
وتيرة الاحتباس الحراري في تسارع «مقلق»
أكد تقرير حديث صادر مؤخراً عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تسارع وتيرة الاحتباس الحراري العالمي. وأشار التقرير إلى وجود احتمال مرتفع بنسبة 80 % لأن تشهد الأعوام الخمسة المقبلة كسر الرقم القياسي السنوي لدرجات الحرارة العالمية مرة واحدة على الأقل، وهو ما ينذر بتفاقم الظواهر المناخية المتطرفة مثل الجفاف الشديد والفيضانات المدمرة، وحرائق الغابات.
وحمل التقرير، طبقاً لـ «روسيا اليوم»، مفاجأة صادمة للعلماء، حيث أظهر للمرة الأولى احتمالاً ولو ضئيلاً (بنسبة 1 %) بأن يتجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية مستوى درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي قبل حلول عام 2030.
ويأتي هذا التحذير عقب بروز العقد الماضي (2014 - 2023) بوصفه الأكثر حرارة بالتاريخ المسجل. وشارك بإعداد التقرير 220 خبيراً من 15 مؤسسة بحثية مرموقة، بما فيها مكتب الأرصاد الجوية البريطاني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 34 دقائق
- الإمارات اليوم
دواء يُبطئ نمو سرطان الثدي.. ويُؤخر الحاجة إلى العلاج الكيميائي
كشف فريق من العلماء أن دواء من أدوية «الجيل القادم» حقق نتائج واعدة في علاج آلاف النساء من سرطان الثدي المتقدم، حيث يُبطئ نمو الأورام، ويؤخر الحاجة إلى العلاج الكيميائي المكثّف. وذكر موقع «روسيا اليوم» أن الدواء اليومي «كاميزسترانت»، يعمل على منع نمو الخلايا السرطانية، خصوصاً في النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الثدي، وهو الإيجابي لمستقبلات الهرمونات «HR» والسالب لمستقبلات «HER-2». وشملت الدراسة 3325 مريضة من 23 دولة، تم فحصهن بانتظام باستخدام تقنية الخزعة السائلة، لاكتشاف الطفرات الجينية في الحمض النووي للسرطان، وبالأخص طفرة «ESR1» المرتبطة بمقاومة العلاج. وخضعت 315 مريضة، ثبتت إصابتهن بطفرة في جين «ESR1»، لتجربة علاجية باستخدام دواء «كاميزسترانت» مع مثبط «CDK4/6» يعمل على تثبيط نشاط أنزيمين مهمين: «CDK4 وCDK6»، وهما بروتينان يلعبان دوراً رئيساً في تنظيم دورة انقسام الخلايا، وأظهرت النتائج انخفاض خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 56% لدى النساء اللاتي تناولن «كاميزسترانت»، مع تأخير متوسط في انتشار السرطان يصل إلى 16 شهراً، مقارنة بـ9.2 أشهر في المجموعة الأخرى.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
كابوس بيئي لا يحتمل الانتظار
لأن عبث الإنسان بالطبيعة تجاوز كل حد، وتمادى في استهتاره من دون استشعار لمخاطر ما يمكن أن يحدث من ردود أفعال كونية على مستقبل الكوكب الذي نعيش عليه، بما يهدد البشرية والحضارة التي أقامها، جراء ارتفاع حرارة الأرض ومظاهر ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، وما يصاحبه من ارتفاع منسوب مياه المحيطات، إضافة إلى الأعاصير والفيضانات المدمرة، وما يمكن أن يتركه ذلك على الأمن الغذائي العالمي، وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر، فإن ما شهده العالم مؤخراً يشكل جرس إنذار بضرورة الاستعجال في اتخاذ تدابير وقائية للتنفيذ الفوري للحد من ارتفاع درجات الحرارة وفقاً لما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات الأممية الخاصة بالمناخ. إن ما حصل في مدينة الإسكندرية على الساحل الشمالي لمصر ليل الجمعة - السبت المنصرم من عاصفة غير مسبوقة في عز الصيف، تخللتها أمطار رعدية غزيرة، وتساقط برد، مع رياح شديدة تجاوزت سرعتها خمسين كيلومتراً في الساعة، ما أدى إلى خسائر مادية كبيرة، هو نتيجة التغير المناخي الذي يشهده العالم، حيث شهدت باكستان ونيجيريا والولايات المتحدة في الفترة نفسها عواصف وفيضانات أدت إلى انهيارات أرضية وتدمير منازل ومقتل العشرات. إن الاحتباس الحراري يزيد من الظواهر الجوية المتطرفة، مثل ارتفاع درجات الحرارة والأعاصير والفيضانات والجفاف والتصحر وندرة المياه والحرائق الشديدة وذوبان الجليد القطبي، وهي ظواهر شهدتها مناطق عديدة في العالم خلال السنوات القليلة الماضية، وأدت إلى كوارث بشرية وبيئية تقدر بمليارات الدولارات. وفقاً لتقديرات العلماء، فإن سطح الأرض أكثر دفئاً بحوالي 1.1 درجة مما كان عليه قبل الثورة الصناعية، وكان كل عقد من العقود الأربعة الماضية أكثر دفئاً من أي عقد سابق منذ عام 1850. يقول تقرير للأمم المتحدة إن درجات الحرارة في القطب الشمالي سترتفع مقدار 3.5 درجة مئوية بحلول العام 2050، حيث تدفع غازات الدفيئة والملوثات الأخرى المنطقة إلى نقطة اللاعودة، حتى لو تمكن العالم من الوفاء بالتزامات المناخ العالمي، وهذا يعني أن ذوبان الجليد سوف يرفع من مستوى البحار ويؤدي إلى غرق المناطق الجزرية وبعض السواحل. يذكر أنه قبل حوالي شهرين، عقد حوالي 350 عالماً متخصصاً في القطبين الشمالي والجنوبي، مؤتمراً طارئاً في استراليا لإعلان حالة الطوارئ في القطب الجنوبي (أنتاركتيا)، وأصدروا بياناً دعوا فيه إلى التحرك العاجل، لأن ذوبان جليد القطب الجنوبي قد يسبب ارتفاعاً كارثياً في منسوب مياه البحار حول العالم. ووفقاً لصحيفة «البايس» الإسبانية، فإن العلماء الإسبان اكتشفوا لأول مرة انبعاث كميات هائلة من غاز الميثان من أعماق القارة القطبية الجنوبية، وهذا الغاز كما هو معروف يمكنه تسخين الأرض ما يعادل 30 مرة أكثر من غاز ثاني أكسيد الكربون. إنه كابوس يعيشه العالم كل لحظة.. الاحتباس الحراري حقيقة قائمة وليس «خدعة» كما يعتقد البعض، ويشكل التحدي الأكبر للبشرية، فهناك خطر بيئي مدمر لا يحتمل التلكؤ أو غض الطرف أو الإنكار.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
التحدث إلى الحيتان والدلافين
في زمن يتسارع فيه الذكاء الاصطناعي لتجاوز حدود الإدراك البشري، يزداد طموح العلماء في ترجمة لغات الحيوانات، الأمر لم يعد خيالاً علمياً، إذ اقترح تشارلز داروين منذ قرن ونصف أن الإنسان ربما تعلم الكلام بتقليد أصوات العصافير، واليوم يحاول مشروع (مبادرة ترجمة أصوات الحيتان)، المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إعادة فتح هذا الباب، أملاً في الوصول إلى حوار حقيقي بين البشر والحيتان أو الدلافين. إن السباق لترجمة ما تقوله الحيوانات يزداد سخونة، مع وجود ثروات ومكان في التاريخ على المحك، هذا سباق يغذيه الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ يمكن لنماذج اللغة الكبيرة فرز ملايين الأصوات الحيوانية المسجلة للعثور على قواعدها النحوية المخفية، وتركز معظم المشاريع على الحوتيات لأنها، مثلنا، تتعلم من خلال التقليد الصوتي، وتتواصل عبر ترتيبات معقدة من الصوت، يبدو أن لها بنية وتسلسلاً هرمياً. يرمي المشروع، وهو مبادرة رائدة إلى ترجمة أصوات حيتان العنبر، ما يسمى بـ«الكودا»، وهي نقرات قصيرة جداً تحمل أنماطاً يشتبه بأنها تحتوي على قواعد لغوية، وتشير الأدلة الأولية إلى أن الحيتان تتناوب في الحديث، وتستخدم تسلسلات سريعة من النقرات، كل منها قصير مثل 1000 جزء من الثانية، بل وتظهر لهجات محلية، وتمكن الباحثون من تحديد نقرة تشبه في وظيفتها «علامة الترقيم»، ما يدعم فكرة أن لهذه الكائنات أنظمة تواصل معقدة، في مشروع يطمح إلى «التحدث مع الحيتان» بحلول 2026. سبق أن أطلقت شركة غوغل برنامجاً يدعى «دولفينجيما»، استناداً إلى بيانات صوتية للدلافين جمعت على مدى 40 عاماً، وهذا البرنامج ساعد على تمييز «نقرة» تشير إلى نوع معين من الأعشاب البحرية، ما يعد أول حالة موثقة لكلمة في مفردات الحيوان، ترتبط بمعنى محدد، كما رصد دولفين يدعى «زيوس» قلد أصوات حروف العلة، وحوت أحدب تفاعل صوتياً مع باحثين لمدة 20 دقيقة في نمط تواصل يشبه الحوار. لكن رغم هذه الآمال، لا يمكن تجاهل حقيقة أن الضوضاء البشرية تشكل تهديداً مباشراً لهذه اللغات، إذ تسببت حركة الشحن والتعدين في رفع مستوى الضجيج تحت الماء منذ ستينيات القرن الماضي، ما أدى إلى انقطاع أغاني الحيتان الحدباء، التي تمتد حتى 24 ساعة وتستخدم في التزاوج والهجرة، لكنها تتوقف عن الغناء على بعد كيلومتر واحد فقط من السفن.