logo
الصحف الغربية: قمة بوتين ترامب كانت تاريخية

الصحف الغربية: قمة بوتين ترامب كانت تاريخية

أخبارنامنذ يوم واحد
أخبارنا :
سلّطت الصحف الغربية الضوء على قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا، وأجمعت على أنها كانت تاريخية رغم أنه لم ترشح عنها أي تفاصيل حول مخرجاتها ومصير أوكرانيا.
تحميل الفيديو
أبرز ما جاء في الصحف الغربية:
فاينانشال تايمز: اجتماع بوتين وترامب يعكس تغيرا في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
ذا هيل: ترك الرئيسان بوتين وترامب العالم في حيرة يوم الجمعة بعد قمة تاريخية لم تُسفر عن أي تفاصيل حول ما تمت مناقشته، وما تم الاتفاق عليه، وما تبقى من نقاط خلاف لإنهاء نزاع أوكرانيا.
سكاي نيوز: ترامب وبوتين يتفقان على العديد من القضايا في مفاوضات أوكرانيا، لكنهما لا يقدمان سوى تفاصيل قليلة.
بوليتيكو: انتصار بوتين في ألاسكا
"أكسيوس": "المرة القادمة في موسكو": بوتين يدعو ترامب في ختام القمة
لوفيغارو: استقبال ترامب نظيره الروسي بحفاوة خروج عن الخط المؤيد لأوكرانيا الذي تبناه سلفه جو بايدن ودعوة لعودة روسيا إلى الساحة الدولية.
IndiaTV: وصف ترامب القمة مع بوتين بأنها "مثمرة" واقترح الزعيم الروسي عقد الاجتماع المقبل في موسكو.
سي إن إن: اختتمت قمة ترامب وبوتين دون التوصل إلى اتفاق ملموس
نيويورك تايمز: خلال اجتماعه مع بوتين أبدى ترامب رضاه التام عن كل شيء، رغم عدم التوصل إلى وثيقة ختامية.
الغارديان: ترامب يقول إنه لا يوجد اتفاق بشأن أوكرانيا بعد محادثات بوتين وينصح زيلينسكي بـ"إبرام صفقة".
واختتم بوتين وترامب اليوم السبت مباحثاتهما في ألاسكا حيث التقى الزعيمان في قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" العسكرية في أنكوريج في اجتماع استمر ساعتين و45 دقيقة.
وحضر اللقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف.
ومثل الولايات المتحدة وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف.
المصدر: RT
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قراءة تحليلية بعد لقاء ترامب وبوتين الأخير .. مضامين ودلالات
قراءة تحليلية بعد لقاء ترامب وبوتين الأخير .. مضامين ودلالات

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

قراءة تحليلية بعد لقاء ترامب وبوتين الأخير .. مضامين ودلالات

1 - يبدو أن هناك رغبة شديدة في اتمام وانجاح اللقاء من قبل الزعيمين الكبيرين من أجل التفاهم على تقاسم مناطق النفوذ الجيوسياسي والاستراتيجي في جنوب شرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط " اي التوافق على إدارة التنافس الاستراتيجي حول العالم". 2 - اعتقد ان القضية الاوكرانية لم تكن هي الهدف الرئيسي للقاء، حيث تم الإشارة لها سريعا، وتم تأجيلها إلى ما بعد لقاء ترامب القادم مع الرئيس الاوكراني زيلنيسكي في البيت الأبيض للتفاهم حول المطالب الروسية من أوكرانيا من أجل إنهاء الحرب. 3 -الثلاث، حيث يبدو ان ترامب لا يمانع في احتفاظ روسيا بالاراضي التي احتلتها خلال الحرب الدائرة، حيث تسيطر روسيا على 25% من الاراضي الأوكرانية. 4 - عتفد ان بوتين وترامب يريدان اتفاقية سلام وليس اتفاقية وقف اطلاق نار في أوكرانيا،وهذه واضح من تصريحات ترامب حول لقاء ،قمة سلام اوروبية روسية اوكرانية برعاية أمريكية لاحلال السلام في أوكرانيا مع ضمان الأمن القومي الروسي والحد من التمدد العسكري لحلف الناتو باتجاه الشرق،وضمان حياد أوكرانيا وتحديد حجم وشكل الجيش الاوكراني في المستقبل . 5 - في الختام ولغايات العصف الذهني الجماعي اطرح الأسئلة التالية : -لماذا لم يجيب الزعيمان على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الزعيمان في نهاية القمة....؟. - هل ستقسم أوكرانيا إلى أوكرانيا الشرقية واوكرانيا الغربية كما تم تقسيم ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية إلىألمانيا الشرقية تابعة للاتحاد السوفياتي ،وألمانيا الغربية تابعة للولايات المتحدة. .؟.

رغم تحذيرات بأن 'غزة ليست برلين بل بغداد ومقديشو'.. التهديد باجتياح جديد حقيقي واستمرار لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
رغم تحذيرات بأن 'غزة ليست برلين بل بغداد ومقديشو'.. التهديد باجتياح جديد حقيقي واستمرار لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

رغم تحذيرات بأن 'غزة ليست برلين بل بغداد ومقديشو'.. التهديد باجتياح جديد حقيقي واستمرار لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية

أخبارنا : الناصرة- : فيما تتجدد اليوم الأحد المظاهرات في إسرائيل ضد توجهات حكومتها، واحتجاجاً على تعنّتها في مواصلة الحرب وتعطيل الصفقة، يحذّر عددٌ من المراقبين فيها من تبعات اجتياح مدينة غزة واستمرار النزيف ومن نتائج قتل فكرة تسوية الدولتين. استجابةً لنداء منتدى "عائلات المختطفين'، بدأ عشرات آلاف الإسرائيليين، منذ صباح اليوم الأحد، إضراباً عن العمل، والمشاركة في مظاهرات متصاعدة منذ ليلة أمس، ومن المتوقع أن تستمر الاحتجاجات، مع تعطيل حركة القطارات والموانئ البرية والجوية وإغلاق عشرات الشوارع للضغط على حكومة الاحتلال من أجل وقف الحرب وتبادل الأسرى. دانئيلا لندن ديكل: هذه المبادرة تقبر نهائياً فكرة الدولة الفلسطينية، قال سموتريتش، لكن يحتمل أن تقبرنا نحن أيضاً وكل ذلك يأتي على خلفية تهديدات واستعدادات الاحتلال لبدء تنفيذ خطة عسكرية صادق عليها "الكابنيت' لاحتلال مدينة غزة بوصفها "آخر معاقل حماس'، كما زعم نتنياهو، الذي سبق أن عطّل الصفقة السابقة بانتهاك وقف النار في آذار الماضي، والمبادرة لعدوان جديد ضمن حملة "مراكب جدعون' الفاشلة. ويبقى السؤال: هل ينجح "يوم الغضب' الإسرائيلي (يوم الإضراب أو تعطيل الحياة الاعتيادية) في زحزحة حكومة الاحتلال عن غيّها ومخطّطاتها التوسعية العدوانية المدفوعة باعتبارات أيديولوجية لا حسابات سياسية داخلية فقط؟ هل تهز الاحتجاجات في طول وعرض البلاد اليوم الجدران الإسمنتية القائمة حول قلوب وزراء وأمراء هذه الحرب المتوحّشة؟ هذا يتعلّق بحقيقة موقف الإسرائيليين من حرب الإبادة، ومن جاهزيتهم للمشاركة في الاحتجاجات بشكل أوسع مما كان حتى الآن. حتى تُحدث الاحتجاجات المتزايدة اختراقاً في موقف حكومة الحرب وتؤثّر على حساباتها، ينبغي أن يكون "يوم الغضب' اليوم بداية لا نهاية التصعيد. فنتنياهو سيأخذها بالحسبان عندما يتضاعف عدد المتظاهرين من عشرات الآلاف إلى مئات الآلاف. ولذا، من غير المستبعد أن تكون التصريحات والتسريبات، في الأيام الأخيرة، عن احتمال عقد صفقة جزئية محاولة قديمة جديدة من قبل نتنياهو لتبريد الاحتجاجات وتخديرها، كما يشير أيضاً المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس' عاموس هارئيل ضمن مقال بعنوان "توقيت مريب'. دون درجة الغليان مثلما أن الاحتجاجات في الداخل متردّدة وفاترة أو حامية أكثر لكنها لم تبلغ درجة الغليان بعد، فإن حكومة الاحتلال تستفيد أيضاً من عدم تحوّل الاحتجاجات الشعبية الواسعة في العالم لمواقف رسمية وخطوات عملية من قبل حكومات العالم. حتى الآن، ما زالت انتقادات حكومات الغرب مخفّفة وملطّفة، وترافقها أحياناً اعترافات بدولة فلسطينية، أو وعود بذلك، غير أن هذه ـ رغم أهميتها للمعركة على الوعي ـ غير كافية للضغط على نتنياهو وفرملة مراكبه التدميرية. فالفلسطينيون، الذين يواجهون عمليات قتل وتهجير ومساعي تصفية قضيتهم الوطنية، يحتاجون لأفعال تضيّق الخناق على إسرائيل من أجل وقف نكبتهم الثانية، وليس اعترافاً بدولة لهم غير مطروحة لا اليوم ولا غداً أو بعد غد. كما يستفيد الاحتلال من انقلاب وكذب الإدارة الأمريكية، فحتى الآن يواصل ترامب منح نتنياهو ضوءاً أخضر لمواصلة العدوان. حتى إن مراقبين إسرائيليين باتوا يعربون عن خيبة أملهم من ترامب، كما يقول على سبيل المثال اليوم المحلّل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت' شيمعون شيفر، مشيراً إلى أن الآمال الإسرائيلية التي عُقدت على ترامب تبدّدت، معتبراً أن التغيير يكون بتغيير هذه الحكومة البليدة، داعياً الإسرائيليين للخروج من سكينتهم وتصعيد الاحتجاجات كونها مهمة لكل الإسرائيليين. وهذا ما تؤكّده صحيفة "هآرتس' في افتتاحيتها اليوم. قوة التدمير الذاتي بما يتعلّق بالمستقبل الأبعد، يتفّق شيمعون شيفر مع التقدير الصحيح بأن حكومة الاحتلال تسعى عملياً لمحاولة تصفية القضية الفلسطينية، منوهاً أن نتنياهو ـ لا سموتريتش ـ هو من يقف خلف خطة الاستيطان في منطقة الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، في محيط أم المستوطنات معاليه أدوميم، بغية تقطيع أوصال الضفة الغربية، والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية في الأرض المحتلة عام 67. وفي الجوهر، يرى شيفر أن من خلاصات "7 أكتوبر' خلاصة مفادها أن استمرار تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني يعني استمرار النزيف والعيش على حد السيف. يستند شيفر بذلك، في مقاله اليوم، إلى كتاب جديد للأديب الإسرائيلي الراحل عاموس عوز يجمع كل تصريحاته ومحاضراته في السنوات الأخيرة، وفيها يحذّر من "قدرة التدمير الذاتي لدى اليهود'. وهذا ما تحذّر منه أيضاً الأديبة والمخرجة الإسرائيلية دانئيلا لندن ديكل في مقال بعنوان "هكذا يبنون دولة واحدة'، تنبّه فيه إلى خطورة الاستيطان بين القدس وأريحا. في مقالها المنشور في صحيفة "هآرتس' تقول ديكل إن كل واحد من الإسرائيليين، ممن لا يزال يحلم بإمكانية العيش هنا حياة لا تستند على الحروب والقتل والفقدان، يجب أن تهزّه خطة سموتريتش الاستيطانية المذكورة لقطع الاتصال الجغرافي الفلسطيني. وتعلّل ذلك بالقول: "هذه المبادرة تقبر نهائياً فكرة الدولة الفلسطينية'، قال سموتريتش، "لكن الحقيقة أن هناك احتمالاً أن تقبرنا الخطة نحن أيضاً'. غزة بغداد لا برلين ينضم لهذه الانتقادات المحاضر في الشؤون الفلسطينية بجامعة تل أبيب ميخائيل ميليشتاين، الذي يؤكد مجدداً أن إسرائيل تتقن إدارة شؤونها في عدة جبهات ومجالات بحكمة، عدا في موضوع غزة حيث تشهد خطوات "مسيانية' خطيرة. في مقال تنشره "يديعوت أحرونوت' اليوم، يرى ميليشتاين، جنرال في الاحتياط وقائد سابق لوحدة الدراسات في الاستخبارات العسكرية، أن القرار باحتلال غزة يعني أن إسرائيل توقفت عن تردّدها وباتت تسلك طريقاً واضحة: التنازل عن المخطوفين دون تبليغ الجمهور الإسرائيلي بذلك، وحياة الإسرائيليين ستتغيّر بشكل دراماتيكي إذ سنتورط في وحل غزة'. ويتساءل ميليشتاين: لماذا لا نتبنى "الموديل اللبناني' في غزة؟ مشيراً إلى ضرورة وقف الحرب، ومهاجمة كل تهديد موضعي، واستبدال "حماس'، لأن انتظار موافقة "حماس' على نزع سلاحها وهم. ويمضي في تحذيراته من اللهاث خلف "النصر المطلق' المفقود الذي سيكلف إسرائيل ثمناً إضافياً موجعاً: "من المرجح أن يستكمل الجيش احتلال غزة في الشهور القريبة، وعندئذ سيكتشف أنه ليس في برلين بل في بغداد أو في مقديشو… وأنه قد تورط بحرب استنزاف تضطرنا لصرف الأنظار عن مساعي إيران للتسلح من جديد، وهذا هو التهديد الوجودي الحقيقي علينا اليوم'. شيفر: الآمال الإسرائيلية التي عُقدت على ترامب تبدّدت، والتغيير يكون بتغيير هذه الحكومة البليدة حرب الإبادة واستعداد الفلسطينيين لها وهناك جهات إسرائيلية غير رسمية تواصل التحذير من تبعات "التسونامي' العالمي ضد إسرائيل، بحال استمرت الحرب ودخل الاحتلال مدينة غزة من جديد. فتخاطب حركة "يوجد حد'، في إعلان مدفوع الأجر اليوم، الجنود الإسرائيليين بالقول: "أيها الجنود لا تشاركوا في حرب الإبادة'، موضحة أن جنوداً وضباطاً إسرائيليين شاركوا في قتل 43 مدنياً من المواطنين العرب ضمن مذبحة كفر قاسم خلال حرب السويس عام 1956، مذكّرة بمحاكمتهم وبضرورة عدم احترام التعليمات غير القانونية أصلاً. في هذا السياق، يتحدث المعلّق اليساري في صحيفة "هآرتس' جدعون ليفي بلغة ساخرة، ويقول إنه ينبغي تقديم كلمة شكر لرئيس الاستخبارات العسكرية المستقيل الجنرال أهارون حليوه، الذي قال، في تسريبات مسجلة قبل يومين، إننا "قتلنا 50 فلسطينياً مقابل كل إسرائيلي قتيل، وإن الفلسطينيين بحاجة لنكبة كل فترة وفترة'، منوهاً أن هذه التسريبات تقدم دليلاً على وجود خطة مسبقة للإبادة، ما دفع العالم للخروج للشوارع والتظاهر ضد إسرائيل التي باتت دولة منبوذة. ويبقى السؤال: هل وكيف تؤثر هذه الاحتجاجات والتحذيرات الداخلية والخارجية على حكومة نتنياهوـ بن غفير؟ حالياً، يقدّم كاريكاتير صحيفة "يديعوت أحرونوت' اليوم جواباً على ذلك، حيث يظهر فيه نتنياهو مقابل دكان مغلق (مضرب) متسائلاً: "ماذا عدا مما بدا؟ فأنا منذ فترة طويلة لا أكترث، ولا أفعل شيئاً من أجل المختطفين'. وهذا يعني أن تهديدات الاحتلال باجتياح غزة حقيقة، وينوي قريباً الشروع بها، وليس للضغط على "حماس' ودفعها لصفقة، بل هو جزء من خطة حكومة الاحتلال لحسم الصراع مع كل الشعب الفلسطيني بالحديد والنار وقتل فكرة الدولة. فهل يرد هذا التهديد الخطير، الذي يتجاوز حدود غزة ومستقبلها، في حسابات الجانب الفلسطيني؟

وول ستريت جورنال: إسرائيل تواصل البحث عن أماكن لتهجير سكان غزة..وهذه الدول في الواجهة
وول ستريت جورنال: إسرائيل تواصل البحث عن أماكن لتهجير سكان غزة..وهذه الدول في الواجهة

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

وول ستريت جورنال: إسرائيل تواصل البحث عن أماكن لتهجير سكان غزة..وهذه الدول في الواجهة

أخبارنا : نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال' تقريراً أعدته سمر سعيد وروبي غرامر وعمر عبد الباقي قالوا فيه إن إسرائيل تجري محادثات وصفوها بـ'الهادئة' لتهجير الفلسطينيين من غزة، وتشمل الدول التي تحدثت إليها إسرائيل ليبيا وسوريا وجنوب السودان. وجاء في التقرير أن إسرائيل والولايات المتحدة تدفعان باتجاه تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة، في تحرك تم تقديمه من خلال منظور إنساني، لكن الحكومات في أوروبا والعالم العربي انتقدته باعتباره غير واقعي وانتهاكاً محتملاً للقانون الدولي. وأضافت الصحيفة أن الفكرة التي درسها المسؤولون الإسرائيليون علناً منذ بداية الحرب في غزة، حظيت بقدر من الاهتمام في وقت مبكر من هذا العام، عندما قال الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة ترغب بالسيطرة على القطاع وتعيد تطويره كوجهة سياحية دولية، مع نقل العديد من سكانه، البالغ عددهم مليوني نسمة. إلا أن الاهتمام انتقل إلى مكان آخر، حيث ما يزال مؤيدو الفكرة يسعون لتنفيذها. ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين قولهم إن المسؤولين الإسرائيليين جسوا نبض مسؤولين في أكثر من عشر دول ومناطق، بما في ذلك ليبيا وجنوب السودان وأرض الصومال وسوريا، بشأن استقبال الفلسطينيين الذين يوافقون على مغادرة غزة. وقال بعض الأشخاص إن إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان أيضاً على مصر لإعادة توطين سكان القطاع في شبه جزيرة سيناء. وقد قاومت مصر، التي كانت تسيطر سابقاً على قطاع غزة، هذه الفكرة بشدة. فحدودها مع غزة تجعلها وجهة جذابة لوجستياً في نظر مؤيدي الفكرة. وقال بعض الأشخاص إن الضغط أدى إلى عدد من الاجتماعات المثيرة للجدل، بما في ذلك مشادات كلامية بين المسؤولين الإسرائيليين والمصريين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: "لطالما دعا الرئيس ترامب إلى حلول مبتكرة لتحسين حياة الفلسطينيين، بما في ذلك السماح لهم بالاستقرار في مكان جديد وجميل بينما يعاد إعمار غزة'، وأضافت: "ومع ذلك، يجب على حماس أولاً أن توافق على نزع سلاحها، وإنهاء هذه الحرب، وليس لدينا أي تفاصيل إضافية لتقديمها في هذا الوقت'. وقال بعض الأشخاص إن محادثات إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى جنوب السودان أو ليبيا مستمرة. وقال أحد الأشخاص إن المحادثات السابقة مع سوريا أو أرض الصومال، المنفصلة عن الصومال، في هذا الأمر لم تحرز تقدماً كبيراً. وتعاني معظم الدول المقترحة من مشاكلها الخاصة، ومن الصراعات الأهلية، والاضطرابات الاقتصادية، ومن المرجح أن تواجه صعوبة في استيعاب مئات الآلاف من المهاجرين. ومع ذلك، فإن موافقتها قد تقرن بمحفزات اقتصادية أو مزايا سياسية تحصل عليها مقابل استقبال سكان من غزة. وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد رحّلت عدداً من المهاجرين غير الشرعيين إلى جنوب السودان، الشهر الماضي، وضغطت على عدد من الدول الأفريقية لاستقبال المرحلين من أمريكا أيضاً. وقال مسؤولون إن جنوب السودان حريص على إعادة ضبط العلاقات مع واشنطن، ما يتركه منفتحاً على استقبال المزيد من المهاجرين المرحلين من أمريكا والدخول في مناقشات مع إسرائيل بشأن قبول الفلسطينيين. وتساءلت منظمات قانونية وجماعات إنسانية وبعض الحكومات عن فكرة ترحيل الفلسطينيين، وإن كانت طوعية كما تتحدث إسرائيل. وحذرت جهات، ومنها ماليزيا والأمم المتحدة ومنظمة "هيومن رايتس ووتش'، من أن الفكرة قد تصل إلى حد التطهير العرقي. من جهتها، نفت وزارة خارجية جنوب السودان التقارير، وقالت إن مزاعم إجراء مثل هذه المحادثات مع إسرائيل لا أساس لها من الصحة. وقال ممثل عن حكومة أرض الصومال إنه لا توجد محادثات جارية. ولم يستجب المسؤولون الليبيون والسوريون لطلبات التعليق. ونفى مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مشاركة الولايات المتحدة في المناقشات بين إسرائيل والدول الأفريقية بشأن تهجير الفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال، في اجتماعه مع ترامب بالبيت الأبيض في تموز/يوليو، إن إسرائيل والولايات المتحدة تحاولان إيجاد مأوى للفلسطينيين الذين يرغبون في مغادرة غزة. وقال نتنياهو، بينما كان ترامب يجلس أمامه: "نحن نعمل مع الولايات المتحدة عن كثب لإيجاد دولٍ تسعى إلى تحقيق ما قالوا دائماً، إنهم يريدون منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل'. وكان المسؤولون الإسرائيليون قد دعوا إلى ترحيل الفلسطينيين من غزة قبل وقت طويل من طرح ترامب فكرته بشأن "ريفييرا الشرق الأوسط'. وفي غضون أسبوع من الهجمات التي قادتها "حماس' على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قدمت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية آنذاك، غيلا غامليل، إلى الحكومة خطة لتعزيز الهجرة من غزة بهدف تهجير 1.7 مليون فلسطيني، وفقاً لما ذكرته في منشور على موقع إكس، في أيار/مايو. وقد أيد مسؤولون من اليمين المتطرف مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الفكرة بحماس، وبخاصة أنهم دافعوا عنها ولسنوات. وقال بن غفير، أثناء مؤتمر عقد لإعادة الاستيطان في غزة في تشرين الأول/أكتوبر: "شجعوا الهجرة! شجعوا الهجرة! شجعوا الهجرة!'، مضيفاً: "بصراحة، هذا هو الحل الأكثر أخلاقية وصواباً. ليس بالقوة، بل قل لهم: نحن نمنحكم خيار المغادرة إلى دول مختلفة. أرض إسرائيل لنا'. وعندما تحدث ترامب عن استيلاء الولايات المتحدة على غزة، سارع نتنياهو وحكومته لتبنيها والإشادة بها. وفي شباط/فبراير، أنشأ وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس قسماً جديداً في الوزارة للإشراف على المغادرة الطوعية لسكان غزة. ومع ذلك، يعدّ التهجير القسري جريمة بموجب اتفاقيات جنيف، التي تعد إسرائيل طرفاً فيها، ولا يُسمح به إلا في ظروف ضيقة، مثل الإخلاء المؤقت لسلامة المدنيين أو الضرورة العسكرية. وقال خبراء قانونيون إسرائيليون ودوليون إن استيفاء هذه المعايير صعب، وإن بيئة غزة التي مزقتها الحرب تجعل من الحجج القائلة بأن عمليات النقل ستكون طوعية غير منطقية. وتشكل جهود تشجيع المغادرة معضلة للعديد من الفلسطينيين العالقين في القطاع، حيث يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء. وقد نزح الكثيرون من منازلهم، وتضرر معظم المباني، وقُتل أكثر من 61,000 شخص. وهناك من يرغب في غزة، وبخاصة الشباب، أو العائلات التي لديها أطفال أو أقارب يعانون من أمراض، في المغادرة. لكن القرار يحمل الآن دلالات سياسية، بالإضافة إلى خطر عدم قدرتهم على العودة. وتواجه المنظمات الإنسانية والحكومات الإقليمية التي قد ترغب في مساعدة الفلسطينيين على المغادرة معضلة مماثلة. وقالت تانيا هاري، المديرة التنفيذية لمنظمة "غيشا'، وهي منظمة إسرائيلية لحقوق الإنسان والقانون: "المشكلة هي أن إسرائيل بحاجة إلى ضمان قدرة الناس على العودة متى شاءوا'. وأضافت: "إن مخططات الهجرة الطوعية، أو غيرها من خطط ترحيل الأشخاص، لا علاقة لها بالاحتياجات الأمنية أو الإنسانية للفلسطينيين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store