
تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط ترقب بيانات الوظائف
انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خلال تعاملات الجمعة، مع تركيز المستثمرين على تطورات الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، بالتزامن مع ترقب صدور بيانات سوق العمل الأمريكية.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر "داو جونز" بنسبة 1% أو ما يعادل 444 نقطة، لتصل إلى 43,863 نقطة.
العقود الآجلة
كما هبطت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1% (64 نقطة) إلى 6309 نقاط، فيما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.2% أو 272 نقطة لتسجل 23,090 نقطة.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من اليوم فرض رسوم جمركية جديدة تتراوح بين 10% و41% على واردات من نحو 70 دولة، إلى جانب فرض تعريفات بنسبة 40% على السلع التي يُعاد تصديرها بغرض الالتفاف على الرسوم المفروضة.
الوظائف الأمريكية
وفي الوقت ذاته، يترقب المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكية لشهر يوليو، والذي من المتوقع أن يُظهر إضافة نحو 100 ألف وظيفة، مع ارتفاع طفيف في معدل البطالة إلى 4.2%، في إشارة إلى احتمال تباطؤ سوق العمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيجيبت 14
منذ 7 دقائق
- إيجيبت 14
أمازون المتجر الإلكتروني المفضل بينما تواجه سحابتها منافسة شديدة
ستسعى شركة أمازون إلى طمأنة المستثمرين يوم الخميس 31 يوليو بأن أعمالها في مجال الخدمات السحابية، التي تعد محركًا أساسيًا للأرباح، تنمو بوتيرة سريعة بما يكفي لتعويض أي تراجع في الإنفاق الاستهلاكي قد يعيق عملياتها في مجال البيع بالتجزئة. من المرجح أن تكون إيرادات عملاق التكنولوجيا قد ارتفعت بنسبة 9.5٪ في الربع الثاني لتصل إلى 162.08 مليار دولار، وفقًا لبيانات LSEG، وهو ما يمثل تسارعًا عن الربع الأول ويتماشى إلى حد كبير مع الفترة نفسها من العام الماضي. من المرجح أن تكون وحدة الخدمات السحابية Amazon Web Services (AWS)، التي تمثل أقل من خمس مبيعات الشركة ولكنها عادةً ما تمثل حوالي 60٪ من أرباحها، قد نمت بنسبة 17٪ في الفترة من أبريل إلى يونيو 2025. أمازون مثل منافسيها ألفابيت – جوجل و مايكروسوفت، فقد استثمرت بكثافة لزيادة سعة مراكز البيانات الخاصة بها لتلبية الطلب على خدماتها السحابية التقليدية وكذلك الطفرة في خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. في حين أن AWS و 'آزور Azure' من مايكروسوفت هما مزودي الخدمات السحابية المهيمنين، فقد حصلت جوجل التابعة للشركة القابضة ألفابيت مؤخرًا على بعض الصفقات الكبيرة، بما في ذلك صفقة مع شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI، وأعلنت الأسبوع الماضي عن طلب هائل على خدماتها السحابية لتعزيز خطط الإنفاق لهذا العام. أثار الأداء القوي لشركة جوجل مخاوف من أن الشركة قد تستحوذ على حصة سوقية من سحابة أمازون AWS، وهو ما قال محللون إنه قد يدفع أمازون إلى زيادة نفقاتها الرأسمالية أيضًا، كما قد تفعل مايكروسوفت عندما تعلن عن نتائجها يوم الأربعاء 30 يوليو. قال محللو Scotiabank: 'لقد سمعنا شائعات بأن صراع سحابة أمازون AWS لتطوير نموذج قوي للذكاء الاصطناعي قد أدى إلى تكوين انطباع بأنها تتخلف عن جوجل في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي'، مضيفين أنهم يتوقعون أن تنخفض هوامش الربح في AWS أيضًا عن نسبة 39.5% التي سجلتها في الربع الأول. ومع ذلك، سيولي المستثمرون يوم الخميس 31 يوليو اهتمامًا أكبر من المعتاد بأعمال التجارة الإلكترونية لشركة أمازون، التي صمدت حتى الآن أمام الضغوط الناجمة عن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية وإبرام اتفاقيات تجارية. لا يزال البائعون يفضلون بيع بضائعهم على موقع حيث عززت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة مكانتها في الصدارة من حيث تقديم أسعار منخفضة وملاءمة واختيار المنتجات. قالت أمازون في مايو إن البائعين الخارجيين على موقع أمازون كانوا يسحبون الطلبات لتعزيز المخزون، وكانت الشركة تحثهم على إبقاء الأسعار منخفضة قدر الإمكان. وول مارت أكبر متاجر التجزئة في العالم، قالت في مايو الماضي إنها ستبدأ في رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب. قال برنت ثيل، المحلل في جيفريز 'تظل أمازون الوجهة المفضلة للصفقات عبر الإنترنت وتواصل جذب اهتمام قوي من المستهلكين والعلامات التجارية … كانت الزيادات في الأسعار أقل من المتوقع، وكانت مبيعات الربع الثاني قوية حيث ظل إنفاق المستهلكين قوياً'. وأضاف ثيل أن مستويات المخزون 'تبدو جيدة' لدى معظم البائعين على أمازون مع اقتراب موسم العودة إلى المدارس وموسم التسوق للأعياد.


فيتو
منذ 15 دقائق
- فيتو
الذهب يستقر عالميا والأونصة تسجل 3362 دولارا
مؤشر الذهب، شهدت أسعار الذهب العالمية، اليوم الأحد 3 أغسطس 2025، استقرارا ملحوظا ليصل إلى 3362 دولارا للأونصة. حركة التداول على الاسهم وأكد خبراء في سوق المال أن الأسهم، تراجعت قيمة مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.2%، في أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات، مما عزّز جاذبية المعدن الثمين كملاذ آمن ويُعزى ذلك إلى تحركات سياسية أمريكية، حيث ضغط الرئيس ترامب لتخفيض أسعار الفائدة وتجاوز الرسوم، بينما أشار وزير الخزانة إلى احتمال زيادتها، ما خلق حالة من عدم اليقين السوقي. بورصة COMEX ومن جهة ثانية، شهدت بورصة COMEX تراجعًا في حجم التداول ليصل إلى 116,693 عقدًا، مقارنة بـ148,898 عقدًا في اليوم السابق، بينما بلغت العقود المفتوحة نحو 435,765 عقدًا ، مشيرة إلى تقلب معتدل مستمر في نشاط السوق. توقعات المصارف وعلى الصعيد التحليلي، يتوقع مصرف HSBC نطاق تقلب بين 3,100 و3,600 دولار للأونصة لعام 2025، وسط مؤشر على إمكانية حدوث تصحيح طفيف إذا تجاوزت الأسعار حاجز 3,500 دولار في المقابل، حذر Citi من احتمال تراجع السعر إلى أقل من 3,000 دولار أواخر العام أو مطلع 2026، مدفوعًا بتحسن اقتصادي عالمي وتراجع الطلب الاستثماري . خيارا مفضلا للمستثمرين وبرغم ذلك، يبقى الذهب خيارًا مفضلًا لدى المستثمرين كأصل تحوط ضد خطر التعثر الاقتصادي، حيث تؤثر عوامل مثل ضعف الدولار، قرارات الاحتياطي الفيدرالي، والتوترات التجارية على اتجاهه بشكل واضح. يتداول الذهب عند تلك النقطة يتداول الذهب اليوم حول 3,320 – 3370 دولارًا للأونصة، مدفوعًا بضعف الدولار والأجواء التجارية المتوترة، في حين يتلقى دعمًا من تحذيرات البنوك الكبرى ومع ذلك، يعكس مؤشر نشاط التداول حالة من الترقب وسط إشارات تدعو للحذر من تصحيح طفيف محتمل قريبًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : نيويورك تايمز: المستهلكون الأمريكيون بدأوا يشعرون بآثار الرسوم الجمركية
الأحد 3 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المستهلكين الأمريكيين بدأوا يشعرون بضغط الرسوم الجمركية التى فرضها الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعد فترة من التباطؤ، حيث تتزايد الدلائل على أن الشركات استنفدت خياراتها للحفاظ على استقرارها. وأشارت الصحيفة إلى أن الشركات بدأت تحول مزيد من التكاليف التى لها علاقة بـ الرسوم الجمركية إلى المستهلكين. واختارت العديد منها امتصاص الضرائب الإضافية خلال الأيام الأولى للحرب التجارية التى أطلقها الرئيس ترامب، إلا أن الأدلة تشير إلى أن الخيارات بدأن تنفذ منها للحفاظ على استقرار الأسعار فى ظل تدهور هامش الرباح، بما يشير إلى أن الرسوم الجمركية قد يكون أن يكون لها تأثير أعمق فى الأشهر القادمة. وتوضح بيانات الحكومة، بما فى ذلك الصادرة مؤخراً عن وزارة التجارة، أن الأسعار ارتفعت فى شهر يونيو على السلع التى تعرضت لرسوم جمركية قوية، مثل الأثاث المنزلى والأجهزة المنزلية وألعاب الأطفال. وفى الأيام الأخيرة، وقبل أن يعلن ترامب رسوما على أغلب دول العالم مساء الخميس، أخبرت شركات كبرى المستثمرين بأنها رفعت الأسعار أو تخطط للقيام بذلك قريبا لمواكبة تكاليف الرسوم. وحذرت شركات أخرى بالفعل من أن الرسوم يمكن أن يؤدى على أسعار أعلى. وفى اتصال هاتفى مع المحللين فى 25 يوليو الماضى، قال ريتشارد ويستنبرجر، المدير المالى لشركة كارترز، المصنعة لملابس الأطفال: "ليس لدينا أى رغبة فى إدارة أعمال ذات هامش ربح منخفض، لا سيما بسبب الرسوم الجمركية". وأضاف: "وإذا كان هذا سيشكل زيادة دائمة فى هيكل تكاليفنا، فعلينا إيجاد طريقة لتغطية ذلك". وكان خبراء الاقتصاد يراقبون إشارات ارتفاعات الأسعار المرتبطة بالرسوم الجمركية منذ أن كشف ترامب سياسته التجارية فى الربيع. إلا أن التضخم ظل ثابتا على حد ما، وتحدى التوقعات وأدى البيت الأبيض على إعلان أن من تنبأوا بأن الرسوم سترفع الأسعار كانوا مخطئين. حتى بعض المتنبئين اعترفوا أن الرسوم الجمركية استغرقت وقتاً لتصل أصدائها على أسعار المستهلكين أطول مما كانوا يتوقعون فى بداية الأمر. وفى الأسبوع الماضى، قال جيروم بأول، رئيس الاحتياطى الفيدرالى إن العملية ربما كانت أبطأ مما توقعوا فى البداية. ويحدد خبراء الاقتصاديون عدة أسباب لهذا التأثير المحدود. فقد سارعت الشركات فى جميع أنحاء البلاد إلى تخزين البضائع قبل تطبيق أى رسوم جمركية، مما منحها هامشًا ماليًا كبيرًا قبل أن تضطر إلى استيراد سلع تخضع لرسوم أعلى. ترددت العديد من الشركات، الكبيرة والصغيرة، فى تحميل عملائها المنهكين من التضخم تكاليف أعلى دون وضوح أكبر بشأن كيفية تسوية الرسوم. وشملت طبيعة رسوم ترامب المتغيرة باستمرار تعليقًا لمدة 90 يومًا لبعض أعلى المعدلات، والتى تأجلت مرة أخرى فى يوليو، مما يعنى أنها لم تدخل حيز التنفيذ. وبدلاً من ذلك، اعتمدت العديد من الدول نسبة 10% الأساسية فقط، وهى تكلفة كان من الأسهل على الشركات تحملها.