logo
ما هي الصفات الجسدية الأكثر جاذبية عند الرجال؟ دراسة تكشف السر

ما هي الصفات الجسدية الأكثر جاذبية عند الرجال؟ دراسة تكشف السر

الرجلمنذ 3 أيام
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة Personality and Individual Differences، أن الرجال الذين يمتلكون مؤشر كتلة جسم (BMI) يتراوح بين 23 و27 يُعتبرون الأكثر جذبًا من الناحية الجسدية. ورغم أن النسبة المثالية للكتف إلى الخصر التي تبلغ حوالي 1.57 كانت مرتبطة بأعلى درجات الجاذبية، فإن الدراسة أشارت إلى أن الدهون في الجسم كانت العامل الأهم في تحديد الجاذبية، حيث كانت أكثر تأثيرًا من كلا من BMI أو نسبة الكتف إلى الخصر في تقييم جاذبية الرجال.
كيف تؤثر الدهون في الجسم على الجاذبية من منظور تطوري؟
تُعتبر الدهون في الجسم جزءًا أساسيًا من عملية تشكيل المظهر الجسدي، حيث تلعب دورًا في الإشارة إلى الصحة العامة والخصوبة. وتربط الدراسات التطورية بين مستويات الدهون المعتدلة في الجسم وبين خصائص تُعتبر جذابة في الرجال، مثل القوة والحيوية، والقدرة على توفير الحماية والموارد.
على سبيل المثال، يرتبط الجسم الذي يمتلك مستويات معتدلة من الدهون مع القدرة على التأقلم مع الظروف البيئية وتلبية الاحتياجات الاجتماعية والبيولوجية. من هذا المنطلق، فإن هذه الدراسة تشير إلى أن الجاذبية لا ترتبط بالدهون المنخفضة للغاية أو المرتفعة بشكل مفرط، بل بالمستويات المتوسطة التي تعكس الصحة الجيدة والقدرة على البقاء.
النتائج المفاجئة: الدهون المعتدلة هي الأكثر جاذبية
أظهرت الدراسة أن النسبة المثالية للدهون التي كانت مرتبطة بأعلى درجات الجاذبية هي بين 13% و14%، وهي النسبة التي تتماشى مع ما يُعتبر صحيًا من الناحية الأيضية. هذا النمط كان ثابتًا عبر البلدان المشاركة في الدراسة، بما في ذلك الصين، ليتوانيا، والمملكة المتحدة، على الرغم من وجود اختلافات ثقافية بين هذه البلدان.
بينما كانت نسبة الكتف إلى الخصر أحد العوامل المؤثرة في الجاذبية، إلا أن تأثيرها كان ضعيفًا ومتناقضًا مقارنة بتأثير الدهون في الجسم. وفي الصين وليتوانيا، لم تكن هناك أي علاقة قوية بين نسبة الكتف إلى الخصر والجاذبية، خاصة عندما تم أخذ الدهون في الجسم بعين الاعتبار.
تكشف هذه النتائج أن المعتقدات التقليدية حول جاذبية الرجال مثل التركيز على العضلات البارزة قد لا تكون الأساس الرئيسي للجاذبية الجسدية. بدلاً من ذلك، يعكس الأشخاص الأكثر جاذبية جسديًا التوازن بين مستويات الدهون المعتدلة والمظهر الصحي. يبدو أن المجتمع أصبح أكثر حساسًا إلى إشارات الصحة التي تُترجم إلى الجاذبية البدنية، مما يعكس تفضيلات تطورية قديمة ترتبط بالصحة العامة والقدرة على الإنجاب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تتعامل مع المشاعر السلبية دون أن تخفيها؟
كيف تتعامل مع المشاعر السلبية دون أن تخفيها؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 17 دقائق

  • مجلة سيدتي

كيف تتعامل مع المشاعر السلبية دون أن تخفيها؟

عادة ما نميل إلى الهروب من المشاعر السلبية من خلال إخفائها وإنكارها، لأننا نظن أن سيطرتها علينا تعني الاتجاه المعاكس للسعادة. لكن علم النفس الحديث يكشف أن لهذه المشاعر دورًا عميقًا في الدعم النفسي بل وتوجيه سلوكنا وتحفيزنا لاتخاذ القرارات الصحيحة. يوضح الخبراء مثلًا أن الخوف، يُعد نظام إنذار داخلي يساعدنا على الهروب من الخطر أو مواجهته. والغيرة قد تدفعنا للحفاظ على العلاقات المهمة، في حين يثير الإحراج تعاطف الآخرين ويزيد فرص التسامح عند الخطأ. أما الحزن، فهو محفز للتواصل والمساندة. دور المشاعر السلبية في التحفيز وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Review of General Psychology، فإن المشاعر السلبية تساهم في تقوية الروابط الاجتماعية، وتحفيز سلوكيات التكيف، وبناء تجارب إنسانية أكثر عمقًا. المشكلة لا تكمن في الشعور ذاته، بل في كيفية التعامل معه. فالقمع أو الإنكار لا يزيلان الشعور، بل يدفعانه إلى الداخل، حيث قد يتحول إلى اضطراب أو توتر مزمن. تأثير المشاعر السلبية على الصحة المشاعر السلبية في حد ذاتها لا تضر بالصحة النفسية لمجرد وجودها بينما طريقة التعامل معها هي ما تحدد مدى تأثيرها على الصحة النفسية والصحة بشكل عام. فبحسب Psychology Today ، فإن من يشعرون بمزيج من المشاعر الإيجابية والسلبية يتمتعون بصحة أفضل من أولئك الذين يكبتون مشاعرهم السلبية بالكامل، ولا أحد يشعر بمشاعر إيجابية فقط. ويشير الخبراء إلى أن الفكرة الأساسية تكمن في "قبول السيئ مع الجيد" فهذا هو مفتاح التوازن العاطفي. لأنه عندما نعترف بمشاعرنا السلبية ونسمح لها بالوجود دون مقاومة، يصبح من الأسهل تجاوزها، بل والاستفادة منها. كيف ننظم مشاعرنا السلبية دون إنكارها؟ ليس من السهل على أي شخص أن يتقبل المشاعر السلبية و يتعامل معها، فهي شعور مزعج ومؤلم ربما، لكن هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد على التعامل الصحي مع المشاعر السلبية، وفيما يلي أشهر الأساليب الفعالة بحسب موقعي Very Well Mind: إعادة التقييم وهي عملية عقلية يعاد فيها تفسير الموقف الذي سبب المشاعر السلبية. بدلاً من القول: "أنا فشلت"، يمكن إعادة صياغتها إلى: "كانت تجربة صعبة لكنني تعلمت منها". تساعد هذه التقنية في تقليل شدة التأثر، وتغيير نظرتنا إلى المواقف. القبول الإنكار لن يغير الواقع، لذلك فإن الاعتراف بالمشاعر كما هي، دون محاولة رفضها أو محاربتها، قد يكون أحد أكثر الأساليب فعالية. ويتحقق هذا المبدأ من خلال المواجهة، مثلًا نقول لأنفسنا: "أنا أشعر بالحزن الآن، وهذا طبيعي"، فإننا نمنح العقل والجسد مساحة للتعامل مع الشعور دون ضغط. الامتنان إذا كنت ترغب أن تواجه المشاعر السلبية، فعليك بتذكير نفسك بالمشاعر الإيجابية ، ولو كانت صغيرة، وهو ما يطلق عليه الامتنان الذي يمكن أن نواجه به فترات الحزن أو التوتر، من ناحية أخرى هذا الشعور له دور في تقليل حدة المشاعر السلبية. لحظات من الشكر أو تقدير شيء بسيط كضوء الشمس أو فنجان قهوة، يمكن من خلال ذلك أن تخلق توازنًا داخليًا. التوازن التعامل مع المشاعر السلبية لا يعني محاربتها أو الاستسلام لها، بل المرور بها، وفهم رسالتها، ثم إطلاقها. فالمشاعر غير المعالجة تعود غالبًا في وقت لاحق، بشكل أقوى وأكثر تعقيدًا. سلوكيات تفاقم المشاعر السلبية إذا كنت جادًا في مواجهة المشاعر السلبية فعليك أن تعرف السلوكيات التي ربما تفاقم الحالة دون أن تشعر، و التي حددها الخبراء في التالي: الكبت محاولة عدم إظهار المشاعر على الوجه أو بالكلمات قد يؤدي إلى زيادة التوتر الداخلي، كما يمكن أن يؤثر على وظائف القلب والمناعة على المدى الطويل. التجنب التجريبي اللجوء إلى سلوكيات مثل الإفراط في الأكل، التسوق ، أو حتى الانشغال الزائد لتجنب مواجهة المشاعر هو نوع من الهروب الذي لا يعالج السبب الجذري. تكرار الموقف ذهنيًا إعادة الموقف في الذهن دون نهاية هذا السلوك يثقل النفس ولا يقدم حلولًا، بل يزيد الشعور السلبي ويطيل آثاره. هل من الضروري دائمًا التحكم في المشاعر؟ بحسب الخبراء فإن الإجابة مفاجئة، وهي لا. فبعض المشاعر، مثل الغضب أو القلق، قد تكون مؤشرات على أن هناك ما يجب الانتباه له. على سبيل المثال، إذا أساء إليك شخص وشعرت بالغضب، فإن كبت الشعور باسم القبول قد يفقدك حقك. بل إن القلق المعتدل قد يحسن الأداء ويحفز على بذل الجهد. يمكن اختصار كيفية التعامل مع المشاعر السلبية من خلال ما قالته الخبيرة النفسية تشيكي ديفيس "المشاعر السلبية لا تتحكم بنا إذا منحناها الاحترام الذي تستحقه، وتعاملنا معها كرسائل نحتاج لفهمها، لا كمشاكل يجب محوها". اقرأي أيضًا أهم المهارات في حياة كل بنت؟

احذر من الإفراط في تناول الكافيين لهذه الأسباب
احذر من الإفراط في تناول الكافيين لهذه الأسباب

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

احذر من الإفراط في تناول الكافيين لهذه الأسباب

يُعدّ الكافيين مكوناً فعالاً في بعض مشروبات العالم المفضلة، وله تأثير قوي على الإنسان. ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناوله؟ يوجد الكافيين بشكل طبيعي في قهوتك الصباحية وفنجان الشاي، أو يُضاف إلى مشروب الطاقة المفضل لديك والعديد من المشروبات الغازية الشائعة. وبالنسبة لكثيرين منا، يُمكن لجرعة من الكافيين أن تُعطي أجسامنا وأدمغتنا دفعةً ضروريةً من النشاط إذا شعرنا ببعض الخمول. ويقول «بي بي سي» إنه في حين أن هناك عدداً كبيراً من الدراسات التي تُظهر أن بعض المشروبات التي تحتوي على الكافيين لها فوائد صحية، لا يزال هناك بعض الغموض حول كيفية استهلاكها. تؤدي أجسامنا وظائف حيوية عديدة طوال الوقت، بما في ذلك معدل ضربات القلب، وتدفق الدم، ودورات النوم والاستيقاظ. ويتأثر العديد من هذه الوظائف بالأدينوزين، وهي مادة كيميائية تُفرز بشكل طبيعي في الجسم، وتتمثل وظيفتها في جعلنا نشعر بالتعب في نهاية اليوم. يقول كينيث جاكوبسون، رئيس قسم التعرف الجزيئي في المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في الولايات المتحدة: «الأدينوزين من المواد التي يُنتجها الجسم بشكل طبيعي، والتي تُخفف من نشاط مختلف الأعضاء التي تتعرض للإجهاد أو التي تحتاج إلى خفض استهلاكها للطاقة». عندما نتناول الكافيين، يُمتص بسرعة في مجرى الدم، حيث يتفوق على الأدينوزين بمنعه من الاتصال بهذه المستقبلات وأداء وظيفته. لهذا السبب، يُشعرنا تناول الكافيين بمزيد من اليقظة والنشاط. يقول داميان بيلي، أستاذ علم وظائف الأعضاء في جامعة جنوب ويلز بالمملكة المتحدة، إن الكافيين يُعزز أيضاً مستويات نواقل عصبية أخرى مثل الدوبامين والأدرينالين، ما يُشعرك بمزيد من التحفيز. يقول بيلي: «الدماغ أشبه بعضلة كبيرة. يحتاج إلى أداء مهامه، والدوبامين والأدرينالين والكافيين جميعها تُحفزه». هناك أدلة كثيرة حول آثار الكافيين على صحتنا، وخاصةً القهوة، لأنها من أكبر مصادر الكافيين في الأنظمة الغذائية لمعظم الشعوب. وجدت مراجعة شاملة أن شرب 3 إلى 4 أكواب من القهوة يومياً كان مرتبطاً في أغلب الأحيان بالفوائد الصحية بدلاً من الأضرار، وأن الدراسات التي وجدت ارتباطات ضارة يمكن تفسيرها بارتفاع نسبة المدخنين بين شاربي القهوة. ومع ذلك، هناك مجال قد تكون فيه الأمور أكثر تعقيداً، ألا وهو صحة القلب. فقد وجدت دراسة سكانية أجريت على ما يقرب من 19000 شخص أنه في حين أن شرب أكثر من كوبين من القهوة يومياً يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بأمراض القلب بين الأشخاص الذين يعانون بالفعل من ارتفاع ضغط الدم، فإن هذا لم يكن الحال بين الأشخاص الذين يتمتعون بضغط دم صحي. كما تشير الدراسات إلى أن القهوة يمكن أن يكون لها أيضاً تأثير على مدى ممارستنا للتمارين الرياضية. يقول جاكوبسون إن القهوة - وليس الشاي - أثبتت فعاليتها في الوقاية من الاكتئاب. في الواقع، ربطت الأبحاث استهلاك الكافيين بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 60 في المائة. ويقول بيلي إن أحد تفسيرات ذلك هو أن الكافيين يُحسّن تدفق الدم إلى الدماغ، وإن الدماغ يحرق كمية هائلة من الطاقة، فرغم أن وزنه لا يتجاوز 2 في المائة من وزن الجسم، فإنه يُمثل أكثر من ربع احتياجات الجسم من الطاقة. في حين تشتهر القهوة بخصائصها المحتوية على الكافيين، يُعدّ الشاي منافساً قوياً أيضاً. يقول بيلي: «الشاي الأسود والأخضر يُمكن أن يُضيفا قيمة كبيرة فيما يتعلق بالكافيين». هناك فوائد صحية محتملة لاستبدال بعض القهوة بالشاي، فهو أفضل من شرب القهوة فقط. حيث وجدت دراسة تابعت أكثر من نصف مليون شخص يشربون القهوة على مدى عقدين من الزمن أن الأشخاص الذين شربوا القهوة المفلترة، التي تتضمن تحضير القهوة ببطء أكبر من خلال فلتر، كانت معدلات الإصابة بأمراض الشرايين والوفاة لديهم أقل مقارنةً بمن لم يشربوا القهوة على الإطلاق، أو قهوة غير مصفاة. وخلص الباحثون إلى أن هذا قد يكون بسبب الكافيين. ومن الاتجاهات الحديثة الأخرى استخدام الكافيين في مشروبات الطاقة، وهو مصطلح غامض يُطلق على المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين، والتي تحتوي على مكونات أخرى، بما في ذلك السكر والمنشطات الأخرى، مثل الغوارانا. وتحتوي هذه البذور على نحو 4 أضعاف كمية الكافيين الموجودة في حبوب البن، وقد يزيد مزيج المواد الكيميائية الطبيعية الأخرى في بذور الغوارانا من تأثيرها المنشط مقارنةً بالكافيين وحده. وتتراكم مستويات الكافيين في مجرى الدم بعد 20 دقيقة، ويستغرق الأمر نحو ساعة للوصول إلى ذروة الكافيين. تُشير الدراسات إلى أن بعض مشروبات الطاقة التي تحتوي على الكافيين الأكثر شيوعاً في المملكة المتحدة والولايات المتحدة تحتوي على ما بين 75 و160 مليغراماً من الكافيين، لكن بعضها يحتوي على ما يصل إلى 500 مليغرام منه. سواء أكنت تستهلك الكافيين للبقاء متيقظاً خلال الاجتماعات أم في محاولة لتحسين قدرتك على التحمل في صالة الألعاب الرياضية، يبدو أن الوقت من اليوم له أهمية كبيرة. يقول بيلي: «تتراكم مستويات الكافيين في مجرى الدم بعد 20 دقيقة، ويستغرق الأمر نحو ساعة للوصول إلى ذروة الكافيين». ويضيف: «يساعد الكافيين العضلات على الانقباض بقوة أكبر، ويزيد من قدرتنا على تحمل التعب، لذا يُمكن أن يُعزز الأداء بشكل كبير إذا تم تناوله قبل ساعة واحدة من التمرين». عند الاستيقاظ صباحاً، يُوصي بعض الباحثين بالانتظار من 90 دقيقة إلى ساعتين قبل تناول أول كوب من القهوة. ويفسرون ذلك بأنه خلال الساعتين الأوليين بعد الاستيقاظ، يختفي الأدينوزين المرتبط بالمستقبلات على السطح الخارجي لخلايا الجسم تدريجياً، ما يُفسح المجال للكافيين للارتباط بفاعلية أكبر. ومع ذلك، يُشكك باحثون آخرون في صحة هذه الفكرة، ويقولون إن الأدلة العلمية التي تدعمها قليلة. لكن على الرغم من أن الكافيين يدخل الأمعاء بسرعة كبيرة، فإن آثاره قد تستغرق ساعات حتى تزول. ويُوصي العلماء بتناول آخر جرعة من الكافيين قبل نحو 9 ساعات من النوم. تنصح الإرشادات الوطنية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة بالحدّ من تناول الكافيين إلى 200 مليغرام يومياً أثناء الحمل. ومع ذلك، في تحليل لـ37 دراسة، وجدت 32 دراسة أن الكافيين يزيد بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات الحمل، التي قد تشمل إصابة الأم بسكري الحمل أو تسمم الحمل، أو تقييد نمو الجنين. يقول جاك جيمس، الأستاذ في جامعة ريكيافيك في آيسلندا، إن الكافيين ينتقل أيضاً عبر حليب الأم إلى الأطفال الرضع. ويضيف: «على الرغم من أن تركيز الكافيين في دم الرضيع أقل من تركيزه في دم الأم، فإنه من المهم ملاحظة أن الرضع غير قادرين على استقلاب الكافيين». ولا يؤثر الكافيين على صعوبة النوم فقط، بل قد يؤثر أيضاً على مدة النوم العميق، الذي تحصل عليها الأم. ويضيف جيمس أن تعريض الأطفال للكافيين بهذه الطريقة قد يسبب لهم أعراض انسحاب الكافيين. ويقول: «لقد ثبت بشكل قاطع أن الكافيين يؤثر على نوم البالغين، وأن مستهلكيه المنتظمين يصبحون معتمدين عليه جسدياً، ويتجلى ذلك في مجموعة واسعة من آثار الانسحاب المزعجة». ويضيف أن هذه الأعراض قد تظهر بعد 6 ساعات فقط من الامتناع عن الكافيين، وخاصةً بين مستهلكي الكافيين يومياً، وقد تشمل الأعراض الصداع والانفعال. ويضيف: «على الرغم من قلة الدراسات حول أعراض الانسحاب الناتجة عن الكافيين لدى الرضع، فإننا نفترض أن أي آثار مماثلة لتلك التي يعاني منها البالغون من المرجح أن تكون مزعجة». ويقول رواني: «لا يؤثر الكافيين على صعوبة النوم فقط، بل قد يؤثر أيضاً على مدة النوم العميق». وهناك أيضاً أدلة تُظهر أن الأدينوزين له تأثيرات مضادة للالتهابات ضد الاضطرابات المناعية والالتهابية. ويقول جاكوبسون: «قد تكون هذه حالات تستدعي تقليل تناول الكافيين، بعد استشارة طبيب مختص». لا توجد إرشادات خاصة في المملكة المتحدة، لكن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) تنصح الأشخاص الأصحاء بعدم شرب أكثر من 400 مليغرام يومياً، ولا أكثر من 200 مليغرام في المشروب الواحد. يقول بيلي إنه يبدو أن الإجماع العام هو أن شرب ما بين 200 و300 مليغرام من القهوة يومياً أفضل من عدم شربها على الإطلاق. ويضيف أن هذه التوصيات قد تكون غير مجدية عندما لا نعرف كمية الكافيين في أي مشروب، ولأن محتواه متفاوت للغاية. إذا افترضنا أن فنجان القهوة يحتوي على 100 مليغرام من الكافيين، فإن 400 مليغرام تعادل 4 أكواب من القهوة يومياً، لكن، كما يقول بيلي، 4 أكواب من «فلات وايت» ستكون أعلى من حدّ 400 مليغرام.

دراسة جديدة: شرب السكر قد يكون أسوأ لصحتك من تناوله
دراسة جديدة: شرب السكر قد يكون أسوأ لصحتك من تناوله

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

دراسة جديدة: شرب السكر قد يكون أسوأ لصحتك من تناوله

أصبح من المعروف أن استهلاك الكثير من السكر مضر بالصحة، لكن تحليلاً جديداً يشير إلى أن طريقة استهلاك السكر قد تكون مهمة بقدر أهمية الكمية. وجدت مراجعة لما يقرب من 30 دراسة، نشرت في دورية «أدفانسز إن نيوتريشن»، أن تناول المشروبات المحلاة بالسكر مثل الصودا قد يزيد من خطر الإصابة بالنوع 2 من مرض السكري أكثر من تناول الأطعمة المحلاة بالسكر مثل البسكويت والكعك. وقالت كارين ديلا كورتي المؤلفة الرئيسية للدراسة، وهي أستاذ مساعد في التغذية وعلم التغذية جامعة «بريغهام يونغ»: «يملأ هذا البحث فجوة مهمة من خلال التأكيد على أهمية السياق الذي يتم فيه استهلاك السكر». غالباً ما تحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من السكر والإلكتروليتات التي لا يحتاجها إلا الرياضيون المحترفون (رويترز) وأضافت، في تصريحات لموقع «هيلث»: «بدلاً من إصدار تعليمات عامة بضرورة خفض استهلاك السكر، لدينا الآن أدلة قوية على أن المصدر والشكل والعناصر الغذائية المحيطة هي المحددات الرئيسية للمخاطر». واستعرض الباحثون 29 دراسة تحلل عادات أكثر من نصف مليون شخص في عدة قارات، فيما وصفته كارين بـ«أول تحليل واسع النطاق لكيفية تأثير نوع استهلاك السكر على الصحة». وخلص التقرير إلى أن السكر من مصادر غير سائلة لم يكن مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، ولكن تناول المشروبات المحلاة بالسكر كان مرتبطاً. مع كل استهلاك يومي من المشروبات المحلاة بالسكر مثل مشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية بمقدار 12 أونصة يومياً (نحو 340 غراماً) ارتفع خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بنسبة 25 في المائة. حتى عصير الفاكهة كان له تأثير، حيث إن كل 8 أونصات (نحو 225 غراماً) من عصير الفاكهة تزيد من خطر الإصابة بنسبة 5 في المائة. المشروبات المُحلَّاة تحتوي على سكر مُضاف بكميّة كبيرة (الجمعية الأميركية للتغذية) وقال الباحثون إن السكر في الطعام لم يكن له علاقة بخطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، بصرف النظر عن الكمية فحسب، بل بدا أن له تأثيراً وقائياً في بعض الحالات. وقد ارتبط استهلاك 20 غراماً (ما يقرب من ملعقتين كبيرتين) يومياً من سكر المائدة والسكر الغذائي الكلي، بما في ذلك السكر الطبيعي، بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري من النوع الثاني. وقالت كارين إن النتائج مجتمعة تظهر أن «السكريات ليست كلها متساوية». من المهم أن نلاحظ أن الدراسة لم تثبت أن المشروبات المحلاة بالسكر تسبب داء السكري من النوع الثاني، بل تثبت فقط أن هناك ارتباطاً بين الاثنين. في حين أن معظم الدراسات في التحليل حيدت عوامل مثل مؤشر كتلة الجسم والتدخين، أقر الباحثون بأن عادات نمط الحياة الأخرى قد تفسر زيادة المخاطر. في الواقع، من المرجح أيضاً أن يكون العديد من الأشخاص الذين يشربون هذه المشروبات أقل نشاطاً بدنياً، ما قد يؤثر في خطر الإصابة بمرض السكري، كما أشارت لورا شميت، الأستاذة في معهد دراسات السياسة الصحية وقسم العلوم الإنسانية والاجتماعية في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا، لموقع «هيلث». توضح كارين: «قد تكون المشروبات المحلاة أكثر ضرراً لأنها لا تحتوي على أي من الألياف أو البروتين أو الدهون التي تبطئ عادةً من عملية الهضم الموجودة في الطعام». وتقول: «ما يعني أن المشروبات المحلاة تدخل مجرى الدم بسرعة، ما يسبب ارتفاعاً في مستويات الجلوكوز والإنسولين في الدم وتجاوز إشارات الشبع في الدماغ. كما يمكن أن يؤدي هذا التناول السريع إلى إرباك قدرة الكبد على معالجة السكر، خصوصاً مكون الفركتوز». وأضافت أنه في الجرعات العالية، يتحول الفركتوز إلى دهون في الكبد، ويرتبط تراكم الدهون بخلل في التمثيل الغذائي مثل مقاومة الإنسولين الكبدي، والتي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. المشروبات المحلاة بالسكر تحتوي على سكريات مضافة تُستخدم لتحسين الطعم (جامعة تافتس) ولفتت لورا النظر إلى أن المكونات الأخرى، مثل الإضافات الكيميائية والألوان الاصطناعية والنكهات التي توجد عادةً في المشروبات السكرية، تؤثر في «توازن الأيض الحساس». وأكدت: «المشروبات المحلاة مثل المشروبات الرياضية والمشروبات الغازية والكوكتيلات عادةً ما تكون ضارة بالصحة، ويجب تناولها بحذر، والأفضل عدم تناولها على الإطلاق». قالت لورا إن المشروبات المحلاة بالسكر يمكن أن تؤدي لشعور يشبه الإدمان. وتضيف: «إذا كنت مدمناً عليها، فحاول أن تبتعد عنها، تماماً كما تفعل مع السجائر أو التبغ». واقترحت: «يمكن البدء بمزج المياه الغازية العادية مع كمية متساوية من عصير الفاكهة أو الصودا. ثم، تدريجياً، أسبوعاً بعد أسبوع، قلل كمية المشروبات المحلاة بالسكر حتى تصل لمرحلة شرب العصائر أو المياه فقط».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store