
ترامب يقيل مفوضة إحصاءات العمل بسبب بيانات وظائف 'مخيبة للآمال'
واشنطن - قنا :
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، بإقالة إريكا إل. ماكينتارفر مفوضة مكتب إحصاءات العمل، على خلفية نشرها بيانات عن نمو الوظائف بشكل أضعف من المتوقع خلال الشهر الماضي.
وكتب ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، "نحتاج إلى أرقام دقيقة عن الوظائف"، مضيفا "وجهت فريقي بإقالة هذه المسؤولة السياسية التي رشحها بايدن، حيث سيحل محلها من هو أكثر كفاءة وتأهيلا".
وكان الرئيس السابق جو بايدن قد رشح ماكينتارفر لتولي هذا المنصب في عام 2023، وصدق عليه مجلس الشيوخ في العام التالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 5 ساعات
- جريدة الوطن
غواصتان نوويتان قرب روسيا
إسطنبول- الأناضول- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الغواصتين النوويتين اللتين أمر بنشرهما الجمعة وصلتا إلى «مناطق مناسبة» قرب روسيا، وذلك ردا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف بشأن الأسلحة النووية. وقال في تصريحات صحفية، الأحد، إن الغواصتين وصلتا المنطقة (قريبة من روسيا) وإنهما «الآن في مناطق مناسبة». وعلى صعيد متصل، صرح ترامب بأن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا في الأيام المقبلة، لكنه لفت إلى أن بلاده تخطط لفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب المتواصلة على أوكرانيا. وكان ترامب أمر الجمعة بنشر غواصتين نوويتين في مناطق مناسبة قرب روسيا، ردا على ميدفيديف الذي شغل منصب الرئيس الروسي سابقا. والاثنين، شن ميدفيديف هجوما لاذعا على ترامب عقب منح الأخير مهلة لموسكو للتوصل لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا. وحذر ميدفيديف من أن سياسات واشنطن «تحمل خطر إشعال صراع أوسع نطاقا بين روسيا والولايات المتحدة». وكتب عبر منصة إكس: «على ترامب أن لا ينس أمرين؛ أولا روسيا ليست إسرائيل أو إيران، وثانيا كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب، ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل بين روسيا والولايات المتحدة»، وذكّر بقدرة بلاده النووية.


جريدة الوطن
منذ 6 ساعات
- جريدة الوطن
قطر تدين بشدة اقتحام باحات المسجد الأقصى
الدوحة- قنا- أدانت دولة قطر بشدة اقتحام عشرات المستوطنين الإسرائيليين يتقدمهم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك، وعدّته انتهاكا صارخا للقانون الدولي واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.وحذرت وزارة الخارجية، في بيان أمس، من استمرار مثل هذه الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وما سينتج عنها من توسيع لدائرة العنف في المنطقة، وشددت في الوقت ذاته على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه القدس ومقدساتها. وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


جريدة الوطن
منذ 6 ساعات
- جريدة الوطن
القضاء على التلوث البلاستيكي
الدوحة- قنا- في عالم يزداد اختناقا بالنفايات البلاستيكية، تبرز الحاجة الملحة إلى حلول جذرية تواجه هذا التحدي العالمي، فالمحيطات تئن تحت وطأة جزر البلاستيك العائمة، والحياة البرية تعاني من آثار التلوث الذي يهدد التنوع البيولوجي، بينما تتسرب الجزيئات البلاستيكية الدقيقة إلى أجسام البشر عبر الغذاء والماء والهواء. وفي ضوء هذه التحديات، يجتمع في مدينة جنيف السويسرية، اليوم، ممثلون لنحو 180 دولة لعقد الجولة الأخيرة من المفاوضات التي يفترض أن تكلل بإبرام معاهدة عالمية ملزمة قانونيا لمكافحة التلوث البلاستيكي. وكما هو الحال مع أزمة المناخ، يعد تلوث البلاستيك مشكلة عالمية تستدعي تعاونا طموحا من المجتمع الدولي، وانطلاقا من الحاجة إلى مواجهة خطر تنامي هذه الآفة، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارا تاريخيا عام 2022 بوضع معاهدة دولية ملزمة قانونا لمكافحة التلوث البلاستيكي، من خلال تغطية دورة تصنيع البلاستيك بأكملها، لا سيما من خلال الحد من إنتاجه وتحسين إدارة النفايات. وقد عقد ممثلو العالم خمس جولات وأمضوا ما يقرب من ثلاث سنوات في التفاوض على معاهدة ملزمة قانونا بشأن التلوث البلاستيكي، وكان من المفترض أن تكون الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية التي عقدت في بوسان بكوريا الجنوبية، في ديسمبر 2024، الجولة الأخيرة من المحادثات الرامية إلى إبرام معاهدة بشأن التلوث البلاستيكي، إلا أن الوفود لم تتوصل إلى اتفاق. وتشمل النقاط الرئيسية التي ستتم مناقشتها في جنيف على مدار عشرة أيام تقليل الإنتاج، من خلال وضع حدود عالمية لإنتاج البلاستيك غير الضروري، مع التركيز على المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، كما تشمل مسألة إعادة التدوير والاقتصاد الدائري، وذلك عبر تعزيز أنظمة إعادة التدوير عالميا، مع وضع معايير لتصميم منتجات بلاستيكية قابلة لإعادة الاستخدام. كما ستتطرق المفاوضات إلى موضوع دعم الدول النامية بتقنيات متقدمة وبنية تحتية لإدارة النفايات بفعالية، وكذلك منع استخدام المواد الكيميائية السامة في إنتاج البلاستيك والتخلص التدريجي من المواد غير القابلة للتحلل. ورغم الزخم الدولي، تواجه المفاوضات عقبات كبيرة، حيث تخشى بعض الدول المنتجة للنفط والبلاستيك من التأثير الاقتصادي لتقليص الإنتاج، بينما تطالب دول أخرى بتمويل دولي لدعم الانتقال إلى اقتصاد خالٍ من التلوث البلاستيكي، كما تضيف الخلافات حول مدى الالتزام القانوني للمعاهدة تعقيدا إضافيا، ومع ذلك، هناك تفاؤل حذر، إذ أبدت أكثر من 170 دولة دعمها للمعاهدة، مع التزامات من شركات عالمية كبرى بالتحول نحو ممارسات مستدامة. ويقول مراقبون إن خفض الإنتاج يمثل أهم الملفات المطروحة على مائدة التفاوض وأصعبها أيضا، وذلك لأن هذا الموضوع الحساس يضع معسكرين في مواجهة بعضهما البعض في صراع يشبه مفاوضات المناخ، فمن ناحية، يوجد ائتلاف طموح تقوده النرويج ورواندا، يطالب بآلية ملزمة بخفض الإنتاج بحلول عام 2040، تماشيا مع تفويض الأمم المتحدة، وتغطي دورة إنتاج البلاستيك بأكملها، من تصنيعه حتى التخلص منه، وفي المقابل، تريد بعض الدول المنتجة للنفط والبلاستيك قصر المعاهدة على إدارة النفايات، دون تقييد الإنتاج. وكانت المناقشات حول المعاهدة المرجوة قد بدأت في جنيف قبل مدة من الافتتاح الرسمي للمفاوضات غدا، فعلى مدى عدة أشهر، تجند خبراء وخبيرات في الصحة، وحقوق الإنسان لحمل المشاركين والمشاركات في المفاوضات على مراعاة تأثير البلاستيك على الصحة وحقوق الإنسان. .وقد اضطلعت منظمة الصحة العالمية بدور محوري في هذه المناقشات، حيث جاء في إحدى مداخلات المنظمة أن المعاهدة المرجوة تمثل رهانا كبيرا في مجال الصحة العامة، خاصة أن الصحة البشرية والصحة البيئية مرتبطتان ارتباطا وثيقا، فيما أشار خبراء إلى أن بإمكان بعض المواد المضافة والمواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك تعطيل النظام الهرموني، والتأثير في التكاثر أو مضاعفة خطر الإصابة بالسرطان. كما يعتقد أيضا ارتباط هذه المواد بأمراض مزمنة مثل السكري والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى اضطرابات الجهاز التنفسي والهضمي والعصبي. ومع اقتراب المحادثات الخاصة بمعاهدة حظر التلوث البلاستيكي، من خط النهاية، يأمل خبراء البيئة في العالم أن تنتج الجولة الجديدة اتفاقا عالميا يغير مسار المستقبل، ويضمن أن تتنفس الأجيال القادمة هواء نقيا، وتعيش على أرض خالية من وطأة التلوث البلاستيكي. ويقول محللون إنه إذا نجحت مفاوضات جنيف، فإن المعاهدة ستكون بمثابة خريطة طريق لعالم أنظف، ويمكن أن تحفز ابتكارات في المواد القابلة للتحلل الحيوي، وتعزز الاقتصاد الدائري، وتقلل من الاعتماد على البلاستيك التقليدي، مؤكدين أن هذه الخطوة لن تحمي البيئة فحسب، بل ستفتح أبوابا لفرص اقتصادية جديدة، خاصة في الدول التي تعتمد على الابتكار الأخضر. وتشير التقديرات إلى أن العالم ينتج في كل عام أكثر من 400 مليون طن من البلاستيك، نصفها للاستخدام مرة واحدة، ويتم إعادة تدوير أقل من 10 بالمائة من هذه النفايات، بينما تتراكم الكمية المتبقية في المكبات العمومية وفي التربة والبحار، أو تتحلل إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة تلوث النظم البيئية وتتسرب إلى دم الإنسان. وعلى الرغم من فوائده العملية العديدة، فإن البلاستيك معروف بأنه يتحلل ببطء شديد، مما يجعله خطرا دائما على البيئة، كما أن الدول النامية، التي غالبا ما تفتقر إلى بنى تحتية متطورة لإدارة النفايات، تتحمل العبء الأكبر لهذا التلوث، بينما تساهم الدول الصناعية الكبرى في تصدير النفايات إليها. وقد تضاعف الإنتاج العالمي من البلاستيك خلال عشرين عاما، وقد يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2060، وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الأمر الذي ينذر بحدوث «تسونامي» من التلوث، لم تقدر بعد كل عواقبه الصحية والبيئية.