
اليابان تكثّف تحركاتها الدبلوماسية في مواجهة تصعيد الرسوم الأمريكية
★
★
★
★
مباشر: يعتزم كبير المفاوضين التجاريين في اليابان التوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل، في محاولة جديدة للحصول على تنازلات أمريكية بشأن الرسوم الجمركية، بعد أن خلت محادثاته الأخيرة مع وزير الخزانة الأمريكي من التطرق إلى هذا الملف الحيوي.
وأكد المسؤول الياباني، خلال مشاركته في فعاليات معرض "إكسبو" في أوساكا، استمراره في السعي نحو اتفاق يخدم المصالح المتبادلة ويحمي المصالح الوطنية لبلاده. وجاء ذلك بعد لقاء جمعه بالوزير الأميركي وعدد من المسؤولين الذين حضروا الاحتفال باليوم الوطني للولايات المتحدة داخل المعرض، حيث ركّز اللقاء على أهمية التحالف بين البلدين، إلى جانب مواضيع جانبية بعيداً عن الملف الجمركي.
ورغم أن مسألة الرسوم لم تكن مطروحة خلال اللقاء، فإن اليابان لا تزال تسعى إلى إعفاءات من الرسوم الشاملة التي فرضتها إدارة ترمب، والتي تستهدف سلعاً بعينها، وسط انتقادات متكررة من واشنطن لطوكيو باعتبارها شريكاً "مدللاً" وغير منصف تجارياً، على حد وصف الرئيس الأميركي.
ورغم هذا التوتر، حملت زيارة الوزير الأميركي إلى اليابان بعض مؤشرات التفاؤل، خصوصاً بعد لقائه رئيس الوزراء الياباني، حيث أشار إلى أن التوصل إلى اتفاق تجاري لا يزال ممكناً، مؤكداً عبر منشور على منصة "إكس" أن تحقيق منافع متبادلة بين البلدين لا يزال هدفاً قائماً.
وأشاد خلال كلمته في معرض "إكسبو" بالعلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة واليابان، مؤكداً أن بلاده تعتبر اليابان أهم حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومشيراً إلى دور طوكيو كأكبر مستثمر في الاقتصاد الأميركي، تماماً كما أن واشنطن تمثل أكبر مستثمر في اليابان.
وتسابق طوكيو الزمن قبل الأول من أغسطس، الموعد المقرر لرفع الرسوم الجمركية الشاملة من 10% إلى 25% على صادراتها إلى الولايات المتحدة. وتبرز الرسوم المفروضة على واردات السيارات اليابانية باعتبارها أكثر النقاط حساسية في المفاوضات، إذ تمثل تهديداً مباشراً لأحد أهم أعمدة الاقتصاد الياباني، في حين تتمسك واشنطن باتهاماتها لطوكيو بفرض حواجز تعرقل دخول السيارات الأميركية إلى السوق اليابانية.
في هذه الأثناء، تزداد الضغوط السياسية على الحكومة اليابانية قبيل انتخابات مجلس الشيوخ، وسط مؤشرات على احتمال فقدان الائتلاف الحاكم لأغلبيته، وهو ما قد يعقّد جهود التفاوض في المرحلة المقبلة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
هاني جنينه: برنامج مصر مع صندوق النقد بـ8 مليارات دولار مقسمة إلى 8 مراجعات
الذهب يتراجع عند تسوية تعاملات الخميس بضغط صعود الدولار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 15 دقائق
- مجلة رواد الأعمال
إحصائيات قطاع التجميل لعام 2025
مع توسع تعريفات الجمال، يواجه قطاع التجميل تحديات ضخمة. بدءًا من كسب المستهلكين. وإعادة تقويم الأسواق، وإثبات جدارتها وسط العديد من المنتجات المتنوعة. كانت صناعة مستحضرات التجميل العالمية التي تبلغ قيمتها 450 مليار دولار أمريكي. والتي تعد من أعز ما في سوق السلع الاستهلاكية. ساخنة للغاية. خلال السنوات الأخيرة، أدى الإقبال على ما يبدو على التجديد في مجال التجميل إلى نمو قوي في الحجم ونمو أكبر في الأسعار. حيث نما القطاع بنسبة 7 في المائة سنويًا من عام 2022 إلى عام 2024. ومع ذلك، يشهد القطاع حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي وتشبع السوق وتطور تفضيلات المستهلكين هذا التقدم. ما يتطلب من قادة الصناعة تطوير إستراتيجية نمو جديدة. وبالطبع، لا تزال الديناميكية في القطاع مستمرة في بعض الجيوب، وسوق التجميل آخذ في النمو. جغرافيًا وديموغرافيًا. أما بالنسبة للمفاهيم، أظهر المستهلكين الذين يوسعون مفهومهم لـ 'الجمال' إلى ما وراء الفئات الأساسية ليشمل العافية والعناية الشخصية الأوسع نطاقًا والعلاجات التجميلية. وفي السياق ذاته، أصبح لدى العلامات التجارية وسائل أكثر من أي وقت مضى لجذب انتباه المستهلكين. لكن المستهلكين لديهم وعي بالقيمة. كما يركزون على ما إذا كانت المنتجات تحقق النتائج المرجوة. بالنظر إلى المستقبل، نتوقع أن ينمو سوق التجميل العالمي بنسبة 5 في المئة سنويًا حتى عام 2030. في استبيان المديرين التنفيذيين في قطاع التجميل لهذا العام، قال 75 في المئة من المديرين التنفيذيين إنهم يضاعفون نمو المبيعات. ويتوقعون أن يكون النمو أقل مدفوعًا بالأسعار. كما يتوقعون أيضًا أن يكون تدقيق المستهلكين في القيمة المتصورة هو الموضوع الأكبر الذي يشكل الصناعة. حيث حدد 54 في المئة منهم أن عدم اليقين في شهية المستهلكين أو تقييد الإنفاق هو أكبر خطر على نمو الصناعة في المستقبل. ومع تحولات اللغز، ستحتاج جميع الشركات العاملة في مجال التجميل إلى إعادة تقويم نفسها من خلال إعادة توجيه نفسها نحو الأسواق ذات النمو المرتفع. وإعادة النظر في القيمة التي تضيفها إلى منتجاتها. وتحديث وظائفها التجارية. فيما يلي ما يمكن توقعه من سوق التجميل العالمي في السنوات القادمة. عقبات قطاع التجميل لا تزال الفرص في مجال التجميل قائمة. ولكن الرياح المعاكسة. بما في ذلك تجزئة المستهلكين. وضغط الفئات. والاضطرابات الإقليمية، تقف عائقا أمام ازدهار الصناعة. في الولايات المتحدة، لا يزال سوق التجميل في الولايات المتحدة يمثل فرصة جذابة بالنظر إلى حجمه وأساسيات السوق القوية. لكن التقلبات السياسية تلقي بظلالها على التوقعات. بالإضافة إلى توقعات حالة التراجع. التي تفترض استمرار التحديات الاقتصادية الكلية. في أسواق مثل أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، تتزايد الثروات في أسواق مثل أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. ما يوفر فرصة للعلامات التجارية العالمية. ولكن ليس بدون منافسة من اللاعبين المحليين. كما نتوقع أن ينتعش سوق التجميل الصيني في المدى المتوسط. على الرغم من أنه من غير المرجح أن يصل النمو إلى معدلات ما قبل الوباء. أيضًا ستنمو أوروبا بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية. على الرغم من أن التحديات الاقتصادية قد تضعف نمو الحجم في المنطقة. ومن جانبه، أكد المديرون التنفيذيون العالميون في مجال التجميل الذين استطلعنا آراءهم إنهم يتطلعون إلى الهند والشرق الأوسط لتحقيق النمو الواعد في هذه الصناعة. ذلك على الرغم من شعور عدد أقل منهم بالتفاؤل تجاه القطاع في الصين. وعلى الرغم من أن الهند والشرق الأوسط من النقاط المضيئة في السوق، فإن النمو هناك يعني أن العلامات التجارية بحاجة إلى التعرف على تفضيلات المستهلكين المحليين وأذواقهم والتكيف معها. عند استبيان عدد من المستهلكين في الهند عما يعنيه الجمال بالنسبة لهم. فعلى سبيل المثال، قال 58% منهم إن الجمال يعني الشعور بالثقة. ونوه أقل من نصف المستهلكين في الهند إنهم يعتقدون أن الجمال يعني مواكبة أحدث الصيحات. دور المستهلكين في تغيير مؤشر قطاع التجميل فقد أدت التركيبة السكانية المتغيرة إلى انقسام ملامح المستهلكين التقليدية. حيث لم تعد شرائح الأمس قائمة. بل أصبحت رؤى المستهلكين المتطورة والتخصيص المفرط للمستهلكين من الأمور الأساسية الآن. العالم يتغير. بالإضافة إلى تفضيلات المستهلكين في مجال التجميل. أما بالنسبة للقيمة. فقد دفع الارتفاع القوي في الإنفاق على مستحضرات التجميل. بالإضافة إلى ارتفاع التضخم وزيادة إمكانية الوصول إلى المعلومات. قد لا يزال المستهلكون يعتبرون مستحضرات التجميل سلعة تقديرية ميسورة التكلفة. ولكن هذا لا يعني أن الصناعة يجب أن تأخذ 'تأثير أحمر الشفاه'. فالمستهلكون ينفقون بشكل انتقائي ليس فقط على الفئات الاستهلاكية التقديرية الاستهلاكية ولكن أيضًا على فئات الجمال الفرعية. يشير هذا إلى أن المستهلكين ينسبون قيمة منتجات التجميل بشكل مختلف حسب المنتج. كما يخبرنا المستهلكون أن منتجات العناية بالبشرة مثل سيروم الوجه تستحق التفاخر أكثر من منظفات الوجه أو مرطبات الشفاه. ومن المرجح أن تغري المنتجات التي تعالج الاهتمامات الرئيسية أو التي تتميز بأداء متميز وذي مغزى المستهلكين على التفاخر. المقال الاصلي: من هنـا


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
منصة «إكس»: الاتهامات الفرنسية بالتلاعب في البيانات والاحتيال دوافعها سياسية
رفضت منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، اليوم (الاثنين)، اتهامات من ممثلي الادعاء الفرنسيين بمزاعم التلاعب في البيانات والاحتيال، واصفة إياها بأنها ذات دوافع سياسية. وكانت منصة «إكس» ترد بذلك على إعلان صدر أوائل الشهر الحالي من مكتب المدعي العام في باريس جاء فيه أنه فتح تحقيقاً في الجريمتَيْن المزعومتَيْن. واشتملت الجريمتان على «نظام معالجة بيانات آلي»، حسب ممثلي الادعاء الذين لم يقدموا إلا تفاصيل قليلة عن المخالفات المزعومة. وقالت المنصة إن السلطات الفرنسية تنفّذ «تحقيقاً جنائياً ذا دوافع سياسية ضد منصة (إكس) بشأن التلاعب المزعوم في خوارزمياتها واستخراج البيانات بطريقة احتيالية». وقالت، في منشور من حساب الشؤون الحكومية العالمية التابع لـ«إكس»: «المنصة تنفي بشكل قاطع تلك المزاعم». وافاد مكتب المدعي العام بأنه تصرف بناء على معلومات قدمها شخصان في يناير (كانون الثاني) إلى وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة له. وأحدهما عضو في البرلمان، والآخر مسؤول كبير في إحدى المؤسسات الحكومية الفرنسية. ولم يكشف المكتب اسميهما أو المؤسسة التي يعمل فيها المسؤول.


Independent عربية
منذ 25 دقائق
- Independent عربية
"شيفرون" تستكمل الاستحواذ على "هيس" بقيمة 53 مليار دولار
فتحت هيئة تحكيم الطريق أمام "شيفرون" لإتمام صفقة شراء "هيس" بقيمة 53 مليار دولار، رافضة ادعاء "إكسون موبيل" بحقها التعاقدي في تقديم عرض لشراء أصول "هيس" الرئيسة في غيانا. الحكم الصادر الجمعة عن غرفة التجارة الدولية في باريس يضع حداً لنزاع طويل ومتوتر في كثير من الأحيان بين أكبر شركتين من ورثة احتكار "ستاندرد أويل" لجون د. روكفلر، حول أحد أكثر مشاريع النفط إثارة للمنافسة في العالم. وكانت "شيفرون" أبرمت الصفقة لشراء "هيس" في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفي العام الماضي أعاقت شركة "إكسون" خطط "شيفرون" عندما أكدت حقها في أولوية شراء حصة 30 في المئة من شركة "هيس" في "بلوك ستابروك" البحري المنتج في غيانا، محاولة إحباط عرض منافستها. من جانبها، جادلت "شيفرون" بأن حق الأولوية هذا لا ينطبق على عملية الاستحواذ على شركة "هيس" كشركة كاملة. وفاجأ تحرك "إكسون" لعرقلة الصفقة صناعة النفط، التي لم تشهد صراعاً بهذه الحدة بين عملاقين في القطاع منذ معركة قضائية بين بنزويل وتيكساكو أدت إلى إفلاس الأخيرة في ثمانينيات القرن الماضي. "شيفرون" وصفقة الاستحواذ على "هيس" وبعد ساعات فقط من إعلان قرار الجمعة، أعلنت شركة "شيفرون" إتمام صفقة الاستحواذ على "هيس"، وأوضحت أنها تخطط لترشيح الرئيس التنفيذي لشركة "هيس"، جون "هيس" فترة طويلة، لعضوية مجلس إدارة "شيفرون". وكانت لجنة التجارة الفيدرالية ألغت الخميس أوامر سابقة كانت تمنع "هيس" من شغل هذا المنصب في مجلس إدارة "شيفرون". وقال الرئيس التنفيذي لشركة "شيفرون"، مايك ويرث، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، "لقد كانت عملية طويلة، ولم يكن من الضروري أن تكون كذلك. من المؤسف أن موظفي ومساهمي هيس اضطروا إلى تحمل هذا الجدول الزمني الممتد. كان من المفترض أن تحل الأمور بشكل أسرع، وكانت النتيجة ليست موضع شك أبداً". وقالت شركة "إكسون" إنها لا تتفق مع تفسير لجنة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية، لكنها تحترم عملية التحكيم. وأضافت الشركة أنها تتحمل مسؤولية تجاه مستثمريها للنظر في حقوقها وفي حق الشفع (يعرف باسم خيار الشراء الأول، هو حقوق تعاقدية تمكن طرفاً من شراء عقار أو أسهم قبل طرحها على آخرين). وتملك شركة "إكسون" حصة تبلغ 45 في المئة في مشروع غيانا، وتدير سفناً تضخ حالياً نحو 650 ألف برميل من النفط يومياً. أما شركة "سينوك" الصينية، التي وقفت إلى جانب "إكسون" في النزاع، فتملك حصة بنسبة 25 في المئة، وتطمح شركات النفط إلى رفع الإنتاج إلى 1.2 مليون برميل يومياً بحلول عام 2027، مما يحول هذا البلد الصغير في أميركا الجنوبية، الذي لا يتجاوز عدد سكانه 800 ألف نسمة، إلى أحد أكبر منتجي النفط في العالم من جهة نصيب الفرد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتركز النزاع على تفسير عدد من البنود الواردة في اتفاق تشغيل مشترك وقع قبل أكثر من عقد، وينظم عمل التحالف، وكانت "هيس" انضمت إلى الشراكة عام 2014 عندما استحوذت على حصتها من "شل". وتتيح بعض اتفاقات التشغيل المشترك للشركاء القائمين الحق في المشاركة عند حدوث تغييرات في الملكية، ومنحهم أولوية تقديم عرض مقابل أي عرض استحواذ. وعرضت كل من "إكسون" و"سينوك" و"هيس" مواقفها خلال جلسة تحكيم خاصة عقدت في لندن في أواخر مايو (أيار) الماضي. معركة حاسمة لـ"شيفرون" في حين اعتبر التحكيم بمثابة معركة حاسمة لشركة "شيفرون"، فشركة النفط التي تتخذ من هيوستن مقراً لها تعيد هيكلة نفسها بعد عام صعب، إذ تعيد تنظيم أجزاء من أعمالها وتستعد للاستغناء عن نحو 8 آلاف موظف بحلول نهاية العام المقبل، في محاولة لخفض الكلفة، وقد تخلف أداء سهم "شيفرون" في السوق عن منافستها "إكسون" خلال الأعوام القليلة الماضية. وكان المستثمرون والمحللون أشاروا إلى أن محفظة "شيفرون" من النفط والغاز في حاجة إلى دفعة لتعزيز نمو الإنتاج بعد عام 2030. ولو تعثرت صفقة الاستحواذ على "هيس"، لكان لزاماً على "شيفرون" البحث عن هدف استحواذ كبير آخر. وقال الرئيس التنفيذي مايك ويرث إن الصفقة تعزز محفظة الشركة في قطاع الاستكشاف والإنتاج، وترفع إنتاجها إلى ما يقارب 4 ملايين برميل من المكافئ النفطي يومياً، وأشار إلى نمو مشروع الشركة الرئيس في كازاخستان، والفرص المستقبلية المحتملة في الأرجنتين وشرق البحر المتوسط وقطاع البتروكيماويات. وأضاف ويرث "هذه الصفقة تجعل محفظتنا القوية أكثر قوة. لدينا أعلى هامش نقدي في القطاع، وانبعاثات كربونية منخفضة، كما أننا متنوعون عبر مجموعة واسعة من الأصول". أما بالنسبة إلى شركة "إكسون"، فإن خسارتها في التحكيم لم تحدث تأثيراً كبيراً على مسارها الانتعاشي بعد الجائحة. ففي عام 2022 حققت أرباحاً قياسية، وفي عام 2023 وزعت مبالغ غير مسبوقة على المساهمين من خلال توزيعات الأرباح وإعادة شراء الأسهم. وعلى رغم تراجع الأرباح العام الماضي واصلت "إكسون" ضخ الأموال في جيوب المستثمرين. ويمثل ذلك تحولاً حاداً عن عام 2020، حين سجلت "إكسون" خسارة سنوية قدرها 20 مليار دولار، وهي الأولى في تاريخها، واضطرت إلى تسريح آلاف الموظفين في واحدة من أندر موجات التسريح الجماعي. وواجهت خطة الرئيس التنفيذي دارن وودز، التي هدفت إلى المضي قدماً في جدول استثمارات طموح وسط تراجع الطلب، مقاومة شديدة من المستثمرين. وطردت "إكسون" من مؤشر "داو جونز الصناعي" بعد قرابة قرن من وجودها فيه، وانخفضت قيمتها السوقية بصورة حادة لتتراجع فترة وجيزة عن قيمة "شيفرون". وتغيرت حظوظ "إكسون" بسرعة بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة، ومنذ ذلك الحين، أعطى الرئيس التنفيذي دارن وودز وكبار التنفيذيين الأولوية للمشاريع الأعلى ربحية، وعينوا أول مدير مالي في تاريخ الشركة، وأجروا تخفيضات هيكلية. وكانت "إكسون" أعلنت سابقاً أنها تتوقع الفوز في التحكيم، لكنها أوضحت أنه في حال خسارته، فإنها ستواصل أعمالها كالمعتاد في غيانا. وفي بيان أمس الجمعة رحبت الشركة بانضمام "شيفرون" إلى التحالف. في المقابل ألغت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية أيضاً قراراً كان يمنع سكوت شيفيلد، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "بايونير ناتشورال ريسورسز"، من الانضمام إلى مجلس إدارة "إكسون" بعد استحواذها على الشركة. وكانت اللجنة وجهت في العام الماضي انتقادات إلى كل من جون "هيس" وشيفيلد بدعوى إجرائهما محادثات غير مشروعة مع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".