
الذكاء الاصطناعي في التوظيف.. فرص عادلة أم مخاطر متزايدة؟
اضافة اعلان
خطوة مهمة ما أعلنت عنه الحكومة مؤخرا من بدء تطبيق هيئة الخدمة والإدارة العامة نظام توظيف جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصة الذكية بدلا من الفرز الإلكتروني في خطوة تهدف إلى تطوير آليات التعيين في القطاع الحكومي وتسريع إجراءات الفرز والاختيار، وضمان الشفافية والعدالة بين جميع المتقدمين وفقا لما أعلنت عنه الحكومة، حيث يتم التقديم من خلال المنصة الذكية للتوظيف التي تم تفعيل نسختها الأولى.مما لا شك فيه أن الذكاء الاصطناعي أداة يتوجب استثمارها في المناحي كافة، استكمالا لمنظومة التحول الرقمي التي تؤدي دورا مهما في التحديث المأمول على المستوى الإداري.ومن جانب آخر فإن هذه التكنولوجيا الناشئة تنطوي على أبعاد غير مباشرة تطال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي ستكون الأدوات التكنولوجية عاملا حاسما في تسريع إنفاذها، بالإضافة إلى كونها عاملا محوريا في تقليص فجوة العدالة الاجتماعية في نطاق الدولة ذاتها وفي إطار الدول كافة أيضا.المكاسب المهمة المتحققة من استخدام الذكاء الاصطناعي يتوجب أن لا نضع بعيدا أمام أعيننا مخاطر قد تنشأ في هذا الإطار، خاصة في ظل ثغرات تشريعية ما تزال قائمة وعدم وضوح الجوانب الأخلاقية والأطر المعيارية في التعامل مع هذه التقنية، وعدم وجود مظلة متكاملة تحكم هذه التكنولوجيا الحديثة على مستوى الدولة الواحدة وكذلك على مستوى الدول مجتمعة.على سبيل المثال الذكاء الاصطناعي يعمل وفق خوارزميات يتوجب التأكد من كونها لا تتضمن أي تحيزات أو تمييز لأي سبب كان، وأن لا تكون عملية جمع المعلومات عن الأفراد وتوظيفها في عملية التوظيف عاملا في تقليل الفرص أو الانطواء على أحكام مسبقة خاصة في ظل قدرة الذكاء الاصطناعي الهائلة على جمع ومعالجة المعلومات على اختلافها والوصول إلى نتائج وتكوين أحكام ومواقف من الأفراد.ناهيك عن المعلومات المخزنة عن الأفراد والقدرة على استرجاعها وهي معلومات قد يفضل الفرد الاحتفاظ بحقه في نسيانها ومحوها، مما يشكل مخاطر مضاعفة أيضا على الحق في الخصوصية، بالإضافة إلى ما قد يؤدي الإفصاح أو الكشف عن هذه المعلومات من تأثير على حقوق الافراد الأخرى كالحق في العمل؛ خاصة أن السياق التاريخي للأفراد وما يشكل جزءا من حياتهم السابقة قد يؤدي دورا في حاسما احيانا في ممارستهم لهذا الحق.الحق في النسيان أو محو المعلومات وان تمت معالجته في بعض التشريعات إلا ان عملية التطبيق ما تزال محدودة وصعبة على أرض الواقع خاصة في ظل أدوات التكنولوجيا الحديثة التي تعتبر هذه المعلومات موردا أساسيا لها.في ظل هذه المخاطر تبرز أهمية ما أعلنت عنه الحكومة من أن الرقابة البشرية ستظل حاضرة في جميع مراحل عملية توظيف الذكاء الاصطناعي في آليات التعيين لضمان الاستخدام السليم للتكنولوجيا والتحقق من دقة أداء المنصة الذكية للتوظيف بما يتماشى والمعايير المهنية والإدارية المعتمدة، هذا الإعلان يشكل إدراكا ووعيا كبيرا من قبل الحكومة بمخاطر التكنولوجيا الناشئة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان عامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 12 دقائق
- البوابة
الأردن يرفض مواجهة "إسرائيل" في بطولة العالم لكرة السلة ويُشعل مواقع التواصل
في موقف وطني يؤكد التزام الأردن برفض التطبيع الرياضي، قرر الاتحاد الأردني لكرة السلة انسحاب المنتخب الوطني من مواجهة منتخب الاحتلال الإسرائيلي، ضمن منافسات مجموعته التي تضم أيضًا سويسرا وجمهورية الدومينيكان، في إطار بطولة كأس العالم للشباب تحت 19 عامًا، المقامة في سويسرا. وجاء قرار الانسحاب بعد مشاورات موسّعة بين الجهازين الفني والإداري للمنتخب الأردني، وبموافقة مباشرة من مجلس إدارة الاتحاد، ليؤكد موقف الأردن الثابت في رفض التطبيع الرياضي، والداعم الثابت للقضية الفلسطينية في جميع الميادين، بما في ذلك الملاعب الدولية. الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) أعلن رسميًا عن انسحاب الأردن من المباراة، واعتباره خاسرًا بنتيجة 20-0، وفق اللوائح المعمول بها في البطولة، مؤكدًا تلقيه إخطارًا رسميًا من الاتحاد الأردني بقرار عدم خوض اللقاء مع منتخب الاحتلال. وكان المنتخب الأردني قد خاض أولى مبارياته في البطولة أمام منتخب جمهورية الدومينيكان، حيث قدّم أداءً تنافسيًا رغم خسارته، لكن قراره بالانسحاب من المواجهة التالية مثّل بالنسبة للكثيرين "فوزًا أخلاقيًا وقيميًا" يعلو على الحسابات الرياضية. ولاقى قرار الاتحاد الأردني إشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر ناشطون ومتابعون في العالم العربي عن دعمهم الكامل للموقف الأردني، مؤكدين أن "قضية فلسطين لا تتجزأ"، وأن هذا الانسحاب يمثل "موقفًا مشرفًا ينسجم مع ضمير الأمة ويبعث برسالة قوية ضد التطبيع". وشهدت مواقع التواصل موجة من التغريدات والمنشورات التي وصفت الخطوة بـ"الفوز الأخلاقي الحقيقي"، بينما رأى آخرون أنها تأكيد على أن الرياضة لا تنفصل عن المبادئ، وأن الانسحاب من مواجهة الاحتلال هو تمسك بالكرامة والموقف القومي.


البوابة
منذ 27 دقائق
- البوابة
إدراج "موبايلي" ضمن أفضل 5 شركات اتصالات عالمية تأكيداً لريادتها السوقية واستراتيجيتها الابتكارية
أصبحت شركة "موبايلي" السعودية من بين أفضل خمس شركات اتصالات على مستوى العالم من حيث خلق القيمة، وذلك وفق تقرير "مُبدعو القيمة في قطاع الاتصالات لعام 2025" الصادر عن شركة بوسطن كونسلتينج جروب. ويعكس هذا الإنجاز نجاح الشركة في خلق قيمة سوقية بلغت 7 مليارات دولار خلال الفترة من 2020 إلى 2024، بفضل الابتكارات الرقمية والتموضع الاستراتيجي المدروس. يحمل التقرير عنوان "رغم تراجع العوائد، الفرص ما زالت قائمة"، ويشجّع على تبني نمو تحوّلي في قطاع الاتصالات رغم التحديات الراهنة. ويصنف التحليل شركة "موبايلي" في المركز الرابع استناداً إلى العائد الإجمالي للمساهمين (TSR) على مدار خمس سنوات، والذي بلغ 19% بين عامي 2020 و2024، ما يعادل قيمة سوقية قدرها 11 مليار دولار. وقد حققت ستّ من أصل أفضل عشر شركات اتصالات من الأسواق الناشئة تفوقاً تنافسياً بفضل ظروف تنظيمية مؤاتية واستراتيجيات استثمارية فعّالة مكّنتها من تحقيق عوائد على رأس المال المستثمر (ROIC) تتجاوز متوسط التكلفة المرجحة لرأس المال (WACC) بـ60 نقطة أساس. قال كاوستوب وايغل، المدير المفوّض والشريك في شركة بوسطن كونسلتينج جروب: "أسهمت التطورات في بنى الشبكات وطرح منتجات مبتكرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في فتح آفاق كبيرة لخلق القيمة لدى شركات الاتصالات مثل "موبايلي". وتُظهر هذه التقدّمات التكنولوجية كيف يمكن توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي لتعزيز قطاع الاتصالات بشكل كبير، في لحظة محورية تدفع المشغلين عالمياً إلى إعادة تقييم نماذجهم التقليدية، بالنظر إلى الفرص التي يحملها عام 2025. وتُبيّن النتائج أن تبنّي استراتيجيات تقدمية يمكّن الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات من وضع خطة عملية لنمو ملموس في القيمة، وتقديم نموذج يُحتذى به لتحقيق النجاح في بيئة السوق الحالية." يُبرز التقرير الحاجة الملحة أمام شركات الاتصالات لتعزيز خلق القيمة من خلال نهج متكامل يشمل: تحسين الأصول المادية والشبكية، وتبنّي معماريات شبكات جديدة أكثر كفاءة من حيث التكلفة، والابتكار في المنتجات واستراتيجيات التسويق للجيل القادم. كيف تقود شركات الاتصالات في الخليج التحوّل تبرز خدمات الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية كعناصر محورية في التحوّل نحو مؤسسات أكثر ذكاءً وكفاءة. وتؤكد استثمارات المشغلين في الأتمتة وتحليلات سلوك العملاء وحلول الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصاً للمؤسسات، هذا التحول الجوهري. وتسهم الشراكات الاستراتيجية مع مزودي الحوسبة السحابية فائقة النطاق والشركات الناشئة المحلية، في تطوير حلول ذكاء اصطناعي مرنة وقابلة للتوسع، تلبي احتياجات الشركات بشكل دقيق. في ذات السياق، تحظى مبادرات السحابة السيادية وأمن البيانات بأهمية خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي. وتسعى شركات الاتصالات إلى بناء بنى سحابية محلية متوافقة مع المعايير، بالشراكة مع كبرى شركات التكنولوجيا، لضمان حماية البيانات وتحقيق السيادة الرقمية، ما يعزز قدرة هذه الشركات على الامتثال للمعايير الرقابية والاستفادة التجارية من الذكاء الاصطناعي والتحليلات في القطاعات المنظمة. وأضاف ديفيد بانهانز، المدير المفوّض والشريك الأول في شركة بوسطن كونسلتينج جروب: "من الضروري أن تتحرك شركات الاتصالات بسرعة وبفهم عميق، مستفيدة من الذكاء الاصطناعي كمحفّز أساسي للابتكار وفعالية العمليات وتعزيز تجربة العملاء. ويؤكد نجاح "موبايلي" أهمية تبنّي استراتيجية استثمارية ترتكز على الرؤية المستقبلية والابتكار، مع تسليط الضوء على الدور المحوري لعمليات الدمج والاستحواذ التحولية، واعتماد استراتيجيات تسويق متقدمة." يرتكز نشر شبكات الجيل الخامس وOpen RAN على تحسين الكفاءة التشغيلية وفتح مسارات جديدة للإيرادات، لاسيما في الخدمات سريعة الاستجابة والتي تُعدّ ضرورية للمدن الذكية وإنترنت الأشياء. وتشمل المبادرات الأخرى الحوسبة الطرفية والتعاون مع مزودي الأقمار الصناعية في المدارات الأرضية المنخفضة لتوسيع نطاق الاتصال واستكشاف أسواق جديدة. فيما يتعلق بتحقيق العائدات، يُعد تحديث المؤسسات وتقديم حزم خدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي وإنشاء بنية تحتية متوافقة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، من أهم المكوّنات اللازمة لتحقيق أقصى قدر من العائد على الاستثمارات في تقنيات الجيل القادم. كما تتماشى الاستثمارات الإضافية في البنية التحتية لشبكات الجيل الجديد مع طموحات دول مجلس التعاون الخليجي في تطوير المدن الذكية والوصول إلى الريادة في المجال الرقمي. خارطة الطريق: نموذج جديد لخلق القيمة يمكن لشركات الاتصالات الاستفادة من اعتماد نهج استباقي في تحسين استخدام الأصول الاستراتيجية. ويتضمن ذلك تسييل الأصول البنيوية وتبسيط نماذج الأعمال. ومن خلال استكشاف النماذج المشتركة والحلول المعتمدة على الحوسبة السحابية للأصول غير الأساسية مثل شبكات الخط الثابت ومراكز البيانات، يمكن لشركات الاتصالات تعزيز الكفاءة. كما تلعب عمليات الدمج والاستحواذ دوراً محورياً في ترسيخ الحضور السوقي وتحقيق التكامل التشغيلي، ما يسهم في تسريع وتيرة التركز الصناعي وزيادة الربحية وتحقيق الريادة في السوق. يظل تحسين التكاليف والإنفاق الرأسمالي محوراً أساسياً في هذه الأجندة التحولية، حيث يشكّل الذكاء الاصطناعي والأتمتة أدوات رئيسية لتحقيق ذلك. ويوفّر الذكاء الاصطناعي كفاءة ملحوظة في الإنفاق الرأسمالي من خلال ابتكارات في البنية التحتية مثل نموذج Open RAN، الذي يحدّ من الاعتماد على مزود واحد ويخفض التكاليف المرتبطة به. كما تُسهم ترتيبات مشاركة الشبكات في تحقيق وفورات سنوية كبيرة. ومع تطوّر عمليات نشر شبكات الجيل الخامس، يُتيح توجيه التدفقات النقدية الناتجة عن هذه الوفورات نحو النمو أو توزيعات الأرباح للمساهمين، تطبيق استراتيجية منضبطة في إدارة الإنفاق الرأسمالي. يتصدّر تطوير البنية الشبكية للجيل القادم الأولويات الاستراتيجية، حيث يشمل أنظمة سحابية المنشأ، ونموذج Open RAN، والحوسبة الطرفية. وتُعد هذه التقنيات ضرورية لخفض التكاليف وتعزيز المرونة التقنية وتمكين التطبيقات المتقدمة في المدن الذكية وإنترنت الأشياء. وبالتوازي مع هذا التطور المعماري، تشهد استراتيجيات المبيعات والتسويق تحوّلاً جذرياً نحو التخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بما يعزز التفاعل مع العملاء في قطاعي الأفراد والشركات. ويجمع هذا النموذج الهجين بين الأتمتة والتفاعل البشري، حيث تُعالج استفسارات العملاء القابلة للأتمتة عبر الذكاء الاصطناعي، بينما يُخصص التفاعل البشري للمواضيع ذات القيمة العالية التي تتطلب خبرة متخصصة. يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً مزدوجاً يتمثل في خفض التكاليف التشغيلية وتسريع وتيرة النمو، من خلال تمكين عروض مخصصة للمستهلكين وتقديم أدوات ذكية موجهة لقطاع الأعمال. أمّا شركات الاتصالات المُؤهلة لتحقيق أداء متفوق هي الشركات التي تدمج بين هذه الاستراتيجيات: أي تحديث البنية التحتية للشبكات والعمليات، وإعادة هيكلة المحافظ الاستثمارية للتركيز على المجالات ذات الإمكانات الأعلى، وابتكار أساليب تفاعل مع العملاء مبنية على تحليلات البيانات. وفقاً لتقرير شركة بوسطن كونسلتينج جروب، فإن تبنّي التقنيات السحابية الأصلية، وتمكين الحوسبة الطرفية لتطبيقات إنترنت الأشياء، وتنفيذ اتفاقيات مشاركة الشبكات، جميعها تُشكّل عوامل حاسمة في تطور البنية التشغيلية والديناميكيات التنافسية لقطاع الاتصالات. عن شركة بوسطن كونسلتينج جروب تتعاون شركة بوسطن كونسلتينج جروب مع قادة الأعمال والمجتمع لمواجهة أهم التحديات والاستفادة من أكبر الفرص. ومنذ تأسيسها عام 1963، أثبتت الشركة ريادتها في مجال الاستراتيجيات. واليوم، نساعد عملاءنا على تحقيق تحول شامل، من خلال إلهام التغيير وتمكين المؤسسات من النمو وبناء ميزات تنافسية وتحقيق نتائج ملموسة. لتحقيق النجاح، تحتاج المؤسسات إلى دمج القدرات الرقمية والبشرية معاً. وتقدّم فرق بوسطن كونسلتينج جروب المتنوعة والمنتشرة عالمياً خبرات عميقة في القطاعات والتخصصات المختلفة، إلى جانب رؤى متعددة تحفّز التغيير. كما نقدّم الحلول من خلال استشارات إدارية متقدمة إلى جانب التكنولوجيا والتصميم والمشاريع الرقمية والمؤسسية ورؤية واضحة لهدف العمل. ونعتمد في عملنا على نموذج تعاوني فريد يشمل جميع مستويات المؤسسة، مما يساعد عملاءنا على تحقيق نتائج ملموسة والنمو بثبات.


البوابة
منذ 27 دقائق
- البوابة
سيكو المالية تعلن عن انتقال طوعي واستراتيجي لإدارة صندوق 'سيكو السعودية ريت'
تعلن شركة سيكو المالية، مدير صندوق "سيكو السعودية ريت" عن موافقة مالكي وحدات صندوق "سيكو السعودية ريت" على قرار سيكو المالية الانسحاب الطوعي من إدارة الصندوق، والتصويت على تعيين شركة الوساطة المالية (وساطة كابيتال( كمدير صندوق بديل، خلال الاجتماع الإفتراضي الذي عقد بتاريخ 26 يونيو 2025م عن طريق وسائل التقنية الحديثة عبر منظومة تداولاتي وذلك بعد الحصول على موافقة هيئة السوق المالية. ويأتي هذا القرار في أعقاب مراجعة استراتيجية شاملة أجرتها سيكو المالية مؤخراً، بالتزامن مع تعيين رئيس تنفيذي جديد الشهر الماضي. ويمثل انسحاب الشركة من إدارة الصندوق خطوة مدروسة تهدف إلى تحقيق المصلحة الأفضل لمالكي الوحدات وضمان استدامة أداء الصندوق على المدى الطويل. وتعليقاً على هذا القرار، قال السيد وسام حداد، الرئيس التنفيذي لشركة سيكو المالية: "يمثل هذا الانتقال مرحلة جديدة في مسيرة الصندوق، ويجسد حرصنا في سيكو المالية على اتخاذ قرارات استراتيجية تصب في مصلحة مالكي الوحدات. حيث تلقينا اهتمامًا ملحوظاً من مديري الصناديق لتولي إدارة الصندوق، وتم التعامل مع هذه الطلبات بكل شفافية وحيادية، وذلك انطلاقًا من التزامنا الراسخ بضمان عملية انتقال سلسة ومحوكمة، وبما يحفظ مصالح مالكي الوحدات ويسهم في استقرار سعر الوحدة. ونحن على ثقة بأن هذه الخطوة ستدعم استمرارية نجاح الصندوق على المدى الطويل، ضمن الالتزام بنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، والانظمة واللوائح ذات الصلة".