logo
عادة شائعة تحرمنا من النوم بعمق رغم عدم شعورنا بالأرق!

عادة شائعة تحرمنا من النوم بعمق رغم عدم شعورنا بالأرق!

روسيا اليوممنذ 2 أيام

ويحذر العلماء من أن هذا الاضطراب في النوم قد يتعارض مع عمليات التعافي التي يمر بها الدماغ خلال الليل، ما قد يؤثر سلبا على صحتك الإدراكية.
وأفاد الباحثون أن تناول الكافيين قد يكون له تأثيرات عميقة على جودة النوم تتجاوز مجرد صعوبة الخلود إلى النوم. فحتى عند استهلاك الكافيين قبل ساعات من النوم، يبدو أنه يدفع الدماغ إلى حالة من النشاط الزائد تمنعه من تحقيق الراحة العميقة الضرورية للتعافي الليلي.
وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون كنديون باستخدام تخطيط الدماغ الكهربائي أن الكافيين يحفز حالة "الحرجية" في الدماغ، وهي حالة تجعله أكثر يقظة واستجابة مما ينبغي خلال النوم. وهذا النشاط الزائد يتجلى من خلال زيادة تعقيد الإشارات العصبية وتغيرات واضحة في موجات الدماغ، حيث تضعف الموجات البطيئة المرتبطة بالراحة العميقة بينما تزداد الموجات السريعة المرتبطة باليقظة.
والمثير للاهتمام أن هذه التأثيرات تتباين حسب العمر، حيث يبدو الشباب أكثر تأثرا بالكافيين مقارنة بمن هم في منتصف العمر. ويعزو الباحثون هذا الاختلاف إلى وجود مستقبلات "أدينوسين" أكثر لدى الشباب، وهي الجزيئات المسؤولة عن الشعور بالتعب والتي يمنعها الكافيين. ومع التقدم في العمر، تقل هذه المستقبلات بشكل طبيعي، ما يقلل من تأثير الكافيين على نشاط الدماغ أثناء النوم.
وعلى الرغم من أن الكافيين يعد مادة آمنة عند استهلاكها بكميات معتدلة، إلا أن هذه النتائج تثير تساؤلات حول تأثيره الخفي على جودة النوم حتى عند أولئك الذين لا يشعرون بأنه يعيق نومهم. فالتغييرات في نشاط الدماغ الليلي قد تؤثر على عمليات تثبيت الذاكرة والتعافي المعرفي التي تحدث أثناء النوم.
وفي ضوء هذه النتائج، يوصي الباحثون بإعادة النظر في عادات استهلاك الكافيين، خاصة في ساعات المساء، كما يدعون إلى مزيد من الدراسات لفهم كيفية ترجمة هذه التغيرات الدماغية الليلية إلى تأثيرات على الأداء اليومي والصحة العقلية على المدى الطويل. قد تمهد هذه الأبحاث الطريق نحو توصيات أكثر تخصيصا لاستهلاك الكافيين بناء على العمر والخصائص الفردية.
المصدر: نيويورك بوست
كشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب.
حذر خبير طبي من أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة.
حذرت دراسة حديثة من المخاطر الصحية الجسيمة التي قد تنتج عن ترند وضع شريط لاصق على الفم أثناء النوم المنتشر على منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام".
أفادت دراسة حديثة أن الحصول على قسط مفرط من النوم الجيد قد يكون ضارا بالصحة العقلية، على عكس ما نعتقد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى
دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى

روسيا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • روسيا اليوم

دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى

وتوصل فريق من الباحثين من جامعة إنديانا إلى هذه النتائج ضمن أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، شملت أكثر من 86000 شخص يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، وتابعتهم لمدة تصل إلى 10 سنوات. وأظهرت الدراسة أن مستخدمي أدوية GLP-1، مثل "أوزمبيك"، كانوا أقل عرضة للإصابة بـ16 نوعا من السرطان بنسبة 17% مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. وشملت الفوائد الملحوظة انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 47%، وسرطان بطانة الرحم بنسبة 15%، وكلاهما يرتبط ارتباطا وثيقا بالسمنة. لكن في المقابل، سجلت الدراسة ارتفاعا بنسبة الثلث في خطر الإصابة بسرطان الكلى لدى مستخدمي هذه الأدوية، ما يثير مخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة. وفي تفاصيل الدراسة، قارن الباحثون بين 43000 مريض تناولوا أدوية إنقاص الوزن، و43000 آخرين لم يتناولوها، مع تطابق الخصائص السكانية بين المجموعتين. واستُخلصت البيانات من قاعدة FloridaOne+ الطبية، وكان متوسط عمر المشاركين 52 عاما (غالبية العينة من النساء)، ولم يُشخّص أي منهم بالسرطان في بداية الدراسة. وسجلت الدراسة نحو 1900 حالة إصابة بأنواع مختلفة من السرطان خلال فترة متابعة بلغت 3 سنوات. ومن بينها، ظهرت 891 حالة بين مستخدمي الأدوية، و1022 حالة بين غير المستخدمين. أما حالات سرطان الكلى فبلغت 83 إصابة لدى متلقي أدوية GLP-1، مقارنة بـ58 إصابة في المجموعة الضابطة. وتعزز هذه النتائج ملاحظات سابقة، إذ أظهرت دراستان جدليتان أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تناولوا أدوية مماثلة لـ"أوزمبيك"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى بنسبة 45% إلى 54% مقارنة بمستخدمي دواء "الميتفورمين". ويُشار إلى أن الأعراض الجانبية الشائعة مثل الغثيان الشديد والتقيؤ والجفاف قد تؤدي إلى تلف متكرر في الكلى، ما قد يهيئ بيئة مناسبة لنشوء السرطان. كما نُوقشت فرضية أخرى تتعلق بوجود مستقبلات GLP-1 في الكلى، وهي المستقبلات التي تستهدفها الأدوية لتنظيم الشهية وسكر الدم، إذ يُحتمل أن يؤدي التحفيز المستمر لها إلى تغيرات غير طبيعية في خلايا الكلى. وتُطرح أيضا إمكانية أن فقدان الوزن السريع والتغيرات الأيضية العنيفة الناتجة عن هذه الأدوية قد يُحدثا اضطرابات مناعية أو يكشفا عن أمراض كلوية كامنة. ورغم ذلك، شدد الباحث الرئيسي الدكتور هاو داي على أن الدراسة الأخيرة رصدية، ولا تثبت علاقة سببية مباشرة. وقال إن "النتائج مثيرة للقلق"، داعيا إلى مزيد من البحث والتدقيق. عُرضت نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، وهو الحدث الأكبر عالميا في مجال أبحاث السرطان. المصدر: ديلي ميل حذر خبراء من أن حقن إنقاص الوزن التي يعتمد عليها الكثير من الأشخاص المصابين بالسمنة أو مرض السكري قد تؤثر سلبا على فعالية علاج سرطان الثدي. يدرس فريق من العلماء دور حقن إنقاص الوزن الرائجة، مثل "أوزمبيك" وMounjaro، في مكافحة الارتفاع المقلق في حالات سرطان القولون والمستقيم بين الشباب. توصل بحث جديد إلى أن عقار أوزمبيك لعلاج مرض السكري والذي يتمتع بشعبية واسعة النطاق كمساعد على إنقاص الوزن، قد يكون أيضا بمثابة إجراء وقائي ضد أنواع معينة من السرطان.

ابتكار ثوري.. قلم ذكي يكشف مرضا عصبيا شائعا من حركة اليد فقط
ابتكار ثوري.. قلم ذكي يكشف مرضا عصبيا شائعا من حركة اليد فقط

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • روسيا اليوم

ابتكار ثوري.. قلم ذكي يكشف مرضا عصبيا شائعا من حركة اليد فقط

ويعتمد القلم الجديد على تحليل حركات اليد أثناء الكتابة، إذ يحتوي على حبر مغناطيسي وطرف مرن، ما يمكّنه من تحويل حركات الكتابة — سواء على الورق أو في الهواء — إلى إشارات كهربائية عالية الدقة. وتُحلّل هذه الإشارات بواسطة نظام ذكاء اصطناعي لاكتشاف الفروقات الدقيقة في أنماط الكتابة، والتي قد تكون مؤشرا على الإصابة بمرض باركنسون. A pen loaded with magnetic ink can be used to help detect early onset Parkinson's disease, suggests a study in @NatChemEng. Neural network assisted data analysis in the device can identify differences in the handwriting of people. ويعد باركنسون ثاني أكثر الأمراض العصبية التنكسية شيوعا بعد ألزهايمر، ومن أبرز أعراضه: الرعشة وبطء الحركة وصعوبة تنسيق الحركات العضلية. إلا أن التشخيص المبكر له لا يزال محدودا، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، بسبب النقص في الأطباء المتخصصين وصعوبة الوصول إلى تقنيات التشخيص المتقدمة. وأوضح الباحثون، ومن بينهم فريق من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن القلم الجديد قادر على التمييز بدقة تتجاوز 95% بين عينات خط اليد لمصابين بالمرض وأشخاص أصحاء، ضمن مجموعة صغيرة شملت 16 مشاركا (3 مصابين و13 غير مصابين). وأكدوا أن هذا الابتكار يمكن أن يصبح أداة منخفضة التكلفة وسهلة الاستخدام، وقابلة للتوزيع على نطاق واسع، خاصة في المناطق محدودة الموارد، ما يعزز فرص الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي. وقال فريق البحث: "يعد هذا القلم أداة واعدة للكشف الذاتي، ويمثل تقنية موثوقة وفعالة يمكن أن تستخدم في المجتمعات التي تفتقر إلى الوصول السريع للتشخيص المتخصص". وأضافوا: "له أهمية خاصة في حالات المرضى غير المشخّصين، الذين قد لا يكونون على دراية بإصابتهم المبكرة بمرض باركنسون". المصدر: إندبندنت توصل العلماء إلى اكتشاف قد يمهد الطريق لتطوير أدوية جديدة لعلاج مرض باركنسون، أسرع الأمراض التنكسية العصبية انتشارا في العالم. ابتكر علماء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو طريقة جديدة لتحفيز عمل الدماغ وقمع أعراض مرض باركنسون. كشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة ناغويا في اليابان عن وجود صلة بين ميكروبات الأمعاء ومرض باركنسون.

موسكو تحتضن حفل التخرج الطلابي الأكبر على الإطلاق في معرض "في دي إن خا"
موسكو تحتضن حفل التخرج الطلابي الأكبر على الإطلاق في معرض "في دي إن خا"

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • روسيا اليوم

موسكو تحتضن حفل التخرج الطلابي الأكبر على الإطلاق في معرض "في دي إن خا"

وأفادت أناستاسيا راكوفا، نائبة عمدة موسكو لشؤون التنمية الاجتماعية، أن الاحتفال سيجمع بين أكثر من 45 ألف مشارك من الخريجين وأولياء الأمور والمدرسين. وأضافت "راكوفا" قائلة: "إن حفل تخرج موسكو ليس مجرد احتفال عابر، بل محطة مصيرية لعشرات الآلاف من الشباب الذين يخطون خطواتهم الأولى نحو مرحلة النضج. وسيكون حفل هذا العام استثنائيا، حيث يستضيف أكثر من 55 فنانا اختارهم الطلاب بأنفسهم، بمشاركة أكثر من 45 ألف ضيف". وأضافت: "سيُقام الحفل في أحد أبرز رموز موسكو العزيزة على قلوب الجميع، "في دي إن خا"، حيث ستتحول المنطقة إلى عالم ساحر من العروض التفاعلية والألعاب الترفيهية. سيتمكن الخريجون من استكشاف مواهبهم في الموسيقى والفنون، وزيارة أجنحة "VDNKh" الثقافية، والتنافس في مسابقات الرقص، خوض تجربة جلسات ركوب الدراجات الثابتة (Cycling)، وغير ذلك من الفعاليات". واختتمت قائلة: "أنا على ثقة بأن كل ضيف سيشعر بأن هذا العيد مُصمم خصيصا له، وبما يتناسب مع اهتماماته وتطلعاته." أشارت إلى أن شعار حفل التخرج هذا العام هو "شفرة الجيل"، الذي سيُبرز من خلال أقسامه المختلفة قيم الشباب المعاصر، مثل: السعي للتعبير عن الذات الانبهار بالتكنولوجيا حب الإبداع الاهتمام باختيار المسار المهني وسيتم تخصيص أكثر من 15 منطقة فعاليات لاستقبال الخريجين، تشمل: "المنطقة الإبداعية": حيث يمكنهم تأليف أغنية خاصة، أو خوض تجربة العروض التفاعلية الغامرة (Immersive)، أو المشاركة في منافسات النقاش (Battles)، أو ممارسة التمارين الرياضية مع الموسيقى. منطقة مخصصة لعشاق ألعاب الفيديو "واحة الموسيقى" لهواة الموسيقى الكلاسيكية، مع عروض حية على الآلات الموسيقية. ولن يُحرم الخريجون من لمسة النجمية، حيث سيُستقبلون على السجادة الحمراء كالعادة، بينما تُتوقع أن تكون المنصة الموسيقية (بطاقة استيعاب تزيد عن 9 آلاف مشاهد) الأكثر جذبا للجمهور. وستُحيي الحفل طوال الليل مجموعة من الفنانين المشهورين مثل شامان، وفرق Dabro و The Hatters و Gayazov Brother، وأميرشيك (Amirchik)، وتاتيانا كورتوكوفا، ومونا (Mona)، ويوليا غافريلينا وغيرهم. وسيتميز الحفل بـ: عروض مصحوبة بتأثيرات تقنية مبهرة بث مباشر على قناة موسيقية تلفزيونية مواعيد الفعاليات: تختتم الفعاليات الترفيهية الساعة 4:00 فجرا تبدأ بعدها مباشرة حفلات الرقص على المنصتين الرئيسية والرقصية حتى الساعة 6:00 صباحا المصدر: "في دي إن خا" هو حديقة ترفيهية ومجمع أجنحة ومعارض ومتاحف، وتعد تلك الحديقة أحد أشهر المعالم السياحية في موسكو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store