إيلون ماسك يكشف حقيقة إدمانه للمخدرات
وقال ماسك: "جربتُ الكيتامين بوصفة طبية قبل بضع سنوات وصرحت بذلك على (إكس). لذا فالأمر ليس جديدا"، وفق ما نقلته وكالة "بلومبيرغ".
وأضاف: "يساعد الكيتامين على الخروج من أزمات نفسية خانقة ، لكنني لم أتناوله منذ ذلك الحين"، مؤكدا أن الصحيفة "تكذب".
وأكد ماسك أنه لا يستخدم عقار الكيتامين، نافيا ما ورد في تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الذي زعم أنه يستخدم هذا العقار ومخدرات أخرى على نطاق واسع.
تقرير نيويورك تايمز
والجمعة، ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر، أن ماسك كان يتعاطى المخدرات بشكل متكرر خلال الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأفادت بأن "إيلون ماسك تعاطى المخدرات بشكل متكرر أكثر مما كان يعتقد سابقا، بما في ذلك خلال حملة ترامب الانتخابية، ونتيجة لهذا الإدمان عانى رجل الأعمال البالغ من العمر 53 عاما من مشاكل صحية، وتغير مزاجه بشكل كبير، وأصبح هو نفسه مهووسا بإنجاب المزيد من الأطفال".
وأوضحت أن "ماسك كان يتناول دواء الكيتامين يوميا أحيانا، ويخلطه مع أدوية أخرى، كما استخدم الإكستاسي في الحفلات الخاصة".
وكان ماسك قد صرح سابقا بأن "الأطباء وصفوا له دواء الكيتامين لعلاج الاكتئاب"، ونفى تقارير عن إدمانه مواد غير مشروعة.
وقال ماسك: "إذا تناولت جرعة زائدة من الكيتامين، فلن تتمكن من أداء عملك. لدي الكثير من العمل لأقوم به".
ينتمي كيتامين إلى مجموعة من العلاجات تسمى المخدرات العامة، حيث يستخدم في التخدير العام للمرضى قبل وأثناء العمليات الجراحية أو في بعض الإجراءات الطبية المؤلمة حيث يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي.
ويمكن أن يسبب هذا الدواء انفصالا عقليا وقد يؤدي استخدامه المزمن إلى الإدمان، بالإضافة إلى الألم ومشكلات التحكم في المثانة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 32 دقائق
- صقر الجديان
مدير متحف في برلين يحذر من صراع ثقافي عالمي تقوده واشنطن
وفي تصريحات لمجلة 'دير شبيغل' الألمانية، قال بيزنباخ :' في ظل وجود ترامب نشهد جزءا ثانيا من المأساة ولا يسعنا سوى أن نأمل ألا يكون هناك جزء ثالث'. وأوضح بيزنباخ في المقابلة قائلا: «الناس في الوقت الراهن متجمدون من الصدمة تقريبا. فرجال ترامب يمتلكون الآن نفوذا سياسيا أكبر بكثير مما كان عليه في ولايته الأولى وهو نفسه يستخدم هذا الأساس لتنفيذ ثورة، وثورة ثقافية أيضا ويعزز هيمنته غير الحميدة من خلال الأوليغارشية التي يحيط بها نفسه.» تجدر الإشارة إلى أن بيزنباخ الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والألمانية أطلق في تسعينيات القرن الماضي طفرة فنية في برلين وهو ما منحه في عام 2004 مكانة مرموقة أهلته للانضمام إلى متحف الفن الحديث 'موما' في نيويورك. وبعد فترة قصيرة قضاها مديرا لمتحف الفن المعاصر في لوس أنجليس عاد بيزنباخ في عام 2022 إلى برلين ليتولى إدارة المعرض الوطني الجديد. ورأى بيزنباخ أن عودة ترامب إلى السلطة في انتخابات 2024، لم تكن مفاجئة بالنسبة له، وقال إن ولايته الأولى 'بما تخللها من جائحة كورونا، ومقتل جورج فلويد' كانت أشبه ما تكون بـ 'عذاب ناجم عن صراع ثقافي' شاركت فيه المعارضة أيضا. وأضاف بيزنباخ أن «المجتمع يتغير باستمرار وكذلك عالم الفن، لكننا لا نلاحظ ذلك على الفور، حتى أنا. فجأة تفرض قواعد جديدة، ولا أحد يعرف حتى من وضعها. منذ سنوات بات كل شيء في عالم المتاحف يدور حول ما يعرف اختصارا في أمريكا بـDEAI – أي التنوع والمساواة وإتاحة الوصول بلا عوائق، والاندماج. وهذا أصبح كما يبدو أكثر مما يحتمله الكثيرون.» وأشار بيزنباخ إلى أنه كان من أوائل من عرضوا أعمالا فنية لنساء أكثر من الرجال، ومن أوائل من عرضوا أعمالا لفنانين سود «لأنهم فنانون عظماء تم تجاهلهم لوقت طويل. لكن بعد ذلك أصبح الأمر لا يطاق.» وبعد عودته لبرلين لتولي إدارة المعرض الوطني الجديد وجد بيزنباخ نفسه في خريف العام الماضي في قلب جدل كبير خلال افتتاح معرض بعنوان «هذا لن ينتهي بشكل جيد» للمصورة اليهودية نان جولدين من مدينة نيويورك، والتي اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة. ففي مساء 22 نوفمبر 2024، ألقى بيزنباخ كلمة مضادة لجولدين، لكن النشطاء المؤيدين لفلسطين قاطعوا هذه الكلمة بالصراخ. وقال بيزنباخ لمجلة شبيغل: «كنت أعلم أنها سترغب في التعبير عن رأيها وكان موقفها معروفا أيضا وهو إدانة الحكومة الإسرائيلية واتهام ألمانيا بأنها شريكة لها. كانت نان على يقين تام مسبقا أننا سنلغي دعوتها. لكنني لم أفكر لثانية واحدة في إلغائها حتى وإن كان ذلك يعني أنني سأضطر للرحيل من هنا.» وأكد بيزنباخ أن السماح لجولدين بإلقاء كلمتها كان أمرا مهما «وأنه لا أحد من مؤيديها المحتجين تم لمسه أو إخراجه بالقوة. أما أن يستقبل خطابي المضاد بالقبلات، فإنني لم أكن أتوقع ذلك.»


البوابة
منذ 41 دقائق
- البوابة
أزمة الدفاع بين واشنطن وكانبيرا.. معركة السيادة في زمن الضغوط الأمريكية
تواجه أستراليا معضلة استراتيجية تتمثل في الموازنة بين مطالب حليفها الأقوى، الولايات المتحدة، وحسابات سياستها الداخلية ومفهومها للسيادة الوطنية. وقد شدد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، في تصريحات صحافية اليوم الاثنين، على أن بلاده ستواصل نهجها القائم على "تحديد الاحتياجات الدفاعية أولاً قبل تقرير حجم الإنفاق"، في رد غير مباشر على دعوة وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إلى رفع الإنفاق العسكري الأسترالي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. الخلاف بين الرؤية الأمريكية والمقاربة الأسترالية وجاءت تصريحات هيجسيث خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، على هامش "منتدى شانجريلا" الأمني في سنغافورة، حيث أكد أن واشنطن ترى ضرورة عاجلة لرفع أستراليا لإنفاقها الدفاعي، في إطار جهود تعزيز الجاهزية العسكرية في منطقة آسيا-الباسيفيك لمواجهة النفوذ الصيني المتنامي. لكن كان لكانبيرا موقف مغاير؛ فالحكومة الأسترالية ترى أن أي زيادة في الميزانية يجب أن تنبع من تقدير داخلي مستقل للاحتياجات الدفاعية، لا أن تُفرض نتيجة ضغوط خارجية أو في سياق التنافس بين القوى الكبرى. معضلة السيادة ولقاء وشيك مع ترامب يرتبط هذا التوتر بتوقيت حساس، إذ يستعد ألبانيز لعقد أول اجتماع له مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ إعادة انتخابه، حيث من المتوقع أن يتناول اللقاء قضايا استراتيجية شائكة، أبرزها الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على الصادرات الأسترالية، والتي لا تزال قائمة رغم العلاقات الأمنية الوثيقة بين البلدين. ويشير مراقبون، من بينهم بيتر دين، مدير السياسة الخارجية والدفاع في مركز دراسات الولايات المتحدة بجامعة سيدني، إلى أن ألبانيز يسعى لتقديم قرارات بلاده الدفاعية على أنها قرارات ذات طابع سيادي ووطني، في محاولة لامتصاص أي انطباع داخلي بأن أستراليا ترضخ لإملاءات واشنطن. واقع اقتصادي هش يحد من المناورة الوضع الاقتصادي الأسترالي لا يسمح بالكثير من المرونة في الاستجابة للضغوط الأمريكية. فبعد عام من فوز حزب العمال في الانتخابات عام 2022، بلغ التضخم ذروته عند 7.8%، ورغم بوادر التحسن مؤخراً مع خفض سعر الفائدة إلى 4.1% في فبراير الماضي، لا تزال مؤشرات الركود ماثلة، وهو ما يجعل أي زيادة ضخمة في الإنفاق العسكري موضع تساؤل شعبي ومعارضة سياسية محتملة. الحكومة الأسترالية كانت قد التزمت بالفعل بزيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 10 مليارات دولار أسترالي خلال أربع سنوات، إضافة إلى خطة طويلة الأمد لرفع الإنفاق إلى 2.3% من الناتج المحلي بحلول عام 2033، لكنها لم تستجب لمطلب الرفع الفوري إلى 3.5%، كما لم تتضمن الموازنة السنوية الأخيرة أي زيادات إضافية، رغم إعلان حكومي سابق عن تخصيص 50 مليار دولار أسترالي للقطاع الدفاعي خلال العقد المقبل. اختبار لاستقلال القرار الأسترالي الواقع أن الاجتماع المرتقب بين ألبانيز وترمب لن يقتصر على الملف الدفاعي، بل سيتطرق إلى مروحة أوسع من القضايا الثنائية، أبرزها الملف التجاري وأزمة الرسوم الجمركية، مما يجعل اللقاء اختباراً مزدوجاً للقدرة الأسترالية على الحفاظ على استقلالية القرار دون المساس بتحالفاتها الإستراتيجية. ففي وقت ترى فيه واشنطن أن الجبهة الآسيوية تتطلب التزامات مالية وعسكرية من جميع الحلفاء، تسعى كانبيرا لتمرير رسائل واضحة بأن التوسع في الإنفاق الدفاعي لا يجب أن يكون نتيجة لضغوط خارجية، بل نتاجاً لحوار وطني وتقييم استراتيجي مستقل.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيران: الموقف الأمريكي لم يتغير.. ونطالب بـ«ضمانات»
وكالات - «الخليج» قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الاثنين: إن إيران في حاجة لأن ترى ما إذا كانت هناك تغييرات في موقف الولايات المتحدة بشأن العقوبات، مضيفاً: «إن ذلك هو ما لم نشهده حتى الآن». وأضاف: إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون واضحة بشأن كيفية رفع العقوبات لضمان عدم تكرار التجارب السابقة، بينما يتفاوض البلدان على اتفاق لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات إيران النووية. وحثت إيران الولايات المتحدة على تقديم «ضمانات» بشأن رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد وقال بقائي: «نريد ضمانات بشأن رفع العقوبات»، مضيفاً: «حتى الآن، لم يرغب الطرف الأمريكي في توضيح هذه المسألة».