
لقاء فكري بتونس بمناسبة الذكرى المائوية للمفكر"فرانز فانون" حول مواجهة العنصرية
ويتضمّن اللقاء مداخلات لممثلين عن عدة منظمات على غرار "مجموعة دراسات الحدود"، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وجمعية "عشاق الكتب بسوسة"، هذا بالإضافة إلى شهادات حية لمهاجرين وعروض لصور حائطية يقدّمها طلبة علوم الصحة والطب من جامعة سوسة، وفق بلاغ للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
ويأتي هذا اللقاء بمناسبة الذكرى المائوية لميلاد المفكر والطبيب النفسي "فرانز فانون" الذي عاش عدة سنوات في تونس ودرّس فيها وعرف بنشاطه ضد الاستعمار الفرنسي وضد سياسات التمييز والعنصرية التي تطال المهاجرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- Babnet
لقاء فكري بتونس بمناسبة الذكرى المائوية للمفكر"فرانز فانون" حول مواجهة العنصرية
ينظم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية و"مجموعة دراسات الحدود" وجمعية "عشاق الكتب بسوسة" لقاء بعنوان "معذبو الأرض اليوم: تجارب ومقاومات ضد العنصرية تجاه المهاجرين والأشخاص المتنقلين"، وذلك يوم السبت المقبل 19 جويلية الجاري بتونس العاصمة. ويتضمّن اللقاء مداخلات لممثلين عن عدة منظمات على غرار "مجموعة دراسات الحدود"، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وجمعية "عشاق الكتب بسوسة"، هذا بالإضافة إلى شهادات حية لمهاجرين وعروض لصور حائطية يقدّمها طلبة علوم الصحة والطب من جامعة سوسة، وفق بلاغ للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. ويأتي هذا اللقاء بمناسبة الذكرى المائوية لميلاد المفكر والطبيب النفسي "فرانز فانون" الذي عاش عدة سنوات في تونس ودرّس فيها وعرف بنشاطه ضد الاستعمار الفرنسي وضد سياسات التمييز والعنصرية التي تطال المهاجرين.


الصحفيين بصفاقس
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يدعو إلى ثورة في أساليب إدارة النفايات والتصرف فيها
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يدعو إلى ثورة في أساليب إدارة النفايات والتصرف فيها 9 جوان، 18:00 دعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مؤخرا، إلى تسريع النظر في مشروع مجلة البيئة، وإحداث ثورة في أساليب إدارة النفايات، مؤكدا أن المقاربات التقليدية في هذا المجال قد أثبتت محدوديتها. وفي بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يُحتفل به في 5 جوان من كل عام، دعا المنتدى إلى تثمين النفايات ضمن نهج اقتصادي وتنموي يعتمد على مشاريع إعادة التدوير، التي تطيل عمر المنتجات وتقلل من كميّة النفايات. ولدى تذكيره بأن الحق في بيئة سليمة هو حق من حقوق الإنسان ومبدأ دستوري يجب على الدولة ضمانه، شدّد المنتدى على ضرورة إصلاح السياسات البيئية وفقاً لمقاربة اقتصادية واجتماعية وبيئية تقوم على المسؤولية المشتركة. وأوصى المنتدى بالمناسبة بإلزام الشركات الصناعية باحترام قوانين البيئة، من خلال تفعيل القانون عدد 35-2018 المؤرخ في 11 جوان 2018، والمتعلق بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسات. وسلط المنتدى في بيانه الضوء على فشل السياسات البيئية الوطنية، معتبرا أن البرامج الوطنية المعتمدة منذ تسعينيات القرن الماضي أدت إلى انتشار المصبّات غير المراقبة وذكر في هذا الصدد 'أنه لا يوجد في تونس سوى 13 مصبا مراقبا، 4 منها مغلقة، بطاقة استيعاب جملية تقدّر ب1،8 مليون طن، مقابل 3200 مصبا عشوائيا. وتقدر الكميّة الإجمالية للنفايات المنزلية المنتجة سنويا في تونس بنحو 3،3 مليون طن، لا يتم إعادة تدوير سوى 4 بالمائة منها'، وفق المصدر ذاته. وجاء في البيان، أيضا، أنّ ذلك 'أدى إلى تدهور الوضع البيئي، خاصّة، في ولاية تونس، التي تنتج وحدها 13 بالمائة، من النفايات المنتجة على المستوى الوطني، أي حوالي 1 كيلوغرام من النفايات يومياً لكل ساكن، تليها المدن الكبرى، مثل صفاقس بأكثر من 247 ألف طن، ونابل ب257 ألف طن'. بالإضافة إلى ذلك، أفاد المنتدى، بأنّ كمية النفايات الصادرة عن المستشفيات والمراكز الصحية في تونس تقدر بـ 18 ألف طن سنوياً، منها 8 آلاف طن تعتبر سامة وخطرة. وأعرب المنتدى عن أسفه لهذه الوضعية البيئية قائلاً: 'بينما يظل مصب النفايات الخطرة بجرادو (ولاية زغوان) مغلقاً، تواصل الشركات السبع المكلفة بجمع النفايات الطبية طمر 12 ألف طن من النفايات الخطرة في مصبات غير مراقبة دون أي جهد للفرز أو المعالجة'. ووفقا للمنتدى دائماً، تتفاقم أزمة النفايات بسبب غياب الحلول الفعالة والتشاركية التي من شأنها أن تسمح بإدارة دائرية للنفايات وتخفيف وطأة التلوث في المناطق الأكثر تضرراً. من ناحية أخرى، 'أدى الاعتماد الكبير للدولة على الصناعات الاستخراجية مثل الفوسفاط والنفط وغيرها، إلى تفاقم ظاهرة التلوث الصناعي في العديد من المناطق مثل قابس والحوض المنجمي وخليج المنستير، في ظل عجز الدولة عن تطبيق القانون'. وتتفاقم الأزمة البيئية، أيضا، بسبب انخفاض نسبة الربط بشبكات التطهير، التّي لا تتجاوز 61،9 بالمائة على المستوى الوطني، مما يعني أن حوالي 4،5 مليون تونسي، غير مرتبطين بهذه الشبكات، وهو ما يؤدي إلى صعوبات في تصريف مياه الصرف الصحي وانتشار التلوث في العديد من المناطق، وخاصة الريفية. بالنسبة للمنتدى، فإنّ تدهور الوضع البيئي وتراجع مؤشرات جودة حياة التونسيين أصبح مشكلة حقيقية وسببا رئيسيا لارتفاع معدلات الأمراض مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والسرطان. ويستشهد المنتدى في هذا السياق بمنظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى أن تلوث الهواء يتسبب في 6000 حالة وفاة سنويا في تونس بسبب الجسيمات الدقيقة المنبعثة من المصانع. كما يتسبب التلوّث في خسائر ماديّة تقدر بحوالي 500 مليون دينار سنويا، تتعلّق بمعالجة الأمراض، التي يسببها. على الصعيد الفلاحي، أشار المنتدى إلى أن تلوث المياه والتربة ساهم في تراجع الإنتاج، بنسبة 15 بالمائة، خلال السنوات العشر الماضية.


تونسكوب
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- تونسكوب
تونس: 77 % من ''البرباشة'' رجال والبقية نساء
أكّدت الدكتورة حنان الشابي، أستاذة علم الاجتماع، أن واقع "البرباشة" في تونس معقّد ويتطلب تدخلًا عاجلًا من الدولة، خاصّة في إطار إعداد الاستراتيجية الوطنية للتصرّف في النفايات والاقتصاد الدائري(2026-2035)، حسب ما نقلته عنها إذاعة "الجوهرة". وجاء ذلك خلال ندوة صحفية نظمها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لتقديم دراسة بعنوان "البرباشة أو اقتصاد القمامة: من مصب برج شاكير إلى شوارع العاصمة". وبحسب نتائج الدراسة، يقدَّر عدد "البرباشة" القارين في مصب برج شاكير بـ80 شخصًا، مقابل بين 400 و500 "برباش" غير قار. وتُظهر المعطيات أن 77.1% من العاملين بالمصب هم رجال، مقابل 22.9% نساء. كما ينتمي ربعهم إلى الفئة العمرية بين 35 و49 سنة، ونصف العيّنة تقريبًا من ذوي التعليم الابتدائي فقط. أما على مستوى ظروف العمل، فقد أشار نحو 80% من المستجوبين إلى أنهم لا يرتدون أقنعة واقية أثناء فرز النفايات، ما يزيد من خطر تعرضهم لأمراض وإصابات، خصوصًا على مستوى الجهاز التنفسي. وأكّد العديد منهم إصابتهم بأمراض مزمنة. كما بيّنت الدراسة أن أغلبهم يشتغلون ما بين 8 و12 ساعة يوميًا، في ظل غياب شبه تام لأي حماية قانونية أو اجتماعية.