logo
لتعزيز الطاقة بشكل فوري... 5 مشروبات صحية يُنصح بتناولها بعد الغداء

لتعزيز الطاقة بشكل فوري... 5 مشروبات صحية يُنصح بتناولها بعد الغداء

الشرق الأوسطمنذ 14 ساعات

يشعر كثير من الناس ببعض الخمول بعد الغداء، وهو أمر طبيعي، خاصةً في ذروة فصل الصيف، لكن من المهم تنشيط الجهاز الهضمي، وإلا فقد يُسبب ذلك عدداً من المشاكل الصحية، مثل الإمساك، أو الإسهال، والانتفاخ، وتقلبات المزاج (بسبب ارتباط الأمعاء بالدماغ)، وغيرها. فكّر في تناول بعض المشروبات الصحية المُنشِّطة بعد الغداء، للحصول على دفعة فورية من الطاقة الجيدة. تجنّب الكافيين، وحسّنْ تركيزك بتناول هذه المشروبات الصحية، وفقاً للخبراء:
هذا النوع من الشاي يُعد مشروباً صحياً غنياً بفوائد عدة، مع أن الناس يشربونه عادةً لفوائده في إنقاص الوزن. يُعدّ الشاي الأخضر مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، ومن المعروف أنه يمد الجسم بكمية مناسبة من الكافيين، لدعم الصحة العامة ومنع الخمول بعد الظهر.
أثناء انشغالك بالعمل، تذكَّرْ أهمية تعويض الأملاح المفقودة، عبر شرب ماء جوز الهند الطازج بعد الغداء؛ فهو يُرطب الجسم ويُغذيه، مما يمنحه دفعة طاقة طبيعية.
يشير خبراء الصحة إلى أن هذا الشاي القوي يُنشّط العقل ويُعزّز صحة الجسم. ويشتهر بقدرته على تعزيز صفاء الذهن، وتقليل التعب، وزيادة الحيوية. يُنصح بتناوله يومياً بعد الغداء.
يُعدّ عصير البرتقال البارد مشروباً آخر يوصي به الأطباء للتغلب على الخمول بعد الغداء، فهو غني بفيتامين سي، ومن ثم يدعم وظائف المناعة ويمنح الجسم والعقل دفعة من الطاقة المُنعشة.
يُعرَف هذا الشاي المُريح بقدرته على تبريد الجسم في حر الصيف، كما أنه يُخفف التوتر ويُعزز الطاقة، مما يُساعد على التركيز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يختار الموظفون السكوت بدلاً من المواجهة عند تعرضهم للظلم؟
لماذا يختار الموظفون السكوت بدلاً من المواجهة عند تعرضهم للظلم؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 35 دقائق

  • مجلة سيدتي

لماذا يختار الموظفون السكوت بدلاً من المواجهة عند تعرضهم للظلم؟

لماذا يختار العديد من الموظفين السكوت عندما يتعرضون للظلم في مكان عملهم؟ هل هو خوف من العواقب ؟ أم إحساس بالعجز أمام نظام معقد لا يسمح لهم بالاحتجاج؟ في دراسة حديثة، تبين أن 6 من كل 10 موظفين يفضلون الصمت رغم تعرضهم للظلم، فما الذي يدفعهم للتخلي عن حقهم في الدفاع عن أنفسهم؟ يستعرض الطبيب في مجال الصحة النفسية بهاء الهنداوي الأسباب النفسية والاجتماعية التي تقف وراء هذا الصمت، وكيف يمكن كسره في بيئة العمل. هل تخاف من فقدان وظيفتك إذا عبّرت عن استيائك؟ العديد من الموظفين يترددون في التعبير عن مظالمهم في العمل بسبب الخوف من العواقب. ربما يشعرون أن تقديم شكوى أو التصدي للظلم قد يؤدي إلى فقدان وظائفهم أو حتى تقليص فرصهم في المستقبل. في عالم مليء بالتنافس والضغوط، يتراجع البعض عن التحدث، معتقدين أن الصمت هو الخيار الأكثر أماناً. ولكن هذا الصمت قد يتحول إلى قيد، حيث يزيد من مشاعر الإحباط والغضب، وقد يؤثر في النهاية على جودة العمل والتوازن النفسي. تدرّب على: كيفية تجنب سوء الفهم بين الزملاء في العمل هل تشعر أن شكواك لن تُؤخذ بجدية؟ في بعض الأماكن، يشعر الموظف أن الشكاوى لا تُستمع لها أو أنها تُهمل ببساطة. قد يكون قد مر بتجارب سابقة حيث لم يتخذ أي إجراء حقيقي حيال قضيته. هذا الشعور بعدم الثقة في قدرة النظام على إصلاح الأمور يدفع الموظف إلى تجنب تقديم الشكاوى، ويتركه يشعر بالعجز. وعندما يظن الموظف أن شكاواه ستذهب سدى، فإنه يختار السكوت ويقبل الوضع كما هو، رغم أنه بذلك يعزز استمرار الظلم من دون حل. هل تفضل التعايش مع الوضع بدلاً من خلق توتر مع الزملاء؟ بعض الموظفين يفضلون السكوت على مواجهة الظلم تجنباً للصراعات التي قد تحدث في بيئة العمل. الشعور بأنك قد تكون سبباً في توتر العلاقات مع الزملاء أو التأثير على التناغم الجماعي قد يدفعك لعدم التحدث عن المواقف الظالمة. في هذه الحالة، يختار البعض البقاء صامتين في محاولة منهم للحفاظ على السلام داخل الفريق، رغم أنهم يعلمون أن السكوت قد يسبب لهم مزيداً من الضغط الداخلي والاحتقان على المدى الطويل. هل تشعر بأن مكان عملك لا يملك آلية فعّالة لمعالجة القضايا؟ في بعض البيئات، تكون آليات الشكاوى ضعيفة أو غير واضحة، مما يخلق إحساساً بعدم الجدوى. عندما يشعر الموظف أن تقديم شكوى لن يُثمر في أي تغيير، يتراجع عن رفع الصوت. هذا النوع من الإحباط قد يجعل الموظف يظن أن أي محاولة للتغيير هي مجرد ضياع للوقت. ومع مرور الوقت، يصبح السكوت بمثابة وسيلة للتعامل مع الظلم، رغم أن ذلك لا يؤدي إلى تحسين الوضع أو إيجاد حلول جذرية. هل تعتقد أن السكوت يحافظ على هدوء بيئة العمل؟ قد يعتقد بعض الموظفين أن السكوت هو الخيار الأفضل للحفاظ على التوازن في مكان العمل، خاصة إذا كانت بيئة العمل تميل إلى تجنب الصراعات. قد يشعرون أن إظهار الاستياء أو الاعتراض سيؤدي إلى إشعال فتيل التوتر بين الزملاء أو الإدارة. في هذه الحالة، يبدو السكوت وكأنه الطريقة الأسرع للحفاظ على سير العمل بشكل هادئ، ولكن ذلك يعزز مشاعر الظلم ويترك الموظف في حالة من الاستياء المستمر من دون أن يتمكن من التعبير عن نفسه أو تحسين وضعه. كيف يمكن التعامل مع الظلم في بيئة العمل بشكل فعّال؟ ابدأ بتوثيق المشكلة بموضوعية: عندما تواجه الظلم في العمل ، أول شيء يجب عليك فعله هو توثيق كل التفاصيل المتعلقة بالموقف. سجل الأحداث والظروف والأشخاص المعنيين بموضوعية تامة. من خلال توثيق الحقائق والوقائع من دون الانحياز إلى مشاعرك الشخصية، ستكون لديك قاعدة بيانات قوية يمكن استخدامها عند الحاجة. هذا التوثيق يمكن أن يشمل ملاحظات عن الاجتماعات، الرسائل الإلكترونية، أو حتى الملاحظات الشفوية التي قد تكون دليلاً في حال قررت تقديم شكوى رسمية. إن التوثيق يساعد على تقديم قضية واضحة ويسهم في تجنب أي التباس حول ما حدث. استخدم قنوات الاتصال الداخلية بحذر: معظم الشركات توفر آليات رسمية للتعامل مع الشكاوى مثل قسم الموارد البشرية أو فرق العمل المعنية بحل النزاعات. لكن من المهم أن تستخدم هذه القنوات بحذر وبطريقة مهنية. بدلاً من الانفعال أو التسرع في تقديم الشكاوى، عليك أن تعرض موقفك بطريقة واضحة ومدعومة بالأدلة التي جمعتها. حاول أن تكون الحلول التي تقترحها بنّاءة وتحل المشكلة بدلاً من تركيزك فقط على الشكوى. ستساعدك هذه الاستراتيجية في إظهار مهنية عالية، مما قد يعزز من مصداقيتك أمام الإدارة. في بعض الحالات، قد يكون من الصعب التعامل مع الظلم بمفردك، خاصة إذا كنت تشعر بالعزلة أو الضغط في بيئة العمل. هنا يأتي دور الزملاء أو المرشدين المهنيين. يمكن أن يقدموا لك دعماً معنوياً، سواء كان من خلال الاستماع لمشاعرك أو تقديم نصائح بناءً على خبرتهم في التعامل مع مواقف مشابهة. قد يساعدك هؤلاء الأشخاص في تحديد ما إذا كانت تصرفاتك تتناسب مع معايير بيئة العمل أو إذا كان لديك حق فعلاً في تقديم شكوى. علاوة على ذلك، في حال كانت المشكلة واسعة الانتشار، يمكن أن يعمل الزملاء على تقديم شكوى جماعية، مما يرفع من فرصة أن تكون قضيّتك مسموعة وتلقى اهتماماً أكبر من الإدارة. اكتشف الفرق:

نجاح عملية روبوت في جراحة الصدر بطبية مكة
نجاح عملية روبوت في جراحة الصدر بطبية مكة

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

نجاح عملية روبوت في جراحة الصدر بطبية مكة

دشنت مدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، خدمة الجراحة الروبوتية المتقدمة باستخدام جهاز Da Vinci Xi، في إنجاز طبي يُمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الجراحية المقدمة، ويعزز من مكانة المدينة كمركز مرجعي رائد في تقديم الرعاية التخصصية المعتمدة على الابتكار والتقنيات الحديثة. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي بأنه انطلقت الخدمة بإجراء عملية روبوتية في تخصص جراحة الصدر، وذلك ضمن خطة استراتيجية لتوسيع نطاق استخدام التقنية لتشمل مختلف جراحات مراكز التميز الطبية داخل المدينة، مثل جراحات الأورام بأنواعها، المسالك البولية، والأورام النسائية وجراحة القلب وزراعة الأعضاء وغيرها. وأضاف، تتميز الجراحة الروبوتية بالدقة العالية التي توفرها الكاميرا ثلاثية الأبعاد (3D)، والقدرة على الوصول الدقيق للأماكن المعقدة في الجسم بأقل تدخل ممكن، مما ينعكس على تقليل نسبة الألم بعد الجراحة، وتسريع التعافي، وخروج المريض من المستشفى في وقت أقل مقارنة بالعمليات التقليدية. كما تُمثل التقنية الجديدة تحولًا كبيرًا من حيث حجم التدخل الجراحي، حيث كانت العمليات التقليدية تتطلب الفتح الجراحي وقد تصل إلى أكثر من 10 سنتيمترات، بينما لا تتجاوز الفتحة الواحدة في الجراحة الروبوتية 1 سنتيمتر، مما يقلل من الآثار الجانبية ويُحسّن من نتائج العمليات الجراحية بشكل عام. وأشار التجمع الصحي بأنه كانت أولى الحالات لمريض ثلاثيني يعاني من تجمعات هوائية متكررة في تجويف الصدر الأيسر، تسببت له بصعوبات تنفسية مستمرة، حيث أظهرت الفحوصات وجود تكيسات في الفصين العلوي والسفلي من الرئة اليسرى. وتم بنجاح استئصال هذه التكيسات وإلصاق الرئة بجدار الصدر، باستخدام الروبوت الجراحي، خلال عملية دقيقة استغرقت ساعة ونصف. وأُجريت العملية بقيادة د. متعب الزايدي، استشاري جراحة الصدر والمريء والمعدة باستخدام الروبوت والمناظير ذات التدخل المحدود، وبمساعدة د. أيمن جعفر، استشاري مساعد جراحة الصدر، بالتعاون مع فريق تخصصي من قسم التخدير والتمريض في إنجاز يُعد الأول من نوعه على مستوى المدينة ويجسد مستوى الجاهزية العالية للكفاءات الطبية والتقنية. ويؤكد هذا التدشين التزام مدينة الملك عبدالله الطبية المستمر بتبني أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات، وتقديم خدمات صحية متقدمة وآمنة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى، وتجعل من التجربة العلاجية نموذجًا يُحتذى به على مستوى المملكة والمنطقة.

القصف المستمر يمسح عائلات من السجل المدنيليلة دامية.. الاحتلال يدمر عشرات المنازل في غزة
القصف المستمر يمسح عائلات من السجل المدنيليلة دامية.. الاحتلال يدمر عشرات المنازل في غزة

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

القصف المستمر يمسح عائلات من السجل المدنيليلة دامية.. الاحتلال يدمر عشرات المنازل في غزة

صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي من غاراته على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ودمر أكثر من 25 منزلاً في أنحاء متفرقة، وذلك في سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت المنطقة. ونتيجة القصف، تعرضت مدرسة الفخاري التي تؤوي نازحين لأضرار بالغة نتيجة القصف المستمر. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على منازل شرقي وجنوبي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. فيما قصفت طائرات الاحتلال أحد أبراج القلعة في قيزان أبو رشوان جنوب خانيونس. ومسح ثلاث أسر من عائلة أبو صلاح من السجل المدني، إثر استهداف منزلهم فجر أمس، في بلدة عبسان الكبيرة غالبيتهم من النساء والأطفال، حيث تم انتشال جثامين عدد منهم وتم نقلها لمجمع ناصر الطبي. وفي السياق، أعلنت بلدية جباليا النزلة شمال قطاع غزة، أن عدداً من الأهالي عالقون في مناطق الإخلاء بفعل استمرار القصف الإسرائيلي العنيف، وطالبت الصليب الأحمر بالتنسيق الفوري لإدخال فرق الإغاثة لمناطق جباليا كافة. وتوغلت آليات الاحتلال على شارع صلاح الدين قرب مستشفى غزة الأوروبي شرقي مدينة خانيونس. وأطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة فيما أعلن مستشفى العودة - تل الزعتر، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة في محيط المستشفى شمال قطاع غزة. وفجر أمس، أفادت مصادر طبية أن 98 شهيداً ارتقوا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة قبل أن تعلن الخدمات الطبية عن انتشال 11 شهيداً وعشرات الإصابات في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة نبهان بشارع النزهة في جباليا البلد شمال غزة. 300 حالة إجهاض خلال 80 يوماً قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أمس، إن سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أدت إلى استشهاد 326 فلسطينياً بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، وأكثر من 300 حالة إجهاض بين الحوامل خلال 80 يوما. وعبر المكتب، عن "بالغ القلق والاستنكار تجاه تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، جراء استمرار الاحتلال في تنفيذ سياسة التجويع الممنهج، ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية والوقود منذ 80 يوماً متواصلاً، في جريمة واضحة المعالم ومكتملة الأركان ترتقي إلى الإبادة الجماعية، وتُنذر بكارثة إنسانية كبرى تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة المحاصر". وأضاف أنه "منذ تاريخ 2 مارس 2025، لم يسمح الاحتلال بدخول أي شاحنة مساعدات إنسانية أو وقود إلى قطاع غزة، رغم الحاجة المُلِحّة لدخول ما لا يقل عن 44,000 شاحنة خلال هذه الفترة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للسكان". وتابع المكتب الإعلامي، أنه "يُقابل ذلك إغلاق تام لكافة المعابر، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي". وأردف أن "الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث انعكس هذا الوضع الخطير على حالات الوفاة". وأشار الإعلامي الحكومي، إلى أنه تم تسجيل 58 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، و 242 حالة وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن، إلى جانب فقدان 26 مريض كلى حياتهم نتيجة عدم توفر التغذية والرعاية الغذائية اللازمة، وأكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار الحمل، خلال 80 يوماً من الإغلاق والحصار التام. وأدان بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء، محذراً من استمرار سياسة التجويع الجماعي كأداة حرب محرّمة دولياً. وطالب جميع دول العالم، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية والحقوقية بـ"الخروج من صمتهم المُخزي، والتحرك العاجل والفوري من أجل فتح جميع المعابر، وإدخال الغذاء والدواء والوقود إلى قطاع غزة، وإنقاذ أرواح مئات آلاف المدنيين قبل فوات الأوان، حيث أن قطاع غزة بحاجة يومياً إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود للمرافق الحيوية والطبية". كما طالب محكمة الجنايات الدولية، والمنظمات الحقوقية والقانونية، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية في ملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي كمجرمي حرب، والعمل على محاسبتهم أمام القضاء الدولي، ووقف هذه المجازر والانتهاكات التي تتجاوز كل حدود الإنسانية". استشهاد 326 فلسطينياً الرئيس الفلسطيني يناشد قادة العالم أطلق الرئيس محمود عباس أمس، نداءً عاجلاً لقادة دول العالم، حول الوضع الكارثي والمأساوي في قطاع غزة. وقال عباس: أناشد قادة دول العالم اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لكسر الحصار على شعبنا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية برا وبحرا وجوا، والوقف الفوري والدائم لهذا العدوان وإطلاق سراح جميع المحتجزين والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤوليتها كاملة، فلم يعد من الممكن الصمت عن جرائم الإبادة الجماعية، والتدمير، والتجويع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف: من موقعي رئيساً لدولة فلسطين حيث يشكل قطاع غزة جزءاً أصيلاً من أرضها، أدعو أن نتحلى جميعاً بالشجاعة المطلوبة لإنجاز هذه المهمة التي لا تعلو عليها مهمة أخرى في هذه اللحظة التاريخية، وكلنا أمل في النجاح في هذا المسعى النبيل. وستكون هذه لحظة أساسية للانتقال إلى إعادة الإعمار، ووقف الاستيطان والاعتداءات على شعبنا ومقدساتنا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والذهاب لتنفيذ حل الدولتين وفق الشرعية الدولية، عبر إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية". "وفي هذا الصدد، نتطلع إلى المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك الشهر المقبل، لتنفيذ حل الدولتين وفق الشرعية الدولية، وحشد الجهود للمزيد من الاعترافات الدولية والعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة. ونجدد الترحيب في هذا الإطار، بالبيان المشترك الذي صدر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، وكذلك الترحيب بمواقف دول الاتحاد الأوروبي، وبالبيان المشترك للدول المانحة، وبيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بهذا الخصوص، ورفضهم جميعا لسياسة الحصار والتجويع والتهجير والاستيلاء على الأرض، ومطالبتهم بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية فورا ودون عراقيل عبر الأمم المتحدة ووكالة الأونروا، وضمان وصولها إلى كل المناطق في غزة، ورفضهم استخدام المساعدات سلاحا وأداة سياسية من قبل إسرائيل لإنجاز أهدافها غير الشرعية، والتوجه نحو الاعتراف بدولة فلسطين". أزمة مياه حذرت بلدية غزة أمس، من حدوث أزمة مياه كبيرة بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي تصل للبلدية والتي لا تكفي لتشغيل آبار المياه التابعة للبلدية لساعات كافية لتوفير الحد الأدنى من المياه، بالإضافة إلى عدم توفر وقود لتوزيعه على أصحاب الآبار الخاصة في المناطق التي لا تصلها المياه. وأفادت البلدية أنه مع استمرار نزوح المواطنين من داخل المدينة ومن خارجها من المحافظة الشمالية لمناطق وسط وغرب المدينة وارتفاع درجات الحرارة وتزايد الحاجة للمياه وتقلص كميات الوقود قد تؤدي هذه العوامل كلها إلى أزمة مياه وحدوث حالة عطش إذا لم يتم تدارك الأوضاع وتوفير كميات وقود كافية لتشغيل الآبار. وبينت أن توقف وصول المياه من خط "ميكروت" لليوم الثالث على التوالي والذي يغذي المدينة من الداخل والذي يمثل نحو 70 % من احتياجات المدينة حالياً بالإضافة إلى عدم تزويد البلدية بكميات الوقود هذا الأسبوع من قبل سلطة المياه لعدم توفر الوقود إليها وتقلص الكمية التي وصلت للبلدية إلى النصف الأسبوع الماضي زاد من حد الأزمة وتسبب العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 بحالة دمار واسع في مرافق المياه منها 115 ألف متر طولي من خطوط وشبكات المياه، و 63 بئراً، و 4 خزانات كبيرة، بالإضافة إلى محطة التحلية في شمال غرب المدينة التي كانت تنتج نحو 10 آلاف كوب من المياه يوميا. وقدرت احتياجاتها الطارئة والعاجلة للعام الحالي لإعادة تشغيل مرافق المياه وتوفير المياه بكميات كافية وإصلاح الأضرار بنحو 16 مليون دولار. وناشدت البلدية المؤسسات الدولية والمحلية لسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل الآبار للمساعدة في تخفيف حجم المشكلة القائمة، موضحةً أنها بدأت بتخفيض كميات المياه المنتجة من الآبار لضمان الاستمرار في تشغيل الآبار أكبر فترة ممكنة. تجويع الأطفال في أعقاب التصريحات التي أثارت عاصفة سياسية لدى الاحتلال، خرج رئيس حزب "الديمقراطيين"، الجنرال احتياط يائير غولان، الليلة الماضية، بتصريح صحفي أكد فيه أن حديثه عن "دولة عاقلة لا تقتل الرضع كهواية" كان موجهاً لحكومة الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد شدد غولان على أنه غير متأثر بـ"آلة السم" الإعلامية، ودعا الجمهور إلى التوقف عن الخوف من السلطة التنفيذية. وأضاف غولان، أن "الحرب في غزة بدأت كرد فعل مشروع ومبرر على هجوم حماس، لكنها تحولت بأيدي الحكومة الفاشلة إلى حرب بلا هدف أمني أو قومي واضح". وأوضح أن الحكومة كان بإمكانها إنجاز صفقة شاملة لتحرير الأسرى، أو بدء عملية سياسية لبناء بديل لحماس بدعم إقليمي، بدلاً من الاستمرار في حرب بلا أفق. وأكد غولان في كلمته، أنه "غير مرعوب من حملات التحريض"، مضيفًا: "لقد اعتدت على أن من لا يسير وفق خط الحكومة، يتم تصنيفه كعدو. ولهذا السبب فقدنا عمودنا الفقري ووصلنا إلى الأزمة الحالية. لا يجوز لنا أن نخاف بعد الآن علينا ذلك من أجل الجنود، ومن أجل الأسرى". وفي رد على تصريحاته صباحاً، قال غولان إنه "قصد الحكومة الفاشلة، التي يفرح وزراؤها بموت وتجويع الأطفال". وأضاف: "مهمتنا أن نحافظ على إسرائيل كدولة لا تقتل الأطفال لا كهواية ولا كسياسة منهجية". وأضاف: "لا يحق لسموتريتش أو بن غفير أو نتنياهو أن يُلقنوني عن أخلاقيات الحرب أو الدفاع عن الجيش". وواصل غولان هجومه على حكومة الاحتلال منتقدا تخليّ حكومة الاحتلال عن الأسرى الإسرائيليين، وتجويع الأطفال، وطرح فكرة قصف غزة بقنبلة نووية. ومن اللافت، بحسب يديعوت أحرونوت، أنه قبل بدء كلمته، وُزعت على الصحفيين منشورات توثق تصريحات مثيرة لوزراء ومسؤولين إسرائيليين عن الحرب في غزة، حملت عبارات مثل: "إبادة تامة"، و"القضاء عليهم الآن"، و"قصف بلا تمييز"، و"لا يجب أن يبقى طفل غزي واحد". وكان غولان قد صرّح لإذاعة "كان ب" أن "إسرائيل تسير نحو مصير مشابه لجنوب أفريقيا في عهد الأبارتهايد، إذا لم تعد إلى التعقل". وأضاف أن "دولة عاقلة لا تحارب المدنيين، ولا تقتل الرضع، ولا تتبنى التهجير كهدف". الضفة تحت النار واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، اقتحامها للمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث شنت حملات دهم واعتقال واسعة، ترافقت مع اعتداءات يومية ينفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، تحت حماية الجيش. ففي مدينة الخليل، نفذت قوات الاحتلال عملية لهدم منزل عبدالقادر قواسمة، المتهم بقتل الجندي الإسرائيلي أڤراهام فتنه في عملية وقعت عند حاجز الأنفاق بتاريخ 16 نوفمبر 2023، والتي أسفرت أيضا عن إصابة ستة آخرين، وذكرت سلطات الاحتلال أن قواسمة كان عضواً في خلية مسلحة نفذت الهجوم. كما هدمت جرافات الاحتلال منتجع سياحي في بلدة محتلين جنوب غرب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال شرعت للمرة الثانية بهدم، وتجريف منتجع نحالين السياحي في بلدة نحالين بعد محاولات لإعادة إقامته. كما وهدم الاحتلال غرف زراعية، ومنشآت عمل في منطقة قرنه الدعمس في نحالين. يشار أن الاحتلال هدم منتجع نحالين قبل أربعة شهور وكان يحتوي على مطعم، ومسبح ومرافق ترفيهية ومنع الاحتلال حينها أصحاب المنتجع من دخوله، وإفراغ أي من محتوياته. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في رام الله، طولكرم، جنين، نابلس، وأريحا، حيث اندلعت مواجهات في قرية المغير شمال شرق رام الله عقب اقتحام الجنود للبلدة، وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز السام تجاه الفلسطينيين، بحسب ما أفاد رئيس المجلس القروي أمين أبو عليا. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وأطلقت النار على مركبة خاصة قرب مدخل البلدة الجنوبي، قبل أن تعتقل سائقها. وفي قرية الراس جنوب طولكرم، اقتحمت آليات الاحتلال الشوارع، وأوقفت الشبان ودققت في هوياتهم، وسط إطلاق لقنابل الغاز وعمليات تفتيش للمنازل. أما في نابلس، فقد هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين شمال غرب المدينة، حيث رشقوا الحجارة من خلف جدار مستوطنة "شافي شمرون" على الطريق بين نابلس وجنين، مما أدى إلى تحطم عدد من السيارات. وفي أريحا، اقتحم مستوطنون تجمع عرب المليحات بواسطة دراجات نارية رباعية، وجابوا المنطقة بين منازل السكان في استفزاز متكرر. ووفق تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش الاحتلال 1367 اعتداء خلال الفترة الماضية، فيما ارتكب المستوطنون 351 اعتداءً، تركز معظمها في محافظات الخليل 302، ورام الله 269، ونابلس 254. عدوان الاحتلال على جنين تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ121 على التوالي. ووسعت قوات الاحتلال عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وصباح أمس اقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي في مدينة جنين بعد محاصرة قوات خاصة لمقهى ومنزل غسان السعدي مالك المقهى في الحي الشرقي. ونشرت آلياتها عند مداخل الحي وقرب محطة للمحروقات ومنعت حركة مرور المواطنين ومركباتهم، واعتقلت كلًا من غسان السعدي وإياد العزمي من داخل المقهى بعد مداهمته وتفتيشه. وفي السياق، أصيب فجر أمس، شاب برصاص الاحتلال في البطن خلال اقتحام القوات بلدة قباطية جنوب جنين. وجرف الاحتلال البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء في البلدة، ونشر جنوده على أسطح المنازل، وداهم عددًا من البنايات وحولها لثكنة عسكرية وشن حملة اعتقالات في البلدة. ودمرت جرافات الاحتلال مركبات المواطنين على الشارع الرئيس الذي يربط قباطية بمدينة جنين. وتشير التقديرات إلى أن الاحتلال شق قرابة 15 شارعًا داخل مخيم جنين البالغ مساحته أقل من نصف كيلو متر مربع فقط. وبحسب بلدية جنين فإن البنية التحتية في المخيم مدمرة بشكل كامل إضافة لتدمير 60 ٪ من البنية التحتية في المدينة. وتستمر قوات الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف جداً داخل مخيم جنين، علمًا أنه فارغ من سكانه بشكل كامل. وتشهد قرى جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم. وتُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال. وما تزال قوات الاحتلال تواصل إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه. وبحسب تقديرات بلدية جنين فإن قرابة 600 منزل هدمت بشكل كامل في المخيم فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن. وخلّف العدوان في مدينة جنين أضرارًا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحيين الشرقي والهدف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store