logo
مدفيديف يهاجم أورسولا فون دير لاين.. ويشير لـ"راديو يوم القيامة"

مدفيديف يهاجم أورسولا فون دير لاين.. ويشير لـ"راديو يوم القيامة"

العربيةمنذ 4 ساعات
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديميتري مدفيديف، أن مساءلة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتهم فساد، ترسل "إشارات تحذيرية" تشبه عبارات "راديو يوم القيامة" العسكري الروسي.
وكتب مدفيديف في قناته على "تليغرام"، اليوم الاثنين: "لقد صدرت إشارات "سبيدوشليتس" و"كراسنوفاي" بالنسبة للخبيثة أورسولا. يبدو أن هذه العمة الشريرة وطبيبة التوليد قد أزعجت الجميع، بالإضافة إلى ذلك، اتضح أنها ليست نظيفة اليد وشاركت في تلاعبات بشراء لقاح "فايزر" أثناء الجائحة. لا يعرف أحد على ماذا حصلت وبأية كمية، لكن الشكوك تحوم فوقها.. هذه الطلقة الأولى عليها في عملية لن تسرّها".
وتتم اليوم الاثنين مناقشة اقتراع بحجب الثقة عن رئيسة المفوضية الأوروبية بتهمة الفساد في شراء لقاحات كوفيد-19.
وأشار مدفيديف إلى أن البرلمان الأوروبي سيبت في مصير فون دير لاين هذا الأسبوع، وقال: "السيناريوهات غير واضحة، من المحتمل أن تحتفظ هذه العجوز السامة بمنصبها. لكن جرس الإنذار دق مما يعني أن كارهي روسيا يدخلون تدريجيا في مرحلة "سبيدوشليتس" التي ستصبح حتما "كراسنوفاي".
ولم يوضح مدفيديف المقصود من كلامه، واكتفى بالقول إن "من لم يفهم سيفهم"، مرفقا جملته بوجه ضاحك.
اتضح أنها ليست نظيفة اليد وشاركت في تلاعبات بشراء لقاح "فايزر" أثناء الجائحة. لا يعرف أحد على ماذا حصلت وبأي كمية، لكن الشكوك تحوم فوقها.. هذه الطلقة الأولى عليها في عملية لن تسرّه
ديمتري مدفيديف
يذكر أن محطة الراديو العسكرية الروسية، التي تسميها وسائل الإعلام بـ"راديو يوم القيامة"، تبث بانتظام رسائل مشفرة في كلمات مختلفة وغير مفهومة يربطها الهواة والمراقبون بأحداث جيوسياسية، أو أوامر عسكرية للقوات النووية الروسية بالتحرك أو التأهب.
وكان النائب الأوروبي الروماني جورجي بيبيرا قد بادر بعرض مسألة حجب الثقة للتصويت. وكان يتطلب دعم 10% من أعضاء البرلمان الأوروبي البالغ عددهم 720 عضوا على الأقل (72 عضوا) لطلبهم. وفي النهاية، حصل الاقتراح على دعم 74 عضوا، بينهم 31 نائبا ينتمون إلى مجموعة اليمين المتطرف "المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون".
ويتهم بيبيرا فون دير لاين والمفوضية الأوروبية بعدم الشفافية وسوء الإدارة خلال الجائحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتحار وزير النقل الروسي عقب إقالته من منصبه
انتحار وزير النقل الروسي عقب إقالته من منصبه

الشرق السعودية

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق السعودية

انتحار وزير النقل الروسي عقب إقالته من منصبه

أفادت وسائل إعلام روسية، الاثنين، بانتحار وزير النقل السابق رومان ستاروفويت، بعد ساعات من إصدار الرئيس فلاديمير بوتين، مرسوماً بإقالته. ونقلت "روسيا اليوم" عن مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية أن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته. وقالت لجنة التحقيق: "تعمل أجهزة التحقيق التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار". بوتين يقيل وزير النقل وأقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزير النقل، رومان ستاروفويت، في وقت مبكر الاثنين، وفق مرسوم نشره الكرملين، بعد أن أمضى ما يزيد قليلاً عن عام في المنصب. ولم تصدر موسكو تفاصيل بشأن أسباب الإقالة المفاجئة؛ لكن الإعلان يأتي بعد أن أثارت هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة خلال عطلة نهاية الأسبوع اضطرابات في حركة الطيران الروسية، حيث علق الركاب في المطارات الروسية بسبب إلغاء الرحلات الجوية. وفي وقت لاحق الاثنين، أعلن الكرملين، تعيين أندريه نيكيتين نائب ستارفويت، قائماً بأعمال وزير النقل. وسبق وأن شغل نيكيتين منصب حاكم منطقة نوفجورود. وأجبرت الطائرات المسيّرة الأوكرانية، روسيا بشكل متكرر على إغلاق مجالها الجوي أمام حركة الطيران المدني، حيث تستهدف كييف منشآت عسكرية وغيرها من المواقع في إطار سعيها للتسبب بأضرار داخلية في موسكو. خسائر قطاع الطيران الروسي وألغت شركات الطيران الروسية 485 رحلة جوية، بينما اضطرت إلى إعادة توجيه 88 رحلة جوية، فيما تأخرت 1900 رحلة جوية في الفترة من السبت إلى الاثنين، بحسب الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي ووزارة النقل الروسية. واضطرت شركات الطيران الروسية، إلى تحمل قيمة استرداد 43 ألف تذكرة واستيعاب 49 ألف شخص في الفنادق، وتوفير طعام وشراب بقيمة 354 ألف روبل (3800 يورو). وأفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، بأن مشكلات النقل ستكلف مليارات الروبل (نحو 200 ألف يورو). وكان ستارفويت قد تولى منصبه في مايو 2024 بعد قرابة 5 سنوات قضاها حاكماً لمنطقة كورسك في غرب روسيا، والتي شهدت هجمات أوكرانية واسعة، خلال الأشهر الماضية . وبعد بضعة أشهر من ترك ستارفويت منصب الحاكم، انتشرت القوات الأوكرانية عبر الحدود إلى كورسك، إذ شنت كييف أكبر توغل لها في الأراضي الروسية منذ اندلاع الحرب في 2022. وقبل أن يشغل منصب حاكم المنطقة، عمل ستاروفويت في قطاع النقل، إذ ترأس الوكالة الاتحادية الروسية للطرق لست سنوات.

ناشطان يلطخان ديوان المستشارية الألمانية باللون الأحمر احتجاجاً على دعم إسرائيل في غزة
ناشطان يلطخان ديوان المستشارية الألمانية باللون الأحمر احتجاجاً على دعم إسرائيل في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ناشطان يلطخان ديوان المستشارية الألمانية باللون الأحمر احتجاجاً على دعم إسرائيل في غزة

ألقت الشرطة الألمانية القبض على شخصين بعد قيامهما بطلاء جزء من جدار ديوان المستشارية الألمانية في برلين، حيث قام هذان الشخصان ظهر اليوم الاثنين بطلاء الواجهة الفاتحة لمقر المستشار الاتحادي فريدريش ميرتس بأيديهما بلون أحمر يشبه لون الدم، بحسب ما أفادت الشرطة ومجموعة «الجيل الجديد» التي انبثقت عن حركة «الجيل الأخير» المعنية بحماية المناخ، كما رفع هذان الشخصان لافتة كتب عليها عبارة «العمل القذر دام». يشار إلى أن عبارة «العمل القذر» استخدمها المستشار ميرتس في الإشادة بالهجوم الإسرائيلي على إيران، وقال إن إسرائيل تقوم بـ«العمل القذر نيابة عن الغرب»، وقد أثارت هذه العبارة ردود فعل غاضبة على نطاق واسع في الأوساط السياسية الألمانية. وألقت الشرطة الاتحادية المختصة بحماية دار المستشارية، القبض على المرأة والرجل. وتولت شرطة برلين التحقيقات بتهمة إتلاف ممتلكات بدافع سياسي، وخرق قانون حرية التجمعات في ولاية برلين. وقال متحدث باسم الشرطة إن الناشطين لا يزالان قيد الاحتجاز. المستشار الألماني فريدريش ميرتس (أ.ف.ب) وبحسب ما نقلته مجموعة «الجيل الجديد»، فإن هذين الشخصين الموقوفين من داعمي حملة «بالاستاين رايزينغ»/فلسطين تنهض/، وهي حملة فرعية للمنظمة. ونقل عن الرجل قوله: «قلبي ينفطر وأنا أرى الناس يموتون يوميا في قطاع غزة - أطفال، نساء، عائلات. وحقيقة أن حكومتنا تدعم ذلك جعلتني عاجزا عن الكلام». وليس هذا أول عمل تنفذه المجموعة في سياق الحرب على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر؛ ففي يونيو (حزيران) الماضي، تم طمس اللوحة الشهيرة «قبلة الأخوة» في معرض «إيست سايد غاليري» بعبارة باللون الأحمر كتب فيها بالإنجليزية ما معناه: «أوقفوا الإبادة الجماعية». أما احتجاجات منظمة «الجيل الأخير»، السلف المباشر للمجموعة، فكانت تتركز بشكل أساسي على غياب الجهود الكافية في مجال حماية المناخ.

أوروبا وواشنطن تسابقان الزمن لإبرام اتفاق تجاري "محدود" قبل مهلة ترمب
أوروبا وواشنطن تسابقان الزمن لإبرام اتفاق تجاري "محدود" قبل مهلة ترمب

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

أوروبا وواشنطن تسابقان الزمن لإبرام اتفاق تجاري "محدود" قبل مهلة ترمب

أعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي دونالد ترامب أجريا "حواراً جيداً"، الأحد، مشيراً إلى أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن بحلول 9 يوليو الجاري، فيما يسابق دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون الزمن من أجل التفاوض على "اتفاق تجاري محدود" من شأنه أن يؤجل حل أصعب النزاعات التجارية بينهما، على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على التكتل. وأضاف المتحدث خلال مؤتمر صحافي: "نريد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ونريد تجنب الرسوم الجمركية. نعتقد أنها تسبب الألم. نريد تحقيق نتائج مربحة للطرفين، وليس نتائج لا تحقق أي فائدة". وكانت إدارة ترمب قد أشارت إلى رسائل لإخطار الشركاء التجاريين، الذين لم يتوصلوا إلى اتفاق تجاري بحلول 9 يوليو، بالرسوم الجمركية المرتفعة، التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس المقبل. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الاثنين، أن الاتفاق المرتقب، الذي سيجنب السلع الأوروبية رسوماً جمركية بنسبة 50% هدد ترمب بفرضها، واحد من عدد قليل نسبياً من الصفقات التي من المقرر أن تضع الإدارة الأميركية اللمسات النهائية عليها بحلول الأربعاء المقبل. واعتبرت أن قرار ترمب بالسعي لتحقيق أهدافه من خلال "تجاهل" قواعد التجارة العالمية، التي ساعد قادة أميركيون في صياغتها يمثل قطيعة كبيرة مع عقود من السياسة الأميركية، في ظل توافق استمر سنوات بين أوروبا والولايات المتحدة على دعم النظام التجاري القائم على قواعد منظمة التجارة العالمية. "جنون اقتصادي" وأشارت إلى أن الدبلوماسيين الأوروبيون والأميركيين الذين كانوا يتجادلون خلال الأسابيع الأخيرة، واجهوا صعوبات في تجاوز خلافات حادة بشان أفضل السبل، لتسوية النزاعات الاقتصادية وتنظيم الاقتصاد العالمي، ومواجهة الصين الصاعدة. ونقلت عن مسؤول كبير في المفوضية الأوروبية، طلب عدم كشف هويته، قوله: "نعتقد أن هذا جنون اقتصادي من جانب إدارة ترمب. لا نعتقد أنه يساعد الاقتصاد الأميركي. ولا نعتقد أنه يساعد اقتصاد الاتحاد الأوروبي. لا نعتقد أنه يساعد سلاسل التوريد العالمية الأوسع نطاقاً أو الاقتصاد العالمي بشكل عام". وقال ترمب، الأحد، إنه يتوقع وضع اللمسات الأخيرة على خططه المتعلقة بالرسوم الجمركية من خلال صفقات أو إعلانات أحادية الجانب لمعدلات ضرائب الاستيراد الجديدة بحلول الأربعاء. مع ذلك، كان من الصعب تمييز النتائج الملموسة لدبلوماسية ترمب التجارية، ففي الأسبوع الماضي، عندما أعلن الرئيس عن اتفاق مع فيتنام، كان هذا هو الاتفاق الثاني فقط الذي جرى التوصل إليه منذ أن بدأ حملة تفاوضية مكثفة استمرت 90 يوماً في أبريل الماضي. ولا تزال التزامات الولايات المتحدة تجاه نظام منظمة التجارة العالمية سارية المفعول، لكن محللين قالوا إن دبلوماسية الرئيس أحادية الجانب تتجاهلها. فيما تشير الصفقات المحدودة التي أبرمتها واشنطن مع فيتنام وبريطانيا، إلى أن الموقف التجاري الأميركي المعاد تشكيله سيشمل تعريفة أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات، ورسوماً أعلى خاصة بمنتجات محددة على بعض القطاعات، ومستويات تعريفة إضافية متفاوتة على أساس كل بلد على حدة. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، الأحد، إن الولايات المتحدة، تقترب من التوصل إلى اتفاقيات تجارية عديدة، قبل المهلة التي حددها ترمب، متوقعاً صدور عدة إعلانات هامة في الأيام المقبلة. وأضاف بيسنت لبرنامج State of the Union على شبكة CNN، أن إدارة ترمب سترسل أيضاً رسائل إلى 100 دولة أصغر حجماً لا تربطها بالولايات المتحدة علاقات تجارية كبيرة، تُخطرها فيها بفرض رسوم جمركية أعلى عليها. مبادئ التجارة ووفق "واشنطن بوست"، تنذر استراتيجية ترمب بزوال مبدأ أساسي في منظمة التجارة العالمية يمنع الدول من التمييز بين شركائها التجاريين، فبموجب نظام "الدولة الأكثر تفضيلاً"، كانت الولايات المتحدة والدول الأخرى ملزمة بأن تقدم لجميع الدول نفس معدلات التعريفة الجمركية على نفس المنتجات. لكن في الوقت الراهن، ستواجه السلع المتماثلة التي تصل إلى الولايات المتحدة من بريطانيا، وفيتنام، والصين تعريفات جمركية تتراوح بين 10% إلى أكثر من 50%، حسب منشأها، وهذه المعدلات المتفاوتة ستسبب توترات إضافية في سلاسل التوريد العالمية التي كانت في حقبة ما قبل ترمب مثالية لتحقيق الكفاءة والتكلفة المنخفضة. وفي تعليق على الأمر، قال الباحث البارز في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، إدوارد ألدن: "الولايات المتحدة وضعت نفسها في مركز نظام جديد من الصفقات التجارية التي يتم فيها تحديد شروط التجارة من خلال ترتيبات ثنائية مع الولايات المتحدة، أو إجراءات أميركية أحادية الجانب إذا لم يتم التوصل إلى صفقات". وأضاف: "من الواضح أننا في حقبة جديدة في مجال التجارة، ونحاول جميعاً معرفة ما يعنيه ذلك". وفي الوقت الذي يحاول فيه الرئيس ترمب تقليص العجز التجاري المزمن في البلاد، تشير توقعات إلى أن المستهلكين والشركات الأميركية سيدفعون أسعاراً أعلى للسلع المستوردة، ويشمل ذلك الإلكترونيات الاستهلاكية، والأثاث، والملابس، والأحذية، والهواتف. مستقبل "أكثر غموضاً" إدوارد جريسر، المحلل في معهد السياسة التقدمية ومقره واشنطن، أشار إلى أن بعض الصناعات الأميركية ستتمتع على الأرجح بوصول أفضل إلى بعض الأسواق الأجنبية، وإن لم يكن بالقدر الذي كانت ستتمتع به في ظل اتفاق تجاري سابق لمنطقة المحيط الهادئ رفضه ترمب. وأوضح جريسر، الذي عمل في إدارة الرئيس ترمب الأولى، أن بعض مكاسب الوصول إلى الأسواق ستفوقها الأسعار المرتفعة التي سيدفعها المصنعون الأميركيون بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على الصلب ومدخلات الإنتاج الأجنبية الأخرى، متوقعاً أن الترتيبات الجديدة التي يجري التفاوض بشأنها، بخلاف المعاهدات التجارية التي وافق عليها الكونجرس في الماضي، تواجه "مستقبلاً أكثر غموضاً". وتابع جريسر: "هذه الاتفاقيات غير مستقرة على عدة أسس: فالأسس القانونية هشة، وليس من المرجح أن تحقق هدفها الأساسي المعلن، والكونجرس لم يتحدث عن أي منها". من جانبه، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل، أولوف جيل، إن كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، أبلغ عن إحراز بعض التقدم نحو التوصل إلى اتفاق بعد اجتماعه في واشنطن الأسبوع الماضي مع وزير التجارة الأميركي، هاورد لوتنيك، والممثل التجاري الأميركي، جاميسون جرير. وواصل الجانبان المحادثات خلال عطلة نهاية الأسبوع على أمل وضع اللمسات الأخيرة بحلول، الأربعاء، على اتفاق متعجل يمهد الطريق لمفاوضات أكثر شمولاً، كما صاغ الاتحاد الأوروبي أيضاً خططاً للرد على منتجات أميركية محددة إذا فشلت الجهود ومضى ترمب في فرض رسوم جديدة، بحسب الصحيفة. ويبدو أن الاتحاد الأوروبي على استعداد للقبول على مضض بتعريفة ترمب البالغة 10%، لكنه يريد تجنب فرض رسوم أعلى على منتجات محددة مثل الأدوية، أما الولايات المتحدة فلديها مطالبها الخاصة، بما في ذلك إعفاء شركات صناعة الصلب الأميركية من ضريبة الكربون في الاتحاد الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store