logo
أسعار الذهب تستقر مع تقدم محادثات التجارة وتراجع الدولار

أسعار الذهب تستقر مع تقدم محادثات التجارة وتراجع الدولار

الشرق للأعمالمنذ 11 ساعات
حافظ الذهب على مكاسبه الممتدة لثلاث جلسات، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اتفاق تجاري طال انتظاره مع اليابان، ما أشار إلى إحراز تقدم في محادثات الرسوم الجمركية قبيل الموعد النهائي في 1 أغسطس.
تم تداول الذهب قرب 3430 دولاراً للأونصة، مرتفعاً بنسبة 2.5% هذا الأسبوع، بعد أن أعلن ترمب فرض تعرفة بنسبة 15% على واردات من اليابان، و19% على الفلبين، الحليف الجيوسياسي الوثيق، ما أدى إلى صعود الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية.
ويترقب المستثمرون حالياً ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق مع الصين، إذ قال وزير الخزانة سكوت بيسنت إنه سيلتقي نظراءه الصينيين الأسبوع المقبل في ستوكهولم لعقد الجولة الثالثة من المحادثات، التي تهدف إلى تمديد هدنة الرسوم وتوسيع نطاقها، مع احتمال مناقشة استمرار بكين في شراء نفط من روسيا وإيران الخاضعتين للعقوبات.
مكاسب الذهب مدفوعة بتراجع العوائد والدولار
يراقب المتداولون أيضاً تراجع الدولار الأميركي وانخفاض عوائد سندات الخزانة، بعدما عبّر بيسنت عن دعمه لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي يتعرض لانتقادات من ترمب بسبب إبقاء أسعار الفائدة من دون تغيير بانتظار تقييم تأثير الرسوم على التضخم. ويؤدي ضعف الدولار والعوائد إلى دعم الذهب، الذي لا يدرّ فائدة ويُسعّر بالدولار الأميركي.
ارتفع الذهب بنحو الثلث منذ بداية العام، وسط حالة من عدم اليقين الناتجة عن محاولات ترمب لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي، بالإضافة إلى الصراعات المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط، ما عزز الطلب على الأصول الآمنة.
وتداول المعدن النفيس في نطاق ضيق خلال الأشهر الماضية، إلا أن المكاسب الأخيرة دفعته للاقتراب من أعلى مستوى سجّله في أبريل فوق 3500 دولار للأونصة، حيث يتداول حالياً دون هذا المستوى بـ70 دولاراً تقريباً.
ترقب لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي
مع قلة البيانات الاقتصادية الأميركية المهمة خلال الأيام المقبلة، ودخول مسؤولي الفيدرالي في فترة صمت قبيل اجتماع السياسة النقدية في 29 و30 يوليو، يتوقع المتداولون أن يراقبوا بدقة أي إشارات تميل نحو التيسير النقدي من قبل صناع القرار.
في الساعة 8:39 صباحاً بتوقيت سنغافورة، سجل الذهب الفوري 3430.75 دولاراً للأونصة من دون تغيير يُذكر. وارتفع مؤشر "بلومبرغ" لقياس أداء الدولار بنسبة 0.1% بعد تراجعه بنسبة 0.4% في الجلسة السابقة. كما استقرت أسعار الفضة، بينما تراجعت أسعار البلاتين والبلاديوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير للعربية: الصين الأقرب لإبرام اتفاق تجاري مع أميركا قبل مطلع أغسطس
خبير للعربية: الصين الأقرب لإبرام اتفاق تجاري مع أميركا قبل مطلع أغسطس

العربية

timeمنذ 10 دقائق

  • العربية

خبير للعربية: الصين الأقرب لإبرام اتفاق تجاري مع أميركا قبل مطلع أغسطس

توقع الخبير السعودي في التجارة الدولية الدكتور فواز العلمي، أن تتمكن الصين من إبرام اتفاق تجاري مع أميركا قبل الأول من أغسطس المقبل، مشيرا إلى تفاؤله بالمفاوضات المقررة في السويد خلال الأسبوع المقبل، خاصة أن العجز التجاري الأميركي الذي وصل إلى 1.2 تريليون دولار نصفه لصالح الصين ومن ثم تريد بكين استمرار تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة. وأضاف في مقابلة مع "العربية Business" أن الاتفاق التجاري بين أميركا و اليابان كبير جدا كبير جدا خاصة أن اليابان تصدر 28% من السيارات التي تنتجها إلى أميركا، وبالتالي هذا في صالح اليابان أنها الآن ستستثمر في أمريكا 550 مليار دولار. وذكر أن اليابان مستثمرة 668 مليار دولار بالفعل في أميركا مقابل استثمارات أميركية في اليابان بنحو 69 مليار دولار، و التبادل التجاري بين البلدين 129 مليار دولار في العام الماضي وكان لصالح اليابان، ولذا تريد واشنطن الحصول على قدرات اليابان التصنيعية لتكون موجودة في الولايات المتحدة ثم تصدر هذه السيارات إلى الدول الأخرى وهذا سيكون لصالح اليابان أولا ثم من صالح أميركا لأنها ستخفض العجز التجاري الذي بدأ يتنامى بشكل كبير جدا. وأشار إلى أن زيادة إنتاج شركات السيارات اليابانية في أميركا سيخفض المركبات الواردة من المكسيك التي تدرس حاليا طريقة لتخفيض أسعار السيارات حتى تستطيع تصديرها إلى أميركا وإلى الدول الأخرى. وقال العلمي إن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لأميركا والتجارة بين الجانبين تعادل عشرات أضعاف التجارة بين أميركا واليابان ، ووصلت إلى 1.2 تريليون دولار، ويوجد عجز أميركي تجاري كبير جدا لصالح الاتحاد الأوروبي وبالتالي يحاول الأخير أن يهدئ الوضع في المفاوضات مع أميركا حتى يستطيع أن يستمر في تزويدها بالمنتجات الأوروبية وخاصة الحديد الصلب والألومنيوم وغيره من المواد الأساسية والأدوية. وأكد ضرورة مسارعة الاتحاد الأوروبي والصين والدول الأخرى إلى إبرام اتفاقيات تجارية مع أميركا، مشيرا إلى إمكانية الاتجاه إلى سيناريو رفع الرسوم الجمركية المتبادلة إلى 15% مثلما يتوقع بنك "غولدمان ساكس".

بسبب ترمب... «إكوينور» تخسر 955 مليون دولار بمشاريع طاقة الرياح في أميركا
بسبب ترمب... «إكوينور» تخسر 955 مليون دولار بمشاريع طاقة الرياح في أميركا

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 دقائق

  • الشرق الأوسط

بسبب ترمب... «إكوينور» تخسر 955 مليون دولار بمشاريع طاقة الرياح في أميركا

سجَّلت شركة «إكوينور» النرويجية خسارة بقيمة 955 مليون دولار في مشروع طاقة رياح بحرية بالولايات المتحدة، مُشيرةً إلى أن السبب يرجع إلى الرسوم الجمركية الأميركية وعدم اليقين بشأن البيئة التنظيمية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترمب. وتبدَّدت الآمال التي عقدها قطاع الطاقة على مشاريع في الولايات المتحدة لإنعاش الطاقة المتجددة، في أول يوم لترمب بمنصبه في يناير، عندما أوقف عقود إيجار طاقة الرياح البحرية. ثم في أبريل، أغلق وزير الداخلية، دوغ بورغوم، مشروع «إمباير ويند» التابع للشركة، في ولاية نيويورك. ثم رفع لاحقاً أمر إيقاف العمل في المشروع. ومع ذلك، فقد وقع الضرر على الشركة. والأربعاء، أعلنت الشركة عن انخفاض صافي دخلها التشغيلي للربع الثاني، بسبب خسائر بقيمة مليار دولار تقريباً على مشاريعها في طاقة الرياح البحرية بالولايات المتحدة. وصرَّح تورغريم ريتان، المدير المالي لشركة «إكوينور»، بأن مجموعة من العوامل، منها التعريفات الجمركية، وتغيير الإدارة الأميركية لرأيها بشأن تطوير طاقة الرياح البحرية، وإلغاء الإعفاءات الضريبية، قد أثَّرت على قيمة محطة المجموعة البرية الكبيرة في جنوب بروكلين، التي بُنيت لخدمة منشآت مزارع الرياح البحرية. ونقلت وكالة «رويترز» عن ريتان قوله: «إن هذا الانخفاض في القيمة مدفوع بالتغييرات التنظيمية في الولايات المتحدة، لا سيما تلك المتعلقة بإلغاء الإعفاءات الضريبية الاستثمارية للمشاريع الجديدة. كما أن هناك تعريفات جمركية وأمراً رئاسياً يوقف منح تراخيص مشاريع رياح بحرية جديدة». وأضافت الشركة أن من أصل 955 مليون دولار من الانخفاض في القيمة، هناك 763 مليون دولار بسبب بمشروع «إمباير ويند 1» ومشروع محطة «ساوث بروكلين» البحرية، بينما يتعلق الباقي بإيجار مزرعة «إمباير ويند 2». وكانت شركة «إكوينور»، المملوكة للدولة النرويجية بحصة أغلبية، قد فازت بعقد إيجار فيدرالي لمشروع «إمباير ويند» في عام 2017 بعهد إدارة ترمب الأولى، وحصلت على موافقة على خططها الاستثمارية في عام 2023 خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن في البيت الأبيض. وقال ريتان إن الرسوم الجمركية، بما في ذلك على الصلب، زادت تكاليف المشروع بمقدار 300 مليون دولار. وستظل «إكوينور» تحصل على إعفاءات ضريبية للمرحلة الأولى من مشروع «إمباير ويند»، ولكن ليس للمرحلة الثانية. وأضاف ريتان: «من دون إعفاءات ضريبية للاستثمار ومن دون حكومة ترغب في تحقيق ذلك، لن نستثمر فيه». وتعثرت سوق طاقة الرياح البحرية العالمية، التي كانت الحكومات تُشيد بها كركيزة أساسية في جهود خفض انبعاثات الكربون، في ظل تصاعد التكاليف والنكسات اللوجيستية. وصرحت «إكوينور»، الأربعاء، بأن القيمة الدفترية الإجمالية بعد أحدث عمليات تخفيض القيمة بلغت 2.3 مليار دولار. وبقدرة إنتاجية مُخطط لها تبلغ 810 ميغاواط، يُمكن لمشروع «إمباير ويند - 1» توليد ما يكفي من الكهرباء لتشغيل نصف مليون منزل سنوياً. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في عام 2027. كما أعلنت «إكوينور»، الأربعاء، عن انخفاض في النتائج الأساسية للربع الثاني، كما كان متوقَّعاً، بسبب انخفاض أسعار النفط.

الرسوم الجمركية تهيمن على عشاء ماكرون وميرتس
الرسوم الجمركية تهيمن على عشاء ماكرون وميرتس

العربية

timeمنذ 10 دقائق

  • العربية

الرسوم الجمركية تهيمن على عشاء ماكرون وميرتس

من المقرر أن يجمع عشاء عمل في برلين، اليوم الأربعاء، بين المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع توقعات بأن يتصدر ملفا الرسوم الجمركية والصراع في أوكرانيا جدول الأعمال. وسيجمع اللقاء، الذي يعقد في قصر على مشارف العاصمة الألمانية، زعيمي أكبر اقتصادين في أوروبا في وقت يقترب فيه موعد نهائي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل لاتفاق في المفاوضات التجارية في الأول من أغسطس/آب. الاتحاد الأوروبي يجري مفاوضات مع أميركا اليوم بشأن الرسوم الأميركية وقال ثورستن فراي مدير مكتب ميرتس لمحطة زد.دي.إف التلفزيونية: "بالطبع، مسألة كيفية الرد على تهديد الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس آب محور تركيز رئيسي وأيضا الوضع الأمني في أوكرانيا". وأضاف: "حقيقة أن جدول الأعمال ممتلئ إلى هذا الحد تظهر أن العلاقة بين ألمانيا وفرنسا ليست جيدة فحسب بل أيضا مهمة للغاية"، مشيرًا إلى أن المناقشات ستشمل عددًا من الموضوعات الأخرى. ويتبنى ميرتس نهجًا أكثر ميلًا لتوحيد المواقف مع فرنسا حيال العديد من الملفات منها الدفاع الأوروبي والدبلوماسية مع إيران، وانتقد سلفه أولاف شولتس بسبب ما قال إنه تجاهل منه لأهمية علاقات ألمانيا مع فرنسا. لكن هناك أيضًا نقاط خلاف، إذ لم توقّع ألمانيا على سبيل المثال على خطاب وقّعته فرنسا و27 دولة غربية أخرى يدعو إسرائيل لوقف الحرب فورًا. وتزايد انتقاد ميرتس لإسرائيل لكن مدير مكتبه يقول إن الخطاب لم يكن واضحًا بما يكفي فيما يتعلق بالإشارة إلى أن الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 كان هو سبب اندلاع الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store