logo
أمازون تستحوذ على سوار تسجيل ذكي

أمازون تستحوذ على سوار تسجيل ذكي

السوسنةمنذ 6 أيام
السوسنة - أعلنت شركة أمازون، الأربعاء، استحواذها على شركة Bee الناشئة، التي طورت سوارًا ذكيًا يُسجل جميع الأصوات المحيطة به باستمرار، ليحوّلها إلى تذكيرات ومهام ذكية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.وأكدت أمازون أن إجراءات الاستحواذ لا تزال جارية، فيما أعلنت ماريا دي لورديس زولو، الشريكة المؤسسة لشركة Bee، الخبر عبر حسابها على "لينكدإن".وسوار Bee، الذي يتوفر بسعر 49.99 دولارًا مع اشتراك شهري، يعمل كـ"هاتف سحابي" رقمي دائم، يمكنه الوصول إلى إشعارات المستخدم، مواعيده، وحتى إرسال الرسائل نيابة عنه، ما يجعله رفيقًا شخصيًا يساعد على التركيز والتذكّر والتنقل بحرية.وتسعى Bee لتقديم بديل منخفض التكلفة وأكثر واقعية مقارنة بأجهزة أخرى مثل "Humane AI Pin" ذات السعر المرتفع، مما قد يجذب المستخدمين العاديين المهتمين بالتقنية.ومع ذلك، يثير الجهاز مخاوف كبيرة حول الخصوصية بسبب تسجيله المستمر للأصوات، رغم تأكيدات الشركة بأن بيانات الصوت لا تُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وأن المستخدم يمكنه حذفها في أي وقت، كما أن النظام يخزن فقط المعلومات التي يتعلمها عن المستخدم لتقديم اقتراحات ذكية.وتعمل Bee على ميزات لتحديد أوقات وأماكن توقف التسجيل تلقائيًا، إضافة إلى خطط لمعالجة البيانات محليًا دون الاعتماد الكامل على السحابة.ويُثير استحواذ أمازون تساؤلات حول مستقبل خصوصية المستخدمين، خاصة في ظل سجل الشركة السابق في تسليم بيانات كاميرات "Ring" الأمنية للسلطات دون إذن مسبق، وتعاملها مع قضايا اختراق بيانات العملاء.يمثّل هذا الاستحواذ خطوة جديدة لأمازون في مجال الذكاء الاصطناعي القابل للارتداء، في ظل منافسة قوية من شركات كبرى مثل OpenAI، ميتا، وأبل، التي تطور أجهزة مماثلة.
اقرأ أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يجب عليك أن تقلق بشأن محادثتك مع «شات جي بي تي»؟
لماذا يجب عليك أن تقلق بشأن محادثتك مع «شات جي بي تي»؟

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

لماذا يجب عليك أن تقلق بشأن محادثتك مع «شات جي بي تي»؟

عمون - قد يرغب مستخدمو «شات جي بي تي» (ChatGPT) في التفكير ملياً قبل اللجوء إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي الخاص بهم للعلاج، أو مشاركة تفاصيل حياتهم العاطفية مثلاً، وذلك بعد تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة «OpenAI»، سام ألتمان، بأن قطاع الذكاء الاصطناعي لم يكتشف بعد كيفية حماية خصوصية المستخدمين في هذه المحادثات الأكثر حساسية، وقال إن المحادثات قد لا تكون خاصة كما يعتقد البعض، بل قد تُستخدم في إجراءات قانونية إذا تطلب الأمر، بما في ذلك المحاكم. وخلال سلسلة من التصريحات التي أدلى بها مؤخراً، أشار ألتمان إلى أن المحادثات مع «شات جي بي تي» يمكن أن تخضع لمراجعة بشرية، وقد تُطلب قانونياً إذا تم استدعاؤها بموجب أمر قضائي صالح. وقال: «نفعل ما بوسعنا لحماية خصوصية المستخدم... لكن إذا طُلب منا قانونياً تسليم المعلومات، فعلينا الامتثال». لم يكن «ChatGPT» موجوداً منذ فترة طويلة، ولكنه، إلى جانب روبوتات الدردشة الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، أحدث ثورة في طريقة تفاعل الناس مع العالم. بدءاً من مساعدتك في تنظيم وجباتك أو التخطيط لرحلتك المقبلة بميزانية محدودة، وصولاً إلى تحديد ما إذا كان تغيير مسارك المهني قراراً صائباً، يُعد الذكاء الاصطناعي أداة رائعة لكثير من الأغراض. ومع ذلك، لا ينبغي عليك استخدامه في كل شيء. هل يجمع «ChatGPT» البيانات؟ نعم، يجمع كميات هائلة من البيانات. يعتمد برنامج نموذج اللغة الكبير (LLM) على قراءة وتحليل مليارات نقاط البيانات لأغراض التعلم الآلي. يسجل «ChatGPT» بياناتك، بما في ذلك عنوان IP الخاص بك، ونوع المتصفح، والإعدادات، بالإضافة إلى كل ما تُدخله في الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، يسجل بيانات استخدامك، مثل الموقع الجغرافي، والتوقيت المحلي، وحتى معلومات الجهاز الذي تستخدمه. بالإضافة إلى ذلك، يجمع ملفات تعريف الارتباط. كيفية استخدام «ChatGPT» بأمان؟ إذا استخدمتَ تقنيات أمان إنترنت فعّالة، مثل تفعيل شبكة افتراضية خاصة (VPN) وتحديث برنامج مكافحة الفيروسات باستمرار، فيمكنك تقليل احتمالية وقوعك ضحية لسرقة بياناتك، وربما سرقة هويتك. على أقل تقدير، ستتمتع بتحكم أكبر في كيفية الحفاظ على خصوصية بياناتك على الإنترنت، وفقاً لما ذكره موقع «أول أبوت كوكيز» التكنولوجي. وينصح الخبراء بأن أفضل خيار لك للحفاظ على أمانك أثناء استخدامه، هو استخدام مجموعة متنوعة من أساليب الأمان، لضمان تشفير بياناتك وأمانها. لقد أدرجنا بعضاً من أفضل برامج الأمن السيبراني المتاحة لمساعدتك في حمايتك على الإنترنت. مخاطر عليك تجنبها في محادثاتك مع «شات جي بي تي» ويحذر خبراء الأمن السيبراني والتكنولوجي من مخاطر لا بد من الحذر منها عند التعامل مع محادثات «شات جي بي تي»، وهي: عمليات التصيد الاحتيالي المدعومة بالذكاء الاصطناعي يجمع المخترقون البيانات الحساسة الموجودة بالفعل، ويُدخلونها في الذكاء الاصطناعي لإنشاء محاولات تصيد احتيالي مقنعة ومُخصصة، مما يُصعّب اكتشافها. ونظراً لمستوى تعقيد رسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية هذه، فإن توخي الحذر والممارسات السليمة أمرٌ ضروريٌ للغاية. ومن القواعد الجيدة التي يجب الالتزام بها التحقق جيداً من المصدر ثم الرد فقط عبر الموقع الإلكتروني المُوثّق. على سبيل المثال، إذا ذكرت خدمة البريد أن طردك يحتاج إلى معلومات إضافية ليتم تسليمه، فلا تنقر على الرابط المُرفق في البريد الإلكتروني. بدلاً من ذلك، انتقل إلى موقع البريد الرسمي وسجّل الدخول من هناك. إذا كان الطلب صحيحاً، فستجد رسالة أو تنبيهاً في انتظارك. البرمجيات الخبيثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي يستطيع «ChatGPT» نسخ سيرتك الذاتية وتكييفها مع وصف وظيفي، يمكن للمخترقين استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء أشكال جديدة من البرمجيات الخبيثة متعددة الأشكال. هذا يعني أنها متطورة بما يكفي لتغيير سلوكها لتجنب اكتشافها. معلومات غير دقيقة من أبرز الانتقادات التي وُجّهت إلى «ChatGPT» من قِبل المستخدمين الأوائل؛ المعلومات المضللة في كثير من إجاباته. اسأله عن وصفة طعام، وستحصل على الأرجح على وصفة جيدة. اسأله عن أحداث جارية، فقد تحصل على معلومات من ثلاث سنوات مضت. اطلب منه التحقق من أمر ما نيابةً عنك، وقد تحصل على إجابة عشوائية مليئة بالبيانات المجمعة غير الدقيقة تماماً. ولهذا السبب، أجرت جامعتا ستانفورد وكاليفورنيا، بيركلي، تحليلاً في أغسطس (آب) 2023، أظهر أن دقة «ChatGPT» قد تراجعت بالفعل خلال فترة اختبار استمرت 3 أشهر. تطبيقات وإضافات مشابهة خبيثة «ChatGPT» بحد ذاته ليس ضاراً، ولكن هناك تطبيقات وإضافات خبيثة تدّعي أنها «ChatGPT». إذا قمتَ بتنزيل وتثبيت إحدى هذه المنصات الخبيثة عن طريق الخطأ، فإن برنامج مكافحة فيروسات وبرامج ضارة جيد يمكن أن يمنع المخترقين من تثبيت برامج ضارة على جهازك. الامتياز القانوني أحد أهم الجوانب التي أوضحها الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، أن «ChatGPT» لا يخضع لقوانين السرية التي تحكم العلاقة بين المستخدم والمعالج النفسي أو المحامي أو الطبيب. وبالتالي، فإن أي معلومات حساسة يتم الإفصاح عنها؛ سواء كانت اعترافات قانونية، أو مشكلات أسرية، أو بيانات مالية قد لا تكون في مأمن من الوصول القانوني أو المراجعة. ويثير هذا قلقاً كبيراً، لا سيما مع تنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي من قبل المستخدمين في التحدث عن مشاعرهم أو مشكلاتهم الخاصة، دون إدراك للآثار القانونية المحتملة. وعن سؤال، هل يمكن للمحكمة استدعاء بيانات محادثات «شات جي بي تي»؟ يجيب موقع «المحامي الاصطناعي» أنه من الناحية الفنية، نعم، ولكن فقط إذا كانت البيانات موجودة وذات صلة. وهو الأمر الذي أثارته تصريحات ألتمان، إذا تم جمع محادثة بين مستخدم و«ChatGPT» ضمن سياق قانوني كأمر تفتيش أو تحقيق جنائي، فقد يتم استخدامها دليلاً في المحكمة. ورغم أن «Open AI» بوصفها شركة تقنية أميركية، لا تسلّم البيانات إلا بأوامر قضائية رسمية، فإن الواقع القانوني يختلف من دولة لأخرى. وفي بعض الدول ذات القوانين المتشددة أو الغامضة، قد تكون البيانات عرضة للاستغلال أو الطلب من الجهات الأمنية، خصوصاً إذا لم تكن هناك حماية قانونية واضحة للبيانات الرقمية. الشرق الأوسط

"OpenAI" تضيف وكيل شات جي بي تي إلى جهاز ماك
"OpenAI" تضيف وكيل شات جي بي تي إلى جهاز ماك

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

"OpenAI" تضيف وكيل شات جي بي تي إلى جهاز ماك

أخبارنا : أضافت "OpenAI" وضع الوكيل الجديد إلى تطبيق شات جي بي تي على نظام macOS، وهو متاح الآن لمشتركي Plus. عند استخدام شات جي بي تي عبر تطبيق ماك، سيظهر الوكيل كأحد الخيارات في شريط الأدوات أسفل نافذة المطالبة. قم بتحديده، وستجد نفسك الآن في وضع الوكيل، بحسب تقرير نشره موقع "techradar" واطلعت عليه "العربية Business". أطلقت "OpenAI" وضع الوكيل، أو ChatGPT Agent، الأسبوع الماضي، وهو طريقة تجمع بين قوة البحث العميق وخصائص الوكيل لوكيلها السابق، المسمى Operator. خلال حفل الإطلاق، استعرض سام ألتمان وزملاؤه العديد من استخدامات الوكيل، مثل التخطيط للفعاليات الكبيرة، كحفلات الزفاف، أو إنتاج عرض تقديمي يعتمد على مجموعة واسعة من البيانات التي يتعين عليه البحث عنها. تصف "OpenAI" وكيل شات جي بي تي بأنه "شات جي بي تي الذي يمكنه التفكير والتصرف، والاختيار بشكل استباقي من مجموعة أدوات المهارات الوكيلة لإكمال المهام نيابةً عنك باستخدام جهاز الكمبيوتر الخاص به." تُقدم "OpenAI" أيضًا نسخة من تطبيقها لمستخدمي ويندوز، ولكن لم يُضف وضع الوكيل إليها بعد. وشكي بعض المستخدمين من عدم ظهور أيقونة الوكيل الجديدة في شريط أدوات تطبيق ماك حتى الآن. من المفترض أن يتم إصلاح هذه المشكلة مع طرح التغيير، ولكن إذا كنت تستخدم تطبيق شات جي بي تي لنسخة أجهزة ماك ولم يظهر زر الوكيل أسفل واجهتك، فيمكنك الوصول إليه من خلال كتابة "شات جي بي تي" وستظهر قائمة من الخيارات، أحدها هو "وضع الوكيل". إصدار سطح المكتب من شات جي بي تي أكثر تكاملاً مع نظام التشغيل من مجرد استخدامه في متصفح الويب. على سبيل المثال، يمكنك تشغيل شات جي بي تي من أي شاشة على سطح المكتب باستخدام اختصار لوحة المفاتيح. استخدم Option + Space على نظام macOS أو Alt + Space على نظام ويندوز. يتميز إصدار سطح المكتب من تطبيق شات جي بي تي أيضًا بوضع الصوت المتقدم، ما يتيح لك الدردشة مع شات جي بي تي في الوقت الفعلي باستخدام الميكروفون.

خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ

أخبارنا : كشفت دراسة حديثة عن مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين. ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم "ذهان الشات بوت"، حيث قد تساهم هذه التقنية في "طمس حدود الواقع" لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى "ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية. وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع الذكاء الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج. ويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: "نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع الذكاء الاصطناعي". وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية. ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن "الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة". في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: "لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني". وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا. المصدر: إندبندنت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store