
كلمة الرياضالرهان على الصناعة
وإذا كانت إنجازات قطاع الصناعة السعودي أخذت شكلاً متدرجاً طيلة أعوام الرؤية، إلا أن إنجازات العام الماضي (2024) تبقى الأفضل في مسيرة القطاع، ويشهد على ذلك ما جاء في ثنايا تقرير برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، الذي كان أداؤه في هذا العام استثنائياً، ليس لسبب سوى أنه ساهم وبشكل كبير في تحقيق مستهدفات الرؤية، ببناء اقتصاد مزدهر، ووطن طموح، ومجتمع حيوي، في إطار مشهد اقتصادي تتعزز فيه ملامح التحول النوعي تحت شعار «تنوع أكثر».
وتعكس إنجازات البرنامج الذي انطلق مطلع العام 2019 إصرار ولاة الأمر على النهوض بقطاع الصناعة، وتكامله مع ثلاثة قطاعات استراتيجية أخرى، تضم الطاقة، والتعدين، والخدمات اللوجستية، وتترجم هذه الإنجازات الإحصاءات الرسمية التي أشارت إلى طفرة في مساهمة أنشطة البرنامج في الناتج المحلي غير النفطي بنسبة 39 %، وهو ما يعادل 986 مليار ريال، مرتفعة من 949 مليار ريال في عام 2023، وطفرة أخرى في مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنسبة 55 %، في الوقت الذي حقق فيه قطاع الصناعات التحويلية نموًا هو الآخر بنسبة 4 %، بينما سجّل قطاعا التعدين والنقل والتخزين نموًا بنسبة 5 % خلال العام نفسه.
وما كان لقطاع الصناعة أن يحقق إنجازاته تلك لولا توجه المملكة المبكر بالتوسع في الصناعات التحويلية مثل: البتروكيميائيات، والمعادن، والصناعات الغذائية، فضلاً عن تحسين بيئة الأعمال الصناعية، من خلال تأسيس وتطوير المدن الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة، يضاف إلى ذلك دعم التوسع في استخدام التقنيات الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، الأمر الذي أثمر عن تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية، ونمو الاستثمارات الموجهة للقطاع الصناعي، سواء من مصادر سعودية أو دولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
رئيس باكستان يستقبل سفير المملكة
استقبل فخامة الرئيس آصف علي زردري، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، في القصر الرئاسي بإسلام آباد اليوم، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي. وبُحثت خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة. وأشاد الرئيس الباكستاني بالعلاقات المتميزة بين المملكة وباكستان، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون الثنائي يعود بالنفع على البلدين. ونوه بمواقف المملكة تجاه باكستان، والوقوف معها ودعمها في كل المحن والأوقات الصعبة.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
الصين تدعو أوروبا لتخفيف قيود تصدير منتجات التكنولوجيا الفائقة
قالت وزارة الخارجية الصينية، يوم الجمعة، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي تخفيف القيود المفروضة على صادرات منتجات التكنولوجيا الفائقة إلى الصين، وإن الرواية المتعلقة بـ«فائض الطاقة الإنتاجية الصينية» هي «فهم أحادي الجانب» للعرض والطلب. وأدلى قوه جيا كون، المتحدث باسم الوزارة، بهذه التصريحات في مؤتمر صحافي دوري رداً على سؤال حول قمة قادة الصين والاتحاد الأوروبي في بكين، يوم الخميس، مضيفاً أن الصين ملتزمة باستيراد المزيد من المنتجات عالية الجودة والقابلة للتسويق من الاتحاد، حسب «رويترز». وقال قوه: «إن ما يُسمى بفائض الطاقة الإنتاجية الصينية يعكس فهماً أحادي الجانب للعرض والطلب العالميين في ظل العولمة الاقتصادية، ويشكل ذريعةً لفرض إجراءات حمائية». وعقدت قمة الصين والاتحاد الأوروبي في ظل توترات حادة، مع استمرار الخلافات الرئيسية بشأن التجارة والحرب في أوكرانيا، ما يلقي بظلاله على فرص تحقيق أي تحسن ملموس في العلاقات بين الجانبين. وتقول الباحثة الدكتورة يو جي، المتخصصة في الشؤون الصينية، في تقرير نشره المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني (تشاتام هاوس) إن العالم راقب عن كثب قمة الصين والاتحاد الأوروبي التي عقدت في بكين. وتساءلت: «هل يمكن أن يتيح النهج غير التقليدي للرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه التحالفات عبر الأطلسي فرصة لإعادة ضبط العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي وبعض دوله الأعضاء؟»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وحتى الآن، يبدو أن ذلك غير مرجح. فالقمة هدفت إلى إحياء الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة بين الصين وأوروبا بشأن التجارة والحرب في أوكرانيا. ومن ناحية أخرى، لا تزال سياسة «تقليل الاعتماد على الصين» تمثل العنوان العريض للقارة الأوروبية. والقمة، التي كان من المقرر أصلاً عقدها في بروكسل، نقلت إلى بكين بعد رفض القادة الصينيين الدعوة الأوروبية، في مؤشر واضح على تصلب موقف بكين تجاه الاتحاد الأوروبي. وبالنظر إلى تصريحات الطرفين وسلوكهما قبيل وخلال القمة، لا يبدو أن لدى بكين أو بروكسل الإرادة السياسية أو المرونة في السياسات اللازمة لإعادة بناء العلاقات. وتقول يو جي إنه رغم أن نهج إدارة ترمب تجاه الاتحاد الأوروبي أثار في وقت ما توقعات بإمكانية التقارب بين الصين وأوروبا، فإن علاقة الصين مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ومع عدد من الدول الأعضاء الرئيسية، لا تزال في حالة جمود. بل إن العلاقة تدهورت في نواحٍ عديدة نتيجة الخلافات التجارية المتواصلة وموقف بكين من الغزو الروسي لأوكرانيا. وعلى النقيض من الحديث عن تقارب محتمل، رد صانعو السياسات في الصين بحزم على النزاعات التجارية المستمرة مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تلك المتعلقة بالسيارات الكهربائية والمعدات الطبية. ولم تتردد الصين في الرد بالمثل، كما لم تكن رقيقة أو دبلوماسية في تواصلها مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحكومات الدول الأوروبية. واعتمد كل من الصين والاتحاد الأوروبي بشكل متزايد على آليات تسوية النزاعات التجارية لحماية أسواقهما من منتجات الطرف الآخر. فمنذ عام 2020، أطلقت بكين سبعة تحقيقات تجارية ونزاعات أمام منظمة التجارة العالمية استهدفت منتجات أوروبية، في حين رفعت بروكسل إحدى عشرة قضية ضد الصين، ثلاث منها منذ بداية الولاية الثانية للرئيس ترمب. وفي صميم هذه الاحتكاكات التجارية يكمن تحد اقتصادي هيكلي، وهو أن الصين وأوروبا تنتجان سلعاً متشابهةً وتتنافسان على الهيمنة في مجال التصنيع العالمي. ويعتمد النهج الاقتصادي الحالي للصين تجاه الاتحاد الأوروبي على نموذجها الاقتصادي الجديد، الذي يقوده الابتكار المحلي وتحديث صادراتها الصناعية. وتعد منتجات مثل السيارات الكهربائية ومعدات الطاقة المتجددة جزءاً مما يُعرف بـ«القوة الإنتاجية الجديدة»، التي تعدّها الصين محركاً رئيسياً لاقتصادها. وأصبح هذا النموذج المحدث الذي يقوده التصدير مصدراً رئيسياً للتوتر مع أوروبا، على النقيض من التأثير الذي يرتكز على الاستقرار الذي كان يميز النموذج الاقتصادي القديم على العلاقة بين الجانبين. وتنبع شكاوى أوروبا المستمرة مع بكين أيضاً من سعي أوروبا إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالصين. وتقول يو جي إن هذا الاعتقاد القوي بين القادة الأوروبيين مدفوع بالأمن الاقتصادي والتداعيات الجيوسياسية لأوروبا مع بكين. ولكن هناك اختلافاً رئيسياً في نظرة الطرفين للعلاقة بينهما. فالقادة الأوروبيون ينظرون في الغالب إلى علاقاتهم مع الصين من خلال عدسة الحرب في أوكرانيا. من ناحية أخرى ترى بكين علاقاتها مع بروكسل وأوروبا بشكل عام من منظور استراتيجية الاحتواء الأميركية ضد الصين في المقام الأول. وأدى هذا التنافر إلى خلق حلقة سلبية متفاقمة. فقد حاول الدبلوماسيون الصينيون شرح موقف الصين بشكل أعمق، لكن الأوروبيين باتوا يشعرون بإحباط متزايد، مما أدى بدوره إلى حالة من التشاؤم داخل المجتمع الاستراتيجي الصيني.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
«جولدمان ساكس» و«جيه بي مورجان» يقلصان توقعاتهما لخفض فائدة أوروبا
قلص «جولدمان ساكس» و«جيه بي مورجان» توقعاتهما بشأن وتيرة خفض الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي، وذلك بعد يوم من قرار المركزي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. وأكد مصرف «جولدمان ساكس» في مذكرة صدرت أمس (الخميس) أنه لم يعد يتوقع أن يُقدم المركزي الأوروبي على أي خفض إضافي لأسعار الفائدة خلال العام الحالي. ويرى محللو المصرف الأمريكي، أن تصريحات رئيسة المركزي الأوروبي «كريستين لاجارد» تعكس ميلًا لدى أعضاء البنك للإبقاء على الفائدة دون تغيير ما لم يشهد الاقتصاد تدهورًا كبيرًا في الفترة القادمة. فيما أرجأ «جيه بي مورجان» في مذكرة عن توقعاته لخفض الفائدة إلى أكتوبر، بدلًا من سبتمبر كما كان متوقعًا في السابق. أخبار ذات صلة