logo
الصورة قاتمة.. لم تعد هناك ضرورة لزيارة رابعة أو خامسة لـ'برّاك'

الصورة قاتمة.. لم تعد هناك ضرورة لزيارة رابعة أو خامسة لـ'برّاك'

المدىمنذ 3 أيام
أشارت مصادر رسمية متابعة لورقة التفاوض لصحيفة 'نداء الوطن' إلى أن الصورة ما تزال ضبابية وحتى قاتمة والأجواء الأولية التي تأتي من واشنطن تلمح إلى أن رد تل أبيب سيكون سلبيًا، فهي لن تقبل بالانسحاب من التلال الخمس وتسليم الأسرى والسير بخطوة مقابل خطوة، ولن توقف الغارات والاستهدافات، بل تضع شرطًا وحيدًا وهو تسليم 'حزب الله' سلاحه فقط من ثم يتم البحث بالخطوات اللاحقة.
وتوضح المصادر، أن لبنان عالق بين تشدد إسرائيل واستمرارها بتنفيذ أجندتها وبين إصرار 'حزب الله' على الضمانات، وبالتالي لن يحصل أي تقدم، لافتة إلى أن الرد الأميركي على الملاحظات اللبنانية لن يتأخر، لكن لبنان ينتظر وصوله ليبني على الشيء مقتضاه مع أن روحية الرد باتت معروفة.
ومن جهة ثانية، علمت 'نداء الوطن' أنه كلما زاد منسوب التواصل بين الدولة و'حزب الله' وخصوصًا عبر قناة الرئيس نبيه بري كلما زاد تشدد 'الحزب'، وبالتالي لم يحدث أي تغيير في موقفه ما يدل على أن الأمور تزداد تعقيدًا.
بدورها، لفتت أوساط دبلوماسية واكبت محادثات الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك، إلى أنه لم تعد هناك ضرورة لزيارة رابعة أو خامسة أو سادسة يقوم بها الموفد للبنان، باعتبار أن الحديث عن زيارة جديدة لبرّاك هو 'تمديد للآمال الفارغة'. وقالت: 'الصورة باتت واضحة بعد فشل وساطة برّاك، ومن أفشل هذه الوساطة عليه أن يتحمل المسؤولية'.
وأشارت الأوساط إلى أن جواب 'حزب الله' انكشف خلال محادثات الموفد الأميركي مع الرئيس بري الذي طالب باسم 'الحزب' بضمانات فرد عليه برّاك أنه لا يمكنه تقديم مثل هذه الضمانات. وقالت: 'إن موضوع الضمانات هو الذريعة الإضافية الجديدة بعد أحداث سوريا كي لا يقوم 'الحزب' بتسليم سلاحه والذي يجب أن يسلّم بمعزل عن أي ذريعة، علمًا أن براك كان واضحًا عندما صرّح بأنه وسيط وأن إسرائيل تريد نزع سلاح 'الحزب' فإذا كانت الدولة لا تريد القيام بهذه المهمة فلتتحملوا المسؤولية'.
وأعربت الأوساط عن خشيتها من أن واشنطن قد نفضت يدها من الوساطة، فأصبح الوضع متروكًا لإسرائيل'. وتساءلت: 'هل سنكون أمام أيلول أسود وجولة جديدة من العنف قبل هذا الشهر أو بعده؟ أضافت: 'من الواضح من ورقة برّاك أن هناك تشددًا إسرائيليًا، وهو قال ذلك من خلال أن إسرائيل لا تريد أن تبقى لـ 'حزب الله' أي بنى عسكرية في لبنان'. وتابعت: 'إن مطلب نزع سلاح 'الحزب' في واقع الحال ليس مطلبًا إسرائيليًا بل هو مطلب لبناني، وأن من يريد ضمانات هو الشعب اللبناني من 'الحزب' الذي انتهك السيادة واستجر الحروب وأوصل لبنان إلى ما وصل إليه وبالتالي فإن مطالبة 'الحزب' بضمانات في غير محلها'.
وأكدت الأوساط أن لا مناص من أن تقوم الدولة بمسؤولياتها بتفكيك البنى العسكرية لـ 'حزب الله' كي تصبح مسؤولية الأمن في لبنان ملقاة على عاتق الجيش اللبناني، فينتشر على الحدود الجنوبية والشرقية والشمالية وعند ذاك إذا ما قامت إسرائيل بأي فعل في لبنان تصبح إسرائيل في مواجهة الدولة اللبنانية بينما هي اليوم في مواجهة مع الحزب'.
وأكدت الأوساط الدبلوماسية أن الصورة قاتمة والدولة لا تريد الاصطدام بـ 'حزب الله' وكأنها في مكان تتوقع هجومًا إسرائيليًا مجددًا على 'الحزب' . وإذا ما حضر توم برّاك مجددًا إلى لبنان فستكون زيارته استطلاعية وعلاقات عامة'.
في المقابل، وبحسب الأوساط نفسها، 'إذا كان هناك من رهان على فوضى في سوريا فالأمور هناك تمضي في اتجاه آخر من خلال الدعم الاقتصادي والمالي السعودي ولو أن الأمر متفق عليه سابقًا، ما يؤكد من خلال هذا الدعم السعودي أن سوريا خط أحمر. وقالت إنه بمعزل عما جرى في الجلسة الأولى بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وبين الوزير الإسرائيلي، فمن المؤكد أن سوريا ذاهبة إلى مزيد من الترتيبات مع إسرائيل من جهة، ومن خلال الإمكانات الاقتصادية من جهة أخرى، لمنع إيران من أن تستغل أي فوضى داخلية. وبالتالي، إن أي رهان لـ 'الحزب' على فوضى في سوريا يصطدم بالوضع الجديد .
وخلصت الأوساط الدبلوماسية إلى القول: 'نحن أمام إعادة تثبيت وترتيب الوضع السوري. وفي المقابل، لبنان مفتوح على شتى الاحتمالات'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في الصميم: وحشية إسرائيلية لا رادع لها
في الصميم: وحشية إسرائيلية لا رادع لها

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

في الصميم: وحشية إسرائيلية لا رادع لها

جرائم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لم تتوقف عند غزة، فامتدت إلى الضفة وإلى سورية، نتنياهو لم يتورع يوماً عن أذية الشعب الفلسطيني والتنكيل به، ولكن تماديه هذه المرة في طريقة انتقامه من فعلة حركة حماس وصل إلى حدود لا إنسانية لا يمكن حتى تصورها. كان بإمكانه أن ينتقم من كل قادة «حماس» ويصفّيهم كما فعل في لبنان ضد ما يسمى «حزب الله»، وكما فعل في العمق الإيراني من اغتيالات ضد علماء وقادة إيرانيين وهم في عقر دارهم، كان في استطاعة نتنياهو فعل ذلك، بل وحتى تحرير أسراه، هذا إن وجدوا حقاً، ولكنه اختار الطريقة الإجرامية البشعة باستهدافه كل غزة، من دون تمييز بين قصفه للمدنيين العزّل بلا رحمة ولا شفقة، واستهدافه للبنى المدنية كالمستشفيات والمدارس ومراكز الإغاثة الدولية، وبين تدمير الأهداف العسكرية الحماسية التي لا بد أنه يعرف مواقعها تماماً كما عرف ما هو أصعب منها. نتنياهو، الذي لا يملك أصلاً رادعاً أخلاقياً، نفّذ جرائمه مستغلاً غياب الرادع الدولي والأميركي تحديداً، فعربد في غزة وفي الضفة كما شاء، متخذاً عناد «حماس» ذريعة في مواصلته لارتكاب جرائمه. ولكن ويا لسخرية القدر، فضميره الكاذب استيقظ نحو دروز سورية دون غيرهم، دون أطفال ونساء ومدنيي غزة، ولم يتورع عن التدخل العسكري المباشر دفاعاً عنهم ضد هجمات قامت بها جماعات غير منضبطة مدسوسة، الله وحده أعلم بمَن أتى بهم، بحجة رفع الظلم عنهم، مهدداً بأنه لن يسمح بانتهاك حقوقهم البشرية في العيش الكريم. طبعاً بعض الدروز خُدعوا بذلك الكلام المعسول، رغم أن إخوتهم في إسرائيل يعانون الأمرّين من التفرقة العنصرية والدينية ضدهم، فهناك انتقادات مثارة من قبلهم في الداخل الإسرائيلي، وهناك شكاوى من التمييز والتهميش ضدهم، فهدف نتنياهو الحقيقي لا علاقة له بالرأفة ولا بالعطف، ولكن من أجل إقامة كيان درزي عميل في الجنوب السوري يكون منطقة عازلة تحمي حدوده الشمالية. أما مهزلة المهازل فهو في ترشيحه للرئيس ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام، التي يجب ألا يحظى بها إلا رجل سلام حقيقي، فقد عرف كيف يُرضي رغبات الرئيس الأميركي الذي كان أكثر من سعيد ليسوّق لهذه اللفتة اللئيمة، فمن يتخيل أن نتنياهو الملطخة يديه بدماء الأبرياء يرشح رئيساً أميركياً، أيّد الجرائم الصهيونية مقدماً السلاح ضد هذا الشعب الفلسطيني الأعزل؟ نتنياهو لم يجد من يردعه، ففعل ما شاء، فقد وجد من يعوضه عن كل ما استهلكه من سلاح في القتل والتدمير من دول عظمى صدّعت رؤوسنا بحقوق الإنسان، والرفق بالحيوان، ولكن ليس من بينهم الإنسان الفلسطيني. الرئيس ترامب انزعج لأنه لم يُشكر على إرساله مساعدات لجياع غزة، ولكنه لم ينزعج من قيام إسرائيل بتصفية عرقية ضدهم، إنه "هولوكوست" صهيوني عنصري لا رادع له، ضد العرق السامي العربي.

حصار الضغوط يشتد حول التزامات السلطة..
حصار الضغوط يشتد حول التزامات السلطة..

المدى

timeمنذ 2 أيام

  • المدى

حصار الضغوط يشتد حول التزامات السلطة..

كتبت 'النهار': الأيام التي أعقبت زيارة الموفد الأميركي إلى لبنان توم برّاك للبنان شهدت اعتمال مجموعة عناصر ومؤشرات دلّلت على اتساع المأزق الذي تجد السلطة اللبنانية نفسها محاصرة فيه ما بين عدم اقتناع الوسيط الأميركي بنهج الخطوة خطوة الذي قدمه الردّ اللبناني على ورقته وتصاعد الاختراقات الميدانية الإسرائيلية منذرة بالاتساع، ومعاندة وتشبّث وتعنت 'حزب الله' برفض تسهيل المسعى الرسمي للخروج من استحقاق ملف سلاح الحزب بما يحفظ مصالح لبنان برمته. لذلك نظرت الأوساط الراصدة إلى إعلان رئيس الجمهورية جوزف عون في مقابلات صحافية عدة من بينها مع 'النهار' في الأيام الفائتة، أنه يمضي في حواره مع 'حزب الله' حول ملف السلاح من منظار إمساك دفة المأزق بكثير من الدقة ومحاذرة التوسع في الأمر تجنباً لتداعيات في غير مكانها. ولكن الأوساط الراصدة نفسها لفتت إلى أن محاذير مضي الحزب في رفع سقف الرفض لتسليم سلاحه باتت أشبه بتعمّد خطير لإحراج رئاسة الجمهورية والحكومة، ولا تقل إحراجاً عن ظهور السلطة اللبنانية أمام الموفد الأميركي والمجتمع الدولي بمظهر العاجز عن الإيفاء بالتزاماتها، وهو ما عبرت عنه بوضوح مواقف أميركية وفرنسية وسعودية بعد عودة برّاك من لبنان بما كشف تراجع الثقة وربما لاحقاً الدعم للسلطة اللبنانية. كما أن من معالم الخشية الماثلة حيال تراجع الرهانات على نجاح الوساطة الأميركية، أن زيارة رئيس الحكومة نواف سلام لباريس لم تبدّد المخاوف من تعديل في مهمة اليونيفيل بضغط أميركي مرجح، ولو أن باريس تضمن التمديد للقوة الدولية. في أي حال، تواصلت المؤشرات المتعددة الاتجاهات في رسم معالم المأزق الذي يحاصر لبنان الرسمي. ففي تغريدة لافتة له أمس ينتقد فيها اكتفاء الحكومة اللبنانية بالتصريحات، كتب المبعوث الأميركي توم برّاك عبر حسابه: 'إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة. وكما قال قادتها مراراً وتكراراً، فمن الأهمية بمكان أن تحتكر الدولة السلاح. وطالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية'.

النظام الإيراني وتهريب المخدرات: تهديد متصاعد للأردن
النظام الإيراني وتهريب المخدرات: تهديد متصاعد للأردن

اليوم الثامن

timeمنذ 2 أيام

  • اليوم الثامن

النظام الإيراني وتهريب المخدرات: تهديد متصاعد للأردن

لا تُشكل تجارة المخدرات التي يستخدمها النظام الإيراني كأداة خطيرة لتقويض استقرار دول الجوار فحسب بل هي حرب مباشرة على المجتمعات، وقد استهدفت هذه التجارة جميع شعوب المنطقة بما في ذلك شعبنا في الأردن، لقد كانت ولا زالت حرباً شعواء موجهة ضد أبنائنا من خلال شبكات تهريب منظمة تستهدف زعزعة الأمن الاجتماعي والأمن الوطني العام، وقد شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا مقلقًا في تدفق المخدرات خاصة حبوب الكبتاغون ومادة الكريستال وغيرها عبر الحدود السورية إلى الأردن بدعم واضح من ميليشيات مرتبطة بطهران.. حتى أن سوريا في حينها باتت مركزا لصناعة واستقبال وتوزيع المخدرات. سوريا؛ مركزاً لـ إنتاج وتهريب المخدرات منذ بدء الأزمة السورية تحولت سوريا إلى مركز رئيسي لإنتاج وتصدير الكبتاغون، وهو مخدر اصطناعي رخيص وذو تأثير قوي.. وتُظهر تقارير أمنية أن ميليشيا حزب الله بدعم من الحرس الثوري الإيراني تُدير عمليات تصنيع وتهريب هذا المخدر انطلاقًا من مناطق جنوب سوريا مثل درعا والسويداء، وتُستخدم وسائل متطورة في التهريب مثل الطائرات المسيرة إلى جانب الاعتماد على جماعات محلية مدعومة بتمويل وتسليح إيراني. التحدي الأمني في الأردن تشهد الأردن ضغوطًا متزايدة نتيجة تصاعد عمليات التهريب عبر حدودها الشمالية، وفي الآونة الأخيرة أحبطت السلطات الأردنية محاولات تهريب ملايين الحبوب المخدرة، وخاضت اشتباكات مسلحة مع مهربين مزودين بأسلحة متطورة، وتؤكد المعلومات الأمنية أن هذه العمليات ليست عشوائية؛ بل تُدار من خلال شبكات منظمة تحظى بدعم سياسي وعسكري من النظام الإيراني مما يجعلها تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الأردني. المخدرات كأداة سياسية يستغل النظام الإيراني تجارة المخدرات ليحقق من خلالها إنجازات أمنية واقتصادية وسياسية، وتُعتبر هذه التجارة مصدر دخل غير مشروع لتمويل ميليشياته، خاصة في ظل العقوبات الاقتصادية التي تضرب اقتصاده حتى أصبحت القدرات المالية لهذه الميليشيات تعادل قدرات الجيوش النظامية، وتشير تقارير دولية إلى تورط الحرس الثوري بشكل مباشر في إدارة هذه الشبكات حيث تُستخدم الأرباح لدعم العمليات الإقليمية، والهدف الأساسي هو نشر الفوضى وزعزعة استقرار كل دول المنطقة ومنها الأردن التي تُعدّ حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة ودول الخليج. اليوم وحتى في ظل التحولات السياسية المحتملة في سوريا تُظهر المؤشرات أن إيران تسعى لتثبيت نفوذها عبر شبكات التهريب التي أسستها على مدار سنوات، ويعمل الحرس الثوري على تمكين جماعات محلية وإجرامية لضمان استمرار تدفق المخدرات والأسلحة مستخدمًا المناطق الحدودية كأداة للضغط على دول الجوار. الاستجابة الأردنية والإقليمية تبذل الأردن جهودًا حثيثة لمكافحة التهريب، ولكن حجم التحدي يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا أكبر، وقد دعت عمان إلى تعزيز التنسيق مع دول مثل السعودية والعراق لتفكيك هذه الشبكات من جذورها.. كما طالبت المجتمع الدولي بفرض ضغوط أقوى على النظام الإيراني لوقف دعمه لهذه الأنشطة، وتشير تقارير إلى أن تفشي المخدرات بدأ يؤثر على المجتمعات المحلية في جنوب سوريا مما ينذر بمزيد من الاضطرابات. كانت عملية تهريب المخدرات بمثابة سلاح استراتيجي للنظام الإيراني موجها من أجل توسيع نفوذه وتهديد أمن واستقرار الأردن، ولم يكن الأمر في حينها مقتصراً على توزيع وتهريب المخدرات بل والسلاح أيضاً، ولا زالت جيوب مليشيات وعصابات المخدرات تتمركز على الأراضي السورية، وحتى تتمكن السلطات السورية الجديدة من بسط سيادتها الكاملة على كامل الأراضي السورية ستواجه المملكة تحديًا متصاعدًا يتطلب نهجًا شاملًا يجمع بين الإجراءات الأمنية والتحركات الدبلوماسية والتعاون الإقليمي، وبدون مواجهة حاسمة ستظل المخدرات المتدفقة من أيٍ من مناطق النفوذ الإيراني تهدد المجتمعات وتُغذي الفوضى بغض النظر عن المتغيرات السياسية الحالية في سوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store