logo
الكافيين يُخفض دهون الجسم ويُقلل خطر الإصابة بالسكري

الكافيين يُخفض دهون الجسم ويُقلل خطر الإصابة بالسكري

أخبار السياحة١١-٠٥-٢٠٢٥

خلصت دراسة علمية أجريت حديثاً إلى أن الكافيين في الدم يُمكن أن يخفض من مستويات الدهون في الجسم، كما يُمكن أن يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري، وهو ما يعني أن الشاي والقهوة من شأنهما تقليل فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' المتخصص، واطلعت عليه 'العربية.نت'، إن الباحثين استخدموا في دراستهم التي أجروها في العام 2023 المؤشرات الجينية لتحديد صلة أدق بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وأشار فريق البحث، من معهد كارولينسكا في السويد، وجامعة بريستول في بريطانيا، وإمبريال كوليدج لندن، إلى إمكانية دراسة المشروبات الخالية من السعرات الحرارية التي تحتوي على الكافيين كوسيلة محتملة للمساعدة في تقليل مستويات دهون الجسم.
وكتب الباحثون في دراستهم: 'ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون الكلية في الجسم'.
وأضافوا: 'علاوة على ذلك، ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف تأثير الكافيين على احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ناتج عن انخفاض مؤشر كتلة الجسم'.
واشتملت الدراسة على بيانات من ما يقرب من 10 آلاف شخص جُمعت من قواعد البيانات الجينية المتاحة، مع التركيز على الاختلافات في جينات محددة أو قريبة منها، معروفة بارتباطها بسرعة تحلل الكافيين.
وبشكل عام، يميل الأشخاص الذين لديهم اختلافات تؤثر على الجينات -وتحديداً (CYP1A2) وجين ينظمه يُسمى (AHR)- إلى تحلل الكافيين بشكل أبطأ، مما يسمح له بالبقاء في الدم لفترة أطول. ومع ذلك يميلون أيضاً إلى تناول كميات أقل من الكافيين بشكل عام.
وعلى الرغم من وجود صلة وثيقة بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إلا أنه لم تظهر أي علاقة بين كمية الكافيين في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الرجفان الأذيني وقصور القلب والسكتة الدماغية.
وربطت دراسات سابقة بين زيادة معتدلة ونسبية في استهلاك الكافيين وتحسن صحة القلب وانخفاض مؤشر كتلة الجسم، ويضيف هذا البحث مزيداً من التفاصيل إلى ما نعرفه بالفعل عن آثار القهوة على الجسم.
ويؤكد العلماء أنه من المهم أيضاً مراعاة أن آثار الكافيين على الجسم ليست كلها إيجابية، مما يعني ضرورة توخي الحذر عند تقييم فوائد شربه، لكن هذه الدراسة الأخيرة تُعد خطوة مهمة في تقييم الكمية المثالية من الكافيين.
وأوضح الباحثون: 'أظهرت تجارب صغيرة وقصيرة المدى أن تناول الكافيين يؤدي إلى تقليل الوزن وكتلة الدهون، لكن الآثار طويلة المدى لتناول الكافيين غير معروفة'.
وتابعوا: 'بالنظر إلى الاستهلاك المكثف للكافيين في جميع أنحاء العالم، فإن حتى آثاره الأيضية الصغيرة قد يكون لها آثار صحية مهمة'.
ويعتقد الفريق البحثي أن الارتباط الموضح هنا قد يعود إلى الطريقة التي يزيد بها الكافيين من توليد الحرارة (إنتاج الحرارة) وأكسدة الدهون (تحويل الدهون إلى طاقة) في الجسم، وكلاهما يلعب دوراً مهماً في عملية الأيض بشكل عام.
وقال بنيامين وولف، عالم الأوبئة الوراثية بجامعة بريستول: 'هناك حاجة إلى تجارب عشوائية محكمة لتقييم ما إذا كانت المشروبات التي تحتوي على الكافيين غير الغنية بالسعرات الحرارية قد تلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضحية تهز 'سبوتيفاي' اكتشاف بودكاستات تروج لمواد أفيونية
فضحية تهز 'سبوتيفاي' اكتشاف بودكاستات تروج لمواد أفيونية

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

فضحية تهز 'سبوتيفاي' اكتشاف بودكاستات تروج لمواد أفيونية

سارعت خدمة سبوتيفاي السويدية، التي تقدم خدمة بث الموسيقى والبودكاست، هذا الأسبوع إلى إزالة عشرات من البودكاستات المزيفة التي وُجد أنها تروج لأدوية تحتاج إلى روشتة طبيب لصرفها، مُخالفةً بذلك سياسات 'سبوتيفاي'، وربما القانون الفيدرالي. ويوم الخميس، أفاد تحقيق لموقع بيزنس إنسايدر بأن 'سبوتيفاي' أزالت 200 بودكاست تُعلن عن بيع المواد الأفيونية وأدوية أخرى، لكن هذه لم تكن نهاية الفضيحة. فقد أفادت شبكة سي إن إن، يوم الجمعة، أنها اكتشفت بسهولة عشرات البودكاستات المزيفة الأخرى التي تُروّج للأدوية على 'سبوتيفاي'. وقال متحدث باسم 'سبوتيفاي' لموقع 'Ars Technica'، إن جميع البودكاستات المزيفة التي أبلغت عنها المنصات الإعلامية قد أُزيلت، باعتبارها مُخالفة للقانون أو محتوى غير مرغوب فيه، بحسب تقرير للموقع المتخصص في أخبار التكنولوجيا. لكن المتحدث لم يكن واضحًا بشأن احتمال عودة هذا المحتوى للظهور مجددًا، وقال: 'نعمل باستمرار على كشف وإزالة المحتوى المخالف عبر خدمتنا'. وذكرت 'سي إن إن' أن بعض عناوين هذ البودكاستات كان لتثير الشكوك لدى مشرف على المحتوى بشري، حيث كانت تحمل عناوين مثل 'متجري للأديرال'، والأديرال هو مادة تحتاج إلى روشتة طبيب لصرفها وتخضع للرقابة. وكان من بين عناوين حلقات البودكاستات أيضًا 'اطلب الكوديين عبر الإنترنت من صيدلية آمنة في لويزيانا' و'اطلب زاناكس 2 ملغ عبر الإنترنت – صفقة كبيرة في موسم عيد الميلاد'، والكوديين هو من المواد الأفيونية وهو والزاناكس يصرفان بروشتة طبيب ويسببان الإدمان. ورغم إمكانية اكتشاف حقيقة هذه البودكاستات من العناوين بواسطة مراقب بشري، فإن نظام الكشف التلقائي في 'سبوتيفاي' لم يُبلغ عن كونها بودكاستات مزيفة لإزالتها. وأفادت 'سي إن إن' أن بعضها ظلّ منشورًا لعدة أشهر، مما قد يُسبب مشكلات لمنصة سبوتيفاي، في وقتٍ تُكثف فيه الحكومة الأميركية جهودها لمكافحة بيع مثل هذه المواد عبر الإنترنت. وأشارت 'سي إن إن' إلى أن العديد من المراهقين لقوا حتفهم بسبب جرعات زائدة من حبوبٍ تم شراؤها عبر الإنترنت، مما أثار ردود فعلٍ غاضبة ضد شركات التكنولوجيا. وكانت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تستهدف بشكل خاص منع تدفق المواد القاتلة إلى الولايات المتحدة، وهو أمر وصفه ترامب بأنه يمثل حالة طوارئ وطنية. ووجد موقع بيزنس إنسايدر أن العديد من حلقات البودكاستات تتضمن صوتًا آليًا، وأن مدتها أقل من دقيقة، بينما أشارت 'سي إن إن' إلى أن بعض الحلقات لا تتجاوز مدتها 10 ثوانٍ. كما أن بعضها لا يحتوي على أي صوت على الإطلاق، وفقًا لـ'بيزنس إنسايدر'. وذكرت 'سي إن إن' أن تطورات الذكاء الاصطناعي قد بسّطت عملية توليد الصوت والصورة، بالإضافة إلى انتشار أدوات تحويل النص إلى كلام، مما سهّل أكثر من أي وقت مضى إنتاج هذه البودكاستات المزيفة التي تربط بمواقع احتيالية أو ربما أسواق سوداء. ولم يتمكن كل من 'بيزنس إنسايدر' و'سي إن إن' من التحقق مما إذا كان من الممكن شراء المخدرات بالفعل من المواقع المرتبطة بهذه البودكاستات. وأشارت شبكة سي إن إن إلى أن نظام الإشراف على المحتوى بـ'سبوتيفاي' نجح أحيانًا في رصد هذه البودكاستات المزيفة. وذكرت الشبكة أنه من غير الواضح عدد مستخدمي 'سبوتيفاي' الذين تفاعلوا مع البودكاستات المزيفة. ومع ذلك، فقد ظهرت البودكاستات في أعلى نتائج البحث عن أدوية مختلفة موصوفة، والتي ربما يكون بعض المستخدمين قد أجروها على المنصة بحثًا عن بودكاستات موثوقة تتعلق بالصحة.

الجارديان: الوجبات السريعة تُهدد الاقتصاد وترفع استهلاك الأطفال من السعرات الحرارية
الجارديان: الوجبات السريعة تُهدد الاقتصاد وترفع استهلاك الأطفال من السعرات الحرارية

أخبار السياحة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

الجارديان: الوجبات السريعة تُهدد الاقتصاد وترفع استهلاك الأطفال من السعرات الحرارية

كشفت دراسة جديدة أن تعرض الأطفال لمدة خمس دقائق فقط لإعلانات الوجبات السريعة، قد يؤدي إلى زيادة استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية بمعدل 130 سعرة حرارية إضافية، وهو ما يعادل تقريباً شريحتي خبز. وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية – اليوم /الأحد/- عبر موقعها الإلكتروني، أن تلك النتائج تأتي في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من التكاليف الاقتصادية الباهظة لسمنة الأطفال على الأنظمة الصحية والاقتصاد العام. وأوضحت الصحيفة، أنه من المقرر أن تعرض الدراسة في مؤتمر السمنة الأوروبي في مدينة مالقة الإسبانية، الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى 14 مايو الجاري، شملت 240 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاما من مدارس في ميرسيسايد، بريطانيا. وأشارت إلى أن الدراسة أظهرت بأن الأطفال استهلكوا 58 سعرة حرارية إضافية من الوجبات الخفيفة و73 سعرة إضافية خلال الغداء بعد مشاهدتهم لإعلانات الأغذية، مقارنة بمشاهدتهم لإعلانات غير غذائية. وأكدت 'الجارديان'، أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تؤكد أن الإعلانات التي لا تروج لمنتج غذائي معين، بل تقتصر على عرض العلامة التجارية فقط، لها نفس الأثر في زيادة استهلاك الطعام. وأوضحت أن نوع الإعلان سواء كان عبر الفيديو أو الوسائط الاجتماعية أو حتى اللوحات الإعلانية، لم يؤثر في النتيجة النهائية، وهو ما يكشف ثغرة خطيرة في سياسات تنظيم الإعلانات. من جانبها .. قالت البروفيسورة 'إيما بويلاند' أستاذة تسويق الأغذية وصحة الطفل بجامعة ليفربول: 'هذا التأثير لا يقتصر على استهلاك الطعام بعد الإعلان مباشرة، بل يمتد لوجبة لاحقة مثل الغداء، حتى دون وجود أي علامة تجارية أو منتج معين في الطعام المقدم لهم'. بدورها، حذّرت مديرة تحالف الصحة لمكافحة السمنة كاثرين جينر، من أن الثغرات المتبقية في اللوائح الجديدة التي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ في أكتوبر، وتشمل حظر الإعلانات قبل الساعة 9 مساء، وعلى الإنترنت في أي وقت يكون الأطفال فيه عرضة للتأثيرات الدعائية. وأضافت: 'أن العلامات التجارية ما زالت قادرة على الوصول للأطفال عبر الإعلانات العامة أو اللوحات في الشوارع، دون الحاجة لعرض منتج معين'. من جانبه، قدر متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، أنه على المستوى الاقتصادي، الحظر المقرر على الإعلانات سيسهم في تقليص عدد الأطفال المصابين بالسمنة بنحو 20 ألف طفل، مع تحقيق فوائد اقتصادية تقدر بملياري جنيه إسترليني، نتيجة تقليل الضغط على النظام الصحي وزيادة إنتاجية المجتمع. وأوضح أن الدراسة أعادت فتح النقاش حول الدور الاقتصادي للقطاع الغذائي في الترويج لمنتجات عالية السعرات، ومدى مسؤولية الحكومة في تنظيم هذا السوق، بما يحفظ التوازن بين حرية التجارة وحماية الصحة العامة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال، لاسيما في المناطق الأكثر فقراً. من ناحيتها، أكدت الدكتورة هيلين ستيوارت من الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل، أن القضاء على سمنة الأطفال 'مستحيل' دون فرض قيود حقيقية على صناعة الأغذية وتأثيراتها الإعلانية، مشيرة إلى أن معدلات السمنة في المناطق المحرومة تتجاوز ضعف المعدلات في المناطق الأخرى، مما يفاقم الفجوة الصحية والاقتصادية داخل المجتمع.

الكافيين يُخفض دهون الجسم ويُقلل خطر الإصابة بالسكري
الكافيين يُخفض دهون الجسم ويُقلل خطر الإصابة بالسكري

أخبار السياحة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

الكافيين يُخفض دهون الجسم ويُقلل خطر الإصابة بالسكري

خلصت دراسة علمية أجريت حديثاً إلى أن الكافيين في الدم يُمكن أن يخفض من مستويات الدهون في الجسم، كما يُمكن أن يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري، وهو ما يعني أن الشاي والقهوة من شأنهما تقليل فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقال تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' المتخصص، واطلعت عليه 'العربية.نت'، إن الباحثين استخدموا في دراستهم التي أجروها في العام 2023 المؤشرات الجينية لتحديد صلة أدق بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأشار فريق البحث، من معهد كارولينسكا في السويد، وجامعة بريستول في بريطانيا، وإمبريال كوليدج لندن، إلى إمكانية دراسة المشروبات الخالية من السعرات الحرارية التي تحتوي على الكافيين كوسيلة محتملة للمساعدة في تقليل مستويات دهون الجسم. وكتب الباحثون في دراستهم: 'ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون الكلية في الجسم'. وأضافوا: 'علاوة على ذلك، ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف تأثير الكافيين على احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ناتج عن انخفاض مؤشر كتلة الجسم'. واشتملت الدراسة على بيانات من ما يقرب من 10 آلاف شخص جُمعت من قواعد البيانات الجينية المتاحة، مع التركيز على الاختلافات في جينات محددة أو قريبة منها، معروفة بارتباطها بسرعة تحلل الكافيين. وبشكل عام، يميل الأشخاص الذين لديهم اختلافات تؤثر على الجينات -وتحديداً (CYP1A2) وجين ينظمه يُسمى (AHR)- إلى تحلل الكافيين بشكل أبطأ، مما يسمح له بالبقاء في الدم لفترة أطول. ومع ذلك يميلون أيضاً إلى تناول كميات أقل من الكافيين بشكل عام. وعلى الرغم من وجود صلة وثيقة بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إلا أنه لم تظهر أي علاقة بين كمية الكافيين في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الرجفان الأذيني وقصور القلب والسكتة الدماغية. وربطت دراسات سابقة بين زيادة معتدلة ونسبية في استهلاك الكافيين وتحسن صحة القلب وانخفاض مؤشر كتلة الجسم، ويضيف هذا البحث مزيداً من التفاصيل إلى ما نعرفه بالفعل عن آثار القهوة على الجسم. ويؤكد العلماء أنه من المهم أيضاً مراعاة أن آثار الكافيين على الجسم ليست كلها إيجابية، مما يعني ضرورة توخي الحذر عند تقييم فوائد شربه، لكن هذه الدراسة الأخيرة تُعد خطوة مهمة في تقييم الكمية المثالية من الكافيين. وأوضح الباحثون: 'أظهرت تجارب صغيرة وقصيرة المدى أن تناول الكافيين يؤدي إلى تقليل الوزن وكتلة الدهون، لكن الآثار طويلة المدى لتناول الكافيين غير معروفة'. وتابعوا: 'بالنظر إلى الاستهلاك المكثف للكافيين في جميع أنحاء العالم، فإن حتى آثاره الأيضية الصغيرة قد يكون لها آثار صحية مهمة'. ويعتقد الفريق البحثي أن الارتباط الموضح هنا قد يعود إلى الطريقة التي يزيد بها الكافيين من توليد الحرارة (إنتاج الحرارة) وأكسدة الدهون (تحويل الدهون إلى طاقة) في الجسم، وكلاهما يلعب دوراً مهماً في عملية الأيض بشكل عام. وقال بنيامين وولف، عالم الأوبئة الوراثية بجامعة بريستول: 'هناك حاجة إلى تجارب عشوائية محكمة لتقييم ما إذا كانت المشروبات التي تحتوي على الكافيين غير الغنية بالسعرات الحرارية قد تلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store