
مصر تعلن عن كشف أثري مهم.. ما هو؟
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الكشف يعود لبعثة أثرية مصرية، لافتة إلى أن إحدى المقابر المكتشفة ترجع لعصر الرعامسة، فيما المقبرة الثانية تعود لعصر الأسرة الــ 18، أما المقبرة الثالثة فكانت لمشرف على معبد آمون.
وتوصلت بعثة أثرية مصرية، إلى اكتشاف 3 مقابر مهمة، لكبار رجال الدولة، تعود إلى عصر الدولة الحديثة في مصر، وذلك خلال حملة تنقيب في منطقة ذراع أبو النجا، في البر الغربي بمدينة الأقصر.
وتجري البعثة الأثرية المصرية، أعمال الحفر للموسم الحالي في موقع الاكتشاف، إذ توصلت إلى الكشف الأثري، الذي تم التعرف على أصحابه الأصليين وهم من كبار رجال الدين في عصر "الرعامسة".
وقال محمود أحمد حسن، من وزارة السياحة والآثار، إن الكشف الأثري يحتوي على عناصر مهمة للغاية تكشف ما كان قدماء المصريون يفعلونه في ما يخص العبادات والقرابين وغيرها.
وأوضح أن الكشف عبارة عن 3 مقابر من عصر الدولة الحديثة، وقد تم التعرف على أصحابها جميعاً، وذلك من خلال الرسوم والنقوش الموجودة داخل المقابر، سواء على الجدران أو فوق توابيت المومياوات الخاصة برجال الدولة.
وأضاف حسن أن "المقبرة الأولى لمسؤول مصري قديم من عصر الرعامسة، كان يعمل في معبد آمون، واسمه "آمون -إم - إبت"، وعلى الرغم من أن المقبرة تعرضت لتدمير، إلا أن ما تبقى منها يكشف عن دوره في تقديم القرابين والجنازات وولائمها".
أما المقبرتان الأخريان، وفق حسن، فالأولى لمشرف على صومعة غلال ويدعى "باكي"، والثانية لأحد مشرفي معبد آمون في الواحات ويدعى "إس"، والذي كانت له مناصب أخرى.
ومقبرة "آمون- إم- إبت"، والتي كانت عبارة عن فناء صغير ويتفرع منه مدخل ثم مساحة مربعة تهدّم جدارها الغربي، هي الأكثر اتساعاً بين المقابر المكتشفة في ذلك الموقع.
أما مقبرة "إس" فهي عبارة عن فناء صغير يضم بئراً وبعدها يقع مدخل المقبرة الرئيس، ولكن يبدو أنها غير مكتملة من الداخل، بينما مقبرة باكي، فهي عبارة عن ممر طويل يفضي إلى فناء يؤدي بدوره إلى مدخل المقبرة الرئيس.
وتقول وزارة السياحة والآثار المصرية، إن الأشهر القليلة المقبلة "ستشهد مفاجأة كبيرة بما يخص الاكتشافات الأثرية في مناطق جنوب مصر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 أيام
- الميادين
العثور على نظام مائي متكامل من العصر الروماني في تركيا
اكتشف علماء آثار في تركيا نظاماً لتوزيع المياه يعود إلى نحو 1800 عام، في قلعة زرزفان الأثرية التي يبلغ عمرها 3 آلاف عام، والواقعة بولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا. وتقع قلعة زرزفان على قمة صخرية بارتفاع 124 متراً، بالقرب من حي دمير أولجك التابع لمنطقة تشينار في ديار بكر، وتُعد من المواقع ذات الأهمية التاريخية البارزة في المنطقة. وتُسلّط الحفريات الجارية الضوء على تاريخ القلعة، التي تحتضن آخر معبد معروف لـ"ميثرا" في العالم، وقد أُدرجت ضمن القائمة المؤقتة لمواقع التراث العالمي التابعة لليونيسكو في عام 2020. ولا تزال أعمال التنقيب الأثري مستمرة فيها منذ عام 2014. رئيس فريق التنقيب، أيطاج جوشقون، أشار إلى أن قلعة زرزفان كانت موقعاً عسكرياً، وبدأ استخدامها كمكان سكن منذ العصر الآشوري، موضحاً أن القلعة تحتوي على نظام مائي فريد من الناحية الهندسية يعود إلى العهد الروماني. وقال: "في القلعة 63 صهريجاً للمياه، أكبرها صهريج مقبّب، يتّسع بمفرده لنحو 4 آلاف طن من الماء. وتُنقل المياه إلى هذه الصهاريج الكبيرة من 3 ينابيع (جافة حالياً)، عبر قنوات وأقواس تمتد لمسافة 8.5 كيلومترات". وأضاف جوشقون: "كان نظام توزيع المياه في القلعة موضع اهتمام كبير. وقد رأينا لأول مرة نموذجاً مهماً لهذا النظام. إذ تُنقل المياه أولاً عبر القنوات إلى الصهاريج المقبّبة، ثم إلى المباني الأخرى داخل القلعة، بما في ذلك المنازل ومعبد "ميثرا"، عبر نظام توزيع المياه الذي اكتُشف حديثاً"، موضحاً أن الفريق عثر على بقايا أنابيب فخارية داخل هذا النظام، مما يدل على استخدام تقنيات الضغط الهيدروليكي في ذلك الوقت.


الميادين
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الميادين
"المونيتور": الأقباط والنوبيون والبربر يكافحون للحفاظ على لغات مصر المهددة بالانقراض
موقع "المونيتور" الأميركي ينشر مقالاً يتناول محاولات الأقليات في مصر للحفاظ على لغاتها وثقافاتها المهددة بالاندثار، من خلال جهود فردية ومجتمعية تُبذل داخل البلاد وعبر الإنترنت. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: بعيداً عن العاصمة المصرية المزدحمة، تكافح الأقليات للحفاظ على ثقافاتها ولغاتها الفريدة وحمايتها من الاندثار. يبلغ عدد سكان مصر ما يزيد على 118 مليون نسمة، وهي موطن لأقليات متميزة لها تقاليدها ومعتقداتها ولغاتها الخاصة التي أثرَت هوية مصر الثقافية لآلاف السنين. وتوشك بعض هذه اللغات على أن تنقرض، في حين يرفض بعض متحدثيها السماح لها بالاندثار، وهم يعملون عبر الإنترنت وعلى أرض الواقع للحفاظ على لغاتهم الأصلية حيّة. عمر الشرقاوي، مُدرّس لغة قبطية في المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية في القاهرة. وُلد في قرية صغيرة في محافظة المنوفية ذات الأغلبية المسلمة في شمال مصر، وقد أُعجب باللغة القبطية خلال دراسته في كلية الآداب في جامعة المنوفية، فقرر دراستها، ثم تدريسها. وباعتباره مسلماً يعيش في مجتمع محافظ، واجه رفضاً من عائلته. في حديثه إلى موقع "المونيتور"، قال الشرقاوي: "كان أستاذ التاريخ في سنتي الجامعية الثانية الدكتور هابيل فهمي عبد الملك. هو مسيحي أرثوذكسي، اعتاد استخدام كلمات وعبارات قبطية في محاضراته، فسُحرت بجمال هذه اللغة وقررت التخصص فيها. وقد سألني البعض: 'لماذا لا تدرس اللغة العربية والقرآن الكريم بدلاً من اللغة القبطية؟'، فقلتُ لأن اللغة القبطية لها قيمة خاصة باعتبارها آخر أشكال اللغة المصرية القديمة التي كان يتحدث بها الناس قبل أن يبدأوا في استخدام اللغة العربية". يقوم الشرقاوي، وهو طالب دكتوراه في معهد البحوث والدراسات القبطية في جامعة الإسكندرية، بتدريس اللغة عبر الإنترنت ويشارك المعرفة في مجموعات "الفيسبوك" المخصصة لتدريس اللغة. تُعد اللهجة الصعيدية أشهر اللهجات القبطية. وقد استخدمها القديس شنودة رئيس المتوحدين، الذي عاش في سوهاج في القرن الرابع الميلادي. وأشار الشرقاوي إلى أنّ "أقدم بردية وُجدت مكتوبة باللغة القبطية هي بردية هايدلبرج رقم 414، ويرجع تاريخها إلى منتصف القرن الثالث قبل الميلاد". ووفقاً للبابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يُقدّر عدد الأقباط في مصر بـ15 مليوناً، إلا أن عدد الناطقين باللغة القبطية أقل. وتُستخدم القبطية بشكل رئيس في الكنائس والقرى الصغيرة الواقعة جنوبي مصر، إلا أن هذه اللغة تكتسب حالياً شعبيةً متزايدة خارج السياق الديني. وقد أوضح الشرقاوي أنّ "عدد المتخصصين في اللغة القبطية وطلابها والمراكز التي تُدرّسها يزداد عاماً بعد عام". اليوم 09:32 20 اب 2024 12:44 تُعد اللغة النوبية إحدى لغات مصر القديمة المهددة بالانقراض. لا توجد إحصاءات رسمية عن عدد النوبيين في مصر، إلّا أنّ بعض منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك مجموعة حقوق الأقليات (the Minority Rights Group)، تشير إلى أنّ عددهم يتراوح بين 3 و5 ملايين نوبي. ولا يزال الكثيرون من الجيل الأكبر سناً في محافظة أسوان في الجنوب يتحدثون اللغة النوبية المحلية التي تُستخدم بصورة نشطة في الحياة اليومية في القرى النوبية، مثل غرب سهيل وهيسا وأنكاتو، التي تشهد حركة سياحية كثيفة على مدار العام. ومع ذلك، لا يستخدم الكثير من الشباب النوبيين اللغة النوبية المحلية، إمّا لأنهم غادروا المنطقة في سنّ مبكرة وإما لأنهم يفضلون استخدام اللغة العربية، لأنها تفتح لهم الباب أمام المزيد من فرص العمل. وفي هذا السياق، قال أحمد عيسى، وهو شاعر نوبيّ في منتصف الستينيات من عمره يُقدّم دروساً عبر الإنترنت في "يوتيوب" منذ أكثر من 15 عاماً: "للحفاظ على لغتنا حية، نقوم بتدريسها عبر الإنترنت، وننشر عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، ونُغنّي أغانينا النوبية معاً". ينتمي معظم طلابه إلى فئة الشباب، إلا أنّ بعضهم من الأعضاء الأكبر سناً الذين تركوا مجتمعاتهم النوبية في سنّ مبكرة. وأشار عيسى إلى أنّ الشباب يسألونه دائماً: "لماذا نتعلّم اللغة النوبية؟ وكيف نستفيد منها؟"، فيجيب أنّ "اللغة هي الهوية التي تميّز الشخص عن غيره". لقد أنشأ فتحي جاير، وهو باحث مستقل في الثقافة النوبية يبلغ 65 عاماً، منتدى اللغة والتراث النوبي عبر الإنترنت في عام 2020. يبلغ عدد متابعي هذه المنصة ما يزيد على 1200 عضو يتشاركون مقاطع فيديو وصوراً ومنشورات حول اللغة والثقافة. قال جاير لموقع "المونيتور": "يهدف المنتدى إلى الحفاظ على اللغة النوبية، شريان التراث النوبي، في ظل هيمنة اللغة العربية وانتشارها بين الأجيال الجديدة. نحن نخشى ضياع الهوية والتراث الإنساني، وأنا قلق بشأن مستقبل هذه اللغة، لكننا نبذل قصارى جهدنا للحفاظ عليها. وخلال فترة وجيزة، نجحنا في جمع المغتربين النوبيين في العالم من خلال هذه المنصة، وبدأنا نتواصل ونقرأ ونكتب بلغتنا، وهذا يمنحني الأمل في أن تتمكن الأجيال الجديدة من تطوير الفكرة التي بدأناها". إضافة إلى ذلك، تواجه اللغات البربرية، أو الأمازيغية كما تُعرف في مجتمعاتها، التهديد نفسه، فاللغة السيوية المحلية يتحدث بها مجتمع صغير في واحة سيوة في صحراء مصر الغربية، ويُقدر عدد سكانها الأمازيغ بنحو 40 ألف نسمة. وبالنسبة إلى الأمازيغ، يُعدّ نقل اللغة أمراً حيوياً لاستمرار ثقافتهم. لذلك، قرر كويلا أغنيبي، وهو شاب أمازيغي لم يتلق تعليماً رسمياً، لكنه تتلمذ على كبار السن في مجتمعه، إنشاء محتوى عبر الإنترنت حول الثقافة واللغة الأمازيغية في منصتي "فيسبوك" و"يوتيوب". وخلال حديثه إلى موقع "المونيتور"، قال أغنيبي: "إنّ الحفاظ على ثقافتنا يُعدّ أمراً بالغ الأهمية. على مدى أكثر من 15 عاماً، توافد أناس من محافظات أخرى إلى سيوة لكسب لقمة عيشهم وتكوين أُسر، وأحضروا معهم ثقافاتهم ولغاتهم الخاصة، وتزوجوا من مجتمعنا، وعلّموا أطفالهم اللهجة العامية المصرية. وهكذا بدأ المجتمع يتغير". بالنسبة إليه، يختلف الأمازيغ كثيراً عن المصريين من حيث الثقافة واللبس والمطبخ والتقاليد، مثل عادات الزفاف والجنازات. ويقول في هذا السياق: "نُعلّم أطفالنا أننا أمازيغ. ولا نسمح لهم بالاختلاط بالعرب الآخرين كي لا نؤثر في لغتهم أو ثقافتهم". بدورها، ترى أماني الوشاحي، ممثلة الأمازيغ في مصر في المؤتمر العالمي الأمازيغي، أنّ اللغة والثقافة الأمازيغية في خطر، وتشير إلى أنّ "الثقافة الأمازيغية في مصر مُهددة حالياً نتيجة التمازج الثقافي العربي القوي". وبحسب الوشاحي، فإنّ بعض المشاريع التجارية، مثل المنتجعات والمقاهي التي بُنيت على هذه الأرض، أثار المخاوف بين أفراد المجتمع الأمازيغي الذين يخشون أن تهدد هذه المشاريع تراثهم الثقافي. وتقترح الوشاحي أن تقوم السلطات المصرية بتنظيم دوراتٍ للغة الأمازيغية في المراكز الثقافية في واحة سيوة للمساهمة في الحفاظ على هذه الثقافة، قائلةً: "للأسف، أمازيغ مصر يتكلمون هذه اللغة فحسب، لا يكتبونها ولا يقرؤونها، لكنهم حريصون جداً على تعلّمها". نقلته إلى العربية: زينب منعم.


الميادين
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الميادين
اكتشاف بصمة يد نادرة على قطعة أثرية مصرية
اكتشف فريق من علماء الآثار البريطانيين بصمة يدٍ يعود تاريخها إلى أكثر من 4 آلاف عام، وذلك أثناء الإعداد لمعرض أثري في أحد المتاحف البريطانية. وعُثر على البصمة على قاعدة قطعة أثرية مصرية تُعرف باسم "مسكن الروح"، وهي نموذج طيني على شكل مبنى كان يُوضع داخل المدافن المصرية القديمة. ويعود تاريخ الأثر الذي اكتُشفت عليه البصمة إلى نحو 1650-2055 قبل الميلاد، ويضم مساحة أمامية مفتوحة تُوضع فيها أصناف من الطعام. وأظهر تحليل القطعة أن الحرفي الذي صنعها قام أولاً بإنشاء هيكل من العصي الخشبية، ثم غطاه بالطين لتشكيل مبنى مكوّن من طابقين مدعوم بأعمدة. وأوضحت هيلين سترودويك، عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج، أن بصمة اليد الكاملة التي تم العثور عليها ربما تعود لصانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، ووصفت الاكتشاف بأنه نادر جداً، إذ لم يُعثر من قبل على بصمة يد كاملة على مثل هذه القطع.