
اقتصادي يمني يضع تساؤلات للحكومة الشرعية حول اعلان الحوثيين اصدار عملة ٢٠٠ ريال
وضع اقتصادي يمني تساؤلات أمام الحكومة الشرعية تجاه ما أعلنه الحوثيين اليوم الثلاثاء من اصدار عمله فئة ٢٠٠ ريال ورقية، والتي سيبدأ التعامل بها غدا الأربعاء وفق إعلانهم.
وكتب المصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي على صفحته بالفيس بوك قائلا: اعلان البنك المركزي الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي بصنعاء طباعة عملة جديدة فئة '200 ' وطرحها للأسواق ابتداء من الغد يفتح أبواب الجحيم في الأوضاع الاقتصادية والانسانية، حيث يضاعف من حالة التشظي والانقسام ويفرض مسار اللا عودة ! .
واضاف، تعتمد تطورات الأحداث في هذا الأمر على الإجابة على التساؤلات التالية :
هل ستقوم الحكومة الشرعية بوقف الاعتمادات المستندية بالعملة الصعبة لاستيراد السلع المخصصة لمناطق سيطرة الحوثيين؟
هل تستطيع جماعة الحوثي تغطية فاتورة الاستيراد بصورة مباشرة دون اللجوء إلى البنوك في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية؟
في حال وقف حركة التبادل التجاري بين المنطقتين، من المتضرر أكثر ؟ وهل يمكن أن يحدث هذا السيناريو ؟
وختم بقوله: من المؤسف ان تثار تساؤلات لم تكن لتحدث من قبل، إذ لم تعد مصالح الناس هي المعنية، بل رعونة واستقواء !.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
فئة نقدية جديدة في صنعاء بطباعة "بريل" للمكفوفين
أعلن البنك المركزي في صنعاء عن طرح طبعة جديدة من فئة الـ200 ريال، تتضمن للمرة الأولى طباعة بارزة بطريقة 'بريل' المُخصصة للمكفوفين، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ العملة اليمنية. ورغم أن الفئة الجديدة لا تحمل تغييراً في القيمة الاسمية، إلا أن اعتماد تقنية 'بريل' في تصميمها يطرح تساؤلات حول إمكانية تعميم هذه التجربة على فئات نقدية أخرى، ومدى فاعليتها في ظل التحديات الاقتصادية والمالية القائمة. هذا الإصدار يثير أيضاً نقاشاً أوسع حول أولويات السياسة النقدية في ظل الانقسام المالي القائم بين صنعاء وعدن، وانعكاساته على المواطنين في مختلف المحافظات.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
مصدر لـ"صحيفة عدن الغد": جميع العملات التي أعلنت جماعة الحوثي بدء تداولها سُكّت في روسيا ودخلت البلاد عبر ميناء الحديدة قبل أكثر من عام
كشف مصدر مطّلع لـ'صحيفة عدن الغد' أن جميع العملات التي أعلنت جماعة الحوثي بدء تداولها مؤخرًا، تم سكّها في روسيا، ودخلت الأراضي اليمنية عبر ميناء الحديدة قبل أكثر من عام، مشيرًا إلى أن هذه العملات كانت مخزّنة لفترة طويلة قبل أن تُعلن الجماعة عن بدء ضخها في السوق المحلي. وأكد المصدر أن العملات التي تشمل فئة 200 ريال الورقية و50 ريالًا المعدنية، تمت طباعتها خارج الأطر القانونية للبنك المركزي اليمني، وجرى إدخالها ضمن شحنات غير معلنة في وقت سابق، ما يُعد خرقًا للاتفاقات المتعلقة بوقف الإجراءات النقدية الأحادية. وأوضح المصدر أن هذا الإجراء يُهدد بمزيد من الانقسام في النظام المالي بين صنعاء وعدن، وقد يفتح الباب أمام حالة من الفوضى النقدية، لا سيما مع غياب أي رقابة رسمية أو غطاء نقدي حقيقي يدعم هذه الإصدارات. وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع تصاعد القلق في الأوساط الاقتصادية والمصرفية من تداعيات هذه الخطوات على الاستقرار النقدي والقدرة الشرائية للمواطن، في ظل استمرار تدهور سعر الصرف وتوسع السوق السوداء.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
أول تعليق للرئيس العليمي على إصدار الحوثيين عملة جديدة
في أول تعليق له على خطوة الحوثيين بإصدار عملات جديدة، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، أن هذه الخطوة تمثل تدميرًا لما تبقى من فرص لإنهاء الانقسام المالي في اليمن. وجاء ذلك خلال لقائه بسفراء الاتحاد الأوروبي في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث وصف العليمي القرار الحوثي بأنه تحدٍ صريح لكل الجهود الرامية لتحسين الأوضاع المعيشية في البلاد. وشدد العليمي على أن الحوثيين يواصلون حربهم الاقتصادية الممنهجة ضد اليمن، وذلك بإصدار عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، في تصعيد يعكس نية واضحة لتقويض الاقتصاد الوطني وأمن البلاد الغذائي والقومي. وفي اللقاء مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونيرا فيناليس، وسفراء فرنسا وهولندا وألمانيا، رحب العليمي بالتزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم اليمن في مواجهة انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وقدم الرئيس العليمي للسفراء شرحًا مفصلًا عن التطورات على الساحة الوطنية، مؤكداً أن الدولة لا تخوض فقط حربًا عسكرية، بل معركة اقتصادية أيضًا لإنقاذ ملايين اليمنيين الذين فقدوا فرص العيش الكريم. وأوضح أن الهجمات الحوثية على موانئ التصدير النفطية أدت إلى فقدان الدولة نحو 70% من مواردها، ما دفع الحكومة للبحث عن مصادر تمويل ذاتية ومستدامة لتعويض هذا النقص. وأشاد الرئيس العليمي بالدعم الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، مشيرًا إلى دوره الكبير في تخفيف الأزمات المالية والإنسانية وتعزيز صمود اليمنيين. وفي المقابل، أكد أن المليشيات الحوثية تواصل تدمير ما تبقى من فرص الاستقرار المالي، موضحًا أن إصدار العملات الجديدة يشكل تحديًا مباشرًا لجميع الجهود الرامية لتحسين حياة اليمنيين. وتطرق العليمي إلى جهود الحكومة في الإصلاح المالي والإداري والمؤسسي، مؤكدًا أن كل خطوة في هذا المسار هي معركة ضد الفساد وضد القوى التي تحاول تقويض الدولة. وحذر من أن الحوثيين ليسوا فقط تمردًا داخليًا، بل يشكلون تهديدًا عابرًا للحدود، حيث يحتجزون موظفي الإغاثة الأممية ويديرون خلايا اغتيالات وشبكات تهريب أموال ومخدرات. وكشف أن الأجهزة الأمنية كشفت عن خلية إرهابية مسؤولة عن اغتيال موظف في برنامج الغذاء العالمي وعدد من القادة والناشطين والصحفيين، كما حاولت هذه الخلية اغتيال المبعوث الأممي في محاولة لزعزعة استقرار المناطق المحررة. وتحدث العليمي عن الهجمات الإرهابية الحوثية التي استهدفت الملاحة الدولية، مشيرًا إلى أنها وصلت لدرجة إغراق سفن تجارية وقتل بحارة من جنسيات مختلفة، في أخطر تهديد أمني للملاحة العالمية منذ الحرب العالمية الثانية. ودعا العليمي الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة، تشمل تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، وعزلها ككيان مسلح خارج القانون، لمنع تفاقم الأزمة وإطالة أمد المعاناة. وفي ختام اللقاء، جدد العليمي التزام الحكومة اليمنية بمد يد السلام القائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات. حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء صالح المقالح، والمستشارة السياسية بالاتحاد الأوروبي كلير نانتير.