
تقرير إسباني: عقبات رئيسية تعترض نقل قاعدتي روتا ومورون من اسبانيا إلى المغرب
أما السبب الثاني حسب فوبوبولي، فهناك جانب يتعلق بعضوية إسبانيا في حلف الناتو، حيث تستضيف روتا خمس مدمرات صاروخية من طراز AEGIS، تُشكل نظام الدفاع الصاروخي لحلف الناتو في أوروبا. ولا يُمكن نشر هاذ النظام الدفاعي في أي دولة ليست عضوا في النيتو.
أما السبب الثالث، وفقا للصحيفة الإيبيرية، يتعلق بالاتفاقية التي وقعت في 1953 بين أمريكا واسبانيا والتي سمحت لواشنطن بنشر قدراتها العسكرية في مواقع مختلفة في جميع أنحاء إسبانيا، بما في ذلك روتا، التي تشكل حالة من الارتباط الثقافي والاجتماعي، حيث تُعدّ إحدى الوجهات الرئيسية التي يختارها العسكريون الأمريكيون: إذ يعيش فيها حاليًا ما يقرب من ثلاثة آلاف عائلة أمريكية .
وطلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب، حسب لاراثون الاسبانية.
وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 2 أيام
- كش 24
تقرير إسباني: عقبات رئيسية تعترض نقل قاعدتي روتا ومورون من اسبانيا إلى المغرب
قالت جريدة فوزبوبولي الإسبانية، أن هناك ثلاث عقبات رئيسية أمام خطط نقل قاعدة روتا إلى المغرب. أولها لوجستي يتجلى في غياب قاعدة جوية - بحرية في المغرب قادرة على استيعاب جميع الوحدات العسكرية التي تحتاجها الولايات المتحدة لأداء مهمتها في المنطقة. أما السبب الثاني حسب فوبوبولي، فهناك جانب يتعلق بعضوية إسبانيا في حلف الناتو، حيث تستضيف روتا خمس مدمرات صاروخية من طراز AEGIS، تُشكل نظام الدفاع الصاروخي لحلف الناتو في أوروبا. ولا يُمكن نشر هاذ النظام الدفاعي في أي دولة ليست عضوا في النيتو. أما السبب الثالث، وفقا للصحيفة الإيبيرية، يتعلق بالاتفاقية التي وقعت في 1953 بين أمريكا واسبانيا والتي سمحت لواشنطن بنشر قدراتها العسكرية في مواقع مختلفة في جميع أنحاء إسبانيا، بما في ذلك روتا، التي تشكل حالة من الارتباط الثقافي والاجتماعي، حيث تُعدّ إحدى الوجهات الرئيسية التي يختارها العسكريون الأمريكيون: إذ يعيش فيها حاليًا ما يقرب من ثلاثة آلاف عائلة أمريكية . وطلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب، حسب لاراثون الاسبانية. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية.


طنجة 7
منذ 2 أيام
- طنجة 7
سبتة ومليلية.. رئيس أركان الجيش الإسباني يتحدث عن الخيارات العسكرية المطروحة
قال الأميرال تيودورو لوبيز كالديرون، رئيس أركان القوات المسلحة الإسبانية، إنه لا وجود لأي تهديد عسكري وشيك من جانب المغرب تجاه مدينتي سبتة ومليلية. مؤكدا أن 'هذا السيناريو غير مطروح حاليًا'، ولا توجد معطيات أو مؤشرات تستدعي القلق. وجاءت تصريحات كالديرون خلال لقاء صحفي نظمته منصة Nueva Economía Fórum في العاصمة مدريد، يوم 9 يوليوز الحالي. وقد خُصّص اللقاء للحديث عن السياسة الدفاعية لإسبانيا، والتزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي. وبخصوص مدينتيْ سبتة ومليلية، اختصر كالديرون موقفه بالتأكيد أن الوضع مستقر، ولا توجد نوايا عدوانية واضحة. مشددًا على أن الميزانية والموارد البشرية المتوفرة حالياً تكفي لضمان أمن سبتة ومليلية لسنوات طويلة قادمة. وأشار رئيس الأركان إلى أن بلوغ إسبانيا عتبة 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الإنفاق الدفاعي يُعد كافيًا للوفاء بالتزاماتها داخل الناتو وضمان أمنها القومي. معتبرا أن القوات الإسبانية تحقق تقييمات عالية على المستوى الدولي، خاصة في المهمات الخارجية. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية. خصوصًا في شرق أوروبا، وتزايد التركيز على جاهزية قوات الحلف الأطلسي لمواجهة التحديات المستقبلية. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


عبّر
منذ 3 أيام
- عبّر
سفير إسباني سابق يُحذر من مواجهة عسكرية مع المغرب: 'بصواريخ نظيفة دون غزو بري'
أثار كارلوس ميرندا، السفير الإسباني السابق، جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والعسكرية الإسبانية، بعد نشره تحليلاً مثيراً في صحيفة ' لاراثون '، حذّر فيه من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين إسبانيا والمغرب، مشيرًا إلى أن أي صراع محتمل سيكون 'بصواريخ نظيفة، لا حاجة فيه لغزو بري'. تصريحات ميرندا اعتُبرت غير مسبوقة من حيث حدّتها، لا سيما أنها صادرة عن دبلوماسي مخضرم شغل مناصب حساسة، وتعكس تزايد التوتر الصامت في التحليلات الجيوسياسية الإسبانية تجاه الضفة الجنوبية، وعلى رأسها المغرب، الشريك الاقتصادي والأمني الكبير، والجار الحدودي المعقّد. 'المغرب يمثل تهديداً استراتيجياً'… وتحذير من هشاشة دفاعية في مقاله، اعتبر ميرندا أن المغرب يشكّل تهديدًا استراتيجياً حقيقياً لإسبانيا من الجبهة الجنوبية، مشيراً إلى أن شمال إفريقيا تقع خارج مظلة الدفاع الجماعي لحلف الناتو، ما يفرض على مدريد تعزيز قدراتها الدفاعية الوطنية بدل الاعتماد الكلي على الحلفاء الأوروبيين أو الأمريكيين. وحذر من أن هذا التهديد لا يتم التعامل معه بالجدية المطلوبة من طرف الحكومات الإسبانية المتعاقبة، واصفًا أداءها بـ'التراخي المزمن'، سواء في عهد ماريانو راخوي أو بيدرو سانشيز. ميزانية الدفاع… متأخرة وغير كافية؟ تزامن المقال مع إعلان رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، عن تخصيص 10.5 مليار يورو لميزانية الدفاع لسنة 2025، وهو رقم اعتبره ميرندا غير كافٍ، رغم الترحيب الذي لقيه من حلف الناتو. وذهب السفير السابق إلى اعتبار أن هذه الميزانية جاءت فقط استجابةً لضغوط الحلفاء، وليس نتيجةً لاقتناع سياسي داخلي بضرورة الجاهزية الدفاعية. وطالب بضرورة توضيح كيفية توزيع هذه الأموال على مشاريع حقيقية، داعياً إلى الاستثمار في: تدريب القوات المسلحة واختتم بالقول: 'الاستعداد للحرب هو أفضل وسيلة لتفاديها'. مغزى التحذيرات… رسائل داخلية أم توجس فعلي من المغرب؟ تحذيرات ميرندا تثير تساؤلات عميقة في المشهد السياسي الإسباني: هل تعكس هذه التصريحات توترًا مكتومًا بين مدريد والرباط؟ أم أنها مجرد ضغط داخلي لرفع الإنفاق العسكري في ظل تراجع النفوذ الأوروبي جنوب المتوسط؟ وهل يعتبر المغرب فعلاً 'تهديداً استراتيجياً'، أم أن هذا توصيف متسرع يعكس عقلية ما بعد الاستعمار لا أكثر؟ في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي مغربي على هذه التصريحات حتى اللحظة، في وقت تعرف فيه العلاقات الثنائية بين البلدين توازناً دقيقاً بين الشراكة الاقتصادية والتنافس الجيوسياسي.