
شهية المخاطرة ترفع قيمة بيتكوين لمستويات تاريخية
عملة
بيتكوين التوقعات مجددًا الاثنين، مسجلةً أعلى مستوى لها على الإطلاق، متجاوزةً 123 ألف دولار. ويُعزز هذا الارتفاع الحالي مكانتها لاعباً أساسياً في النظام المالي العالمي.
ويأتي الارتفاع الأخير في ظل انخفاض أسهم الولايات المتحدة وسط تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بينما يستعد مجلس النواب الأميركي للنظر في تشريعات صناعية رئيسية خلال "أسبوع
التشفير
" الذي بدأ الاثنين.
وبينما تستمر أسواق الأسهم في التقلب استجابةً لعناوين الأخبار المتعلقة بالرسوم الجمركية الأميركية، لا تزال عملة البيتكوين ثابتة، وتتحول بثبات إلى نوع من مخزن القيمة المحايد سياسيًا الذي تصوره العديد من مؤيديها الأوائل. وعلى عكس الأدوات المالية التقليدية، فإن البيتكوين ليست عرضة لانقطاعات سلسلة التوريد أو ثغرات الميزانيات العمومية للشركات. كما ارتفعت الإيثريوم، ثاني أكبر عملة رقمية، إلى جانب مجموعة من العملات الأصغر.
وجاءت مكاسب العملات المشفرة في الوقت الذي تراجعت فيه أسواق الأسهم في أوروبا بشكل كبير. وشرحت وكالة "بلومبيرغ" أنه بعد ارتفاعها الحاد عقب انتخاب دونالد ترامب لولاية رئاسية ثانية في الولايات المتحدة، استقرت قيمة بيتكوين عند مستوى 100,000 دولار أميركي لعدة أشهر.
وقد ساهم القلق بشأن سياسات ترامب السياسية والاقتصادية في تخفيف حدة التفاؤل بشأن أجندة إدارته الداعمة للعملات المشفرة. والآن، ومع عودة أصول أخرى ذات مخاطر عالية، مثل الأسهم الأميركية، إلى مستويات قياسية، استأنفت بيتكوين ارتفاعها. وعزز انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي شهية المخاطرة. وقد أدى هذا التحول إلى توجيه رأس المال نحو أصول تُعتبر تحوطًا ضد التضخم وانخفاض قيمة العملات الورقية.
اتجاهات تدعم بيتكوين
يُعزّز التقدم في تشريعات العملات المشفرة المهمة هذا الارتفاع، ذلك أن مجلس النواب الأميركي سيناقش هذا الأسبوع قانون CLARITY، وقانون مراقبة العملات الرقمية للبنوك المركزية، وحزمة GENIUS للعملات المستقرة التي طرحها مجلس الشيوخ، وربما يصوّت عليها، في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون لدعم أجندة ترامب الداعمة للعملات المشفرة.
وقد عزز احتمال وجود إطار تنظيمي أميركي واضح، إلى جانب التقدم المطرد الذي تحققه عملة البيتكوين في مواجهة سياسة ترامب التجارية الفوضوية، الثقة في فئة الأصول بين المستثمرين المؤسسيين.
وقال جورج ماندريس، كبير المتداولين في شركة XBTO Trading LLC لـ "بلومبيرغ": "يشير هذا التحول إلى منظور ناضج بشأن البيتكوين - ليس مجرد أصل مضاربي، بل هو تحوّط كلي ومخزن نادر للقيمة هيكليًا". وضخّ المستثمرون أكثر من 2.7 مليار دولار أميركي في مجموعة صناديق بيتكوين الأميركية المتداولة في البورصة الأسبوع الماضي، مسجلين بذلك خامس أكبر تدفّق صافٍ منذ إطلاقها في يناير من العام الماضي. وتُدير هذه الصناديق الـ12 مجتمعةً أصولًا تُقارب 151 مليار دولار أميركي.
أسواق
التحديثات الحية
بيتكوين تتجاوز 120 ألف دولار لأول مرة في تاريخها
وبلغ حجم الاهتمام المفتوح بعقود بيتكوين الآجلة مستوى قياسيًا مرتفعًا بلغ 86.3 مليار دولار أميركي يوم الاثنين، وفقًا لبيانات من Coinglass. ارتفعت قيمة البيتكوين الآن بنحو 31% خلال العام بعد أن تضاعفت أكثر من الضعف في عام 2024، وفق "بلومبيرغ".
كما امتد الزخم المتجدد لعملة البيتكوين إلى رموز أصغر، حيث ارتفعت عملة الإيثريوم التي تحتل المرتبة الثانية بنحو 2.9%، بينما كانت عملة الريبل وسولانا من بين العملات الأخرى التي تقدمت يوم الاثنين. وقالت راشيل لوكاس، محللة العملات المشفرة في بي تي سي ماركتس: "تجاوز سعر بيتكوين 120,000 دولار، لكن الاختبار الحقيقي هو 125,000 دولار".
بعض المحللين ليسوا مقتنعين تمامًا باستمرار ارتفاع الرمز المميز. وقال نيكولاي سونديرغارد، محلل أبحاث في نانسن لـ "بلومبيرغ": "من وجهة نظري، هذا ليس ارتفاعًا مدفوعًا بالاقتصاد الكلي، بل هو حدث معزول". وأضاف: "مع ذلك، فإن التطورات الأخيرة في السياسة الأميركية، مثل التوسع المالي وتوقعات المزيد من التيسير النقدي، قد خلقت بيئة مواتية بلا شك لبيتكوين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ترامب يدخل حرب أوكرانيا بالوكالة ويترك حروب الشرق الأوسط لنتنياهو
بعد مراهنة واهمة وخيبة طويلة، عاد الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب إلى نسخة مصغّرة من سياسة سلفه جو بايدن الأوكرانية وإن بصيغة ملتوية. الاختلال الميداني المتزايد مؤخراً لصالح روسيا وما أثاره من مخاوف وضغوط في الكونغرس وأوروبا، اضطره إلى التراجع عن انقلابه على سياسة تسليح أوكرانيا، التي اعتمدها سلفه، علّ ذلك يؤدي إلى زحزحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 ويحمله على التفاوض لوقف النار في مدخل لوقف الحرب. هاجس ترامب كان وما زال، وضع بصماته على طي صفحة هذه الحرب وغيرها من حروب الشرق الأوسط. وتزامنت لحظة استدارة ترامب مجدداً نحو أوكرانيا مع تجاهل واشنطن لما تردد من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. تعمّد في الأيام الأخيرة عرقلة مفاوضات وقف النار في غزة، وكأن البيت الأبيض قرر ترك ملف القطاع في عهدته أو كأن نتنياهو تمكن، كالعادة، من الحصول على موافقة ترامب بالتفرد بالقطاع. وفي كلمته خلال استقبال أمين عام حلف الناتو، مارك روته، في البيت الأبيض اكتفى ترامب بإشارة عابرة لمفاوضات غزة قائلاً بإنها "تسير على ما يرام"، علماً أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي كان من المتوقع أن يتجه إلى الدوحة الأسبوع الماضي "للمساهمة في تفكيك العفد الأخيرة" بقي في واشنطن، بعد أن نقلت تقارير ومنها إسرائيلية أن نتنياهو نسف الاحتمالات من دون أن يصدر أي تعليق عن الإدارة الأميركية. كما لوحظ أن الرئيس الأميركي لم يأت خلال كلمته على سيرة إيران ووقف النار معها لا من قريب ولا من بعيد، وكأن مرحلة ما بعد الاتفاق تم تعليقها في الوقت الحاضر وسط التباين في المقاربة بين نتنياهو والبيت الأبيض، على أن تتوقف إسرائيل عن التلويح باستئناف العمليات الجوية ضد إيران، فيما تحتفظ الإدارة بالحديث عن تفضيلها للخيار الدبلوماسي سبيلا لمعالجة الموضوع. وفي ذلك مكسب لنتنياهو الذي لا بد وأنه يراهن على مستجدات قد يُنضجها التجميد كلما طال، بحيث تكون من النوع الذي يوفر فرصة لتجديد التصعيد الذي يرغب به بهذه الطريقة، بحيث تضمن اسرائيل الحصول على مساحة واسعة للتحكم بمسار حروب غزة ولبنان وايران، خاصة وأن تركيز الإدارة انتقل الآن إلى أوكرانيا ولو أن ترامب دخل حربها بالوكالة، حيث تزود إدارته الناتو بالسلاح مقابل دفع كلفته، ثم يقوم الأخير بتسليمه إلى أوكرانيا، واعتمد ترامب هذه الصيغة كي لا يظهر أمام جمهوره أنه نكث بوعد عدم التورط في أي حرب خارجية كذلك كي لا يكون التزامه مباشر لأوكرانيا. لكن هذه الصيغة تركت أسئلة كثيرة حول كمية الأسلحة التي لم يُعرف عنها إلا القليل ونوعيتها ، مثل أنها تشمل صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ، ثم "لماذا منح موسكو فرصة 50 يوماً" للموافقة على الدخول في مفاوضات وإلا فُرِضت تعرفة جمركية بمقدار 100% على البضائع التي تستوردها أميركا من الدول التي تتعامل مع روسيا، وذلك لحرمان موسكو من التبادل التجاري مع الآخرين، وهذه العقوبة شكلية أكثر منها رادعة. وليس من المتوقع أن تذعن موسكو لمثل هذا التحذير الرخو الذي تعرف واشنطن أنه لن يقوى على حمل بوتين على القبول بالانتقال من الميدان إلى الطاولة، فهو تجاهل خيار المفاوضات عندما كان وضعه الميداني في حالات صعبة. فلماذا يذعن الآن وكفته راجحة، لاسيما وأن الحضور الأميركي في المعادلة جزئي وغير مباشر؟ وبكل حال لماذا لا يبدأ العمل فوراً ببند التعرفة رغم محدودية فعاليته؟ ثم إذا طُرح مشروع تفاوضي "تعجيزي" أو مقيد بشروط مسبقة ترفضها أوكرانيا فهل يستمر التسليح؟ وما المدى الزمني للالتزام به؟ أخبار التحديثات الحية ترامب يمهل روسيا 50 يوماً للاتفاق مع أوكرانيا وإلا... يعتبر قرار ترامب نقلة نوعية مقارنة بموقفه الأساسي من الحرب ومن بوتين، ويعززه وقوف غالبية كاسحة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى جانبه، لكنه تأخر والتقديرات أنه غير قادر على تغيير حسابات الكرملين في هذا الوقت بالذات، خصوصاً في ظل مناخ التقلبات السائد في واشنطن. وبذلك يبقى من المرجح أن تبقى مفاتيح الحرب بيد بوتين حتى إشعار آخر، وكذلك مفاتيح حروب الشرق الأوسط، إلى حد بعيد، بيد نتنياهو طالما بقيت واشنطن غير حاسمة.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ترامب يمهل روسيا 50 يوماً للاتفاق مع أوكرانيا وإلا سيعاقبها برسوم جمركية بنسبة 100%
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي ( ناتو ) لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا قائلاً إن "الولايات المتحدة ستتولى تصنيع الأسلحة ويدفع حلف "ناتو" ثمنها بالكامل، وتُرسل إلى أوكرانيا". وأضاف ترامب أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال 50 يوماً، فستفرض الولايات المتحدة على موسكو عقوبات تشمل تعرفات جمركية بنسبة 100%، كما أشار إلى عقوبات ثانوية على دول أخرى تشتري النفط الروسي. وعبّر ترامب عن استيائه الشديد من الموقف الروسي من التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا، وقال فى تصريحات له أثناء استضافته الأمين العام لحلف "ناتو" مارك روته في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض: "أشعر بخيبة أمل تجاه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، لأننا ظننا أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين.. كل ما يفعله هو الكلام ثم يطلق الصواريخ على كييف التي تقتل الناس.. يطلق الصواريخ عليها بعد انتهاء المحادثات الهاتفية معي، وهذا تكرر أكثر من مرة". وأوضح ترامب أن صواريخ باتريوت ستُرسَل إلى أوكرانيا من دول "ناتو" إلى حين إعادة إنتاجها في الولايات المتحدة، مضيفاً أنه يأمل أن يكون لقرار إرسال الأسلحة تأثير على بوتين، وقدّر قيمة الأسلحة التي ستحصل عليها أوكرانيا بمليارات الدولارات، غير أنه لم يحدد القيمة المالية. رصد التحديثات الحية "أكسيوس": ترامب سيعلن عن خطة جديدة لتزويد أوكرانيا بأسلحة هجومية ترامب: اعتدت المتاجرة بالكثير من الأشياء الرائعة لتسوية الحروب واعتبر ترامب أن خططه وصفقاته لحل المشكلات رائعة، وقال: "اعتدت أن أتاجر بالكثير من الأشياء الرائعة لتسوية الحروب"، مشيراً إلى مشاركته في حل المشكلات في أفريقيا وبين الهند وباكستان، وأنه يعمل على حل أزمة مياه الشرب بين مصر وإثيوبيا، وأنه يعمل على حل الأوضاع في غزة، وأن "الأمر الوحيد الذي لم نتمكن من الوصول إلى حل له هو روسيا". وانتقد ترامب "مشاركة الولايات المتحدة بناء سد النهضة من دون حل المشكلة مع مصر"، وقال: "اتضح أنه يمثل مشكلة كبيرة.. المصريون يريدون الحصول على المياه من النيل بعد بناء أحد أكبر السدود في العالم خارجها (يقصد سد النهضة في إثيوبيا)". وفي ما يخص غزة، زعم ترامب أن إسرائيل تخلت عن القطاع، حيث قال: "قطاع غزة واحدة من أسوأ الصفقات العقارية التي تمت على الإطلاق.. لقد تخلوا عن هذه الممتلكات المطلة على المحيط.. كان من المفترض أن يجلب هذا السلام، لكن لدينا العكس الآن"، وتابع: "نبلي بلاء حسناً في غزة، وأعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا شيء قريباً للحديث عنه". من جهته، أشار الأمين العام لحلف "ناتو" في تصريحاته إلى أنه تواصل مع عدد من الدول الأوروبية التي تريد أن يكون لها دور في تقديم الأسلحة إلى أوكرانيا، وقال "الناتو سيتولى مهمة تنسيق إرسال الأسلحة الأميركية، وهذا القرار مهم للغاية"، مضيفاً أن أوكرانيا تريد التوصل إلى اتفاق سلام. وكان ترامب قد أعلن، الخميس الفائت، خلال حديث لشبكة "إن بي سي نيوز"، أنه سيصدر "إعلاناً مهماً" بشأن روسيا اليوم الاثنين، من دون توضيح مضامين هذا الإعلان، في وقت أكد فيه إبرام اتفاق مع حلف شمال الأطلسي يتضمن إرسال الولايات المتحدة أسلحة إلى أوكرانيا يدفع الحلف ثمنها بالكامل. وتخوض أوكرانيا حرباً شاملة ضد الغزو الروسي منذ أكثر من ثلاث سنوات، مستندة بدرجة كبيرة إلى الدعم العسكري المقدم من الحلفاء الغربيين. ومؤخراً، كثفت روسيا بشكل كبير هجماتها الجوية الليلية مستهدفة أوكرانيا بشكل شبه يومي. ويوم الأربعاء الفائت، شنت روسيا أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية حتى الآن، حيث تمكنت الدفاعات الأوكرانية من إسقاط أكثر من 700 طائرة مسيرة خلال الهجوم. زيلينسكي يجري محادثة "جيدة جدا" مع ترامب إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين إنه تحدث إلى ترامب وشكره على استعداده لدعم أوكرانيا. وأضاف زيلينسكي في منشور عبر تطبيق تليغرام نقلته "رويترز": "كانت محادثة جيدة جدا. شكرته على استعداده لدعم أوكرانيا ومواصلة العمل معا لوقف أعمال القتل وإرساء سلام دائم وعادل". وقال زيلينسكي أيضا إنه أجرى محادثة جيدة جدا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، بعد اللقاء الذي جمعه مع ترامب في البيت الأبيض.


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
مصادر إسرائيلية: نتنياهو يبدي استعدادا للانسحاب من محور موراج
القدس: نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر سياسية إسرائيلية مطلعة، الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبدي استعدادا لانسحاب جيشه من محور موراج، مع تعنته بعدم الانسحاب من رفح جنوب قطاع غزة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية (لم تسمها)، حضرت اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر 'الكابينت' مساء الأحد، إن 'نتنياهو أبدى موقفًا أكثر مرونة من السابق في إطار جهود التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس'. وأضافت: 'بحسب المصادر، أعرب نتنياهو عن استعداده للنظر في الانسحاب من محور موراج الذي يفصل بين مدينتي خان يونس ورفح، وهو بند كان يرفض الخوض فيه في مراحل سابقة'. وبحسب الهيئة 'تشير التقديرات إلى أن المفاوضات الجارية حاليًا في الدوحة بين الوسطاء والأطراف المعنية تركز على خرائط محدثة للمناطق التي ستشملها التفاهمات، وتوقع مسؤولون أن الصفقة قد تحتاج إلى بضعة أيام أخرى قبل إنجازها'. من جهتها، نقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، الاثنين، عن مصادر مطلعة على الاجتماع، لم تسمها، إن 'نتنياهو عازم على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى مع حماس، ويُبدي مرونة جديدة بشأن الانسحاب من ممر موراج'. ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، قولهم إن 'المفاوضات جارية في الدوحة، والخرائط المحدثة قيد المراجعة'. وقالت الصحيفة: 'بينما قد لا يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام، إلا أنهم أكدوا أن المحادثات تتقدم، وقد تستغرق بضعة أيام أخرى'. ونقلت عن مصدر إسرائيلي، لم تسمه إنه 'في حال التوصل إلى اتفاق، لن تكون هناك مدينة إنسانية (معسكر لاحتجاز الفلسطينيين) في رفح في ظل الظروف الحالية، لأنه لن يتم الحفاظ على أي منطقة إنسانية'. وأضاف المصدر: 'نتنياهو مستعد للتنازل عن قضايا كان متمسكًا بها سابقًا'، وفق ادّعائه، ومع ذلك، أشارت هيئة البث إلى أن الاجتماع بحث مقترح إقامة معسكر الخيام في رفح. وقالت الهيئة إنه خلال الجلسة طُرحت 'تقديرات عسكرية' تشير إلى أن إقامة معسكر احتجاز مئات الآلاف الفلسطينيين في رفح 'قد يستغرق أكثر من عام' بتكلفة تصل إلى 10–15 مليار دولار'. وأردفت أن هذا 'أثار غضب نتنياهو الذي وصف الخطة بأنها غير واقعية، وطالب بتقديم خطة بديلة أقصر وأرخص وأكثر عملية'، على حد تعبيره. وأضافت الهيئة العبرية: 'وفق تسريبات من الجلسة، ساد شعور بين بعض المشاركين بأن الجيش لا يتحمّس لتنفيذ مشروع المدينة، ما يفسر – بحسبهم – تقديمه تقديرات زمنية ومالية مرتفعة بهدف تقويض الفكرة'. وحسب هيئة البث، ستقام المدينة المزعومة بين محوري 'فيلادلفيا' و'موراج' جنوب القطاع، وسيتم في المرحلة التالية تجميع كل فلسطينيي غزة بها، قبل تفعيل آليات لتشجيع ما تزعم أنه 'هجرة طوعية' للفلسطينيين، وهو ما أثار استهجان ورفض عدة دول ومنظمات حقوقية. وكان وزير الدفاع كاتس كشف الأسبوع الماضي عن ملامح خطة جديدة لإقامة معسكر احتجاز سماه 'مدينة إنسانية' مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح، تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها. ومعسكر الاحتجاز المزمع إنشاؤه برفح يعيد إلى الأذهان معسكرات الاعتقال النازية سيئة الصيت في أربعينات القرن الماضي، وتسعى تل أبيب من خلاله لاحتجاز الفلسطينيين وتجويعهم لإجبارهم على الهجرة إلى الخارج، وفقا لمراقبين دوليين ووسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة 'هآرتس'. يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، خلفت أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين. (وكالات)