
لمرضى السكر.. ما هو الحمض الكيتونى وما علامات التحذير
الحماض الكيتوني السكري ، هو أحد مضاعفات مرض السكر المهددة للحياة، يحدث بسبب نقص حاد في الأنسولين، بدون الأنسولين، لا يستطيع الجسم نقل السكر إلى الخلايا للحصول على الطاقة، فيقوم بتكسير الدهون، مُطلقًا مواد كيميائية ضارة تُسمى الكيتونات، والتي تتراكم وتجعل الدم حامضيًا.
يمكن أن يؤدي تراكم الكيتونات بكميات كبيرة إلى إصابتك بمرض خطير بسرعة كبيرة، وبالنسبة لبعض الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، قد يتطور لديهم الحماض الكيتوني السكر قبل تشخيص مرض السكر، خاصةً إذا كان من النوع الأول.
الحماض الكيتوني السكري ليس مجرد مزحة، فهى حالة خطيرة قد تؤدي إلى غيبوبة سكرية أو حتى الوفاة، يحدث الحماض الكيتوني السكري نتيجة زيادة نسبة الكيتونات في الدم.
ما الذي يسبب الحماض الكيتوني السكري؟
وفقا لموقع " diabetes "، فيما يلي ثلاثة أسباب أساسية لكميات معتدلة أو كبيرة من الكيتونات:
ـ ربما لم تحقن كمية كافية من الأنسولين، أو قد يحتاج جسمك إلى كمية أكبر من المعتاد من الأنسولين بسبب مرض ما.
ـ عندما تكون مريضًا، غالبًا ما تشعر بعدم الرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي أحيانًا إلى ارتفاع مستويات الكيتون، قد ترتفع هذه المستويات أيضًا عند تفويت وجبة طعام.
ـ رد فعل الأنسولين (انخفاض نسبة السكر في الدم)
ـ إذا أظهر الاختبار مستويات عالية من الكيتون في الصباح، فقد يكون لديك رد فعل الأنسولين أثناء النوم
ـ عندما لا تحصل خلاياك على الجلوكوز الذي تحتاجه للطاقة، يبدأ جسمك بحرق الدهون للحصول على الطاقة، مما يُنتج الكيتونات.
ارتفاع مستويات الكيتونات قد يُسمّم الجسم، عند ارتفاعها، قد تُصاب بالحماض الكيتوني السكرى (DKA). قد يُصاب أي شخص مصاب بداء السكر بالحماض الكيتوني السكر، مع أنه نادر لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
عادةً ما يُعالج الحماض الكيتوني السكرى في المستشفى، ولكن يُمكنك الوقاية منه بمعرفة العلامات التحذيرية وفحص البول والدم بانتظام.
ما هي علامات التحذير من الحماض الكيتوني السكري؟
عادةً ما يتطور الحماض الكيتوني السكر ببطء، ولكن عند حدوث القيء، قد تتطور هذه الحالة المهددة للحياة في غضون ساعات قليلة. تشمل الأعراض المبكرة ما يلي:
العطش أو جفاف الفم الشديد
كثرة التبول
ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم (سكر الدم)
ارتفاع مستويات الكيتونات في البول
ثم تظهر أعراض أخرى:
الشعور بالتعب المستمر
جفاف الجلد أو احمراره
الغثيان، أو القيء، أو ألم البطن، قد يكون سبب القيء أمراضًا عديدة، وليس فقط الحماض الكيتوني، إذا استمر القيء لأكثر من ساعتين، يُرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية.
صعوبة في التنفس
رائحة الفواكه في التنفس
صعوبة في الانتباه أو الارتباك
الحماض الكيتوني السكري حالة خطيرٌة، إذا ظهرت عليك أيٌّ من الأعراض المذكورة أعلاه، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية فورًا، أو توجّه إلى أقرب قسم طوارئ في المستشفى المحلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
«إيفا فارما» تتفق مع «بورتون أدفانسد» لتعزيز قدرات البحث والتصنيع في علاجات اللوكيميا وسرطان الدم
أعلنت شركة إيفا فارما، العاملة في قطاع الدواء، بالتعاون مع "بورتون أدفانسد سوليوشنز"، المزود العالمي لخدمات التصنيع التعاقدي في مجال علاجات الخلايا والجينات، عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز قدرات البحث والتصنيع لعلاجات الخلايا CAR-T، داخل منشآت "الأولى" في المنطقة، بحسب بيان للشركة. وأوضح، بموجب مذكرة التفاهم، ستركز الشراكة على تطوير وتصنيع نواقل فيروسية (Lentiviral Vectors) عالية الجودة على نطاق واسع، وهي عنصر حاسم في علاجات CAR-T التي تُستخدم في علاج اللوكيميا وسرطانات الدم الأخرى. وأضاف، ستوظف "بورتون أدفانسد" خبرتها في تطوير وتصنيع النواقل الفيروسية وعلاجات CAR-T لدعم جهود "إيفا فارما" في تقديم علاجات آمنة وفعّالة وقابلة للتوسع. وتجمع هذه الشراكة بين خبرة "بورتون أدفانسد" المتقدمة في تصنيع العلاجات الخلوية والجينية، والبنية التحتية الراسخة لـ "إيفا فارما" في قطاع المستحضرات الدوائية الحيوية، مما يتيح نقل التكنولوجيا وتوطين إنتاج العلاجات المبتكرة للسرطان مع ضمان أعلى معايير الجودة. وأشار البيان إلى أن الاتفاقية تتماشى مع الجهود العالمية الرامية إلى توسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المناعية المتقدمة، لا سيما في الأسواق التي تفتقر إلى بنية تحتية متطورة في مجال علاجات الخلايا والجينات. واستكمل، من خلال إنشاء مراكز إنتاج محلية في مصر والمملكة العربية السعودية، تهدف الشراكة إلى تقليل التكاليف، وتسريع الجداول الزمنية للعلاج، ورفع مستوى رعاية مرضى السرطان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. أندرو تشين، المدير المالي لشركة "بورتون أدفانسد"قال: "نحن متحمسون للتعاون مع إيفا فارما لجعل العلاجات الخلوية التحويلية أكثر إتاحة. ووصف الشراكة مع إيفا فارما، بالـ "نموذجًا مستدامًا لتصنيع العلاجات المتقدمة في الأسواق الناشئة"، وتُجسد رؤية بورتون أدفانسد في دعم توفير العلاجات الرائدة عالميًا."


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
خلال المؤتمر الـ37 لـ«المصرية لزرع العدسات».. نقل مباشر لعمليات الجراحية بالعيون
شهد المؤتمر الدولي لطب العيون الـ37 الذي تنظمه الجمعية المصرية لزرع العدسات وعلاج إنكسار العين ،حضورا طبيا واسعا حيث شارك ما يقارب الـ1500 طبيب من مختلف الجامعات المصرية والمعاهد والمراكز البحثية ،وكذلك أطباء من دول أمريكا وأسيا وأوروبا لمناقشة الجديدة في طب العيون و قال الدكتور أحمد عثمان، رئيس الجمعية المصرية لزرع العدسات ، العميد الأسبق لكلية طب الأسكندرية، رئيس المؤتمر ، أن تم خلال المؤتمر نقل جراحة حية لعمليات في العيون تجري فى 3مراكز جراحية متخصصة في العيون ، اثنين في الإسكندرية، والآخر في القاهرة، مشيرا أنه العمليات كان لإزالة المياه البيضاء وزرع العدسات الحديثة في طب وجراحة العيون ، وكذلك إزالة المياه الزرقاء واشار رئيس المؤتمر ، أنه أيضا تم إجراء عملية دقيقة لإزالة مياه بيضاء من عيون طفل وهي لها خصوصياتها حيث تحتاح لنوعية خاصة من العدسات وتابع قائلا: وتم نقل حي لعمليات تصحيح عيوب الأبصار وقصر النظر والقرنية المخروطية وأكد د.احمد عثمان ، أن النقل الجراحي هذا العام تميز بأنه تم النقل الي عدة أماكن منها مؤتمر صحة أفريقيا الرابع المنعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لاطباء العيون المشاركين في المؤتمر، وهي تمثل نقطة انفتاح علي أفريقيا، وكذلك النقل لكل أطباء العيون بالدول العربية المسجلين للحصول علي البورد العربي، وهي شهادة دولية تعادل الدكتوراة. واوضح أن الأطباء لديهم القدرة للتفاعل مع النقل الحي للعمليات الجراحية للعيون ويتفاعلوا مع المنصة وأضاف رئيس المؤتمر ، أنه تم النقل الحي لأطباء العيون بدولة رواندا ، مشيرا أن أيضا تم النقل الحي للعمليات لاطباء العيون بهيئة الرعاية الصحية وهي ذراع الدولة لتطبيق التأمين الصحي الشاملوأكد د.احمد عثمان ، أنه بهذا تم تحقيق أقصي استفادة في المؤتمر محليا واقليميا ودوليا ، في تشكل القوي الناعمة لمصر في تلك الدول.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
لو مررت بهذه التجربة الصعبة.. 8 عادات تمنع تكرار النوبة القلبية
النوبة القلبية حالة تهدد الحياة، تحدث عندما ينخفض أو ينسد تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، ويحدث ذلك عادةً بسبب تراكم اللويحات في الشرايين التاجية ، يُصعّب هذا الانسداد على عضلة القلب تلقي كميات كافية من الأكسجين والمغذيات، مما يُسبب تلفًا، وفي النهاية نوبة قلبية. الخبر السار هو أن حوالي 90% من الناس ينجون من نوبة قلبية، ومع ذلك، قد يختلف هذا العدد بناءً على عوامل مثل العمر، وشدة النوبة، وسرعة العلاج.وفقا لموقع " onlymyhealth"، إذا كنتَ قد نجوتَ من نوبة قلبية، فتذكر أن المعركة لم تنتهِ بعد، من الضروري دائمًا الحفاظ على عادات صحية للوقاية من نوبة أخرى. العوامل الرئيسية التي تلعب دورًا في النجاة من النوبة القلبية تؤثر عدة عوامل على النجاة بعد النوبة القلبية. أهمها التدخل الطبي في الوقت المناسب، والذي يشمل التعرّف المبكر على الأعراض، متبوعًا بالتشخيص والعلاج الفوري. من العلامات الشائعة للنوبة القلبية ألم أو انزعاج في الصدر، و ضيق في التنفس ، وألم أو انزعاج في أحد الذراعين أو كليهما، أو الظهر، أو الرقبة، أو الفك، أو المعدة، بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المرضى أيضًا من تعرق بارد، وغثيان، ودوار، والشعور بالإغماء. وعلاوة على ذلك، فإن اختيارات نمط الحياة مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة حالات مثل مرض السكر وارتفاع ضغط الدم تعمل على تحسين النتائج بشكل كبير. عادات نمط الحياة التي يمكن أن تمنع حدوث نوبة قلبية أخرى للحد من خطر تكرار النوبة القلبية، ينبغي التركيز بشكل رئيسي على اتباع نمط حياة صحي، وتشمل هذه العادات "الأساسيات الثمانية للحياة" - وفقًا لأحدث الإرشادات. هذه العادات هي: تناول طعامًا صحيًا: يمكن أن تُقلل أنماط التغذية الصحية، مثل تناول الحبوب الكاملة ، والإكثار من الفواكه والخضراوات، والبروتين الخالي من الدهون، والمكسرات، والبذور، من خطر الإصابة بنوبة قلبية ثانية. هناك أنواع عديدة من الحميات الغذائية، ولكن النقاط المشتركة التي يجب مراعاتها عند اتباع أي منها هي الحفاظ على نمط غذائي صحي، بدلًا من التركيز على العناصر الغذائية الفردية؛ وإضافة كميات وفيرة ومتنوعة من الفواكه والخضراوات الطازجة الملونة، وتجنب الأنواع المعلبة/المحفوظة من هذه الأطعمة؛ وإدخال مصادر صحية للبروتين مثل البقوليات والمكسرات، وفول الصويا ومنتجاته، والبيض، والأسماك والمأكولات البحرية غير المقلية. بالإضافة إلى ذلك، تجنب الأحماض الدهنية المتحولة بشكل كامل، وقلل من تناول الحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر، وتجنب الإفراط في تناول الطعام. ممارسة التمارين الرياضية: يوصي بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أو 75 دقيقة من النشاط البدني القوي أسبوعيًا، و"يُسمى هذا "إعادة تأهيل القلب"، ويشمل هذا المصطلح أنواعًا مختلفة من الأنشطة التي يمكن للمرء القيام بها لتحسين صحة القلب، وتُعد ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة أساسًا لذلك، وينبغي دائمًا البدء تدريجيًا بعد الإصابة بأمراض القلب، ثم زيادة نشاطه تدريجيًا وفقًا لنصيحة أخصائي الرعاية الصحية. الإقلاع عن التدخين: أي نوع من أنواع النيكوتين، العادى أو السجائر الإلكترونية ، وما إلى ذلك، يضر بأمراض القلب، وفقًا لـ منظمة الصحة العالمية (WHO)في كل عام، يموت 10.9 مليون شخص بسبب أمراض القلب الناجمة عن التبغ. النوم الصحي: يُنصح بالنوم لمدة 7-9 ساعات على الأقل كل ليلة لصحة القلب، مع مرور الوقت، قد تُسبب مشاكل النوم حالات مثل انقطاع النفس النومي والأرق، مما قد يؤثر سلبًا على قلبك، يحدث انقطاع النفس النومي عندما يُسد مجرى الهواء بشكل متكرر أثناء النوم، مما يؤدي إلى توقف التنفس لفترات قصيرة، أما الأرق، فيشير إلى صعوبة النوم، أو البقاء نائمًا، أو كليهما. الحفاظ على وزن صحي: يُعدّ الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم الأمثل (BMI) عند أقل من 25 كجم/م² أمرًا بالغ الأهمية لصحة القلب، حيث تزيد السمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، ويُشكّل الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على القلب بأكثر من طريقة. يُمكن أن يؤثر ذلك بشكل مباشر على كفاءة وظائف القلب، كما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وكلاهما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. التحكم في الكوليسترول: من المهم أيضًا مراقبة مستويات الكوليسترول المختلفة وضبطها بمساعدة الطبيب، فالكوليسترول هو مادة شمعية شبيهة بالدهون ضرورية لمختلف وظائف الجسم، ومع ذلك، فإن ارتفاع مستويات بعض أنواع الكوليسترول، مثل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، في الدم قد يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين، وهي حالة تُسمى تصلب الشرايين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، من ناحية أخرى، يمكن أن يقلل كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) من خطر الإصابة بأمراض القلب. السيطرة على سكر الدم: يعد إجراء اختبار روتيني للسكريات مثل الهيموجلوبين السكري التراكمي (HbA1c) وإبقائه تحت السيطرة أمرًا مهمًا للغاية لتقليل ومنع خطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية. التحكم بضغط الدم: يُعد ارتفاع ضغط الدم أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بنوبة قلبية، ينصح بالحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي، والذي يختلف عادةً باختلاف الفئات العمرية، بشكل عام، يُنصح بالحفاظ على ضغط الدم أقل من 130 ملم زئبق للانقباضي (الرقم العلوي) و90 ملم زئبق للانبساطي (الرقم السفلي)، إلا إذا نصحك طبيبك بنطاق آخر بناءً على مرض آخر.