
هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع "ميتا" بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في "واتساب"
وقالت الهيئة، المعروفة باسم Autorità Garante della Concorrenza e del Mercato (AGCM)، إن "ميتا" قد تكون أساءت استخدام موقعها "المهيمن" في سوق خدمات الاتصالات عبر التطبيقات، من خلال دمج روبوت الدردشة الخاص بها داخل "واتساب"، بهدف الترويج لخدماتها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأضافت الهيئة في بيان: "بدءًا من آذار/مارس 2025، قررت شركة ميتا، التي تحتل مركزًا مهيمنًا في سوق خدمات الاتصالات القائمة على التطبيقات، تثبيت خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مسبقًا على تطبيق واتساب".
وتابعت: "من خلال هذا الإجراء، قد تكون الشركة تفرض فعليًا على المستخدمين استعمال روبوت الدردشة وخدمات المساعدة الذكية".
وأشارت الهيئة الإيطالية إلى أن هذا الدمج بين "واتساب" والذكاء الاصطناعي من شأنه أن يوجه المستخدمين نحو منتجات "ميتا" في هذا المجال، ليس عبر منافسة عادلة، بل من خلال فرض حزمة واحدة من الخدمات، وهو ما يعد خرقًا لقوانين الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن مسؤوليها أجروا، يوم الثلاثاء 29 تموز/يوليو، تفتيشًا لمكاتب "ميتا" في إيطاليا ضمن إطار التحقيق.
مخاوف من استخدام بيانات المستخدمين
ولا تقتصر هذه المخاوف على إيطاليا فحسب، إذ تنظر هيئة حماية البيانات في أيرلندا أيضًا في استخدام "ميتا" لبيانات المستخدمين ضمن أدوات الذكاء الاصطناعي، في حين أبدت مؤسسات في بروكسل قلقًا مماثلًا بشأن التكنولوجيا نفسها.
وكانت "ميتا" قد أطلقت نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في أوروبا في وقت سابق من هذا العام، بعد تأجيل دام فترة بسبب "عدم اليقين التنظيمي".
وفي آذار/مارس الماضي، فتحت المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تحقيقًا خاصًا لتحديد ما إذا كانت أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"ميتا" تخضع لأحكام قانون الخدمات الرقمية (DSA).
وتُعد شركة "ميتا" من كبرى الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، بما في ذلك فيسبوك، إنستغرام، واتساب وماسنجر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 2 أيام
- يورو نيوز
افتتاح خط أنابيب كيليس-حلب.. أذربيجان تبدأ ضخ الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر تركيا
مع افتتاح خط أنابيب الطاقة بين تركيا وسوريا، بدأت أذربيجان السبت في تصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا. وقد حضر حفل الافتتاح الذي أقيم في كيليس على بعد سبعة كيلومترات من الحدود السورية، كل من وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار ورئيس صندوق التنمية القطري فهد حمد السليطي، ووزير الطاقة السوري محمد البشير ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكاييل جباروف. وفي كلمته الافتتاحية، قال الوزير التركي إنه مع تصدير 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً في المرحلة الأولى، ستتم زيادة إمدادات الكهرباء في سوريا من 3-4 ساعات يومياً إلى 10 ساعات يومياً. وأشار الوزير بيرقدار إلى أن الطاقة سيتم تصديرها من تركيا إلى سوريا من 8 نقاط مختلفة، وقال الوزير بيرقدار إن القدرة التصديرية ستزداد بنسبة 25 في المائة في المرحلة الأولى وأكثر من الضعف فيما بعد. وأضاف قائلاً: "مع التوصيلات الجديدة، ستصل القدرة إلى 860 ميغاواط وسيتم تزويد 1.6 مليون منزل في سوريا بالكهرباء". كما أعلن بيرقدار عن توقيع اتفاقية مبادلة الغاز الطبيعي من أذربيجان مع شركة سوكار. وكان وزير الطاقة في حكومة الرئيس أردوغان قد أعلن في 30 يوليو الماضي أن تركيا ستتعاون مع أذربيجان وقطر في تصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا. وذكر بيرقدار أن أنقرة تصدّر حالياً 280 ميغاواط من الكهرباء إلى شمال سوريا. وذكر الوزير أنه مع نقل الغاز الأذربيجاني إلى سوريا، سيزداد إنتاج الكهرباء في البلاد بشكل كبير، وبالتالي "تسريع عودة" اللاجئين السوريين في تركيا. وقد تم الانتهاء من إصلاح خط أنابيب الغاز الطبيعي كيليس-حلب، الذي تبلغ طاقته اليومية لنقل الغاز 6 ملايين متر مكعب، في 21 مايو الماضي. وأكد على أن العمل جارٍ على إعادة تشغيل خط كهرباء بيريجيك-حلب القديم والذي تبلغ طاقته 500 ميغاواط. التعاون في مجال الطاقة مباشرة بعد رفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للعقوبات على سوريا، تم الإعلان في مايو الماضي عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بقيمة 7 مليارات دولار (حوالي 284 مليار ليرة تركية) بين شركة كاليون القابضة وشركة جنكيز القابضة من تركيا وشركة UCC من قطر وشركة باور إنترناشيونال من الولايات المتحدة ووزارة الطاقة السورية. في نطاق الاتفاقية، سيقوم الكونسورتيوم ببناء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية تعمل بالغاز الطبيعي بقدرة مركبة تبلغ 4 آلاف ميغاواط في مناطق تريفاوي بريف حمص وزيزون بريف حماة ودير الزور ومحردة في سوريا، بالإضافة إلى محطة لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة مركبة تبلغ 1000 ميغاواط في منطقة وديان الربيع في ريف دمشق وسيتم تشغيلها في غضون عامين تقريباً. وستكتمل محطات توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي في غضون ثلاث سنوات. يهدف الكونسورتيوم إلى ضمان أمن إمدادات الطاقة في سوريا والاستدامة البيئية والتنمية الإقليمية. معضلة الطاقة في سوريا خلال الحرب الأهلية يعاني السوريون منذ بداية الحرب الأهلية من نقص خطير في إمدادات الطاقة. وقد تسببت الحرب المستمرة منذ سنوات في شلل أكثر من 50 في المئة من شبكة الكهرباء في البلاد، مما أدى إلى انخفاض قدرة توليد الطاقة من 8,500 ميغاواط إلى 3,500 ميغاواط. وذُكر أن السبب الرئيسي في ذلك هو الأضرار الجسيمة التي لحقت بمحطات توليد الكهرباء في مناطق محردة وحلب وزيزون. قبل الحرب الأهلية في عام 2011، كانت سوريا تنتج وتصدر 400 ألف برميل من النفط يومياً. ولكنها الآن لا تستطيع إنتاج سوى 20 ألف برميل فقط وتعتمد على الاستيراد. أما قطاع الغاز الطبيعي، الذي بدأ في النمو عام 2011 قبيل الحرب، فهو اليوم شبه معدوم.


يورو نيوز
منذ 3 أيام
- يورو نيوز
هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع "ميتا" بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في "واتساب"
فتحت هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار في إيطاليا تحقيقًا رسميًا مع شركة "ميتا"، متهمةً إياها بإجبار مستخدمي تطبيق "واتساب" على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التابعة لها، في خطوة قد تشكل انتهاكًا لقوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي. وقالت الهيئة، المعروفة باسم Autorità Garante della Concorrenza e del Mercato (AGCM)، إن "ميتا" قد تكون أساءت استخدام موقعها "المهيمن" في سوق خدمات الاتصالات عبر التطبيقات، من خلال دمج روبوت الدردشة الخاص بها داخل "واتساب"، بهدف الترويج لخدماتها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وأضافت الهيئة في بيان: "بدءًا من آذار/مارس 2025، قررت شركة ميتا، التي تحتل مركزًا مهيمنًا في سوق خدمات الاتصالات القائمة على التطبيقات، تثبيت خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مسبقًا على تطبيق واتساب". وتابعت: "من خلال هذا الإجراء، قد تكون الشركة تفرض فعليًا على المستخدمين استعمال روبوت الدردشة وخدمات المساعدة الذكية". وأشارت الهيئة الإيطالية إلى أن هذا الدمج بين "واتساب" والذكاء الاصطناعي من شأنه أن يوجه المستخدمين نحو منتجات "ميتا" في هذا المجال، ليس عبر منافسة عادلة، بل من خلال فرض حزمة واحدة من الخدمات، وهو ما يعد خرقًا لقوانين الاتحاد الأوروبي. وأكدت أن مسؤوليها أجروا، يوم الثلاثاء 29 تموز/يوليو، تفتيشًا لمكاتب "ميتا" في إيطاليا ضمن إطار التحقيق. مخاوف من استخدام بيانات المستخدمين ولا تقتصر هذه المخاوف على إيطاليا فحسب، إذ تنظر هيئة حماية البيانات في أيرلندا أيضًا في استخدام "ميتا" لبيانات المستخدمين ضمن أدوات الذكاء الاصطناعي، في حين أبدت مؤسسات في بروكسل قلقًا مماثلًا بشأن التكنولوجيا نفسها. وكانت "ميتا" قد أطلقت نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في أوروبا في وقت سابق من هذا العام، بعد تأجيل دام فترة بسبب "عدم اليقين التنظيمي". وفي آذار/مارس الماضي، فتحت المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تحقيقًا خاصًا لتحديد ما إذا كانت أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"ميتا" تخضع لأحكام قانون الخدمات الرقمية (DSA). وتُعد شركة "ميتا" من كبرى الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، بما في ذلك فيسبوك، إنستغرام، واتساب وماسنجر.


يورو نيوز
منذ 4 أيام
- يورو نيوز
بلد عربي على رأس القائمة.. ترامب يفرض رسوماً جمركية جديدة على عشرات الدول
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الخميس، مرسوماً تنفيذياً يقضي بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد كبير من الدول، في خطوة وصفها البيت الأبيض بأنها تهدف إلى "إعادة هيكلة التجارة العالمية بما يخدم مصالح العمّال الأميركيين". وبحسب بيان رسمي، فإنّ الرسوم الجديدة، التي تتراوح نسبتها بين 10% و41%، ستدخل حيّز التنفيذ في 7 أغسطس/آب، بعد تأجيل أسبوع عن الموعد المحدد سلفاً. وتستهدف هذه الإجراءات الدول التي لم توقّع اتفاقيات تجارية ثنائية مع الولايات المتحدة، بينما تُستثنى الدول الموقّعة التي ستُطبّق عليها التعرفات المنصوص عليها في الاتفاقات القائمة. سوريا تتصدر القائمة.. وسويسرا وكندا بين المتضررين الأكبر تربعت سوريا على رأس قائمة الدول التي طالتها أعلى نسبة من الرسوم، إذ بلغت التعرفة الجمركية المفروضة على صادراتها 41%. وتلتها لاوس بنسبة 40%، وسويسرا (39%)، وصربيا (35%)، وجنوب أفريقيا (30%). أما معظم الدول الأخرى، وبينها الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، فقد خضعت لتعرفة موحدة نسبتها 15%، فيما فرضت نسبة 10% فقط على البضائع البريطانية. في هذا السياق، أبدت العديد من الشركات المُصدّرة إلى السوق الأميركية قلقها من هذه الرسوم، خصوصاً في دول مثل سويسرا التي تعتمد صادراتها بشكل كبير على السوق الأميركية، لا سيما في قطاعات الأدوية، الساعات، الأجبان، الشوكولاته، وكبسولات القهوة. وفي خطوة تصعيدية أخرى، رفع ترامب الرسوم الجمركية على المنتجات الكندية غير المشمولة باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية من 25% إلى 35%، متّهماً أوتاوا بـ"الفشل في التعاون للحد من تهريب الفنتانيل والمخدرات" واتخاذ "إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة". مكاسب نسبية لآسيا.. وارتياح مشروط في تايوان في المقابل، عبّرت بعض الدول الآسيوية عن ارتياحها النسبي بعد أن خُفّضت الرسوم التي كانت مزمعة على صادراتها. كمبوديا وتايلاند، اللتان كان من المتوقع أن تخضعا لتعرفة بنسبة 36%، ستواجهان الآن نسبة أقل بلغت 19%. واعتبر رئيس وزراء كمبوديا، هون مانيت، القرار "بشرى سارة للاقتصاد الكمبودي"، فيما وصفت الحكومة التايلاندية القرار بأنه "انتصار كبير" و"مقاربة مربحة للجانبين". أما تايوان، التي فرضت عليها واشنطن تعرفة مؤقتة بنسبة 20%، فقد أعربت عن أملها في التوصّل إلى اتفاق يخفض هذه النسبة. وكتب الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي على فيسبوك: "ستسعى حكومتنا للحصول على مستوى معقول من الرسوم الجمركية، عبر مفاوضات جدّية مع واشنطن". من جانبها، حصلت المكسيك، الجارة الجنوبية للولايات المتحدة، على مهلة مدّتها 90 يوماً قبل تطبيق أي زيادات جمركية على صادراتها، ما اعتبر فرصة أخيرة لتفادي الإجراءات الأميركية الصارمة.