
"المكوّن السري" في مشروب البروتين لتعزيز نمو العضلات
ومن المعروف أن مكونات مشروب البروتين وتأثيرها على الجسم تلعب دورا رئيسيا في دعم بناء العضلات وتحسين الأداء الرياضي، ما يجعل اختيار المكوّنات المناسبة أمرا ضروريا لتحقيق أفضل النتائج.
وبهذا الصدد، أظهر الخبراء أن استبدال الماء بالحليب عند تحضير مشروب البروتين يمنح الجسم دفعة غذائية قوية تساعد على تحسين نمو العضلات وتقليل آلامها.
ويحتوي الحليب على نوع خاص من البروتين يسمى الكازين، والذي يشكل نحو 80% من بروتين حليب البقر، ويتميز بهضمه البطيء الذي يوفر تزويدا مستمرا بالأحماض الأمينية الضرورية لبناء العضلات لفترة طويلة بعد التمرين. كما أن كوب الحليب الواحد يحتوي على حوالي 8 غرامات من البروتين و120 سعرة حرارية، ما يجعله خيارا مثاليا لتعزيز عملية التعافي.
وتظهر الدراسات أن تناول الكازين قبل النوم بنصف ساعة يساعد في إصلاح العضلات، ما يؤدي إلى تقليل الألم والالتهاب المرتبطين بالتمارين الرياضية. وبالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا البروتين في زيادة كتلة العضلات بشكل أكبر مقارنة بتناول بروتين مصل اللبن وحده.
ويساعد مشروب البروتين المخفف بالحليب أيضا في تحسين الأداء الرياضي، خاصة لدى ممارسي تمارين التحمل، حيث يقلل من الشعور بالإرهاق وآلام العضلات بعد التمرين.
ولا تقتصر فوائد الحليب على بناء العضلات فقط، بل تشير الأبحاث إلى أن الكازين قد يساعد في الوقاية من سرطان القولون، كما يمد الجسم بفيتامين (د) الضروري لدعم جهاز المناعة، وفيتامينات (ب) التي تعزز عمليات الأيض وصحة الجلد والعضلات والدماغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
تحذيرات صامتة من جسدك.. 10 علامات مبكرة للفشل الكلوي
كتبت – نرمين ضيف الله: الكلى من أهم الأعضاء الحيوية في الجسم، إذ تقوم بتصفية الدم، وإزالة الفضلات، وتنظيم توازن السوائل والمعادن، لكن في كثير من الأحيان، يتدهور أداؤها تدريجيًا دون ظهور أعراض واضحة، حتى تصل الحالة إلى مراحل متقدمة مثل الفشل الكلوي. لذلك الانتباه إلى العلامات المبكرة قد يكون سببا في إنقاذ الحياة وتجنّب مضاعفات خطيرة. وفيما يلي، 10 إشارات تحذيرية قد تشير إلى وجود خلل في وظائف الكلى، وفق ما ورد في موقعَي Mayo Clinic وHealthline: 1- التعب المستمر وصعوبة التركيز عندما تفشل الكلى في إزالة الفضلات من الجسم، تتراكم السموم في الدم، ما يؤدي إلى الشعور الدائم بالإرهاق، ضعف التركيز، وأحيانًا الإصابة بفقر الدم. 2- اضطرابات النوم ارتفاع مستوى السموم في الجسم قد يؤثر على جودة النوم، وقد يعاني البعض من الأرق أو متلازمة تململ الساقين. 3- جفاف الجلد والحكّة المستمرة اضطراب توازن المعادن وارتجاع الفضلات في الدم يسببان جفافًا في الجلد وحكة مزعجة لا تهدأ بسهولة. 4- تغيرات في نمط التبول تلف الفلاتر الكلوية يؤدي إلى تغيرات في عادات التبول، مثل زيادة التردد – خاصة ليلًا – أو نقص كمية البول، أو تغير لونه ورائحته. 5- وجود دم في البول يمكن أن يظهر الدم مختلطًا بالبول نتيجة تدهور وظيفة الكلى أو وجود مشاكل في الكبيبات الكلوية. 6- بول رغوي (فوم) يشير إلى تسرب البروتين في البول بسبب تلف الفلاتر الكلوية، ويُعد علامة مبكرة على وجود خلل. 7- تورم العينين أو القدمين والكاحلين احتباس السوائل في الجسم يسبب انتفاخًا ملحوظًا حول العينين أو في الأطراف السفلية، خصوصًا في الصباح. 8- تشنجات عضلية مفاجئة يحدث نتيجة اضطراب في مستويات الأملاح مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، والفوسفات، ما يسبب آلامًا وتشنجات، خاصة ليلًا. 9- ضيق في التنفس احتباس السوائل في الرئتين أو الإصابة بفقر الدم يسببان نقصًا في الأكسجين، ما يؤدي إلى ضيق التنفس حتى مع أقل مجهود. 10- فقدان الشهية وغثيان وطعم معدني بالفم تراكم الفضلات في الدم يؤثر على الجهاز الهضمي، فيسبب الغثيان، فقدان الشهية، والإحساس الدائم بطعم معدني غير مستحب في الفم.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
"جسم التفاحة".. أخصائية تغذية: دهون الجسم العلوي مرتبطة بالضغط والتهاب الجسم
قالت الدكتورة مروة طويل، أخصائية التغذية العلاجية والرياضية، إن شكل الجسم المعروف بـ"جسم التفاحة"، يرتبط غالبًا بتراكم الدهون في المنطقة العلوية، وهو ما يمكن أن ينتج عن عدة عوامل، منها الوراثة، أو ارتفاع نسبة الالتهاب بالجسم، أو التعرض المستمر للضغط النفسي، مما يؤدي لارتفاع هرمون الكورتيزول، وبالتالي تخزين الدهون في منطقة البطن تحديدًا. وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "6 ستات"، المذاع على قناة 'دي إم سي'، أن من أبرز العادات السيئة التي تسبب زيادة الوزن هي عدم تناول كميات كافية من الطعام، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص يعتقدون أنهم يأكلون بما يكفي، بينما وجباتهم غير متوازنة أو غير منتظمة. وأكدت أهمية التركيز في الوجبات الرئيسية على البروتين والنشويات المركبة مثل الأرز البني والبسمتي والشوفان، إلى جانب الخضروات. وأضافت، أن الجسم يحتاج إلى سناكات خفيفة بين الوجبات، على أن تكون صحية، مشددة على أن البروتين لا يساعد فقط على بناء العضلات، بل يحفز حرق الدهون ويمنح الشعور بالشبع لفترات أطول. الهدف تغيير نمط الحياة وليس الرجيم المؤقت وتابعت: "دهون البطن مرتبطة أكثر بنوع خاص من الدهون يُعرف بالدهون الحشوية، وهي التي تحيط بالأعضاء الداخلية مثل الكبد والبنكرياس، وهذه المنطقة تحديدًا تتأثر سريعًا بنمط الحياة السيئ، وقلة النوم، والتوتر المستمر، والأطعمة الدسمة مثل الوجبات السريعة والحلويات والأطعمة المقلية". وواصلت: "تغيير شكل الجسم ممكن من خلال النظام الغذائي المنتظم مع الحركة، وليس شرطًا الذهاب للجيم، بل يمكن ممارسة المشي أو السباحة أو اليوجا، مشددة على أن الهدف يجب أن يكون تغيير نمط الحياة، وليس اتباع نظام قاسٍ ثم العودة للعادات القديمة. ونصحت بتناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، والأفوكادو، والمكسرات غير المملحة بكميات معتدلة، مشيرة إلى أن الملح الزائد يسبب احتباس السوائل في الجسم. وفيما يتعلق بالحلويات، أوضحت أن إدمان السكر حقيقي، وكسره يتطلب صبرًا وتدريجًا، ويمكن استبداله بالفواكه الطبيعية أو الحلويات المنزلية باستخدام محليات طبيعية مثل العسل أو ستيفيا.


24 القاهرة
منذ 13 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة تكشف عن المخاطر الخفية لمساحيق البروتين
يعتبر مسحوق البروتين مكمل غذائي، وقد تبدو إضافة مسحوق البروتين إلى كوب من الحليب أو العصير طريقة لدى الرياضيين لتعزيزالصحة، فالبروتين ضروري للحفاظ على قوة العضلات والعظام، ومساحيق البروتين هي بروتينات مجففة مستخرجة من النباتات أو البيض أو الحليب، وتحتوي هذه المساحيق أيضًا على مكونات مثل السكريات المضافة، والنكهات الاصطناعية، والمكثفات، والفيتامينات، والمعادن، ومع ذلك، قد يؤدي هذا المنتج الذي يُكثر الناس من تناوله إلى مخاطر صحية. دراسة تكشف عن المخاطر الخفية لمساحيق البروتين وكشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد عن المخاطر المختلفة التي يجب مراعاتها عند استخدام مسحوق البروتين، ومسحوق البروتين مكمل غذائي وبالرغم من أن له العديد من الفوائد الصحية، إلا أن له العديد من الآثار طويلة المدى المحتملة لتناول كميات كبيرة من البروتين من المكملات الغذائية. ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، وجد الباحثون أن مكملات البروتين، قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، ومن المهم ملاحظة أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان، وخاصةً من يعانون من صعوبة في هضم اللاكتوز، قد يعانون من اضطرابات معوية، لذا ينصح بتناول البروتين النباتي. وأشارت نتائج الدراسة، إلى أنه تكون مكملات البروتين غنية بالسكريات والسعرات الحرارية المضاف، وبعض مساحيق البروتين تحتوي على كمية قليلة من السكر المضاف، بينما يحتوي بعضها الآخر على كمية كبيرة منه، وتشير الدراسة إلى أن بعض مساحيق البروتين تحوّل كوبًا من الحليب إلى مشروب يحتوي على أكثر من 1200 سعرة حرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مفاجئ في سكر الدم. دراسة تكشف عن مخاطر أكياس الشاي على صحة الجسم.. تعرف على التفاصيل دراسة تكشف خطورة اضطرابات النوم لدى النساء بعد سن الـ 45