
صحيفة: أيّ اتفاق مع الحوثيين ليس اتفاقا على الإطلاق
وقال المحللان مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وكوبي جوتليب المتدرب في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات والذي يدرس في جامعة برانديز 'إن هذه ليست استفزازات منعزلة، إنها إشارة واضحة إلى أن الحوثيين لم يتم ردعهم.'
وأضاف دوبويتز و جوتليب، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأميركية، أن رد واشنطن جاء عقب نمط مألوف الآن، وهو نمط قد فشل مرارا وتكرارا. واتبعت الولايات المتحدة مسارا دبلوماسيا، حيث قدمت عدة عروض لوقف إطلاق النار ومبادرات على أمل أن يتوقف الحوثيون عن شن هجمات.
ومع ذلك، تشير دروس التاريخ إلى عكس ذلك: حيث يتعامل الحوثيون مع وقف لإطلاق النار على أنه فرصة لإعادة التسليح وإعادة تنظيم الصفوف والعودة على نحو أقوى إلى ميدان القتال.
وبدلا من الاسترضاء، يتعين على الولايات المتحدة أن تتبنى حملة متواصلة من العقوبات والضغط الدبلوماسي والقوة العسكرية عندما تقتضي الضرورة ذلك، وأن أي شيء أقل من ذلك، سيدفع إلى المزيد من إراقة الدماء.
وهذه ليست مشكلة إسرائيل فحسب. فقد أطلق الحوثيون العشرات من الصواريخ على سفن شحن مدنية في البحر الأحمر، ما تسبب في حدوث فوضى في سلاسل الإمداد العالمية وهدد واحدا من الممرات البحرية الأكثر حيوية في العالم.
♦ طالما أن الحوثيين يعلمون أنهم يقدمون ضمانات غامضة، سوف تتردد الولايات المتحدة في التصرف على نحو حاسم تجاههم
وتتحدى هذه الهجمات الالتزام الأميركي بالدفاع عن حرية الملاحة، التي تعد أساسا للازدهار العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وفي شهر مايو الماضي، ساعدت واشنطن في التوسط في وقف لإطلاق النار عبر سلطنة عمان. وكان الهدف واضحا: إنهاء الهجمات على سفن الشحن الدولي. ولكن في غضون أسابيع، ضرب الحوثيون بعرض الحائط الاتفاق. وفي يومي 7و9 من الشهر الجاري، هاجموا سفينتي شحن، ما أسفر عن مقتل ثلاثة بحارة وترددت تقارير أنهم احتجزوا ستة آخرين كرهائن.
واعتقدت السعودية أيضا في السابق أنه يمكنها التفاوض مع الحوثيين. وبعد الدخول في الحرب الأهلية اليمنية في عام 2015 للدفاع عن الحكومة المعترف بها دوليا، وتطور الصراع إلى واحد من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم وكان رد الفعل سريعا.
وعندما تولى جو بايدن الرئاسة الأميركية خفّض حجم مبيعات الأسلحة للسعودية وألغى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، كان قد صدر خلال فترة حكم الرئيس دونالد ترامب الأولى. ومع ذلك، فبينما خفف بايدن السياسة الأميركية تجاه الحوثيين، لم يرد الحوثيون بالمثل.
ومثلما أشار السفير مايكل راني، المبعوث الأميركي السابق إلى السعودية، في بودكاست إيران بريكداون /انهيار إيران/ التابع لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لم تتسبب الهجمات الحوثية على مدن السعودية وموانئها وبنيتها التحتية للطاقة في الضرر الحالي فحسب، ولكنها عرضت للخطر خطط المملكة للتنمية على المدى الطويل.
وفي عام 2022، أبرمت الرياض اتفاقا لوقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر مع الحوثيين، ومن الملاحظ أنها امتنعت عن الانتقام حتى بعدما شن الحوثيون هجمات بطائرات مسيّرة على بنية تحتية يمنية مهمة. وكانت العقيدة الإقليمية الجديدة للسعودية هي: خفض التصعيد.
ولكن هذه العقيدة لا تنجح إلا إذا كان العدو يشارك ذلك الهدف. والحوثيون لا يشاركون الهدف، وأوقفوا مفاوضات السلام وفرضوا حظر نفط على اليمن وواصلوا تهريب الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك مكونات تصنيع الصواريخ من إيران.
♦ يتعين على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للتحرك عندما تفشل الدبلوماسية، ويجب أن تتحكم في زمام الأمور وإيقاعها
ووسّع الحوثيون نطاق هجماتهم بعدما هاجمت حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر عام 2023، وأطلقوا صواريخ على إسرائيل وخطفوا السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها المكون من 25 شخصا وشنوا أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية.
وفي الفترة بين أكتوبر 2023 ويناير 2025، أطلق الحوثيون المئات من المقذوفات الصاروخية على إسرائيل، كل هذا بينما يتمتعون بهدنة مع السعودية ويعززون قدراتهم.
وردت الولايات المتحدة في شهر مارس العام الجاري بعملية 'رف رايد'، وهى حملة عسكرية هاجمت أكثر من ألف هدف، وقتلت قادة حوثيين بارزين وقلصت القوة العملياتية للحوثيين.
ولكن في أوائل شهر مايو، كانت واشنطن تسعى مرة أخرى لوقف لإطلاق النار.وأعلن الرئيس ترامب أنه سوف يصدق 'كلمة (الحوثيين)' بأنهم سوف يتوقفون عن مهاجمة السفن.
وبعد شهرين، أصبحت هذه الكلمة لا تساوي شيئا ويعود الحوثيون إلى الهجمات. وهذه هي 'التكلفة الحقيقية لخفض التصعيد مهما كان الثمن'.
ويبعث هذا برسالة مفادها أن العنف يحقق مكاسب، وأن أيّ انتهاك لوقف لإطلاق النار مع الجيش الأقوى في العالم ليس له أي تداعيات حقيقية.
وتابع دوبويتز و جوتليب أن الحوثيين يعلمون أنه طالما أنهم يقدمون ضمانات غامضة، سوف تتردد الولايات المتحدة في التصرف على نحو حاسم، و'شاهدنا' هذه التكتيكات من قبل مع إيران نفسها.
وعلى مدار سنوات، انخرطت طهران مع المجتمع الدولي في مفاوضات نووية لا نهاية لها بينما تقوم بتطوير برنامجها الخاص بالأسلحة.
ثم في تحول مذهل، دعّم ترامب الهجمات الجوية الإسرائيلية على البنية التحتية النووية الإيرانية وأمر الطائرات القاذفة الأميركية بمهاجمة ثلاثة أهداف رئيسية عندما لم تلتزم طهران بموعد نهائي حدده للتوصل إلى اتفاق.
وذلك النوع من المصداقية مهم. ولكن المصداقية تتطلب الاستعداد. ويتعين على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للتحرك عندما تفشل الدبلوماسية، ويجب أن تتحكم في زمام الأمور وإيقاعها، وألا تسمح للحوثيين أو إيران بذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 20 ساعات
- Independent عربية
"أرواح تائهة" قصة النزوح السوفياتي القسري خلال عهد ستالين
أجرت المؤرخة المرموقة المتخصصة في الاتحاد السوفياتي أبحاثاً موسعة في الأرشيف حول ضحايا النزوح القسري الذين وصلوا نهاية الحرب العالمية الثانية إلى ألمانيا والنمسا، وكان من بين هؤلاء أسرى حرب وعمال بالسخرة ويهود ناجون من المحرقة، لكن برنامج إعادة النازحين لمواطنهم الأصلية الذي وضعته دول الحلفاء تعثر بسبب رفض عدد متزايد من النازحين العودة لبلادهم، وقد سعى الناجون اليهود إلى الرحيل بالكامل عن أوروبا. وفي المقابل لم يرغب عدد كبير من مواطني دول البلطيق ودول أوروبا الشرقية بالعودة لمواطنهم التي أصبحت جزءاً من الاتحاد السوفياتي، إما من طريق الضم أو الاحتلال، وخشي النازحون من الاتحاد السوفياتي أن يُرسلوا إلى معسكرات الـ "غولاغ"، وهي معسكرات العمل الجبري الضخم الذي أنشأه ستالين، في حال عودتهم للبلاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع تحول حلفاء الحرب العالمية الثانية إلى أعداء في إطار الحرب الباردة عرقلت السلطات الغربية محاولات الكرملين بإعادة مواطنيه السوفيات لكنفه، وبحلول عام 1951 ركز برنامج قادته الولايات المتحدة ومولته على إعادة توطين ما يزيد على مليون نازح في أستراليا وكندا والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، وتعرض فيتزباتريك عدداً كبيراً من القصص الشخصية المؤثرة، كما تصف بالتفصيل واقع حياة الأشخاص الذين كانوا ينتظرون إعادة توطينهم، والوصف أقل قسوة بكثير مما قد يتوقعه المرء. مترجم عن "فورين أفيرز"، 25 فبراير (شباط) 2025


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
الدولة الفلسطينية و«القنبلة النووية» الفرنسية
غداة تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بنيَّة بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل في نيويورك، استعار كثير من المراقبين السياسيين الذين لهم دالة على الأدب، مقولة الأديب الإيطالي توماسي دي لامبيدوزا الشهيرة: «Cambiare tutto per non cambiare niente»، أو القول إنه بتدوينة واحدة غيَّر ماكرون كل شيء، ولا شيء على الإطلاق! يخطر لنا التساؤل بداية ومن غير تهوين أو تهويل: هل قرار ماكرون مهم؟ أيمكنه تغيير الأوضاع أو تبديل الطباع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟ تاريخياً؛ نجح الزعيم الفرنسي شارل ديغول بعد الحرب العالمية الثانية في حشد فرنسا لدعم الشعب الفلسطيني، وفي أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967، تعاونت باريس مع منظمة التحرير الفلسطينية لعقود من الزمن، حتى مع ارتكاب هجمات إرهابية باسم المجموعة على الأراضي الفلسطينية. دور فرنسا لم يتوقف عند هذا الحد، فالعالِمين ببواطن الأمور، يدركون أن بدايات أوسلو الحقيقية كانت من خلال نصيحة ما ورائية فرنسية: «اجلسوا سوياً بعيداً عن عيون الأميركيين»، وقد فعلوا ونجحوا في ذلك الحين. قرار الرئيس ماكرون لم يكن مفاجأة؛ بل جاء متوقَّعاً حسب منهجية السياسات الخارجية الفرنسية، ويتسق مع الجهود الفرنسية الخاصة بفكرة حل الدولتين رغم الضغوطات المضادة بهدف التراجع. والشاهد أن البعض يذهب إلى أنه قرار رمزي، وقد يكون كذلك بالفعل، ولكنه في كل الأحوال يلقي بمزيد من الضغوط العازلة على إسرائيل في ملعب الساحة الدولية، ويلفت إلى الحتمية التاريخية لقيام الدولة الفلسطينية، وإنهاء زمان الاحتلال، ووضع حد لإدارة التوحش في غزة. لأشهُر طوال، حاولت الدبلوماسية الإسرائيلية، سراً وجهراً، الضغط على باريس لتغيير توجهها، لمنع ما وصفه البعض بـ«القنبلة النووية» في العلاقات الثنائية. تحذيرات إسرائيل لفرنسا تضمنت تهديدات بتقليص التعاون الاستخباري، ووضع عراقيل أمام المبادرات الإقليمية الفرنسية؛ بل وحتى اقتراحات بضم مزيد من أراضي الضفة الغربية، ولكنها جميعها لم تثنِ الإليزيه عن قراره المتقدم. هل هناك ما يخيف حكومة نتنياهو فعلاً من القرار الفرنسي؟ المؤكد أن فرنسا هي الدولة العضو الأولى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والدولة الفاعلة كذلك في مجموعة السبع، التي تعترف بالدولة الفلسطينية، وقد سبقتها دول أوروبية مثل إسبانيا وآيرلندا والنرويج. في هذا السياق يمكن أن تكون الخطوة الفرنسية مثالاً يُحتذى من بقية دول الاتحاد الأوروبي، ولا سيما الكبرى منها، والتي إن تحفَّظت اليوم، حُكماً ستفعل في الغد. في تصريح لا ينقصه الوضوح، ولا تعوزه الصراحة، قال مسؤول كبير في الرئاسة الفرنسية لشبكة «CNN» الإخبارية الأميركية، نهار الخميس الفائت، عقب إعلان ماكرون: «لقد تحدثت مع زعماء آخرين عبر الهاتف، وأنا متأكد من أننا لن نكون الوحيدين الذين يعترفون بفلسطين في سبتمبر المقبل». إلى اليوم تعترف نحو 144 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة بفلسطين بوصفها دولة، بما في ذلك معظم دول الجنوب العالمي، بالإضافة إلى روسيا والصين والهند. ولكن قلة فقط من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين أقدمت على ذلك، معظمها دول شيوعية سابقة، بالإضافة إلى السويد وقبرص. والمعروف أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين بحكم الأمر الواقع، ما رفع وضعها في المنظمة الأممية من كيان إلى دولة غير عضو. يخطر لنا أن نتساءل: «كيف تحول الرئيس ماكرون من داعم بشدة للرد الإسرائيلي على ما جرى في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غلاف غزة، إلى معترف على هذا النحو؟ المؤكد أن الغَيَّ الإسرائيلي الذي تجاوز ردَّات الفعل إلى حدود مؤامرة تهجير الغزاويين، والاستيلاء على أراضي الضفة الغربية، ناهيك من الإبادة العسكرية، والموت جوعاً في مخيمات اللاجئين، كان له أن يفعل فعله في الشعب الفرنسي الذي رفض ولا يزال موت الضمير الإنساني، والفرنسي منه تحديداً. ومع ازدياد أعداد الضحايا في غزة، حظرت فرنسا تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ونسقت عمليات إسقاط المساعدات على القطاع، ودعت مراراً وتكراراً إلى وقف إطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والصحافيين. والحقيقة التي تواجه كل سكان أوروبا اليوم؛ بل كل الشعوب الحرة حول العالم، هي أن صور سكان غزة الجائعين، وفي مقدمهم الأطفال والشيوخ والنساء، قد أعادت إلى الأذهان أحلك زوايا القرن العشرين، ما أثار الاشمئزاز الغربي -إن لم يكن التحرك الملموس بعد- تجاه الأزمة الإنسانية. هل يفهم نتنياهو أنه كلما تمادى في قهر الشعب الفلسطيني، تكتسب القضية الفلسطينية زخماً سيتحول عند لحظة زمنية بعينها إلى تسونامي يسأل العدالة، وقنبلة نووية تطيح بأحلام الغزاة وتبدد أوهام المحتلين؟


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
سفير أميركا لدى إسرائيل يشبّه اعتراف فرنسا بدولة فلسطين بـ«منح النصر للنازيين»
ندّد سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي، الثلاثاء، باعتراف فرنسا بدولة فلسطين، عاداً أن خطوة كهذه تتيح لحركة «حماس» المجاهرة بالنصر، ومقارناً إيّاها بـ«منح النصر للنازيين بعد الحرب العالمية الثانية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية، وصف الحاكم الجمهوري السابق لولاية أركنسو قرار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه «غبيّ جدّاً» لأنه يقوّض «فرص استسلام (حماس)». وقال: «هذا يعطي حماس الانطباع بوجود فرصة حقيقية لإعلان النصر، ما قد يوازي منح النصر للنازيين بعد الحرب العالمية الثانية». ومايك هاكابي القسّ الإنجيلي البالغ 69 عاماً معروف بتأييده الثابت لإسرائيل، وبتشكيكه حتى في فرضية وجود الشعب الفلسطيني الذي قد ينتقل للعيش برأيه في بلدان مجاورة، مثل سوريا والأردن ومصر. وسبق للسفير، الذي تقدَّم لنيل ترشيح حزبه الجمهوري للانتخابات الرئاسية، أن انتقد القرار الفرنسي، الأحد، هازئاً به. وكتب في منشور على منصة «إكس»: «الإعلان الأحادي لماكرون بشأن قيام دولة فلسطينية لم يحدِّد موقع هذه الدولة. ويمكنني أن أكشف في خبر حصري أن فرنسا ستعرض كوت دازور، وأن الأمّة الجديدة ستسمّى فرنسطين». وفي فبراير (شباط)، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب رغبته في تحويل غزة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، متحدثاً عن نقل سكانها؛ لإعمار القطاع الذي دمَّرته الحرب. وأعاد هاكابي تداول هذه الفكرة، الثلاثاء، على «فوكس نيوز»، موجّهاً سهامه إلى الرئيس الفرنسي. وتساءل: «لماذا لا يستقبل أشخاصاً من غزة يريدون المغادرة طوعاً؟»، مضيفاً: «ولمَ لا تقوم بريطانيا بذلك؟». وصرَّح: «إذا كانوا عازمين إلى هذه الدرجة على تخفيف معاناة سكان غزة، فليبادروا إلى تقديم خدماتهم» لكنهم «لا يفعلون شيئاً ولم يحرّكوا ساكناً». وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر (أيلول)، إلا إذا اتّخذت إسرائيل عدداً من التدابير «الحيوية»، من بينها وقف إطلاق النار في القطاع المحاصَر وحيث المساعدات الإنسانية شحيحة جدّاً.