
عاجل.. علاج أول مريضة أمريكية بعقار إشعاعي مبتكر لسرطان الثدي المتقدم
تم علاج أول مريضة أمريكية في فرع مايو كلينك بولاية فلوريدا ضمن تجربة سريرية دولية لاختبار فعالية دواء إشعاعي مبتكر يحتوي على مادة "أكتينيوم-225" المشعة، التي تصدر جسيمات ألفا عالية الطاقة، وتُستخدم لاستهداف الخلايا السرطانية بدقة عبر مجرى الدم، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة.
وصُمم هذا النوع من العلاجات في الأصل لعلاج أورام الغدد الصماء العصبية النادرة في الجهاز الهضمي والبنكرياس. ويعمل على تدمير الخلايا السرطانية من الداخل عن طريق إرسال إشعاع مركز داخل الورم نفسه، دون التأثير على الخلايا السليمة القريبة.
ويقول الدكتور جيفري جونسون، الباحث الرئيسي في التجربة وأستاذ الأشعة في مايو كلينك: "هذه العلاجات الإشعاعية الحديثة مصممة خصيصا لاستهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها بدقة متناهية. إنها تمثل الجيل القادم من العلاجات الموجهة".
وتُنفّذ التجربة السريرية الجارية حاليا في مرحلتها 1b/2 المفتوحة، في جميع مواقع مايو كلينك الثلاثة (روتشستر وفينيكس وجاكسونفيل)، إضافة إلى نحو 20 مركزا طبيا آخر في الولايات المتحدة.
ويعتمد العلاج الجديد على جسيمات ألفا، التي تفوق جسيمات بيتا حجما وقوة بـ 8000 مرة. وعلى عكس العلاجات التقليدية التي تستخدم جسيمات بيتا ذات المدى الأطول والتأثير الأضعف، فإن جسيمات ألفا تُحدث ضررا دقيقا ومركّزا جدا داخل الخلية السرطانية.
ويوضح جونسون ذلك بصورة مبسطة قائلا: "إذا شبّهنا قتل خلية سرطانية بهدم جدار، فإن جسيم بيتا يشبه رمي دمبل خفيف، بينما جسيم ألفا يعادل الاصطدام بشاحنة ضخمة".
وتشير البيانات ما قبل السريرية إلى فعالية واعدة للعقار "أكتينيوم-225 DOTATATE" في علاج سرطان الثدي النقيلي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين، حيث يستهدف مستقبلات "سوماتوستاتين" من النوع 2 ("بوابات" على سطح بعض الخلايا السرطانية يمكن استغلالها لتوجيه علاجات دقيقة وفعالة ضد السرطان).
تم تطوير هذا العقار من قبل شركة RayzeBio Inc. التابعة لـ Bristol Myers Squibb، والتي ترعى المرحلة السريرية الحالية.
يذكر أن مايو كلينك تجري حاليا نحو 20 تجربة سريرية نشطة، مع 10 أخرى في طور الإعداد، لعلاج أنواع متعددة من السرطان. كما أنها تستقبل عددا كبيرا من المرضى الذين يتلقون علاجات مثل:
dotatate اللوتيتيوم لعلاج أورام الغدد الصماء العصبية.
لوتيتيوم PSMA لعلاج سرطان البروستات.
ويستخدم هذان العلاجان جسيمات بيتا، بينما يعد العلاج بالأكتينيوم-225 الخطوة التالية نحو علاجات إشعاعية أقوى وأدق، قادرة على استهداف حتى خلية سرطانية واحدة دون الإضرار بالأنسجة السليمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لهذا السبب يجب على النساء فوق سن الثلاثين تناول التمر باللبن
السبت 2 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - قد يُحدث دخول النساء إلى الثلاثينيات تغييرًا جذريًا في نمط حياتهن وتغذيتهن، نظرًا لتزايد احتياجات الجسم الغذائية بشكل كبير، وهناك العديد من العوامل التي تستدعي إعادة هيكلة نظامهن الغذائي ونمط حياتهن، ويعود ذلك إلى التقلبات الهرمونية، وانخفاض كثافة العظام، وتباطؤ عملية الأيض، وزيادة مستويات التوتر، مما يتطلب تغذية إضافية لمواكبة هذه التغيرات، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". من المثير للاهتمام، أن هناك علاجًا قديمًا استخدمته العديد من النساء للحفاظ على لياقتهن بشكل طبيعي خلال مرحلة التغيير، وإليكِ كل ما تحتاجين معرفته عن هذا العلاج السهل. لماذا العلاج بالحليب؟ شرب الحليب خاصة الدافئ قبل النوم يُحسّن صحتكِ بشكل كبير، ويجب على النساء فوق سن الثلاثين إضافة الحليب إلى نظامهن الغذائي قبل النوم لما له من فوائد عديدة، وتزيد هذه الفوائد بشكل كبير عند إضافة التمر المنقوع وخلطه مع الحليب. فيما يلى.. بعض الأسباب لإضافة مشروب الحليب مع التمر إلى نظامكِ الغذائي بعد سن الثلاثين: يقوي ويمنع فقدان العظام المبكر بالنسبة لمعظم النساء بعد سن الثلاثين، يبدأ مخزون الكالسيوم في أجسامهن بالتناقص، ويحدث هذا بشكل خاص بسبب التغيرات الهرمونية، ومع ذلك، فإن شرب التمر المنقوع بالحليب يُعزز نظامكِ الغذائي من المغنيسيوم والبوتاسيوم، فالتمر مصدر غني بهذين المعدنين، وعند مزجه مع الكالسيوم الموجود في الحليب، يُساعد على تقوية العظام والوقاية من العلامات المبكرة لهشاشة العظام، كما أن تناوله بانتظام يدعم صحة المفاصل وكثافة العظام وقوة العضلات. يعزز مستويات الحديد ويمنع التعب مع التقدم في السن، تعاني العديد من النساء من انخفاض مستويات الطاقة، والتعب، والدوار، أو الضعف بسبب انخفاض مستويات الحديد أو فقر الدم الحدّي، ويرجع ذلك إلى أن التمر مصدر طبيعي للحديد وحمض الفوليك، الضروريين لإنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل صحي، مما يساعد على رفع مستويات الهيموجلوبين، حيث يُعزز نقع التمر التوافر الحيوي للحديد، وعند مزجه مع الحليب الدافئ، يُحسّن امتصاصه، مما يجعله علاجًا مثاليًا لانخفاض الطاقة وضعف القدرة على التحمل. يوازن الهرمونات ويخفف من أعراض ما قبل الدورة الشهرية تناول هذا المزيج كل ليلة يُحسّن التوازن الهرموني، إذ يحتوي التمر أيضًا على فيتويستروجينات، وهي مركبات نباتية تُحاكي هرمون الإستروجين في الجسم، مما يُساعد على تنظيم الاختلالات الهرمونية، ويُفيد هذا بشكل خاص النساء اللواتي يُعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو متلازمة ما قبل الحيض، أو تقلبات المزاج، كما يُهدئ دفء الحليب الجهاز العصبي، ويُقلل من التوتر والقلق والتقلبات العاطفية التي تُلاحظ غالبًا في مرحلة ما قبل الحيض. يعزز النوم وصحة الأمعاء يحتوي التمر على التربتوفان، وهو حمض أميني يُعزز الاسترخاء ويُساعد على إنتاج السيروتونين، مما يجعل حليب التمر المنقوع مشروبًا طبيعيًا مُحفزًا على النوم، كما أن شربه ليلًا يُحسّن جودة النوم، ويُهدئ العقل، ويُعزز الهضم، كما تُعزز الألياف الغذائية الموجودة في التمر حركة الأمعاء بسلاسة، مما يُساعد على تخفيف الإمساك الشائع لدى النساء فوق سن الثلاثين. يؤخر ظهور علامات الشيخوخة في الثلاثينيات، يبدأ إنتاج الكولاجين بالانخفاض، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والجفاف والبهتان، حيث إن حليب التمر المنقوع غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين A واللوتين والتانينات، التي تحارب أضرار الجذور الحرة وتدعم مرونة البشرة. طريقة عمل حليب التمر: انقعي 4-5 حبات تمر خالية من البذور في الماء الدافئ أو الحليب طوال الليل، ثم اخلطيه في الخلاط مع قليل من الحبهان أو بذور الشمر لتحسين الطعم والاستمتاع به.


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
عاجل.. علاج أول مريضة أمريكية بعقار إشعاعي مبتكر لسرطان الثدي المتقدم
أطلقت مايو كلينك أول تجربة علاجية في الولايات المتحدة باستخدام دواء إشعاعي جديد لعلاج سرطان الثدي المتقدم، في خطوة تعدّ الأولى من نوعها. تم علاج أول مريضة أمريكية في فرع مايو كلينك بولاية فلوريدا ضمن تجربة سريرية دولية لاختبار فعالية دواء إشعاعي مبتكر يحتوي على مادة "أكتينيوم-225" المشعة، التي تصدر جسيمات ألفا عالية الطاقة، وتُستخدم لاستهداف الخلايا السرطانية بدقة عبر مجرى الدم، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة. وصُمم هذا النوع من العلاجات في الأصل لعلاج أورام الغدد الصماء العصبية النادرة في الجهاز الهضمي والبنكرياس. ويعمل على تدمير الخلايا السرطانية من الداخل عن طريق إرسال إشعاع مركز داخل الورم نفسه، دون التأثير على الخلايا السليمة القريبة. ويقول الدكتور جيفري جونسون، الباحث الرئيسي في التجربة وأستاذ الأشعة في مايو كلينك: "هذه العلاجات الإشعاعية الحديثة مصممة خصيصا لاستهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها بدقة متناهية. إنها تمثل الجيل القادم من العلاجات الموجهة". وتُنفّذ التجربة السريرية الجارية حاليا في مرحلتها 1b/2 المفتوحة، في جميع مواقع مايو كلينك الثلاثة (روتشستر وفينيكس وجاكسونفيل)، إضافة إلى نحو 20 مركزا طبيا آخر في الولايات المتحدة. ويعتمد العلاج الجديد على جسيمات ألفا، التي تفوق جسيمات بيتا حجما وقوة بـ 8000 مرة. وعلى عكس العلاجات التقليدية التي تستخدم جسيمات بيتا ذات المدى الأطول والتأثير الأضعف، فإن جسيمات ألفا تُحدث ضررا دقيقا ومركّزا جدا داخل الخلية السرطانية. ويوضح جونسون ذلك بصورة مبسطة قائلا: "إذا شبّهنا قتل خلية سرطانية بهدم جدار، فإن جسيم بيتا يشبه رمي دمبل خفيف، بينما جسيم ألفا يعادل الاصطدام بشاحنة ضخمة". وتشير البيانات ما قبل السريرية إلى فعالية واعدة للعقار "أكتينيوم-225 DOTATATE" في علاج سرطان الثدي النقيلي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين، حيث يستهدف مستقبلات "سوماتوستاتين" من النوع 2 ("بوابات" على سطح بعض الخلايا السرطانية يمكن استغلالها لتوجيه علاجات دقيقة وفعالة ضد السرطان). تم تطوير هذا العقار من قبل شركة RayzeBio Inc. التابعة لـ Bristol Myers Squibb، والتي ترعى المرحلة السريرية الحالية. يذكر أن مايو كلينك تجري حاليا نحو 20 تجربة سريرية نشطة، مع 10 أخرى في طور الإعداد، لعلاج أنواع متعددة من السرطان. كما أنها تستقبل عددا كبيرا من المرضى الذين يتلقون علاجات مثل: dotatate اللوتيتيوم لعلاج أورام الغدد الصماء العصبية. لوتيتيوم PSMA لعلاج سرطان البروستات. ويستخدم هذان العلاجان جسيمات بيتا، بينما يعد العلاج بالأكتينيوم-225 الخطوة التالية نحو علاجات إشعاعية أقوى وأدق، قادرة على استهداف حتى خلية سرطانية واحدة دون الإضرار بالأنسجة السليمة.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أسباب تساقط الشعر في عمر مرحلة الشباب.. إزاى تحمى نفسك
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - يبدو تساقط الشعر مشكلة مزعجة للكثير منا سواء بين النساء أو الرجال خاصة أنها متعلقة بالمظهر، وتبدو المشكلة أكثر تعقيدًا عندما يحدث تساقط الشعر في فترة العشرينات والثلاثينات من العمر، ففي الغالب ترتبط مثل هذه المشاكل بالتقدم في السن، وعندما تحدث في وقت مبكر من المهم أن نلتفت إلى عوامل نمط الحياة التي قد تسبب هذه المشكلة المزعجة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. أسباب تساقط الشعر في العشرينات والثلاثينات: الحميات الغذائية "الدايت" القاسية يسعى الكثير للتخلص من الوزن الزائد للظهور بأفضل صورة، ولذلك يبدأون بتناول كميات قليلة من الطعام وإتباع دايت قاسى لإنقاص الوزن، ونحن لا ندرك أن الطعام طاقة للجسم، وأن الشعر يحتاجها لينمو، وبذلك نحن نحرم شعرنا من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها للنمو والظهور بشكل أفضل، مما يؤدي إلى نقصها. الضغط النفسى أصبح العيش تحت الضغط النفسي أمرًا طبيعيًا لدى الشباب، ويُسبب نوع من تساقط الشعر يُسمى "تساقط الشعر الكربي"، وهو تساقطًا سريعًا خلال فترة وجيزة، ويحدث هذا عادةً بعد عدة أشهر من تعرض الجسم لضغط نفسي أو جسدي. التلوث يُعتبر التلوث أحد الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر، فالملوثات، كالدخان والغبار، قد تُسبب انسداد بصيلات الشعر وتُغير توازن درجة حموضة فروة الرأس، كما أن للعوامل البيئية تأثيرًا كبيرًا على تساقط الشعر وترققه. الحمل يبدأ الكثيرون بتكوين أسرة في الثلاثينيات من عمرهم، وكما نعلم جميعًا، للحمل تأثير مُدمر على الجسم، ومن المُرجّح أن يتأثر شعرك بالهرمونات التي تُغمر جسمكِ خلال هذه الفترة، والتي تُؤثّر سلبًا على شعرك أيضًا، وقد تُضطرب دورة نمو شعرك بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، مما قد يُؤدي إلى شعر كثيف أثناء الحمل وتساقطه بغزارة بعد ذلك، ومع ذلك، سيعود شعرك إلى دورته الطبيعية بشكل طبيعي بمجرد استقرار الهرمونات. نمط حياة فقير يؤثر الطعام بشكل كبير على تساقط الشعر، ويمكن أن يسبب الإهمال في تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن الحيوية مثل الحديد والبروتين إلى تساقط الشعر، ويمكن أن يسبب هذا تساقط الشعر ويقلل بشكل كبير من فرص نمو شعر جديد. كما يمكن أن يتساقط الشعر بسبب تسريحات تضع ضغطًا أو شدًا مفرطًا على خصلات الشعر، وعادةً ما تضر بصيلات الشعر، مما يمنع نمو الشعر الجديد. قلة النوم أيضًا والتي في الغالب تنتج عن تصفح مواقع التواصل الاجتماعى قبل موعد النوم بفترة وجيزة، وما يترتب على ذلك من انخفاض هرمون النوم الميلاتونين بسبب الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، حيث تتعطل عمليات التجديد الطبيعية في جسمك، مثل دوران واستعادة بصيلات الشعر، بسبب قلة النوم. التدخين أيضًا، هو سبب رئيسي لتساقط الشعر المبكر خاصة في العشرينات والثلاثينات من العمر، حيث تعيق السموم الموجودة في دخان التبغ الدورة الدموية، مما يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى بصيلات الشعر، وهذا يضعف خصلات الشعر بمرور الوقت، ويبطئ معدل نموها، ويجعلها أكثر عرضة للتكسر. فيما يلى.. تغييرات في نمط الحياة للحصول على شعر صحي وتجنب التساقط: للعناية بشعرك في العشرينيات والثلاثينيات من عمرك، احرصي على غسله وترطيبه بانتظام وبلطف. تجنبي أساليب التصفيف القاسية والعلاجات الكيميائية المفرطة التي قد تضر بفروة رأسك مع مرور الوقت. تجنبي الإفراط في تناول السكر واتباع الحميات الغذائية القاسية. تناولي طعامًا صحيًا ومتوازنًا، وحاولي تضمين أطعمة مثل البيض للحصول على البيوتين والبروتين، والسبانخ للحصول على الحديد، والمكسرات للحصول على أوميجا 3، والأطعمة الغنية بفيتامين C للحصول على الكولاجين.