
خبر سارّ لمرضى السكّري: "المانجا" فاكهة صديقة وتساعد في تنظيم السكّر
إليك السبب الذي يجعل هذه الفاكهة الحلوة خيارًا ذكيًا لمرضى السكري:
يمكن أن يكون المانجو جزءًا من نظام غذائي مناسب لمرضى السكري عند تناوله باعتدال، بفضل محتواها الطبيعي من السكر. كما أنها غنية بالعناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي تُعزز الصحة العامة، وقد تُساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم.
تناول كوب واحد من شرائح المانجو (حوالي 165 جرامًا) يحتوي على 99 سعرة حرارية، و25 جرامًا من الكربوهيدرات، و22.5 جرامًا من السكر الطبيعي، بالإضافة إلى 206 جرام من الألياف الغذائية. كما يوفر 67% من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي، و18% من حمض الفوليك، و20% من النحاس، و10% من فيتاميني A وE، بالإضافة إلى 6% من البوتاسيوم. تعمل هذه العناصر الغذائية على تعزيز المناعة، ودعم عملية التمثيل الغذائي، والمساهمة في تعزيز صحة الجسم بشكل عام.
ومن المهم لمرضى السكري أن المانجو تتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض (GI) يبلغ حوالي 51، مما يعني أنها ترفع سكر الدم بشكل أبطأ من الأطعمة الأخرى ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع. كما يساعد محتواها من الألياف على إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر، مما يقلل من خطر ارتفاع سكر الدم المفاجئ. ورغم أن أكثر من 90% من سعرات المانجو الحرارية تأتي من السكر، إلا أن قيمتها الغذائية تجعلها خيارًا أفضل من العديد من الوجبات الخفيفة المصنعة أو الغنية بالنشويات، وذلك بفضل توازنها بين السكريات الطبيعية والألياف والمغذيات الدقيقة، حيث تُعدّ المانجو خيارًا مثاليًا للكربوهيدرات في نظام غذائي مناسب لمرضى السكري، بشرط التحكم في حجم الحصص.
ماذا تقول الأبحاث عن المانجو؟
تدعم الدراسات الاستهلاك المعتدل للمانجو، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2014 ونُشرت في مجلة "Nutrition and Metabolic Insights" أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تناولوا 10 جرامات من المانجو المجفف بالتجميد يوميًا شهدوا تحسنًا في مستويات سكر الدم.
وخلصت دراسة أخرى أجراها قسم علوم التغذية بجامعة ولاية أوكلاهوما إلى أن بوليفينولات المانجو قد تساعد في تقليل السمنة وتحسين تحمل الجلوكوز. ومؤخرًا، وجدت دراسة نُشرت في مجلة "الغذاء والوظيفة" أن تناول المانجو يرتبط بتحسن حساسية الأنسولين وانخفاض مؤشرات الالتهاب لدى البالغين. وقد لوحظت هذه التأثيرات عند تناول المانجو باعتدال، وعدم تناولها مع أطعمة غنية بالنشويات أو الدهون. وتدعم هذه المجموعة المتنامية من الأبحاث فكرة إمكانية إدراج المانجو في نظام غذائي لمرضى السكري، عند تناولها بشكل صحيح.
كيفية جعل المانجو أكثر ملائمة لمرضى السكري؟
إذا كنت تعاني من مرض السكري، فلا تحتاج بالضرورة إلى تجنب المانجو تمامًا - ولكن كمية ما تأكله وما تتناوله معه يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، لذلك اتبع ما يلي:
ابدأ بالتركيز على حجم الحصة، حيث إن تناول حصة واحدة من الكربوهيدرات القياسية تعادل حوالي 15 جرامًا، ونصف كوب من شرائح المانجو (حوالي 82.5 جرامًا) يحتوي على حوالي 12.5 جرامًا من الكربوهيدرات، مما يجعلها بداية آمنة لمعظم مرضى السكري، حيث أن تناول أكثر من ذلك مرة واحدة قد يرفع مستويات السكر في الدم أكثر من المتوقع.
لتخفيف تأثير المانجو على سكر الدم، تناولها مع مصدر بروتين أو دهون صحية. فعلى سبيل المثال، أضف شرائح المانجو إلى الزبادي اليوناني أو الجبن القريش واستمتع به مع بيضة مسلوقة أو حفنة من المكسرات، أو امزجها في عصير مع مسحوق البروتين وبذور الشيا، حيث تساعد هذه التركيبات على إبطاء عملية الهضم، مما يساعد على تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم ويحافظ على استقرار مستويات الطاقة.
من المهم أيضًا تجنب تناول عصائر المانجو المصنعة والمجففة وتلك المحلاة بالسكر، لأنها غالبًا ما تحتوي على سكريات مُضافة وألياف قليلة، ما قد تسبب ارتفاعًا أكبر في مستويات السكر في الدم وبسرعة. التزم بتناول المانجو الطازجة بكميات مُحددة لخيار صحي أكثر.
ما التوقيت المثالي لتناول المانجو لمرضى السكري؟
يعتبر التوقيت أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالفاكهة وسكر الدم، حيث ينصح العديد من الأطباء وأخصائيي التغذية بتناول فاكهة مثل المانجو في وقت مبكر من اليوم، عندما تكون حساسية الأنسولين لديك أعلى بشكل طبيعي. وهذا يعني أن جسمك قادر بشكل أفضل على التعامل مع الكربوهيدرات وتحويلها إلى طاقة دون ارتفاع مفاجئ في سكر الدم. وهناك حيلة بسيطة أخرى، وهي تقطيع المانجو إلى مكعبات صغيرة، وهذا يساعدك على التمهل أثناء الأكل، ويسهل عليك الاستمتاع بالنكهة الحلوة في حصص أصغر وأكثر إشباعًا.
وحسب "تايمز أوف إنديا" فمن المفيد أيضًا فهم كيفية معالجة سكر المانجو في الجسم، حيث أن حوالي 30% من سكر المانجو هو فركتوز، والذي يستقلبه الكبد. وفي حين أن الكميات المعتدلة مناسبة لمعظم الناس، إلا أن الإفراط في الفركتوز قد يزيد مستويات الدهون الثلاثية، وهو نوع من الدهون في الدم يرتبط بأمراض القلب، وهذا مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وارتفاع الكوليسترول.
باختصار، عند تناوله بوعي، مع مراعاة التوقيت وحجم الحصة والتوافق بين الأطعمة. فالسر يكمن في الاعتدال، لذلك ابدأ بكميات صغيرة، وراقب استجابة سكر الدم لديك، واجمع بين المانجو والبروتين أو الدهون الصحية لتقليل تأثيره على مستويات السكر في الدم. واستشر دائمًا الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي، خاصةً إذا كنت تعاني من مشاكل في سكر الدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 21 ساعات
- البيان
بشرط تناولها في هذا التوقيت.. هذا ما يحدث للجسم عند تناول حبة مانجو يومياً
تعتبر فاكهة المانجو من الفواكه الاستوائية ونشأت في الهند قبل 4000 آلاف عام، وبالإضافة إلى طعمها اللذيذ فعند تناول حبة واحدة منها له فوائد كبيرة على صحة الإنسان، وينصح بتناولها قبل الأكل بساعة أو بعد الأكل بساعتين. المانجو غني بفيتامين سي، الذي يعتبر مكوناً أساسياً في الحفاظ على جهاز مناعة قوي، يمكن أن يوفر لك كوب واحد من المانجو ما يصل إلى ثلثي الكمية اليومية الموصى بها - مما يجعله خياراً ممتازاً خلال فترات الإجهاد الحراري أو خلال فترات التعرض للأمراض، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المانجو على بيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين أ في الجسم وهو ضروري لصحة العين والجلد والجهاز المناعي. يمكن للألياف الغذائية، الموجودة في المانجو بكميات جيدة، أن تساعد في تنظيم نشاط الجهاز الهضمي وتحسين صحتك العامة، كما أنها تساهم في الشعور بالشبع مع مرور الوقت، مما يقلل من الحاجة إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية بين الوجبات. كما تدعم المكونات النشطة في المانجو، وخاصة بيتا كاروتين ومضادات الأكسدة، المظهر الصحي للبشرة ونضارة وحيوية.- خاصة خلال الوقت الذي يتعرض فيه الكثير منا لأشعة الشمس، ولكن هذا ليس بديلاً عن واقي الشمس. إن محتوى الماء العالي في الفاكهة - ما يقرب من 80% - إلى جانب محتوى كبير من البوتاسيوم، يجعلها فاكهة تساعد على موازنة ضغط الدم والأداء السليم للقلب والعضلات، في الأيام شديدة الحرارة، يمكن أن يكون المانجو الطازج إلى جانب الماء البارد حلاً منعشاً وصحياً. يساهم المانجو أيضاً في الصحة العقلية، يحتوي على حمض الفوليك، وهو جزء من عائلة فيتامين ب، والذي يساعد على توازن الجهاز العصبي، وهذا له تأثير مباشر على الحالة المزاجية وتقليل التوتر والشعور العام بالحيوية. على الرغم من فوائدها العديدة، يوصى بتناول المانجو باعتدال، كوب واحد في اليوم - كحصة من الفاكهة - يكفي للاستمتاع بفوائدها دون الإفراط في تناول السكر، كما يمكن لمرضى السكري أيضاً تضمين المانجو في نظامهم الغذائي، مع الحرص على تناول كمية معتدلة واتباع الإرشادات الغذائية. يحتاج الإنسان من 3 إلى 4 حصص من فاكهة المانجو يومياً والحصة تعادل 200 جرام من المانجو لأم لبفواكه الأخرى فحبتان من الكيوي ونصف موزة و15 إلى 20 حبة عنب. يمكن تناول المانجو في أي وقت من اليوم مع ضرورة تجنب تناولها هي أو أي نوع من الفاكهة قبل النوم أو بعد الوجبة مباشرة لأنها يحتمل أن تتداخل مع عملية الهضم وتؤثر على امتصاص العناصر الغذائية ويفضل تناول المانجو قبل الوجبة بساعة أو بعد الوجبة بساعتين. الآثار الجانبية للإفراط بتناول المانجو:


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
اللوز المنقوع.. 5 فوائد صحية
يُحضّر اللوز المنقوع بغمر اللوز النيء في الماء لعدة ساعات، أو طوال الليل، وهذه العملية تجعله أكثر ليونة، وأسهل هضماً. واللوز غني بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة، ويدعم صحة القلب، وضبط سكر الدم، والتحكم في الوزن، وصحة الجهاز الهضمي، وفقاً لموقع «هيلث». ما فائدة نقع اللوز؟ تشير العديد من التقارير إلى أن نقع اللوز أو «تنشيطه» يزيد من التوافر الحيوي لعناصره الغذائية عن طريق إزالة مركب نباتي يُسمى الفايتات. ومع ذلك، تشير الأبحاث السريرية الحالية إلى خلاف ذلك. ويُطلق على حمض الفيتيك، أو الفايتات، غالباً اسم «مضاد التغذية»، لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية، ويمنع امتصاصها في الجسم. رغم احتواء اللوز على كمية كبيرة من الفايتات، فإن الدراسات الحالية تُظهر أن النقع لا يقلل تركيزات هذه المواد بشكل ملحوظ. ومع ذلك، قد تكون هناك فوائد أخرى لنقع اللوز قبل تناوله: 1. يُعزز الهضم يحتوي اللوز على كمية قليلة جداً من الماء. عند نقعه، يمتص الماء، ويصبح قوامه طرياً. قد يتحمّل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناول المكسرات النيئة قوامها الطري بسهولة أكبر. 2. يُحسّن النكهة يُحسّن نقع اللوز طراوته، مما يُسهّل مضغه، ويُحسّن نكهته. عندما يتفتت الطعام إلى قطع أصغر أثناء عملية المضغ يُطلق نكهةً أقوى لمستقبلات اللعاب في الفم. 3. يُساهم في تنظيم مستويات الكولسترول سواءً أكان اللوز نيئاً أم محمصاً أم منقوعاً، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تُساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وتُحسّن مستويات الكولسترول، وصحة القلب. في حين أن العديد من العوامل تؤثر على مستويات الكولسترول، ويعتقد الباحثون أن الدهون الأحادية غير المشبعة والألياف وفيتامين (هـ) الموجودة في اللوز يُمكن أن تُساهم في دعم صحة القلب والأوعية الدموية. إذا ساعدك نقع اللوز على تناول المزيد منه، فقد يُفيد قلبك. 4. يُساعد في إنقاص الوزن قد يُساعد تضمين اللوز المنقوع في نظام غذائي مُغذٍّ ومتوازن في إنقاص الوزن. وقد وجدت الأبحاث أن تناول اللوز يُقلل من كتلة الجسم أكثر من أي نوع آخر من المكسرات. الأبحاث المُخصصة للوز المنقوع وتأثيره على تنظيم الوزن محدودة. ومع ذلك، وجدت إحدى الدراسات أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعاً على الأقل يمكن أن يدعم فقدان الوزن. 5. قد يُحسّن ضبط سكر الدم لطالما حظي اللوز بالثناء لدوره المزعوم في ضبط مستوى السكر في الدم. فهو غذاء ذو مؤشر غلايسيمي منخفض، وغني بالألياف، والبروتين النباتي. كما أنه مصدر ممتاز للمغنيسيوم الذي يرتبط بتحسين استقلاب الغلوكوز. رغم محدودية الأبحاث حول اللوز المنقوع، فقد وجدت إحدى الدراسات أن تناوله يُحسّن جوانب عديدة من كيفية استخدام الجسم للغلوكوز. هل النقع ضروري؟ ليس من الضروري نقع اللوز قبل تناوله. فاللوز النيئ يُقدّم نفس الفوائد الغذائية للوز المنقوع. تشير الأبحاث أيضاً إلى أن «مضادات التغذية» -مثل الفايتات- لا يُحتمل أن تُؤذي الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً. إذا كنت تُعاني من حساسية الأسنان، فقد تجد أن اللوز المنقوع أسهل في المضغ، وقد يتحمّل الأشخاص ذوو الجهاز الهضمي الحساس اللوز المنقوع بشكل أفضل من اللوز النيئ.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
«النحاس» يمد الدماغ بالطاقة مع التقدم في العمر
أظهرت نتائج دراسة أميركية حديثة أن النحاس يحافظ على اللياقة الذهنية مع التقدم في العمر؛ إذ يدعم التواصل بين الخلايا العصبية وإمدادات الطاقة في الدماغ. وحلل فريق بحثي بيانات غذائية وصحية لأكثر من 2400 شخص بالغ تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر في الولايات المتحدة الأميركية، ووجدوا أن تناول النحاس له تأثير إيجابي على صحة الدماغ. وفي قياسات عدة، كان أداء كبار السن الذين يتناولون كميات أكبر من النحاس في نظامهم الغذائي، أفضل بكثير من الذين يتناولون كميات أقل. وتتمثل المصادر الغذائية للنحاس في: الجوز، العدس، الفطر، الشوكولاتة الداكنة، نخالة القمح، البطاطس، المحار.