
مظاهرة حاشدة في ستوكهولم للمطالبة بوقف الإبادة في غزة
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم مظاهرة حاشدة شارك فيها متضامنون مع فلسطين من مختلف المدن للمطالبة بوقف الحرب في غزة.
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
القسام تعلن مقتل جنديين إسرائيليين وحماس تتحدث عن حرب استنزاف
أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها أجهزوا على جنديين إسرائيليين من المسافة صفر في شارع النزاز شرق حي الشجاعية ب قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي، بينما قالت حركة حماس إن الحرب التي أرادها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلا نهاية ستكون نهايته السياسية والشخصية. وكانت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أعلنت في وقت سابق استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية، من نوع " دي 9" ب قذيفة الياسين 105 أمس السبت قرب موقع اليرموك بحي المنارة في مدينة خان يونس ، جنوبي قطاع غزة. في سياق مواز، نشرت مجموعة تطلق على نفسها اسم " كتائب الشهيد محمد الضيف" مقطعا مصورا قالت إنه يظهر استهدافها حشودا للجيش الإسرائيلي في غلاف غزة بثلاثة صواريخ. حرب استنزاف من جهتها، قالت حركة حماس إن الحرب التي أرادها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلا نهاية تحوّلت إلى عبء يومي، وستكون نهايته السياسية والشخصية بعد سقوط وهم الحسم السريع. وقالت إن تصعيد الاحتلال عمليته العسكرية يفاقم خسائره، ويدفع أسراه نحو المجهول، معتبرة أنه لا حل إلا عبر صفقة شاملة، وهو ما يرفضه نتنياهو. وأضافت حركة حماس أن النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو ليس سوى وهم يضلل به جمهوره، مؤكدة أن المقاومة تدير حرب استنزاف ردا على الإبادة ضد المدنيين، وتفاجئ العدو يوميا بتكتيكات ميدانية متجددة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 180 ألف فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين -بينهم أطفال- فضلا عن الدمار الواسع.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
صحف عالمية: حماية الأطفال من الموت جوعا أحد أكبر تحديات العائلات الغزية
واصلت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير تسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي تعرض لها أهالي قطاع غزة ، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي للقطاع والتجويع. وانطلق تقرير في صحيفة "الغارديان" البريطانية من قصة أم فلسطينية قُتلت برصاص الجنود الإسرائيليين بعد العديد من المحاولات اليائسة لتأمين قليل من الطعام لأبنائها من أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة. وخلص التقرير إلى أن المشي لساعات والانتظار طويلا والدخول في حالة من الفوضى مخاطرةٌ لا طائل منها في غزة، فكثيرون يعودون أدراجهم من دون الحصول على المساعدات التي عرضوا حياتهم للخطر من أجل الوصول إليها. وتستذكر "نيويورك تايمز" الأميركية مقالا نشرته قبل عام تناول تحديات واجهتها بعض العائلات في غزة لحماية الأطفال من سوء التغذية، ثم تشير الصحيفة إلى أن الوضع الآن أصبح أكثر تعقيدا بعد حصار دام أشهرا ثم تغيير جذري في آلية توزيع المساعدات، و"في ظل تجدد العنف وانتشار الفوضى يهدف الآباء والأمهات في غزة إلى تأمين بقاء أطفالهم على قيد الحياة فحسب". عصابة إجرامية أما صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية فأوردت أن إسرائيل لم تتردد في التحالف مع عصابة إجرامية بهدف إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لافتة إلى أن ما أثير في السابق بشأن حماية توفرها إسرائيل لعصابة تسطو على قوافل المساعدات بات اليوم مؤكدا. وتضيف الصحيفة أن "العديد من المراقبين يستبعدون أن تشكل الجماعة التي لم ينكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية – دعمها تهديدا حقيقيا لسلطة حماس على القطاع بالنظر إلى قوامها ونطاق انتشارها في غزة". ومن جهتها، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالا جاء فيه أنه "لا يمكن تجاهل الصلة المباشرة بين منطق الاحتلال والتطرف السياسي وتراجع سيادة القانون ومعها مكانة إسرائيل الدولية". ويشرح المقال كيف تحول احتلال الأراضي الفلسطينية خلال أقل من عامين من قضية هامشية في الداخل الإسرائيلي إلى قضية تقوّض أسس الديمقراطية وتفكك المجتمع الإسرائيلي. ومن جهة أخرى، أشار تقرير في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى إحباط متزايد يستشعره معظم فلسطينيي الضفة الغربية من المجتمع الدولي بسبب ما يعتبرونه تجاهلا للواقع المفروض عليهم. وينقل التقرير قصص العديد من العائلات التي تعرضت للتهجير إما عبر هدم منازلها أو ترهيبها لإجبارها على الرحيل، ويذكر التقرير أن من فلسطينيي الضفة الغربية من اضطر إلى إعادة بناء منزله عدة مرات بعد عمليات هدم متكررة.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين ويواصل عمليات الاقتحام بالضفة
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملات المداهمة والاعتقال في الضفة الغربية المحتلة ، بالتوازي مع تصعيد اعتداءات المستوطنين في عدة مناطق. وأسفرت المداهمات عن اعتقال 7 فلسطينيين في مناطق متفرقة، وسط تزايد المخاوف من اتساع دائرة العنف في الضفة، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوة إسرائيلية اعتقلت مواطنين اثنين، هما كرم غالب الهريمي ومختار صلاح الهريمي، من قرية أبو انجيم جنوب شرق بيت لحم، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. كذلك اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين خالد عمر خالد صبيح وحمزة عمر محمد صبيح في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد اقتحام منزليهما. واعتدت قوات الاحتلال على المواطن نعيم خالد أبو عرام في أثناء اقتحام بلدة خربة أقواويس في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، قبل أن تعتقله. وشمالي الضفة، دهمت القوات الإسرائيلية بلدة عارورة ومخيم الجلزون وقرية كفر مالك في محافظة رام الله. وأفادت مصادر محلية بأن الجنود اعتقلوا شابا -لم تُعرف هويته بعد- من عارورة، إضافة إلى اعتقال الشاب إياد محمد إياد دويك من مخيم الجلزون، بعد اقتحام منزله. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس، حيث دهمت روضة للأطفال ومنزلا، وفتشتهما دون الإبلاغ عن اعتقالات. واقتحمت قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة بلدة حزما شمال شرق القدس، حيث أقامت حاجزا عسكريا وفتشت عددا من مركبات المواطنين. أما في شرق رام الله، فقد دهمت قوة إسرائيلية 3 منازل في قرية كفر مالك، وقامت بتفتيشها. اعتداءات المستوطنين وإلى جانب عمليات الجيش، نفّذ مستوطنون مسلحون جولات استفزازية في خربتي أم نير وأغزيوه وقرية سوسيا بمنطقة مسافر يطا. وأفادت "وفا" بأن جولات المستوطنين تسببت في حالة من الخوف والهلع، خصوصا بين الأطفال والنساء في هذه المناطق. وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد واسع تشهده الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحسب معطيات فلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 974 فلسطينيا في الضفة منذ ذلك التاريخ، وأُصيب نحو 7 آلاف آخرين، في حين اعتُقل أكثر من 17 ألف فلسطيني. وفي قطاع غزة، تواصل إسرائيل -بدعم أميركي- ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 180 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.