
البيت الأبيض: ترامب فوجئ بالقصف الإسرائيلي على سوريا
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس ترامب تفاجأ بالقصف الإسرائيلي على سوريا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لعب دورا في خفض التصعيد.
وأضافت ليفيت: "ترامب تجمعه بنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) علاقة عمل جيدة وهو على تواصل دائم معه لكنه تفاجأ بقصف سوريا وقصف كنيسة كاثوليكية في غزة".
وتابعت قائلة إنه "في كلا الحدثين اتصل ترامب بسرعة برئيس الوزراء الإسرائيلي لتصحيح الوضع وقد تدخل وزير الخارجية روبيو في سوريا وتم خفض التصعيد هناك".
من جانبه انتقد المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك التدخل الإسرائيلي في سوريا قائلا إنه أتى في توقيت سيء جدا.
وفي مقابلة خاصة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أكد باراك دعم واشنطن الكامل للحكومة السورية الجديدة، مشددا على أنه "لا توجد خطة بديلة" سوى التعاون مع السلطات الحالية لتوحيد البلاد.
وتأتي هذه التصريحات بعد أكثر من أسبوع من المواجهات المسلحة في محافظة السويداء.
وتزامنا مع تصاعد القتال، نفذت إسرائيل سلسلة غارات على قوافل تابعة للقوات الحكومية في السويداء، كما استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية في دمشق، في خطوة قالت إنها لدعم الدروز.
وأضاف باراك أن الحكومة السورية الجديدة "تصرفت بأفضل ما يمكن كسلطة ناشئة بموارد محدودة"، مضيفا أن على السلطات في دمشق "تحمل مسؤولية الانتهاكات".
وفي ما يخص التدخل الإسرائيلي، أوضح أن الولايات المتحدة "لم تُستَشر ولم تشارك في القرار"، مضيفا أن "توقيت التدخل الإسرائيلي خلق فصلا جديدا من التعقيد".
وأشار إلى أن إسرائيل كانت تجري محادثات أمنية مع الحكومة السورية قبل اندلاع المواجهات الأخيرة، برعاية إدارة ترامب، لكن الخلافات تفجرت حول مستقبل الجنوب السوري، حيث كانت إسرائيل تطالب باعتباره منطقة منزوعة السلاح، وهو ما رفضته الحكومة الجديدة في دمشق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 دقائق
- الدستور
خبير سياسى: تناقض مواقف ترامب يشعل الجدل حول مستقبل غزة
قال الدكتور عماد عمر، أستاذ العلوم السياسية، إن مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزدوجة بشأن الحرب على قطاع غزة تثير الكثير من الجدل، وتُظهر تناقضًا واضحًا في السياسة الأمريكية الحالية. وأضاف عمر، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب من غزة على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين، أن ترامب منذ وصوله إلى البيت الأبيض تبنى خطابًا مزدوجًا، إذ يعلن في العلن رغبته في إنهاء الحرب على غزة، بينما يستمر في تقديم الدعم العسكري واللوجستي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأوضح أن هذا التناقض يعبر عن انقسام داخل الإدارة الأمريكية، حيث يوجد فريق يسعى لتعزيز قوة إسرائيل كذراع استراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في حين يرى فريق آخر أن الدعم غير المشروط لنتنياهو قد يورّط واشنطن في أزمات سياسية مع حلفائها في المنطقة. وأشار إلى أن هذا الانقسام داخل الإدارة الأمريكية ينعكس على مواقف ترامب المتضاربة، ما يجعل مستقبل الصراع في غزة أكثر غموضًا، ويُضعف من مصداقية الدور الأمريكي كوسيط سياسي في المنطقة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : جيفري ابستين يشعل غضب ترامب ضد موظفيه من القبر.. "واشنطن بوست" تكشف السبب
الاثنين 28 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - كشفت مصادر لصحيفة واشنطن بوست ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب يشعر باحباط متزايد من تعامل ادارته مع الضجة المتعلقة بملفات جيفري ابستين التي سيطرت على عناوين الاخبار وغطت على جدول اعماله. استياء ترامب يأتي بعد ما وصفته الصحيفة باسابيع من الأخطاء وغياب استراتيجية واضحة من كبار المسؤولين الذين استخفوا بالغضب، وخاصة من قاعدة الرئيس، وكانوا يأملون أن تنسى البلاد ملفات إبستين غير المنشورة وتمضي قدمًا وقال أحد الأشخاص المطلعين على الوضع: "هذا تشتيت كبير جدًا .. بينما يحاول الكثيرون الحفاظ على الوحدة، فإن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي في حالة من الانقسام .. يتساءل الكثيرون عن مدى استدامة هذا الوضع لجميع الأطراف المعنية - سواء كان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أو المدعي العام". ورغم إحباطه، تردد ترامب في إجراء تغييرات في صفوفه، وفقا لشخص مقرب من الرئيس: "لا يريد إثارة ضجة أكبر بطرد أي شخص" تتصدر المدعية العامة بام بوندي، التي جعلت من نشر ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي المتعلقة بإبشتاين إحدى مبادراتها الرئيسية لأشهر، محور هذه الضجة. وقد زاد تعهدها من حدة الجدل بين أعضاء قاعدة ترامب اليمينية بنشر الملفات وسط تكهنات بأن الأدلة غير المعلنة قد تُورّط أصدقاء الممول ومرتكب الجرائم الجنسية الأثرياء والنافذين. وبعد ان قالت انه لا يوجد "قائمة عملاء" لابستين، اجتاحت موجة من الانتقادات جميع فروع الحكومة الثلاثة، مما منح الديمقراطيين خط هجوم جديد وقوي، وترك ترامب يكافح للرد على أصعب أزمة سياسية يواجهها منذ عودته إلى البيت الأبيض. وقالت الصحيفة ان سلسلة متواصلة من الإعلانات الصادرة عن الإدارة فشلت في تهدئة الضجة، بما في ذلك إصدار سجلات اغتيال مارتن لوثر كينج ، والتحقيق الذي بدأ حديثًا مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، وحتى اتهامًا خطيرًا بالخيانة موجهًا إلى الرئيس السابق باراك أوباما بشأن الانتخابات الرئاسية لعام 2016. ولا تزال استطلاعات الرأي تظهر تشكك الجمهور فيما تقوله الحكومة بشأن إبستين. جيفري ابستين كان ممول سي السمعة متهم بجرائم جنسية ضد قاصرات وارتبط اسمه بشخصيات نافذة في المجتمع السياسي والفني، وكان من ضمنهم ترامب وبيل كلينتون وغيرهم، واثار موته جدلا بعد العثور علي جثته في زنزانته واثبت الطب الشرعي وقتها انه انتحر شنقا.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : منهم بيونسيه.. ترامب يدعو لمحاكمة هاريس بسبب "مدفوعات المشاهير".. تفاصيل
الاثنين 28 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يجب محاكمة كامالا هاريس منافسته الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأخيرة التي شغلت منصب نائب الرئيس السابق جو بايدن، ومشاهير هوليوود الذين قال إنهم حصلوا على "اموال تأييد" في الانتخابات الرئاسية 2024. وفقا لشبكة سي ان ان، دعا ترامب الى محاكمة عدد من المشاهير من ضمنهم النجمة العالمية بيونسيه والاعلامية اوبرا وينفري، و واتهمهم بتلقي مدفوعات بشكل غير قانوني مقابل دعم مرشحين ديمقراطيين، بمن فيهم هاريس مشيرا الى أن الحزب الديمقراطي ضخ ملايين الدولارات لشخصيات بارزة لتعزيز دعم هاريس وآخرين خلال الانتخابات الماضية. واضاف ترامب ان المدفوعات لم تكن غير مناسبة بل كانت غير قانونية بموجب قوانين تمويل الحملات الانتخابية الفيدرالية، وفي منشور على تروث سوشيال، كتب من اسكتلندا: "يعترف الديمقراطيون بدفعهم، بشكل غير قانوني على الأرجح، 11 مليون دولار للمغنية بيونسيه مقابل تأييدها -لم تغن أبدا. ولا نغمة واحدة، وغادرت المسرح أمام صيحات الاستهجان والغضب!-، وثلاثة ملايين دولار لتغطية نفقات أوبرا، وستمائة ألف دولار لمذيع البرامج التلفزيونية ذي التصنيف المتدني آل شاربتون، وآخرين لم يفعلوا شيئا على الإطلاق!". اشار التقرير الى ان الرئيس الامريكي لم يقدم أي دليل على مزاعمه، بشأن دفع 11 مليون دولار لحملة بيونسيه وتظهر سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية أن حملة هاريس دفعت لشركة إنتاج بيونسيه، "باركوود برودكشن ميديا"، 165 ألف دولار لإنتاج فعالية في تكساس ظهرت فيها المغنية مع هاريس. ونفت وينفري في السابق تلقيها أي أموال لدعم هاريس، حيث قالت في نوفمبر أن شركة إنتاجها تلقت أموالا لإنتاج قاعة بلدية تم بثها على الهواء مباشرة وقالت بالنسبة لفعالية البث المباشر في سبتمبر ، طلب من شركة الإنتاج الخاصة بي، القيام بتصميم الديكور والإضاءة والكاميرات وطاقم العمل والمنتجين وكل ما يلزم (بما في ذلك المقاعد والكراسي التي جلسنا عليها) لإنتاج عرض مباشر لم أتقاض أي أجر شخصي ومع ذلك، كان لابد من دفع أجور الذين عملوا في هذا العرض وقد تم دفعها بالفعل. وجادل ترامب بأن هذه المدفوعات تم الإعلان عنها عمدا بشكل خاطئ في سجلات تمويل الحملة، وتعتبر تعويضا غير قانوني للدعم السياسي، مدعيا أنه أمر ممنوع وكتب ترامب: "كامالا، وكل من تلقوا أموال الدعم، خالفوا القانون. يجب محاكمتهم جميعا!".