
سباق موناكو للفورمولا 1: "ريمونتادا" لاندو نوريس.. وقرارات مثيرة للجدل!
حصد البريطاني لاندو نوريس الفوز بسباق جائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1، التي أقيمت يوم الأحد 25 مايو في حلبة موناكو بالإمارة الفرنسية.
جائزة موناكو الكبرى
كانت هذه الجولة الثامنة من بطولة العالم للفورمولا 1 لموسم 2025، حيث انطلق لاندو نوريس، سائق مكلارين، من المركز الأول في السباق، ليحقق فوزه الثاني هذا الموسم، يليه شارل لوكلير، سائق فيراري، في المركز الثاني، وزميله أوسكار بياستري في الفريق، في المركز الثالث.
ويعد هذا أول فوز لماكلارين في سباق موناكو منذ عام 2008 في انتظار جائزة إسبانيا الحاسمة، التي قد تواجه فيها مكلارين بعض التحديات.
سيتوجه نوريس الفائز بموناكو الآن إلى برشلونة، والفارق بينه وبين بياستري 3 نقاط فقط، ما يعني بشكل فعلي أن معركة اللقب شهدت بعد جائزة موناكو انطلاقة جديدة.
"ريمونتادا" نوريس في سباق موناكو للفورمولا 1
Fastest on Saturday, unwavering on Sunday - Lando Norris earns a perfect 10 in the Monaco @aramco Power Rankings 🙌#F1 #MonacoGP pic.twitter.com/PC9bSzIjTz
— Formula 1 (@F1) May 27, 2025
كما يقولون في عالم كرة القدم، أحدث نوريس "ريمونتادا" رائعة بعدما كان قد تأخر عن بياستري في تصفيات "إيمولا".. تحقيقه الفوز في سباق موناكو جعله الآن على حافة 3 نقاط فقط من زميله في الفريق.
ويحسب لنوريس هدوؤه الاستثنائي خلال السباق، الذي مكنه من الحفاظ على فرصه حتى النهاية في الفوز بالسباق، رغم العديد من المتغيرات.
قرار مثير!
في خطوة أثارت الكثير من الجدل وأشعلت النقاش بين جمهور رياضة المحركات، عمدت إدارة "فورمولا 1" إلى فرض قرارات غير معتادة خلال سباق موناكو، من بينها إلزام السائقين بإجراء توقفين على الأقل خلال مجريات السباق.
جاءت هذه الخطوة بدعوى تعزيز الإثارة ورفع وتيرة التشويق، وفتح المجال أمام مزيد من المناورات والتجاوزات، فضلاً عن محاولة تقليص احتمالات الحوادث المبكرة كما شهدتها سباقات سابقة.
لكن المفارقة أن هذه الإجراءات -التي رُوّج لها كحلول مبتكرة-، لم تنجح في تغيير الواقع العنيد لحلبة موناكو، حيث لا تزال فرص التجاوز ضئيلة إلى حد التلاشي، ما جعل من هذه القرارات مجرد محاولات لا طائل منها لإضفاء الحماس على مضمارٍ يُعرف بأنه "مقبرة التجاوزات".
حلبة موناكو محل الانتقاد
السيارات كبيرة جدًا ولا توجد مساحة في الحلبة الصغيرة بموناكو كي يمارس السائقون تكتيكاتهم بالهجوم والتجاوز، التوقف عدة مرات لن يحدث فرقًا حين تكون هذه هي الظروف.
النيوزيلندي ليام لوسين على سبيل المثال بدأ بشكل بطيء ومتعمد، لم يستطع أي سائق خلفه من التجاوز، قام بفعل ذلك ليضمن لزميله الفرنسي في "راسينج بولز - هوندا" إسحاق حجار الخروج دون خسارة أي مركز.
كارلوس ساينز سائق مرسيدس قام هو الآخر بفعل نفسي الشيء، قرر القيادة ببطء متعمدًا، ليعطي زميله أليكس ألبون الفرصة للخروج دون خسارة أي مركز، وقد كرر الأخير الأمر ليمنح زميله ساينز الخروج دون خسارة مراكز.
تعديلات حتمية
استمرار السباق في حلبة موناكو حتى عام 2031 يجعل مسألة التوقف وشكل الحلبة محل تعديل، لا بد من وضع أي حلول، لكن لا يوجد ضمانات أيضًا لنجاحها.
في جائزة إسبانيا سيكون هناك قانون تقني جديد، يهدف للقضاء على مشكلة الأجنحة الأمامية المرنة، هذا القرار قد يؤدي إلى تراجع فريق مكلارين-مرسيدس ويفسح المجال بشكل أكبر لفيراري وريد بول، ولذلك ستكون جائزة إسبانيا حاسمة بكل تأكيد، جولة ستقام على مدار 66 لفة على حلبة برشلونة-كاتالونيا هناك ستكون للتفاصيل التقنية عوامل أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 12 دقائق
- مجلة سيدتي
أفضل 6 طرق مميزة لاستكشاف جاذبية مدينة لوزان السويسرية
هل تتساءل عن أفضل الطرق لاكتشاف مدينة لوزان السويسرية؟ من المتحف الأولمبي الذي يحتفي بالتاريخ الرياضي للألعاب الأولمبية، إلى التجوال في الأسواق المحلية النابضة بالحياة واستكشاف الفنون المختلفة في المدينة، مروراً برحلات القوارب على طول بحيرة جنيف، تقدم لوزان مزيجاً من التجارب الثقافية والطبيعية؛ فكيف يمكنك تحقيق أقصى استفادة من زيارتك لهذه المدينة الجميلة؟ استكشاف المتحف الأولمبي كان بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، هو الذي أحضر اللجنة الأولمبية الدولية إلى لوزان في عام 1915. واليوم، تحتل المنظمة مبنًى فخماً على شاطئ بحيرة فيدي. وبينما لا يستطيع السائحون الدخول إلى المبنى؛ فإنهم يستطيعون النزول إلى الطريق المؤدي إلى المتحف الأولمبي الذي يُكرِّم الألعاب الأولمبية، كما يوضح هوية لوزان باعتبارها العاصمة الأولمبية. هُنا سيستمتع عشاق الرياضة بالمجموعة الدائمة التي تستعرض تاريخ الألعاب والقيم التي تهدف إلى تعزيزها. سيرى السائحون البرامج والميداليات والأعلام والمشاعل والملابس والمعدات التي يعود تاريخها إلى أكثر من قرن من الزمان، إضافة إلى مشاهدة مقاطع فيديو لحفلات الافتتاح واللحظات التي لا تُنسى؛ بجانب استكشاف معنى الروح الأولمبية من خلال المعروضات السمعية والبصرية التفاعلية. نظرة إلى الفن الخام أهدى الفرنسي جان دوبوفيت، مجموعته الكاملة من الفن الخام إلى مدينة لوزان في السبعينيات، وهي معروضة اليوم في مجموعة آرت بروت. إضافة إلى المجموعة الرئيسية، ينظم المتحف الذي يضم المجموعة بانتظام معارض مؤقتة تركز على فنان أو موضوع واحد. تذكرة الدخول صالحة لمدة ثلاثة أيام وتمنحك الدخول إلى متحفين آخرين أيضاً: متحف لوزان التاريخي ومتحف لوزان الروماني في فيدي. التسوق الأسبوعي تنبض لوزان بالحياة صباح يوم السبت، عندما تنطلق الأسواق في المدينة. ستجد الفواكه والخضروات والجبن والزهور والتوابل والخبز والمعجنات وعصير الزنجبيل الطازج وغير ذلك الكثير في الأكشاك التي تصطف على جانبي شوارع Vielle Ville، المدينة القديمة. كما يُقام سوق صغير الحجم صباح يوم الأربعاء، إضافة إلى سوق السلع المستعملة Riponne، الذي يُقام يوم الخميس. الاستمتاع بالمساحات الخضراء تقدم تضاريس التلال في لوزان وفرة من المناظر الخلابة، وكثير منها أماكن هادئة ومغطاة بالأشجار، حيث يمكنك الاسترخاء في الشمس والتأمل في الحياة. يمكنك السير إلى الشرفة فوق الحديقة النباتية Parc de Milan، أو تناول وجبة غداء في الأسطح الخضراء Esplanade de Montbenon أو تسلق 302 درجة من برج المراقبة في غابة Sauvabelin للحصول على أفضل بانوراما للمدينة و بحيرة جنيف والجبال. ركوب عبارة ورؤية معالم الريفييرا من السهل ركوب قطار على طول بحيرة جنيف لزيارة أبرز المعالم السياحية في ما يُسمى بالريفييرا السويسرية، كما أن هناك طريقة أفضل وهي القارب. من أشهر هذه الأماكن مدينة مونتريه، قلعة شيلون، عاصمة الأولمبياد، واجهة أوشي، متحف تشارلي تشابلين، مدينة فيفي، قرى الريف. تجربة الشاطئ في عطلات نهاية الأسبوع الصيفية، يفرغ وسط مدينة لوزان حيث يتجه الجميع إما إلى الجبال أو الشواطئ ومن بينها فيدي، الذي يتميز بحمامات الشمس والسباحة والشواء. كما تُعَدُّ ضفاف البحيرة العشبية في لوتري خياراً أكثر هدوءاً قليلاً ومكاناً جيداً لاستئجار لوح تزلج على الماء.


صحيفة سبق
منذ 18 دقائق
- صحيفة سبق
"منظمة الصحة العالمية" تدعو إلى حظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، الحكومات إلى فرض حظرٍ سريعٍ على منتجات التبغ المنكهة والنيكوتين، وذلك في ضوء تزايد عدد مستخدمي التبغ من الشباب. وذكرت المنظمة، بشكل خاص، النكهات مثل: المنثول والعلكة والحلوى القطنية. وكتبت منظمة الصحة العالمية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، اليوم السبت، أن هذه النكهات تحوّل المنتجات السامّة إلى طعمٍ مناسبٍ للشباب. وأضافت المنظمة، أن تلك المنتجات مرتبطة أيضا بأمراض حادة في الرئة. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النكهات والتغليف الأنيق للسجائر الإلكترونية والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة بشكلٍ خاص إلى المستخدمين الشباب. وفي عام 2022، استخدم 5.12 بالمئة من القصّر في المنطقة الأوروبية من منظمة الصحة العالمية، التي تضم 53 دولة، السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ 2 بالمئة من البالغين. وحذّرت المنظمة من أن النكهات مصمّمة لإثارة الفضول بين الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على التجربة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإدمان. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس؛ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في بيان، إن "النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها". وأضاف "إنهم يقوضون عقوداً من التقدُّم في مكافحة التبغ. ودون تحركٍ جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص كل عام، سيستمر في أن يكون مدفوعاً بالإدمان المغلف.


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
النمسا: إيران تراوغ وتوسّع ترسانتها الصاروخية
قدم تقرير نمساوي تقييماً جديداً لبرنامج إيران النووي، الذي لا يزال نشطاً بفعل «المراوغة والالتفاف» على العقوبات الغربية، فيما كشف عن شبكة جواسيس تابعة لـ«الحرس الثوري» تعمل في مصانع أوروبية بهدف نقل تقنيات حساسة لتطوير البرنامج الصاروخي. وأوضح تقرير لوكالة الاستخبارات النمساوية أن طهران تعمل على توسيع ترسانتها من الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية لمسافات طويلة. وأشار إلى أن الاستخبارات الإيرانية تستغل علاقاتها في مناطق النزاع للحصول على تكنولوجيا عسكرية غربية من خلال تفكيك الطائرات المسيّرة وإعادة تصنيعها. وأكدت السلطات النمساوية أن إيران تستغل طلبات توظيف متزايدة من إيرانيين في قطاعات صناعية حساسة في أوروبا، لاكتساب خبرات تدعم برامج التسلح. وتثير هذه الأنشطة مخاوف متزايدة في أوروبا من تعاظم النووي الإيراني وسط محاولات متكررة للتسلح، رغم أن تقديرات واشنطن مختلفة تماماً.