن وصل سعر عبوة الديزل سعة 20 لترًا إلى 40 ألف ريال يمني، وهو رقم قياسي يزيد من الأعباء التي يواجهها السائقون والمواطنون على حد سواء، في ظل انهيار العملة المحلية وغياب أي تدخلات حكومية لوقف الانهيار أو تخفيف آثاره الكارثية.
وتزامن الإضراب مع إغلاق عدد من المحلات التجارية أبوابها، تجاوبًا مع دعوات أطلقها شباب المدينة عبر مواقع التواصل، دعوا فيها إلى التعبير عن الرفض الشعبي لسياسات الإفقار، واللامبالاة الحكومية تجاه الأزمات المعيشية التي تعصف بالمواطنين يوماً بعد آخر.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
خبير اقتصادي: طباعة الحوثيين للعملة ستُسقط أسطورة استقرار الريال في صنعاء.
اخبار وتقارير
انقلاب ناعم في قلب الحوثيين يهدد عرش عبدالملك: نجل المؤسس يؤسس جناحه السري.
اخبار وتقارير
تصعيد حوثي ضد السعودية.. صنعاء تشكو الرياض دولياً.
اخبار وتقارير
خبير اقتصادي يكشف عن الدولة التي طبعت عملة الحوثي والأمم المتحدة تتستر عن ا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
حقوقية تنشر أسماء تسعة مدنيين قالت إنهم اختطفوا من قبل الحوثيين في ماوية بتعز خلال يومين
يمن ديلي نيوز : نشرت الحقوقية اليمنية إشراق المقطري، الأربعاء 30 يوليو/تموز، أسماء تسعة مدنيين قالت إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابية قامت باختطافهم خلال 48 ساعة الماضية بعد مداهمة منازلهم في مديرية ماوية شرقي محافظة تعز (جنوب غربي اليمن). وذكرت المقطري، وهي مراقبة حقوقية وعضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، أن من بين المعتقلين معلمين وأئمة مساجد وشخصيات تحظى بالاحترام في مديرية ماوية. والمعتقلون هم: رضوان عبيد عبدالمهيمن، جمال قائد سعيد محمد، نجيب عبده أحمد، جلال قائد المهاجري، حسن سيف الشرعبي، منصور ناصر الزراعي، محمد ناشر الحمري، صلاح عبدالفتاح منصور، عبدالوهاب محمد قايد. وأضافت المقطري في منشور على حسابها في 'إكس' رصده 'يمن ديلي نيوز': 'مديرية ماوية من المديريات التي يتعرض سكانها لحملات اعتقال منذ منتصف 2015م، ويبدو أن جماعة الحوثي، وبعد حادثة قتل الشيخ حنتوس في ريمة، قيدت حركة التنقل والعمل، وضاعفت من القمع في مناطق سيطرتها، ومنها ما تبقى من مديريات لها في تعز'. من جانب آخر قالت الشبكة الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن جماعة الحوثي اختطاف أكثر من12 تربويًا من أبناء مديرية ماوية بمحافظة تعز، واقتيادهم قسرًا إلى معتقلاتها في مدينة الصالح ، في إطار حملة ممنهجة تتسع رقعتها ضد المعلمين والكوادر التربوية والمهنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. مرتبط محافظة تعز مديرية ماوية إشراق المقطري اعتقال مدنيين جماعة الحوثي


يمن مونيتور
منذ 41 دقائق
- يمن مونيتور
الريال اليمني يواصل تعافيه أمام العملات الأجنبية
يمن مونيتور/ عدن / خاص سجل الريال اليمني، مساء الأربعاء، تحسنًا ملحوظًا في سعر صرفه أمام العملات الأجنبية، في مؤشر إيجابي لليوم الثاني على التوالي، بعد موجة تراجع حادة خلال الأسابيع الماضية. وأفادت مصادر مصرفية أن سعر صرف الدولار انخفض إلى نحو 2400 ريال في تعاملات مساء اليوم، بعد أن كان قد بلغ 2838 ريالًا يوم الثلاثاء، في حين تراجع سعر صرف الريال السعودي إلى 630 ريالًا. وكانت بعض التعاملات الصباحية قد سجلت سعرًا للدولار عند 2625 ريالًا قبل أن يتراجع لاحقًا بشكل أكبر. وأرجعت المصادر هذا التحسن إلى إجراءات البنك المركزي اليمني في عدن، والتي شملت إيقاف عدد من شركات الصرافة المخالفة، إلى جانب خطوات حكومية موازية في مجال إعداد الموازنة العامة وتعزيز الإيرادات، ما ساهم في تعزيز الثقة بالسوق المصرفية وكبح التدهور المتسارع للعملة المحلية. وفي تعليق على التطورات، قال الصحفي الاقتصادي وفيق صالح إن التحسن الأخير يُظهر أهمية امتلاك القرار والإرادة في ضبط أدوات المضاربة والتحكم في منافذ سوق الصرف. وأضاف: 'كما لم يكن ارتفاع العملات الأجنبية سابقًا طبيعيًا أو مرتبطًا بقوانين العرض والطلب، فإن التراجع الأخير يعكس تدخلًا فاعلًا من البنك المركزي لضبط السوق'. وأكد صالح أن استمرار هذا التحسن مرهون بمدى ثبات الإجراءات الرقابية وعدم ترك السوق مرة أخرى للمضاربين والشبكات المالية غير الرسمية، التي ساهمت في إضعاف الريال خلال الفترات الماضية. وأشار إلى أن 'السياسات الحالية للبنك المركزي تركز على تشديد الإجراءات على عملية بيع وشراء العملات، وتطبيق نظام رقابي صارم وتتبع كافة حركة الأموال، وهي ما تبدوا خيارا مناسبا وملائما لظروف اللحظة الراهنة'. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
تحسن طفيف تشهده العملة المحلية خلال الأيام الأخيرة
أخبار وتقارير (الأول) خاص كشفت مصادر مصرفية مطلعة أن الريال اليمني فقد نحو 109% من قيمته في مناطق الحكومة الشرعية منذ العام 2021، وهو ما يمثل أسوأ تدهور للعملة في تاريخ البلاد. وأوضحت المصادر أن هذا الانهيار يعكس فشل السياسات النقدية المتبعة، وعجز البنك عن احتواء عوامل التدهور رغم الدعم الخارجي الكبير المقدم للحكومة. وأشارت المصادر إلى أن سعر صرف الدولار تجاوز خلال الأشهر الماضية حاجز 2900 ريال، في ظل تآكل متسارع لقيمة العملة الوطنية، وعدم وجود أدوات فاعلة للضبط النقدي. ولفتت إلى أن نسبة التراجع السعري للعملة بلغت نحو 41% منذ إعلان السعودية تقديم دعم بقيمة 500 مليون دولار للبنك المركزي في ديسمبر 2024، ما يكشف عن غياب الأثر الإيجابي لهذا الدعم على استقرار السوق. وأكدت المصادر أن البنك المركزي أدار خلال السنوات الماضية أكثر من 5 مليارات دولار من المساعدات الخارجية، شملت ودائع ومنحًا مالية ومخصصات لمشاريع تنموية ومرتبات لقطاعات الجيش والأمن، إلا أن تلك الأموال لم تُسهم في استقرار السوق أو تحسين الأداء النقدي، نتيجة سوء الإدارة، وغياب الرقابة، وانعدام التنسيق مع الجهات الاقتصادية ذات العلاقة. وأضافت أن البنك ضخ ما يقارب 3 مليارات دولار في السوق عبر المزادات لبيع العملة الصعبة، لكنه تكبد خسائر مباشرة تجاوزت 30 مليون دولار بسبب بيع العملات بأسعار أقل من سعر السوق الحقيقي، وبعيدًا عن الشفافية والضوابط الرقابية، دون مشاركة الجهات المعنية في الإشراف أو التقييم. وشددت المصادر على أن القطاع المصرفي يعاني من غياب تام للمساءلة والمحاسبة، حيث لم تخضع أي من البنوك أو شركات الصرافة لإجراءات رقابية بشأن مخالفاتها المتعلقة بتوريد إيرادات حكومية إلى حسابات خاصة، في انتهاك صريح للقانون، كما لم تُتخذ إجراءات جدية للحد من المضاربة أو تهريب العملة إلى الخارج، ما فاقم من حالة الفوضى في السوق. كما كشفت المصادر أن البنك المركزي انحرف بنسبة تصل إلى 96% عن التزامه بتمويل عجز الموازنة من مصادر غير تضخمية، وهو ما يعد خرقًا للتعهدات المقدمة رسميًا للحكومة وصندوق النقد العربي، ويمثل عاملًا إضافيًا في زيادة معدلات التضخم. وفي السياق نفسه، أكدت المصادر أن البنك لم يُظهر أي جدية في مواجهة الشبكات المالية الحوثية أو دعم الجهود الإقليمية والدولية في تنفيذ العقوبات المفروضة على شخصيات وكيانات مرتبطة بجماعة الحوثي. كما أن تعامله الباهت مع القرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية يثير تساؤلات حول احتمال وجود تعاون غير مباشر أو تهاون متعمد في تنفيذ الالتزامات الدولية. واختتمت المصادر بالإشارة إلى أن البنك المركزي يقف أمام فشل مركب في ضبط السوق المصرفي، وإدارة الموارد، وتحقيق التناغم مع السياسة المالية للحكومة، ما يتطلب إصلاحًا عاجلًا وشاملًا للمنظومة النقدية والرقابية، قبل أن تنزلق البلاد إلى أزمة مالية أعمق يصعب احتواؤها.