
دراسة تكشف: تناول البيض لا يُسبب ارتفاع الكوليسترول في الدم
دم،
وأن الدهون المشبعة في النظام الغذائي هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
تناول البيض لا يُسبب ارتفاع الكوليسترول في الدم
ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز، أوضح الباحثون، من جامعة جنوب أستراليا، أن دراستهم تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم التي أظهرت بشكل قاطع أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في الكوليسترول الموجود في البيض، بل في الدهون المشبعة التي يتم تناولها مع الطعام.
ويُعدُّ البيض من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، إذ يحتوي على بروتين عالي الجودة، وفيتامينات مثل فيتامين د، ومعادن منها الفوسفور والسيلينيوم، لكن بسبب احتوائه على كميات ملحوظة من الكوليسترول الغذائي، ظل البيض موضع نقاش بين خبراء التغذية والأطباء لسنوات، إذ كان يُعتقد أنه يرفع مستويات الكوليسترول الضار، ويزيد خطر أمراض القلب.
وأوضحت نتائج الدراسة أن تناول بيضتين يوميًا ضمن نظام منخفض الدهون المشبعة خفّض بشكل ملحوظ مستويات الكوليسترول الضارّ مقارنة بالنظام عالي الدهون المشبعة مع بيضة واحدة أسبوعيًا.
دراسة حديثة: لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا مرتبط بتلف خطير في العين
دراسة تكشف عن فوائد الأطعمة المصنعة في تقليل مخاطر السكري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
انتعاش وترطيب.. مشروبات طبيعية للتغلب على الطقس الحار
مع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد الشعور بعدم الراحة والخمول، فهناك مجموعة متنوعة من المشروبات المنعشة التي تساعد في مقاومة الطقس الحار والشعور بالأنتعاش فور تناولها. تزامنا مع ارتفاع درجة حرارة الطقس خلال فصل الصيف، يبحث الكثيرون،عبر محركات البحث جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي، عن أفضل المشروبات الطبيعية التي تساهم في التغلب علي درجات الحرارة وترطيب الحسم ، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم لا يقتصر فقط على شرب الماء، بل يشمل أيضًا تناول مشروبات طبيعية مغذية ومنعشة تمد الجسم بالعناصر الحيوية الضرورية. ويقدم «النهار» في السطور التالية قائمة بأفضل المشروبات والعصائر التي يفضل تناولها خلال فصل الصيف وهي كالآتي وفقا لموقع«healthshots» مشروبات تساعدك للتغلب على الحر -الماء الماء هو أفضل مشروب لترطيب الجسم ومنع الجفاف, اشرب الكثير من الماء على مدار اليوم، حتى لو لم تشعر بالعطش، لبقاء الجسم رطبا ومنع الجفاف والتغلب على درجات الحرارة المرتفعة. -عصير البطيخ: البطيخ، الفاكهة الصيفية المثالية، يتكون من حوالي 90% من الماء، وهو غني بمضادات الأكسدة، وفيتامينات أ، ب6، وج، والبوتاسيوم، والأحماض الأمينية التي تساعد على ترطيب الجسم، كما يُحسّن البطيخ صحة المفاصل، ويُرطب الجسم بشكل طبيعي. -ماء جوز الهند: ماء جوز الهند، هو مشروب صيفي صحي للغاية، إنه بديل رائع لإنعاش الجسم وتجديد نشاطه، يساعدك ماء جوز الهند على التغلب على حرارة الصيف بفضل غناه بالإلكتروليتات الطبيعية والفيتامينات والمعادن التي تُعيد ترطيب الجسم وتحميه من الأمراض. -عصائر الفاكهة الطبيعية تحتوي عصائر الفاكهة الطبيعية، مثل عصير البرتقال وعصير التفاح وعصير التوت، على الماء والفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تساعد في ترطيب الجسم وتجديد المعادن المفقودة من خلال العرق, ويُفصل اختيار عصائر غير محلاة لتجنب السكر الزائد. -ماء الخيار مع النعناع: واحد من أفضل الخيارات للترطيب هو الماء المنقوع، لتحضيره، يتم تقطيع الخيار إلى شرائح ونقعه مع أوراق النعناع الطازجة في الماء، مما يضيف نكهة منعشة وفوائد صحية دون أية سعرات حرارية إضافية. -اللبن الرائب: مشروب مغذي ومفيد في أيام الصيف الحارة، حيث يحتوي على معادن ضرورية كالمغنيسيوم والبوتاسيوم التي يفقدها الجسم مع التعرق، كما يدعم صحة الجهاز الهضمي ويُساعد في الوقاية من اضطرابات المعدة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
تظهر في الكاحل.. احذر علامات غير معروفة لارتفاع الكوليسترول
ارتفاع الكوليسترول، المعروف طبيًا بفرط كوليسترول الدم، غالبًا ما لا يُظهر أي أعراض، ولكنه قد يؤدي إلى تضيق الشرايين في جميع أنحاء الجسم، وحسب مكان حدوثه، قد يُسبب مشاكل صحية خطيرة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والجلطات الدموية. ووفقًا لمؤسسة القلب البريطانية، قد يتمكن بعض الأشخاص من اكتشاف الحالة قبل تفاقمها بثلاث علامات، خاصةً لدى المصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي. أحد هذه المؤشرات هو زانثومات الوتر، وهو تورم في وتر أخيل في الجزء الخلفي من الكاحل بسبب تراكم الكوليسترول، قد تتكون كتل أو عقيدات صفراء اللون داخل الوتر أو حوله، وقد تكون مرئية من الخارج، هذه الآفات، المعروفة باسم "زانثوماتاس"، غنية بالكوليسترول، ولذلك لونها الأصفر. يمكن أن تظهر أوتار الزانثومات أيضًا على مفاصل اليدين والركبتين، في حين أن ارتفاع الكوليسترول هو السبب الرئيسي لهذه الآفات الصفراء، إلا أنها قد تشير أيضًا إلى حالات أخرى، مثل داء الزانثومات الدماغي الوتري، وهو اضطراب وراثي نادر. قد تظهر أيضًا بقع صفراء صغيرة تشبه الزانثومات حول الزاوية الداخلية للعين، والمعروفة باسم الزانثلازما، والتي تمثل مؤشرًا مرئيًا نادرًا آخر لمستويات الكوليسترول المرتفعة. يمكن أن يؤثر قوس القرنية أيضًا على عينك، مسببًا حلقة بيضاء باهتة تحيط بقزحية العين - الجزء الملون منها، ورغم أن هذا التقوس يظهر أحيانًا كجزء من الشيخوخة الطبيعية، إلا أنه عادةً ما يشير لدى الشباب إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فمن المستحسن إجراء اختبار، لأن هذه تظل الطريقة الوحيدة للتأكد من وجود الحالة قبل أن تؤدي إلى حوادث مميتة محتملة. قد يعاني الأشخاص المصابون بفرط كوليسترول الدم العائلي من مستويات مرتفعة للغاية من الكوليسترول على الرغم من عدم وجود عوامل خطر نموذجية أو علامات تحذيرية بسبب الجينات المعيبة التي تؤثر على معالجة الجسم للكوليسترول. في حين لا يوجد "علاج" واحد لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فإن هناك مجموعات علاجية مختلفة متاحة بسهولة للسيطرة على هذه الحالة بشكل فعال، على الرغم من أن المتخصصين في مؤسسة القلب البريطانية حذروا من أنه بدون علاج: "يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية. غالبًا ما يكون عامل خطر خفيًا، مما يعني أنه قد يحدث دون علمنا حتى فوات الأوان، لذلك، من المهم جدًا فحص مستوى الكوليسترول لديك. بعض تعديلات نمط الحياة قد تكون طرقًا بسيطة لخفض مستوى الكوليسترول، مثل زيادة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الكحول، والإقلاع عن التدخين، والحفاظ على نظام غذائي متوازن، إذا لم تكن هذه التعديلات كافية لخفض مستويات الكوليسترول، فقد يصف الطبيب لك أدوية مثل الستاتينات. اقرأ أيضا:


النبأ
منذ 3 ساعات
- النبأ
الأعراض الصامتة لأمراض الكبد وطرق الوقاية منها
يُعد الكبد من أكثر أعضاء جسم الإنسان عملًا، فهو يُزيل السموم من المواد الضارة، ويُساعد على الهضم، ويُخزن العناصر الغذائية، ويُنظم عملية الأيض. وعلى الرغم من مرونته المذهلة - بل وحتى قدرته على التجدد - إلا أن الكبد ليس منيعًا ضد التلف، وفي الواقع، يُمكن للعديد من العادات اليومية، التي غالبًا ما يتم تجاهلها، أن تُسبب تلفًا تدريجيًا قد يُؤدي في النهاية إلى حالات خطيرة مثل تليف الكبد أو فشل الكبد. من تحديات أمراض الكبد أنها قد تُشكل تهديدًا خفيًا، وفي مراحلها المبكرة، قد لا تُسبب سوى أعراض غامضة مثل التعب المُستمر أو الغثيان. ومع تفاقم الضرر، قد تظهر أعراض أكثر وضوحًا، ومن أبرزها اليرقان، حيث يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى الأصفر. وفيما يلي بعض العادات الشائعة التي قد تُلحق الضرر بالكبد دون وعي. سوء التغذية وعادات الأكل غير الصحية يمكن أن تتراكم الدهون في الكبد بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي، مما يؤدي إلى حالة تُسمى الآن مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، والمعروف سابقًا باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). ويمكن أن تُضعف الدهون الزائدة في الكبد وظائفه، ومع مرور الوقت، تُسبب الالتهاب والتندب، وفي النهاية تليف الكبد. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن - وخاصة أولئك الذين لديهم وزن زائد حول البطن - هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي. وتشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع الكوليسترول، ويلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا. يمكن للأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المصنعة، أن ترفع مستويات الكوليسترول وتساهم في تراكم دهون الكبد. كما تُعد الأطعمة والمشروبات السكرية عامل خطر رئيسيًا. في عام ٢٠١٨، وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من المشروبات المحلاة بالسكر كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني بنسبة ٤٠٪. وكما تساهم الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المليئة بالسكر المضاف والدهون غير الصحية، في إجهاد الكبد. ووجدت دراسة موسعة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة المصنعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد بشكل ملحوظ. من ناحية أخرى، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن وكامل في الوقاية من مرض الكبد الدهني، بل وحتى عكس مساره. وتشير الأبحاث إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك قد تقلل من دهون الكبد وتحسن عوامل الخطر المرتبطة بها، مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول. الإفراط في استخدام مسكنات الألم يلجأ الكثير من الناس إلى مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، لعلاج الصداع وآلام العضلات والحمى. وعلى الرغم من أن الباراسيتامول آمن بشكل عام عند استخدامه، إلا أن الإفراط في تناوله - حتى لو تجاوز الجرعة الموصى بها قليلًا - قد يكون خطيرًا للغاية على الكبد. يقوم الكبد بتفكيك الباراسيتامول، ولكنه ينتج في هذه العملية مادة ثانوية سامة تُسمى NAPQI. عادةً، يُعادل الجسم NAPQI باستخدام مادة واقية تُسمى الجلوتاثيون. وفي حالة تناول جرعة زائدة، تُستنفد مخزونات الجلوتاثيون. قلة ممارسة الرياضة يُعد نمط الحياة الخامل عامل خطر رئيسي آخر لأمراض الكبد. يُساهم الخمول البدني في زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين واضطرابات التمثيل الغذائي. وظيفة الكبد - وكلها عوامل قد تُعزز تراكم الدهون فيه. المثير هو أن ممارسة الرياضة تُفيد الكبد حتى لو لم تفقد الكثير من الوزن، فقد وجدت إحدى الدراسات أن ثمانية أسابيع فقط من تمارين المقاومة قللت دهون الكبد بنسبة 13% وحسّنت التحكم في نسبة السكر في الدم. كما أن التمارين الهوائية فعّالة للغاية: فقد ثبت أن المشي السريع المنتظم لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، يُقلل دهون الكبد ويُحسّن حساسية الأنسولين.