logo
سوريا: توغل إسرائيلي في قرية الحرية بالقنيطرة.. وإغلاق طرقات

سوريا: توغل إسرائيلي في قرية الحرية بالقنيطرة.. وإغلاق طرقات

الميادينمنذ 5 ساعات

أفادت مصادر محلية سورية عن اعتداء جديد للاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوب البلاد.
وذكرت أن قوات للاحتلال الإسرائيلي، مؤلفة من 3 دبابات و6 آليات عسكرية، اقتحمت قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي، وقامت بإغلاق عدد من شوارع القرية.
11 حزيران
21 نيسان
ويأتي هذا التوغل في إطار تصعيد مستمر تشهده المنطقة، وأثار التوغل الإسرائيلي استياء واسعاً بين السكان المحليين، الذين طالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف مثل هذه الاعتداءات.
وقبل أيام، اقتحمت قوة إسرائيلية الجزء الشمالي من قرية الحميدية، في ريف القنيطرة، جنوب سوريا.
وأقدمت القوة المتوغلة على هدم حي بكامله، مؤلف من 15 مبنىً ومنزلاً، فيما أخلت منازل قريبة من قواعدها، المنتشرة على التلال الاستراتيجية، في القنيطرة، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى القاعدة الإسرائيلية، المحاذية للبلدة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القرى والبلدات السورية خاصة في الجنوب السوري حيث عمل على احتلال مساحات واسعة، فيما ينفذ بشكل شبه يومي توغلات وحملات مداهمات واعتقالات، ناهيك عن عدوانه على سوريا والذي استهدف مواقع للجيش السوري وبني تحتية حيوية ومنشآت استراتيجية وذلك في أعقاب سقوط النظام السوري، وذلك ضمن انتهاكاته المستمرة للسيادة السورية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرس الثورة في إيران عن الموجة الـ18: دك أهداف عسكرية ومراكز الدعم العملياتي للاحتلال
حرس الثورة في إيران عن الموجة الـ18: دك أهداف عسكرية ومراكز الدعم العملياتي للاحتلال

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

حرس الثورة في إيران عن الموجة الـ18: دك أهداف عسكرية ومراكز الدعم العملياتي للاحتلال

أعلن حرس الثورة في إيران عن استهدافه نقاطاً عسكرية ومراكز دعم عملياتي لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في العملية التي انطلقت منتصف ليل الجمعة - السبت. وفي بيان حمل "الرقم 15"، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران، أشار حرس الثورة إلى أنّ "الموجة الثامنة عشرة من عملية الوعد الصادق 3، "وُجهت ضد الأهداف العسكرية ومراكز الدعم العملياتي لجيش الكيان الصهيوني، من خلال وابل كثيف من الطائرات المسيّرة الانتحارية والهجومية من طراز شاهد 136 إضافة إلى صواريخ دقيقة الإصابة تعمل بالوقود السائل والصلب". وأكّد حرس الثورة في بيانه، نجاح العملية في تدمير الأهداف المحددة سلفاً بشكل كامل. 17 حزيران 16 حزيران "غالبية الصواريخ التي أطلقتها إيران خلال الأيام المكاضية أصابت أهدافها بدقة"مراسل الميادين في إيران أحمد البحراني #إيران #الوعد_الصادق_٣ إلى أنّ عدة أسراب من طائرات "شاهد 136" نفذت "مهماتها بشكل متواصل في أجواء الأراضي المحتلة الليلة، وفشلت أحدث منظومات الدفاع الجوي في اعتراضها، مما اضطر الصهاينة، كعادتهم، للفرار إلى الملاجئ". وأكد أنّ "عمليات القصف المركّبة بين الصواريخ والطائرات المسيّرة ستستمر بشكل منتظم ودقيق". وكانت "تل أبيب" وضواحيها شهدت منتصف ليل الجمعة - السبت، أصوات انفجارات عنيفة، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق إيران لـ10 صواريخ باليستية، استهدفت بشكل مركّز منطقة الوسط. ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية أن أحد الصواريخ سقط على مبنى في "تل أبيب الكبرى"، وتحديداً في مدينة "حولون" جنوبي "تل أبيب"، ما تسبب باندلاع حريق كبير.

"إسرائيل"... فائض القوة والتمدد المفرط
"إسرائيل"... فائض القوة والتمدد المفرط

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • الميادين

"إسرائيل"... فائض القوة والتمدد المفرط

تعدّ الحرب الدائرة بين إيران والكيان الصهيوني نمطاً جديداً من الحروب، فهي حرب مباشرة بين دولتين غير متجاورتين، لا يمكن لأيّ طرف منهما أن يربح الحرب، وليس بمقدور أيّ منهما تصوّر الخسارة. تعدّ هذه الحرب انعكاساً لفائض القوة الذي تعيشه "إسرائيل" بعد طوفان الأقصى، باتت "إسرائيل" تعتقد أنّ لديها فائض قوة يجعلها تستطيع فعل كلّ ما تريده، ولا أحد قادر على لجمها ووقف حربها ضدّ أطفال غزة التي أدانتها جميع دول العالم تقريباً. ما يجري ليس مجرّد ضربات عسكرية أو حرب محدودة، وإنما حرب وجودية شاملة هدفها الاستراتيجي إسقاط النظام الايراني كحدّ أعلى، وكسره وإضعافه كحدّ أدنى، بحيث لا تقوم له قائمة بعدها، ويقبل بالهيمنة الأميركية والصهيونية على المنطقة. نجاح "إسرائيل" في تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق، واغتيال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وكذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله، وتوجيه ضربات مركّزة في الداخل الإيراني أدّت إلى اغتيال إسماعيل هنية وعدد من العلماء في مجال الطاقة النووية. التوغّلات الإسرائيلية المتكرّرة في الداخل السوري، وتدمير كامل مقدّرات الجيش السوري بعد سقوط النظام في دمشق، تلك الأسباب وغيرها جعلت نتنياهو يشعر بأنّ الطريق أمامه ممهدة لتحقيق حلمه في تسيّد الشرق الأوسط الجديد الذي سعت الإدارات الأميركية المتعاقبة إلى رسم خرائطه بالقوة. نجحت "إسرائيل" بالتعاون مع الإدارة الأميركية في تحقيق شيء من "الخداع الاستراتيجي"، الذي جعل طهران لا تتوقّع توقيت الهجوم في هذا الوقت بالذات، خاصة وأنّ المفاوضات مستمرة مع الولايات المتحدة، وكان من المتوقّع عقد الجولة السادسة منها في سلطنة عمان. تصريحات ترامب المتناقضة، تزيد من صعوبة فهمها وإدراك مدى جدّيتها، خاصة وأنه كان متحمّساً للحوار مع طهران، وهو ما لم يرق لنتنياهو بكلّ تأكيد. جولة ترامب الشرق أوسطية، وما رافقها من تصريحات تعكس رغبته في تحقيق الاستقرار في المنطقة، للتفرّغ لمواجهة الصين، زادت من قناعة الجميع بتغليب منطق التفاوض مع طهران، لا المواجهة معها. تعدّ إيران دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشكّل مع كلّ من مصر وتركيا أعمدة الشرق الأوسط الرئيسية الثلاثة (باعتبار إسرائيل كيان دخيل على المنطقة). أدّت طهران دوراً كبيراً في دعم "محور المقاومة" خارج حدودها، فكانت المواجهة بينها وبين الكيان مواجهة غير مباشرة، تكفّل حلفاء طهران بتنفيذها، في حين وفّرت هي مستلزمات تلك المواجهة. انكفاء طهران قليلاً عن دورها الخارجي، نقل المعركة إلى الداخل الإيراني، فكانت هذه الواجهة التي استطاعت طهران استيعاب صدمتها الأولى، ومن ثمّ الانتقال إلى الإمساك بزمام المواجهة. اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين في وقت واحد ليس بالأمر السهل، لكنّ طهران استطاعت تسمية البديل عنهم وبشكل سريع، ومن ثمّ انتقلت إلى المبادرة والفعل بدلاً من الاقتصار على ردّ الفعل. إيران تخلّت عن تحفّظها المعروف ودخلت تدريجياً في "مود" الحرب، عبر تعميق ضرباتها داخل الكيان وكسر الخطوط الحمر، وهو ما يمثّل تحوّلاً استراتيجياً سيكون له ما بعده اذا استمر. تحصين الجبهة الداخلية والسعي إلى تصفية العملاء أمر بالغ في الأهمية، خاصة وأنّه في الشهر الأخير أظهرت اختراقاً أمنياً إسرائيلياً للداخل الإيراني، ردّت عليه طهران بالإعلان عن حصولها على وثائق سرية تكشف التواطؤ والتعاون بين مدير عامّ وكالة الطاقة الذرية غروسي مع "إسرائيل" لاستهداف البرنامج النووي الإيراني. هذه الفضيحة، والخلافات داخل الكنيست الإسرائيلي والتي كادت أن تؤدي إلى حلّه، وبالتالي سقوط حكومة نتنياهو، والأوضاع الداخلية في أميركا احتجاجاً على سياسات ترامب وإيلون ماسك تجاه المهاجرين، والخلاف بين ترامب وماسك، ... إلخ. كلّ هذه الأسباب وغيرها دفعت نتنياهو إلى الإسراع في هذه المغامرة ضدّ إيران. أميركا شريك أصيل في هذه الحرب دعماً وتخطيطاً وتنسيقاً وتنفيذاً. وعلى الرغم من التنسيق المعلن بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، إلا أنّ أميركا لا تزال ترى أنها ليست طرفاً في الحرب، وتطالب طهران بعدم استهداف القواعد الأميركية في المنطقة. وجهة نظر ترامب أنّ المشاركة الأميركية لا تكون إلّا حين يكون هناك استهداف مباشر من القوات الأميركية لطهران، وهذا ما لم يحدث حتى الآن. الدعم الأميركي للكيان لا يمكن التراجع عنه، بمعنى أنه لا يمكن السماح بهزيمة "إسرائيل"، وأنّ التدخّل الأميركي سيكون حاضراً حين لا تستطيع "إسرائيل" إنجاز المهمة. طهران تدرك ذلك، وتسعى لتجنّب توسيع الحرب، ففوزها في الحرب يتمثّل في قدرتها على الحفاظ على برنامجها النووي، مهما كانت الخسائر. 20 حزيران 18:42 20 حزيران 11:33 تغريدات ترامب لإثارة الرعب لدى سكان طهران، وتوجّه حاملات الطائرات الأميركية إلى المنطقة، الهدف منها ممارسة الحرب النفسية على إيران، ورفع معنويات "جيش" الاحتلال، والتدخّل في المعركة عند الحاجة، بعد أن باتت قدرة "إسرائيل" وحدها على تحقيق الأهداف أمراً مشكوكاً فيه. إيران تعمل على تلافي أية مواجهة مباشرة مع أميركا، رغم إدراكها أنّ الولايات المتحدة طرف في الحرب، لكنها لا تزال تقف خلف "إسرائيل" وليس معها. الخطوط الحمر لواشنطن تتمثّل في استهداف إيران للقواعد العسكرية الأميركية الموجودة في المنطقة، أو ربما في حال حدث قتل لأعداد كبيرة من المستوطنين الذين يحملون الجنسية الأميركية، حيث يوجد في "إسرائيل" نحو 700 ألف مستوطن أميركي. هذه أول مواجهة يخوضها الكيان مع "دولة" وليس مع جماعات أو أحزاب منذ خمسين عاماً (آخر مواجهة مع دول كانت في العام 1973، مع مصر وسوريا). تشير التقارير إلى أنّ إيران استطاعت توزيع مفاعلها النووي في عدة مناطق من إيران، وبالتالي فإنّ استهداف منطقة أو أكثر لن يؤدّي إلى تدمير برنامجها النووي، مستفيدة في ذلك من الدرس العراقي، حيث قامت "إسرائيل" في العام 1981 باستهداف البرنامج النووي العراقي وتدميره. الأعماق الكبيرة التي يوجد فيها، والتي تصل إلى عمق يتجاوز الـ 100 متر، يجعل تدميرها بحاجة إلى قنبلة عملاقة يصل وزنها إلى 4 أطنان. مثل هذه القنبلة غير موجودة لدى "إسرائيل"، لكنها موجودة لدى الولايات المتحدة الأميركية وروسيا فقط، فأكبر قنبلة لدى "إسرائيل" تزن 1 طن، كالتي استخدمتها "إسرائيل" لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. حتى الولايات المتحدة فيما لو اختارت الدخول في مواجهة مباشرة مع طهران فإنها ستلجأ إلى حشد تحالف دولي لذلك، على غرار ما حدث إبان غزوها للعراق حيث حشدت تحالفاً ضمّ 34 دولة. استهداف طهران لميناء حيفا وتدميره، ستكون له ارتدادات كبيرة، خاصة وأنّ مصفاة حيفا تؤمّن 65% من حاجة "إسرائيل" من النفط، ويُؤمّن قسم من احتياجات أوروبا من مصادر الطاقة. إضافة إلى أنه كان من المقرّر له أن يؤدّي دوراً محورياً في المشروع الأميركي الذي يربط الهند بأوروبا (الممر الهندي)، والذي يسعى لمنافسة مشروع الحزام والطريق الصيني. هذه أول حرب مباشرة تخوضها إيران على أراضيها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وهي حرب غير تقليدية على المستويات الجيوسياسة والعسكرية والاستخباراتية كافة (يمكن تسميتها بحرب الجيل الأول من الذكاء الاصطناعي). تمتلك إيران الكثير من أوراق القوة، فمساحة "إسرائيل" لا تتجاوز 1/80 من مساحة إيران، وهو ما يجعل الصواريخ الإيرانية قادرة على إحداث تدمير كبير في بلد لا تتجاوز مساحته الـ 20 ألف كم مربّع. طبيعة الشعب الإيراني جعلته يصطفّ خلف قيادته في مواجهتها لـ "الشيطان الأكبر"، على عكس ما كانت "إسرائيل" تعتقد، حيث كان الهدف أن يثور الشعب الإيراني على حكومته، أملاً منها في تحقيق الهدف الثاني للحرب، ألا وهو إسقاط النظام في إيران. إغلاق مضيق هرمز أو باب المندب ستكون له تبعات كبيرة على حركة التجارة الدولية، وهو خيار متاح لطهران في أية لحظة، وبالتالي فإنّ على جميع دول العالم أن تقلق مما يحدث، وأن تسعى لوقف الحرب لضمان استمرار تدفّق النفط والغاز من المنطقة، وخاصة إلى الصين ودول الاتحاد الأوروبي. الحرب مع إيران ستؤدّي إلى أزمة اقتصادية عالمية، وهو ما لا تريده أميركا، وكلّ ما يقوم به ترامب هو في الاتجاه المعاكس، حيث يسعى لمعالجة الاختلالات المزمنة التي يعاني منها الاقتصاد الأميركي. إيران شريك استراتيجي لكلّ من الصين وروسيا، وتربطها علاقات قوية مع كوريا الشمالية وباكستان، وبالتالي فإنّ هذه الدول ستدعم طهران، ولو بشكل غير مباشر على أقلّ تقدير. باقي الدول الفاعلة في المنطقة وخاصة تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية، لن تسمح بهزيمة إيران التي تعني لهم تحكّم "إسرائيل" بمصير المنطقة. استمرار الضغط على إيران قد يدفعها إلى إنهاء تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية والمضي في تطوير برنامجها النووي، على غرار ما حدث مع كوريا الشمالية. تشير التقديرات إلى امتلاك طهران 2000-3000 صاروخ باليستي، وتنتج يومياً نحو عشرة صواريخ، وبالتالي فإنها قادرة على تدمير مساحات تعتبر كبيرة، بالقياس إلى مساحة "إسرائيل". دول المنطقة وشعوبها، حتى التي لا تحبّ إيران، فإنها لا تتمنّى الانتصار لـ "إسرائيل"، ولعلّ موقف المملكة العربية السعودية ومصر بات واضحاً ورافضاً لما تقوم به "إسرائيل"، وهو نابع من إدراك سياسي لحجم المخاطر التي تترتّب على هذه الحرب. للمرة الأولى في تاريخ الحروب مع الكيان الصهيوني يكون الطرف الآخر في المواجهة غير عربي، وهو أمر بالغ الدلالة وستكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على العالم العربي وخاصة الـحكومات، لذلك بعضها الآن أكثر حرصاً من الكيان على هزيمة إيران. مع الإشارة إلى أنّ المواقف العربية المؤيّدة لـ "إسرائيل" لا تتعدّى كونها مواقف شعبوية لا تنبع من نضج ووعي سياسي، فالتحالفات اليوم باتت غير ثابتة، والصداقات والعداوات بين الدول متغيّرة وبشكل كبير، ومن كانت إيران عدواً له، ربما تصبح غداً صديقة لها، تشاركه مواجهة عدو مشترك يحتلّ أرضه. استهداف المواقع النووية الإيرانية سيؤدّي إلى انتشار الأشعة النووية التي قد تؤدّي إلى تلوّث مياه البحر، خاصة وأنّ العديد من دول الخليج تعتمد على تحلية مياه البحر في تأمين احتياجاتها المائية. إيران لم تستخدم كلّ قدراتها العسكرية بعد، وخاصة منظومة الـمسيّرات المتقدّمة والصواريخ الباليستية الدقيقة، ويبدو أنها تتحضّر لمواجهة طويلة، وهو ما لا تطيقه "إسرائيل"، التي اعتادت على الحروب الخاطفة. هذه الحرب سوف تغيّر العقيدة الاستراتيجية والعسكرية لدى الطرفين، كما ستعيد رسم موازين القوى وخرائط التحالفات الإقليمية والدولية لعقود مقبلة. سياسة عضّ الأصابع مستمرة، ويبدو أنّ ترامب يريد إضعاف الطرفين، بمعنى أن تعود طهران إلى طاولة المفاوضات وتقبل بالشروط الأميركية، ويصبح نتنياهو أكثر تبعيّة لسيده الأميركي، هذا إذا لم تؤدِ حربه مع طهران إلى إسقاط حكومته.

سوريا: توغل إسرائيلي في قرية الحرية بالقنيطرة.. وإغلاق طرقات
سوريا: توغل إسرائيلي في قرية الحرية بالقنيطرة.. وإغلاق طرقات

الميادين

timeمنذ 5 ساعات

  • الميادين

سوريا: توغل إسرائيلي في قرية الحرية بالقنيطرة.. وإغلاق طرقات

أفادت مصادر محلية سورية عن اعتداء جديد للاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوب البلاد. وذكرت أن قوات للاحتلال الإسرائيلي، مؤلفة من 3 دبابات و6 آليات عسكرية، اقتحمت قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي، وقامت بإغلاق عدد من شوارع القرية. 11 حزيران 21 نيسان ويأتي هذا التوغل في إطار تصعيد مستمر تشهده المنطقة، وأثار التوغل الإسرائيلي استياء واسعاً بين السكان المحليين، الذين طالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف مثل هذه الاعتداءات. وقبل أيام، اقتحمت قوة إسرائيلية الجزء الشمالي من قرية الحميدية، في ريف القنيطرة، جنوب سوريا. وأقدمت القوة المتوغلة على هدم حي بكامله، مؤلف من 15 مبنىً ومنزلاً، فيما أخلت منازل قريبة من قواعدها، المنتشرة على التلال الاستراتيجية، في القنيطرة، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى القاعدة الإسرائيلية، المحاذية للبلدة. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القرى والبلدات السورية خاصة في الجنوب السوري حيث عمل على احتلال مساحات واسعة، فيما ينفذ بشكل شبه يومي توغلات وحملات مداهمات واعتقالات، ناهيك عن عدوانه على سوريا والذي استهدف مواقع للجيش السوري وبني تحتية حيوية ومنشآت استراتيجية وذلك في أعقاب سقوط النظام السوري، وذلك ضمن انتهاكاته المستمرة للسيادة السورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store