logo
بالفيديو.. ترامب يشتبك كلاميا مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي

بالفيديو.. ترامب يشتبك كلاميا مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي

ليبانون 24٢٥-٠٧-٢٠٢٥
في مشهد علني غير معتاد، اشتبك الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال جولة في مقر البنك المركزي الذي خضع مؤخرًا لأعمال تجديد كلفت نحو 3.1 مليار دولار، وهو مبلغ وصفه ترامب بـ"المفرط" وأثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية.
وخلال الجولة التي نُقلت مباشرة على الهواء، واجه ترامب باول بالتكلفة المرتفعة قائلاً: "يبدو أن المبلغ حوالي 3.1 مليار دولار. لقد ارتفع قليلاً، أو كثيراً". ورد باول مباشرة أمام الكاميرات: "أنا لست على علم بذلك، يا سيدي الرئيس. لم أسمع ذلك من أي شخص في بنك الاحتياطي الفيدرالي".
يأتي هذا الاشتباك وسط تدقيق متزايد من كبار الجمهوريين في الكونغرس بشأن إدارة مشروع التجديد، الذي كان من المقرر في الأصل أن تبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار فقط. وأشارت تقارير إلى أن الزيادة في النفقات نُسبت إلى ارتفاع تكاليف المواد بسبب التضخم، ورسوم التعرفة الجمركية، وتعقيدات الأمن، وقواعد البناء الفيدرالية الصارمة.
وبينما حاول باول التخفيف من وطأة الموقف بالإشارة إلى أن جزءًا من التكاليف قد لا يكون ضمن ميزانية البنك الفعلية، استمر ترامب في تسليط الضوء على الفجوة بين التقديرات والتكاليف النهائية، مشيرًا في تلميح غير مباشر إلى أن باول "يمكن أن يخفف من الضغط" عبر خفض أسعار الفائدة.
الجدير بالذكر أن العلاقة بين ترامب وباول شهدت توترًا متصاعدًا في الأسابيع الأخيرة، حيث انتقد ترامب سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية مرارًا، مطالبًا بتخفيض أسعار الفائدة لدفع عجلة النمو الاقتصادي قبيل الانتخابات المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضيحة تهز أروقة السياسة الأمريكية .. ملكة جمال تتهم نائبًا في الكونجرس بالابتزاز الجنسي
فضيحة تهز أروقة السياسة الأمريكية .. ملكة جمال تتهم نائبًا في الكونجرس بالابتزاز الجنسي

صدى البلد

timeمنذ 11 دقائق

  • صدى البلد

فضيحة تهز أروقة السياسة الأمريكية .. ملكة جمال تتهم نائبًا في الكونجرس بالابتزاز الجنسي

في تصعيد درامي قد يخلط أوراق السياسة الأمريكية ويمس صورة المؤسسة التشريعية، تفجّرت فضيحة من العيار الثقيل بعدما اتهمت ليندسي لانغستون الحاصلة على لقب ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2024، النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا كوري ميلز بابتزازها جنسيًا وتهديدها بنشر صور ومقاطع خاصة بعد نهاية علاقتهما العاطفية. تعود القصة إلى فبراير 2025، حين اكتشفت لانغستون، التي تشغل أيضًا منصبًا في اللجنة الجمهورية المحلية، أن ميلز كان على علاقة بامرأة أخرى، لتقوم بإنهاء علاقتهما. لكن ما تلا ذلك لم يكن متوقعًا؛ فقد بدأ النائب، بحسب البلاغ الذي قدمته لمكتب شريف مقاطعة كولومبيا بفلوريدا في 14 يوليو، بإرسال تهديدات صريحة عبر حسابات متعددة، ملوّحًا بنشر محتوى خاص وحميمي يعود لفترة علاقتهما، من بينها مقاطع جنسية مصوّرة. الوثائق التي حصلت عليها صحيفة "نيويورك بوست" كشفت عن رسائل تحمل تهديدات مباشرة من ميلز، من بينها واحدة قال فيها: "يمكنني أن أرسل له بعض مقاطع الفيديو الخاصة بك… أوه، ما زلت أحتفظ بها." الرسائل، المدعومة بلقطات شاشة، أُرفقت كأدلة في التحقيق الرسمي، وتمت إحالتها إلى إدارة إنفاذ القانون لمزيد من الإجراءات. المحامي والسياسي الجمهوري السابق أنطوني ساباتيني، الذي سبق أن نافس ميلز في الانتخابات التمهيدية، نشر بدوره مقتطفات من هذه الرسائل على منصة "إكس"، واعتبرها انتهاكًا صريحًا لقانون الابتزاز الجنسي في ولاية فلوريدا، والذي يصنّف كجناية من الدرجة الثانية. لكنّ تلك لم تكن السقطة الوحيدة في سجل النائب؛ ففي حادث منفصل بتاريخ فبراير، اتُهم ميلز أيضًا بالاعتداء على الناشطة الإيرانية-الأمريكية سارة رافياني، التي كانت تربطه بها علاقة. تقرير شرطة العاصمة أشار إلى كدمات على ذراعها، وتسجيل صوتي سُمع فيه وهو يطلب منها "الكذب بشأن الكدمات"، رغم نفيها لاحقًا لوقوع اشتباك جسدي، وادعائها أن الأمر يعود لإرهاق السفر وظروف طبية. فضائح ميلز لم تتوقف عند الحدود الشخصية؛ فالشقة الفاخرة التي كان يقيم بها في واشنطن وتبلغ أجرتها الشهرية أكثر من 20 ألف دولار، شهدت خلافات مالية أيضًا. إذ واجه إنذارًا بالطرد بعد تخلفه عن دفع إيجار تجاوز 85 ألف دولار، مبررًا الأمر بعطل تقني في نظام الدفع. ومع استمرار التحقيقات، وفي ظل غياب أي وثائق رسمية تثبت طلاقه من زوجته السابقة رنا السعدي، يبدو أن ملف كوري ميلز بات محاطًا بسلسلة متشابكة من الأكاذيب، الابتزاز، والعلاقات المزدوجة، في مشهد يهدد مستقبله السياسي ويضع الحزب الجمهوري في زاوية حرجة. الأمر لم يعد مسألة فضيحة شخصية، بل أزمة أخلاقية ذات أبعاد قانونية وسياسية معقّدة، في واحدة من أكثر القضايا حساسية وإثارة في المشهد الأمريكي المعاصر.

الرئيس الذي لا يتقاضى راتبًا... هذا ما فعله ترامب
الرئيس الذي لا يتقاضى راتبًا... هذا ما فعله ترامب

ليبانون ديبايت

timeمنذ 11 دقائق

  • ليبانون ديبايت

الرئيس الذي لا يتقاضى راتبًا... هذا ما فعله ترامب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أنه تبرّع براتبه الرئاسي للجمعية التاريخية للبيت الأبيض، بهدف دعم أعمال التجديد الجارية في القصر الرئاسي، والتي وصفها بـ"الضرورية للغاية". وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، أوضح ترامب أن "أول راتب له كرئيس أعيد توجيهه للجمعية التاريخية للمساهمة في تحديث القصر"، مؤكداً أن التبرع يأتي في إطار حرصه على "الحفاظ على البيت الأبيض وتحديثه". وتشمل أعمال التجديد المقررة، وفق التقارير، مشروع إعادة تأهيل شامل لحديقة الورود، بالإضافة إلى خطط لبناء قاعة رقص جديدة وكبيرة داخل حرم البيت الأبيض. وقال ترامب في منشوره إنه "الرئيس الوحيد، ربما باستثناء جورج واشنطن، الذي تبرّع بكامل راتبه أثناء توليه المنصب". غير أن السجلات التاريخية تُظهر أن الرئيسين هربرت هوفر وجون إف كينيدي سبق أن تبرّعا برواتبهما الرئاسية أيضًا. وتُشرف الجمعية التاريخية للبيت الأبيض، وهي منظمة خاصة غير ربحية، على مشاريع ترميم القصر وتعمل على جمع التبرعات للحفاظ على معالمه التاريخية وسلامته الجمالية. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود ترامب المستمرة لتعزيز صورته كشخص يضع "المصلحة الوطنية فوق المكاسب الشخصية"، خصوصًا في ظل حملته الانتخابية المتواصلة للعودة إلى البيت الأبيض.

النفط يتنفس الصعداء بعد سلسلة خسائر… و'قمة مرتقبة' تهدّئ الأسواق
النفط يتنفس الصعداء بعد سلسلة خسائر… و'قمة مرتقبة' تهدّئ الأسواق

لبنان اليوم

timeمنذ 11 دقائق

  • لبنان اليوم

النفط يتنفس الصعداء بعد سلسلة خسائر… و'قمة مرتقبة' تهدّئ الأسواق

تعافت أسعار النفط اليوم الخميس بعد خمسة أيام متتالية من الخسائر، مدعومة بتقارير تشير إلى استقرار في الطلب داخل الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، بينما ساهمت مؤشرات على احتمال إجراء محادثات أميركية روسية في تخفيف المخاوف بشأن تشديد العقوبات المرتبطة بالحرب الأوكرانية. بحسب بيانات الأسواق، سجّلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا طفيفًا بمقدار 20 سنتًا (0.3%) لتبلغ 67.09 دولارًا للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتًا (0.3%) ليستقر عند 64.57 دولارًا للبرميل. يأتي هذا الصعود بعد تراجع حاد يوم الأربعاء وصل إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع، إثر تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح فيها إلى تقدم في الحوار مع موسكو. ورغم أن الإدارة الأميركية لم تتخلّ عن خيار فرض عقوبات ثانوية على دول مثل الصين للضغط على روسيا، فإن احتمالية عقد لقاء مرتقب بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل بدت كعامل تهدئة في الأسواق، وخصوصًا على صعيد القلق من اضطرابات في الإمدادات. في خلفية هذه التحركات، تبقى روسيا لاعبًا رئيسيًا في سوق النفط العالمي كونها ثاني أكبر منتج للخام بعد الولايات المتحدة، ما يجعل كل تحول في سياساتها أو علاقتها بالغرب مؤثرًا مباشرًا على الأسعار. وفي المقابل، وجدت الأسواق دعمًا قويًا من تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية الذي أظهر تراجعًا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام، إذ هبطت بنحو 3 ملايين برميل خلال الأسبوع الأول من أغسطس لتصل إلى 423.7 مليون برميل، مقابل توقعات سابقة أشارت إلى انخفاض أقل من 600 ألف برميل فقط. ويُعزى هذا الانخفاض إلى ارتفاع وتيرة الصادرات الأميركية وزيادة استهلاك المصافي. لكن في ظل تقلبات المشهد الجيوسياسي وتباين مواقف المنتجين الكبار، تبقى النظرة المستقبلية للأسعار غير مستقرة. المحلل هيرويوكي كيكوكاوا من شركة 'نيسان للأوراق المالية' حذّر من الإفراط في التفاؤل، معتبرًا أن حالة الترقب بشأن نتائج القمة الأميركية الروسية، والضغوط الجمركية المتصاعدة على الهند والصين، قد تعزز من الحذر لدى المستثمرين. وكان ترامب قد أعلن فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، مبررًا القرار باستمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي، كما لوّح بفرض رسوم مماثلة على الصين، وهو ما ينذر بمزيد من التصعيد في السياسات التجارية المرتبطة بسوق الطاقة. وبين تفاؤل حذر بشأن المحادثات السياسية، والتأثير المستمر للعرض والطلب العالمي، يُرجّح أن تتذبذب أسعار الخام الأميركي بين 60 و70 دولارًا للبرميل خلال ما تبقّى من الشهر، في ظل ترقّب المستثمرين لأي مفاجآت من 'أوبك+' أو واشنطن وموسكو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store