
6 أطعمة غنية بالبروتين بديلة للحم
ووفق تقرير نشرته شبكة «سي إن بي سي»، تشير الدراسات إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء قد يؤدي إلى زيادة الالتهابات، وتسريع الشيخوخة، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. بالنسبة للكثيرين، يُمكن أن يكون البروتين النباتي بديلاً قوياً غنياً بفوائد مثل الألياف والدهون الصحية والبوليفينولات المضادة للالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث باستمرار أن مصادر البروتين غير اللحومية قد تكون أفضل للصحة وطول العمر ووظائف الدماغ. إليكم ستة أطعمة غنية بالبروتين مفيدة للجسم والدماغ.
العدس من أغنى أنواع البقوليات بالبروتين، ويحتوي على سعرات حرارية أقل من معظمها. كما أنه غني بالنشا المقاوم والألياف الحيوية، التي تُغذي ميكروبيوم الأمعاء.
تُعد بذور القنب من البروتينات النباتية النادرة التي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، مما يجعلها بروتيناً كاملاً.
وهي غنية بأحماض أوميغا 3 والمغنيسيوم والألياف المفيدة للأمعاء. يجب التأكد من اختيار بروتين القنب العضوي المعصور على البارد من دون إضافة سكريات.
موطن مكسرات بارو منطقة سيرادو البرازيلية، وتحتوي كل حصة منها على بروتين أكثر من أي مكسرات أخرى تقريباً. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والألياف، وتتميز بنكهة ترابية مُرضية.
هذه الطحالب الخضراء المزرقة من أكثر الأطعمة كثافة بالبروتين على وجه الأرض. تحتوي على الحديد وفيتامينات (ب)، ومضاد أكسدة قوي يُسمى فيكوسيانين، والذي يُساعد في دعم وظائف الدماغ والمناعة.
على الرغم من أن بذور الكتان لا تحظى بالاهتمام الكافي، فإنها مصدر رائع للبروتين النباتي، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والليجنان، التي تُسهم في توازن الهرمونات.
عندما تكون بذور الكتان كاملة، لا يُمكن هضم مُركبها المفيد، لذا يجب الاختيار دائماً بذور الكتان المطحونة.
الذرة الرفيعة حبوب قديمة غنية بالبروتين، ذات نكهة جوزية حلوة خفيفة. يحتوي كوب واحد منها على 21 غراماً من البروتين (أكثر من ضعف كمية الكينوا)، وتحتوي ثلاث أونصات من الذرة الرفيعة على حديد أكثر من حصة من شريحة لحم. والأفضل من ذلك أنها مصدر غني بالبوليفينول، وهو من الحبوب القليلة الخالية من الليكتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
دراسة: النوم يعزز تذكر الصور السلبية لدى اليافعين الذين يعانون من القلق
كشفت دراسة أن النوم قد يفاقم لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون مستويات عالية من القلق ميلهم إلى ما يُعرف بـ"التعميم السلبي"، أي إسقاط تجربة سلبية على مواقف مشابهة لكنها غير ضارة. ويرى الباحثون أن النوم يلعب دورًا محوريًا في معالجة الذكريات العاطفية، إذ يميل الدماغ أثناء النوم إلى إعادة تنشيط التجارب الحديثة وتثبيتها، مع إعطاء أولوية للذكريات المشحونة عاطفيًا. وبينما يمكن أن يكون ذلك مفيدًا للتعلم من الأحداث المهمة، فإنه قد يصبح غير ملائم عند الأفراد القلقين، حيث يتركز التثبيت على المحتوى السلبي، مما يعزز الميل إلى ربط المواقف الجديدة بمشاعر سلبية سابقة. شملت الدراسة المنشورة في مجلة في Journal of Child Psychology and Psychiatry، عدد 34 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا، جرى تقييم مستويات القلق لديهم من قبل مختصين. وقُسموا عشوائيًا إلى مجموعتين: مجموعة النوم، التي خضعت لاختبار بعد ليلة نوم، ومجموعة اليقظة، التي خضعت لاختبار بعد فترة استيقاظ نهارية. في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون 145 صورة (سلبية، حيادية، وإيجابية)، وقيموا معناها من دون علمهم بوجود اختبار لاحق، وبعد فترة تتراوح بين 10 و12 ساعة، أُجري اختبار ذاكرة تضمن صورًا مكررة، وأخرى جديدة لكنها مشابهة، وصورًا جديدة بالكامل. دراسة تكشف كيف يفاقم النوم من تذكر الصور السلبية عند اليافعين القلقين - shutterstock هل يؤثر القلق بالصور السلبية؟ النتائج أظهرت أنه بين المشاركين الذين ناموا، ارتبطت مستويات القلق الأعلى بزيادة تعميم الصور السلبية، أي الاعتقاد بأن الصور الجديدة والمشابهة سلبيًا قد شوهدت سابقًا. وهذا التأثير لم يظهر لدى مجموعة اليقظة، وكان أوضح لدى من لديهم قلق مرتفع، بينما في مستويات القلق المنخفضة ظهر أحيانًا أثر معاكس حيث خفّض النوم من التعميم السلبي. وتوضح هذه النتائج أن النوم لا يقتصر على تثبيت الذكريات فحسب، بل يشارك في تشكيل طريقة إدراك اليافعين للعالم من حولهم، خصوصًا من الناحية العاطفية. وتفتح هذه المعطيات الباب أمام إمكانية تطوير تدخلات علاجية موجهة أثناء النوم، من خلال تعديل محتوى الذاكرة لتعزيز الارتباطات الإيجابية أو الحيادية، وتقليل تعميم التجارب السلبية. لكن الباحثين أشاروا إلى أن شدة القلق لم تؤثر بشكل ملحوظ على دقة التعرف على الصور السلبية، وهو ما اعتبروه مفاجئًا مقارنة بتوقعاتهم، كما لفتوا إلى أن حجم العينة الصغير واعتمادهم على أجهزة قياس النوم المحمولة واليوميات، بدلًا من تسجيل النشاط الدماغي المفصل، يحد من قوة تعميم النتائج، مما يستدعي دراسات أكبر وأكثر دقة. ويخطط فريق البحث لدراسة المراحل الدقيقة للنوم والإيقاعات الدماغية المرتبطة بتعميم الذكريات العاطفية، ولمتابعة المشاركين على المدى الطويل لمعرفة ما إذا كان هذا النمط يتنبأ بظهور أعراض القلق لاحقًا، أو إذا كان تعديل عادات النوم يمكن أن يخفف منه.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
النرجسية والإقصاء الاجتماعي.. دراسة جديدة تكشف الرابط المثير
كشفت دراسة حديثة أن الأفراد ذوي النزعة النرجسية، وخاصة النوع القائم على التنافسية والعداء، يبلغون عن شعورهم بالإقصاء الاجتماعي بمعدل أعلى من غيرهم، كما أنهم غالبًا ما يتعرضون فعلًا للاستبعاد من المواقف الاجتماعية. الإقصاء الاجتماعي، أو ما يُعرف بالشعور بالتجاهل أو الاستبعاد، يُعد تجربة نفسية مؤلمة ذات آثار سلبية موثقة جيدًا، وتركز الدراسة على "النرجسية العظمى"، وهي مزيج من السعي المفرط للإعجاب والسلوكيات العدائية (التنافسية). اقترح الباحثون في الدراسة في Journal of Personality & Social Psychology، ثلاثة مسارات رئيسية تفسر هذا الارتباط: أولًا، أن النرجسيين قد يكونون شديدي الحساسية لإشارات الإقصاء، ما يجعلهم يفسرون مواقف غامضة على أنها استبعاد، ثانيًا، أن سلوكهم قد يدفع الآخرين فعليًا إلى تجنبهم، ثالثًا، أن تكرار هذه التجارب يعزز السمات النرجسية لديهم مع مرور الوقت. اعتمد البحث على بيانات متنوعة من استطلاعات واسعة النطاق، ودراسات يوميات يومية، وتجارب مخبرية، بالإضافة إلى دراسة طولية استمرت 14 عامًا وشملت أكثر من 77 ألف مشارك. في الدراسة الأولى التي شملت عينة تمثيلية من البالغين في ألمانيا، وجد الباحثون أن سمات النرجسية، خاصة التنافسية، ارتبطت بزيادة الشعور بالإقصاء حتى بعد ضبط مستوى تقدير الذات. دراسة تكشف ارتباط النزعة النرجسية بزيادة الإقصاء الاجتماعي - المصدر | shutterstock أما الدراسة الثانية، التي تابعت نحو 500 مشارك على مدى 14 يومًا عبر تطبيق للهاتف، فأظهرت أن سمتي الإعجاب والتنافسية ارتبطتا بزيادة حالات الإقصاء اليومية، مع ميل النرجسيين إلى المبالغة الطفيفة في تقدير عدد مرات تعرضهم للاستبعاد. وفي التجارب المخبرية (الدراسات 3 و4)، تبين أن النرجسيين لا يبالغون في إدراك الإقصاء الواضح والصريح، لكنهم أكثر ميلًا لاعتبار المواقف الاجتماعية الغامضة شكلًا من أشكال الإقصاء، ما يعكس حالة من اليقظة المفرطة تجاه التهديدات الاجتماعية. كيف يستجيب الآخرون للنرجسيين؟ أظهرت الدراسات 5 و6 أن الأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم نرجسيون، خاصة أصحاب النزعة التنافسية، كانوا أقل ترحيبًا من الآخرين للانضمام إلى فرق أو مجموعات، سواء استند التقييم إلى ملفات مكتوبة أو مقاطع فيديو. أما الدراسة السابعة، التي اعتمدت على بيانات من نيوزيلندا على مدى 14 عامًا، فكشفت عن علاقة متبادلة: النرجسية تنبئ بزيادة لاحقة في الإقصاء، والتعرض للإقصاء بدوره يعزز السمات النرجسية، مما يخلق حلقة مفرغة تستمر مع الزمن. تؤكد النتائج أن النرجسيين أكثر عرضة لتفسير المواقف الغامضة على أنها إقصاء، كما أن سلوكياتهم قد تدفع الآخرين لاستبعادهم، مما يعزز بمرور الوقت نزعتهم النرجسية، وتشير الدراسة إلى أن النتائج تنطبق على عينات غير سريرية، وقد تختلف عند الأفراد المصابين باضطراب الشخصية النرجسية.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«الصحة العالمية»: التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة سيعرض مزيداً من الأطفال للخطر
قال مدير «منظمة الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم (الأحد)، إن أي تصعيد عسكري إسرائيلي في قطاع غزة سيعرض مزيداً من الأطفال للخطر. وأضاف غيبريسوس، في منشور على منصة «إكس»: «خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة مثيرة للقلق البالغ، بالنظر إلى الوضع الإنساني والصحي المتردي أصلاً في جميع أنحاء القطاع». Israel's plan to expand military operations in #Gaza is deeply worrying, given the already dire humanitarian and health situation across the military escalation could put more children at risk due to malnutrion and lack of access to health repeat our... — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) August 10, 2025 وتابع أن أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تعريض مزيد من الأطفال للخطر بسبب سوء التغذية وانعدام فرص الحصول على الرعاية الصحية. ومضى يقول: «نكرر دعوتنا إلى وصول المساعدات الغذائية والصحية دون عوائق وإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بشكل دائم». وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، أن الخطة التي أقرّها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة «لا تهدف إلى احتلال غزة»، لكنها تمثل «أفضل وسيلة لإنهاء الحرب» المستمرة في القطاع الفلسطيني منذ 22 شهراً. وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي في القدس: «لقد أتممنا جزءاً كبيراً من العمل، حالياً نحن نسيطر على ما بين 70 - 75 في المائة من غزة». وأضاف عارضاً خريطة للمناطق التي تشملها الخطة: «لكن ما زال أمامنا معقلان؛ مدينة غزة ومخيمات اللاجئين وسط القطاع والمواصي، ليس لدينا خيار آخر لإنهاء المهمة». وقال نتنياهو: «هذه هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب، وأفضل وسيلة لإنهائها بسرعة»، وإن إسرائيل «ليس لديها خيار سوى إنهاء المهمة، واستكمال هزيمة (حماس)، هدفنا ليس احتلال غزة؛ بل تحريرها».