ترامب يتحدث عن تقدم كبير بشأن روسيا: ترقبوا الأخبار
والتقى ترامب وبوتين الجمعة في قاعدة عسكرية أميركية في ولاية ألاسكا، في قمة أولى بينهما منذ عودة الرئيس الأميركي الى البيت الأبيض، تركز البحث فيها على ايجاد تسوية للحرب التي شنتها موسكو على كييف عام 2022.
وبينما لم يعلن الزعيمان أي اتفاق ملموس بعد اللقاء، يستضيف ترامب في البيت الأبيض الاثنين نظيره فولوديمير زيلينسكي وعددا من القادة الأوروبيين، للبحث في نتائج لقائه بوتين واحتمالات التسوية في أوكرانيا.
وتحدث ترامب عن إحراز "تقدم كبير" بشأن روسيا. وكتب على منصته تروث سوشال الأحد "تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!"، بدون أن يورد مزيدا من التفاصيل.
إلا أن ويتكوف أعرب في تصريحات لشبكة "سي ان ان" عن تفاؤله بشأن اجتماع الغد، آملا أن يكون "مثمرا".
كما أكد المبعوث الخاص الذي شارك في القمة التي جمعت ترامب ببوتين، أن موسكو قدمت "تنازلات" بشأن مناطق أوكرانية سبق أن أعلنت ضمها.
وقال ويتكوف "أنا متفائل بأننا سنعقد اجتماعا مثمرا الاثنين، سنتوصل الى توافق فعلي، سنتمكن من العودة الى الروس والدفع قدما باتفاق السلام هذا وانجازه" لوضع حد للحرب التي بدأت بالغزو الروسي في مطلع العام 2022.
وتابع المبعوث الأميركي الذي سبق أن زار موسكو أكثر من مرة والتقى بوتين، "قدم الروس بعض التنازلات... بشأن كل هذه المناطق الخمس".
ويرجح أن ويتكوف يشير الى مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي أعلنت روسيا ضمها الى أراضيها بعد بدء الغزو على رغم عدم سيطرتها عليها عسكريا بالكامل، وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014.
- "عقوبات جديدة محتملة" -
وشدد ويتكوف الأحد على أن ترامب اتفق مع بوتين على "ضمانات أمنية متينة" لأوكرانيا خلال قمتهما في ألاسكا. وقال "اتفقنا على ضمانات أمنية متينة أصفها بأنها تغير المعادلة".
ويهدف اجتماع ترامب وزيلنيسكي والقادة الأوروبيين الاثنين، للبحث في سبل وضع حد للنزاع الأعنف في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ويتوقع أن تكون هذه الضمانات التي تطالب بها أوكرانيا كجزء من أي تسوية مع روسيا، محورا أساسيا في اجتماع الاثنين في البيت الأبيض، والذي سيشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته وآخرون.
وعقب القمة مع بوتين، تخلى ترامب عن المطالبة بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وهو ما كان موقفه طوال الأشهر الماضية، وبات يعتبر أن السبيل الأفضل هو العمل على إبرام اتفاق سلام شامل يضع حدا نهائيا للحرب.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تصريحات لقناة "ان بي سي" أن وقف إطلاق النار "لم يتم سحبه" من الخيارات المطروحة، لكن "ما نهدف إليه هو إنهاء الحرب".
وحذّر روبيو من "تداعيات" تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل الى اتفاق سلام.
وصرح "إذا لم نتمكن من بلوغ اتفاق في نهاية المطاف فستكون هناك تداعيات"، مضيفا "ليست تداعيات الحرب المستمرة فحسب، بل تداعيات كل تلك العقوبات المستمرة وعقوبات جديدة محتملة تضاف إليها".
أ ف ب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل .. ومسؤول أميركي يعلق: "واو!"
عمون - خرج مئات الآلاف من المتظاهرين، مساء الأحد، إلى الشوارع في كل أنحاء إسرائيل مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، فيما تتحضر إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة. وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على غزة في ظل حرب مدمرة وحصار مستمرين منذ 22 شهرا. وفي ميدان الرهائن في تل أبيب الذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب، رفع علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية، وفقا لوسائل إعلام محلية. وقالت صحيفة "يدعوت أحرنوت" إن "المنظمين يقولون إن 400 ألف شخص حضروا مظاهرات الأحد، وهو عدد غير مسبوق". وأضافت: "أعجب المسؤولون الأميركيون بشدة بصور مظاهرات تل أبيب والأعداد الهائلة". ونقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله عند رؤية الصور: "واو!". وأفاد مصدر مطلع على التفاصيل أن الصور نُقلت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "تجمع مئات الآلاف من الإسرائيليين في ساحة الرهائن.. تُعدّ هذه المظاهرة أكبر احتجاج في إسرائيل منذ سبتمبر 2024، عندما قُتل ستة رهائن في غزة أثناء اقتراب الجيش الإسرائيلي من موقع احتجازهم". وكان المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين دعوا إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. "سكاي نيوز"


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل.. ومسؤول أميركي: 'واو!'
خرج مئات الآلاف من المتظاهرين، أمس الأحد، إلى الشوارع في كل أنحاء إسرائيل مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، فيما تتحضر إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة. وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على غزة في ظل حرب مدمرة وحصار مستمرين منذ 22 شهرا. وفي ميدان الرهائن في تل أبيب الذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب، رفع علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية، وفقا لوسائل إعلام محلية. وقالت صحيفة 'يدعوت أحرنوت' إن 'المنظمين يقولون إن 400 ألف شخص حضروا مظاهرات الأحد، وهو عدد غير مسبوق'. وأضافت: 'أعجب المسؤولون الأميركيون بشدة بصور مظاهرات تل أبيب والأعداد الهائلة'. ونقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله عند رؤية الصور: 'واو!'. وأفاد مصدر مطلع على التفاصيل أن الصور نُقلت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جهتها، قالت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية: 'تجمع مئات الآلاف من الإسرائيليين في ساحة الرهائن.. تُعدّ هذه المظاهرة أكبر احتجاج في إسرائيل منذ سبتمبر 2024، عندما قُتل ستة رهائن في غزة أثناء اقتراب الجيش الإسرائيلي من موقع احتجازهم'. وكان المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين دعوا إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. وقال دورون ويلفاند (54 عاما) خلال تظاهرة في القدس: 'أعتقد أن الوقت حان لإنهاء الحرب، حان الوقت لتحرير الرهائن ومساعدة إسرائيل على التعافي والوصول إلى شرق أوسط أكثر استقرارا'. وعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هذه التظاهرات بالقول: 'إن الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حركة حماس من شأنها تقوية الموقف التفاوضي لحماس وتأجيل إطلاق سراح الرهائن، وستضمن أيضا تكرار أهوال 7 أكتوبر 2023، وستضطر إسرائيل إلى أن تخوض حربا بلا نهاية'. كما هاجم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش التظاهرات وقال: 'يستيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح حماس التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر'. أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فاعتبر أن الدعوة إلى الإضراب 'فشلت'. في المقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد هذه المزاعم، واعتبر أن 'الشيء الوحيد الذي سيُضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة'. وكان قرار إسرائيل توسيع عملياتها في الحرب قد واجه تنديدا دوليا ومعارضة داخلية أيضا.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
مسؤول أمريكي : بوتين تعهد لترامب بقمة ثانية مخصصة لأوكرانيا
بينما أظهر المشهد العلني انسجامًا لافتًا بين الزعيمين الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين خلال قمة ألاسكا، تكشف الكواليس أن أوكرانيا لم تُطرح إلا بشكل عابر، مع اتفاق على نقل الملف إلى قمة ثانية يجري التحضير لها خلال الفترة المقبلة. وفي تصريحات خاصة لـ'إرم نيوز'، قال دبلوماسي أمريكي رفيع إن اللقاء ركز على إعادة بناء قنوات الاتصال المباشر بين واشنطن وموسكو بعد سنوات من القطيعة، دون الخوض في تفاصيل الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة حتى الآن. وأضاف الدبلوماسي، أن الرئيس ترامب نجح في انتزاع وعد شخصي من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالمشاركة في هذه القمة، وسيتم عقدها خلال الأسابيع القادمة والتي تضع إطارا واقعيا لإنهاء النزاع، يشمل التزامات واضحة بوقف التصعيد العسكري وتقديم ضمانات أمنية متبادلة. وكشف المسؤول أن قبول بوتين بهذا التعهد لم يأت بسهولة، بل نتيجة ضغوط أمريكية متصاعدة سبقتها مشاورات مكثفة مع الحلفاء الأوروبيين، الذين طالبوا ترامب بشكل مباشر خلال اتصالات متكررة بالمشاركة الجادة في أي مفاوضات تخص أوكرانيا. وقال إن الأوروبيين شعروا بقلق من أن التقارب الأمريكي الروسي قد يتركهم في موقع المتفرج، لذلك ضغطوا بقوة على البيت الأبيض لضمان أن يكونوا جزءًا من أي تفاهمات مقبلة. وبحسب المصدر، فإن النقاش بين ترامب وبوتين تناول بشكل غير مباشر مسألة العقوبات الأمريكية المعلقة، خاصة أن الرئيس الأمريكي قد يستخدم هذه الورقة للضغط على بوتين خلال الأيام المقبلة وهو ما أعلنه بشكل رسمي أمس، مشيرًا إلى أن تجميد العقوبات على روسيا في الوقت الحالي لا يعني رفعها. وأشار المسؤول إلى أن القمة المقبلة قد تُعقد في عاصمة أوروبية محايدة، خاصة أن واشنطن لا ترغب في منح موسكو مكسبا رمزيا بعقد الاجتماع في روسيا. وأكد المصدر، أن القمة المقبلة ستكون اختبارا حقيقيا للنوايا الروسية، وأن ما جرى في ألاسكا كان مجرد خطوة تمهيدية لخطوات تنفيذية تشهدها العلاقات بين الدولتين خلال الأيام المقبلة والتي ستنتهي بإنهاء النزاع بين موسكو وكييف.