
ما السبب وراء مغادرة إيلون ماسك منصبه في إدارة ترمب؟
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
أثارت مغادرة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الكثير من التساؤلات والتحليلات، فبعد 130 يوماً قاد خلالها إيلون ماسك «هيئة الكفاءة الحكومية»، بهدف خفض الإنفاق الفيدرالي، شاع عدم ارتياح متزايد في أنحاء الولايات المتحدة بشأن نهج ماسك القاسي في الاستغناء عن عشرات الآلاف من العاملين من القوى العاملة الحكومية، حيث تم تسريح نحو 260 ألف موظف، وعانى مشرعون جمهوريون من غضب الناخبين في لقاءات واجتماعات عامة، وأصبحت جهود كثيرة لإدارة الكفاءة الحكومية محل نزاع قضائي.
وتمكن ترمب وإدارة كفاءة الحكومة من خفض القوة العاملة المدنية الاتحادية، البالغ عددها 2.3 مليون موظف، بنحو 12%، وذلك من خلال تهديدات بالفصل والإقناع بالاستقالات الجماعية وعروض تقاعد مبكر.
وأثارت أنشطة ماسك السياسية احتجاجات، ودعا بعض المستثمرين ماسك إلى ترك عمله مستشاراً لترمب وإدارة تسلا من كثب.
ودافع ماسك، أغنى رجل في العالم، عن دوره باعتباره مسؤولاً غير منتخب منحه ترمب سلطة غير مسبوقة لتفكيك أجزاء من الحكومة الأمريكية، وقال إن الناس يُحمّلون وزارة كفاءة الحكومة التي يرأسها مسؤولية جميع المشكلات في إدارة ترمب ظلماً.
وقال ماسك في مقابلة لصحيفة واشنطن بوست نُشرت في 27 مايو: «وزارة كفاءة الحكومة أصبحت كبش فداء لكل شيء. لذا، قد يحدث أمر سيئ في أي مكان، وسنُلام عليه حتى لو لم يكن لنا أي علاقة به».
وكان ماسك بعد 3 أشهر من تواجده بجوار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قرر التراجع خطوة إلى الوراء، بعد الضربة المالية الكبيرة التي تلقتها شركة تسلا بسبب عمله في إدارة البيت الأبيض، معلناً أنه سيقلل وقت عمله مع الحكومة الأمريكية.
وفي أول انتقاد لإدارة ترمب، كشف إيلون ماسك في وقت سابق أنه يشعر بخيبة أمل إزاء مشروع قانون ميزانية ترمب، الذي يمول أجندته القادمة، مؤكداً أن مواد القانون تقوض عمل وزارة كفاءة الحكومة.
أخبار ذات صلة
وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا، تقدم في منشور على منصة إكس بالشكر لترمب مع قرب انتهاء فترة عمله موظفا حكوميا خاصا في إطار إدارة كفاءة الحكومة.
وكتب: «مع اقتراب انتهاء فترة عملي المجدولة كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترمب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير الضروري».
كما أضاف: «مهمة إدارة الكفاءة الحكومية ستزداد قوة بمرور الوقت، إذ ستصبح أسلوب حياة في قطاعات الحكومة كافة».
وتنتهي فترة عمل ماسك كموظف حكومي في أواخر مايو الجاري.
وكان ترمب قد كلف حليفه ماسك بقيادة جهود إدارة الكفاءة الحكومية في خفض الإنفاق الحكومي وإعادة تشكيل الجهاز الحكومي الاتحادي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
اقتصاديات المظاهر: حين تتحوَّل النحافة إلى سلعة
- منذ أن منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الضوء الأخضر لأدوية فقدان الوزن، شهدت الأسواق تحولاً غير مسبوق، وأصبحت تداعياته تثير تساؤلات عميقة. - فقد تربعت شركة "نوفو نورديسك"، المنتجة لعقارَيْ "أوزمبيك" و"ويجوفي"، على عرش الشركات الأعلى قيمة في أوروبا، بينما حققت "إيلي ليلي"، مصنّعة "مونجارو"، أداءً مذهلاً في بورصات الولايات المتحدة. - ولم يعد الحديث عن هذه الأدوية مقتصرًا على عيادات الأطباء؛ بل غدت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الشعبية، حيث أطلت نجمات شهيرات مثل "أوبرا وينفري" و"كيلي كلاركسون" بقوام أكثر رشاقة بين عشية وضحاها، فيما سارعت شركات ناشئة مثل "هيرز" و"إيدن" إلى تسويق هذه الأدوية للشباب بلغة بصرية ناعمة وهادئة. - في السياق ذاته، تتوقع مؤسسة "مورجان ستانلي" أن يتعاطى نحو 9% من الأمريكيين هذه الأدوية بحلول عام 2035. - ومع هذا الطلب المتصاعد، تُطرح أسئلة جوهرية حول الأبعاد الصحية والاجتماعية والاقتصادية لهذا التحول الذي يمس جوهر مفاهيم الجمال والصحة. بين الفوائد الصحية ومخاطر المعايير الجمالية - لا خلاف على أن هذه الأدوية تمثل تقدمًا طبيًا بارزًا، إذ تساعد على تقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وتحسن نوعية حياة الملايين. - إلا أن ثمة مخاوف متزايدة من أن تساهم هذه الثورة الصيدلانية في ترسيخ معايير جمالية أكثر صرامة، وتدفع المجتمع نحو توقعات شبه موحدة للجسد المثالي، الأمر الذي قد يؤجج مشكلات الصحة النفسية واضطرابات الأكل. - في هذا السياق، تحذر الكاتبة في نيويورك تايمز تريسي ماكميلان من أن عقار "أوزمبيك" قد يُستخدم لمعالجة ما تعتبره الثقافة خطأً أخلاقيًا في "الجسد البدين الذي يرفض أن ينحف"، في حين تدعو إلى مقاربة معاكسة ألا وهي "القضاء على وصمة البدانة بدلاً من القضاء على البدانة نفسها". تعرض البدناء للتمييز - يتجاوز الإقبال المتزايد على أدوية إنقاص الوزن، مثل "أوزمبيك"، إلى ما هو أبعد من مجرد الدوافع الصحية؛ ليلامس طموحات عميقة تتعلق بالمكانة الاجتماعية وفرص العمل. - فقد كشفت دراسات ميدانية، أُجريت في السويد والمكسيك، عن تعرض أصحاب الأجسام الممتلئة للتمييز الصارخ في سوق العمل، حتى وإن امتلكوا المؤهلات والكفاءات ذاتها التي يتمتع بها نظراؤهم. - وفي السياق الأوروبي والأمريكي، تشير التحليلات إلى أن النساء البدينات يحققن دخلاً أقل بنسبة تصل إلى 10% مقارنةً بالنحيفات، مما يجعل اللجوء إلى "أوزمبيك" خيارًا اقتصاديًا جذابًا، لا يقل أهمية عن كونه صحيًا. معيار الجمال بوصفه "إشارة" اجتماعية - يمكن تفسير هذا التوجه من منظور "اقتصاديات المظاهر"، وهو مفهوم صاغه الاقتصادي مايكل سبنس، الحائز على جائزة نوبل. - يتعامل هذا المفهوم مع المظاهر الخارجية كوسائل لإرسال رسائل ضمنية حول المكانة المرموقة والكفاءة والانضباط؛ فإذا كانت الشهادات الجامعية في الماضي تُعد "إشارة" قوية، فإن الرشاقة قد أصبحت اليوم "إشارة" جديدة. - لكن السؤال المطروح هو: إذا أصبح بإمكان الجميع تحقيق النحافة بفضل دواء زهيد الثمن، فهل ستفقد هذه "الإشارة" قيمتها؟ فالقاعدة الاقتصادية تقول إن ما يُكتسب بسهولة لا يُعد إنجازًا. - ويبدو أن هذا التحول قد بدأ بالفعل، ففي منصات مثل "ريديت"، يتتبع المستخدمون المشاهير والمؤثرين بحثًا عن "أدلة" على استخدامهم لأدوية التخسيس؛ مما يشير إلى تشكيك متزايد في مصداقية الإشارة التي ترسلها الأجسام النحيفة. المستقبل: نحو معايير جديدة؟ - من غير المرجح أن ينهي "أوزمبيك" سباق المكانة أو الهوس بالمظهر، فهذه سمات متجذرة في النفس البشرية. لكنه قد يؤدي إلى تراجع سطوة النحافة كمؤشر رئيسي للنجاح أو الجمال، ويفتح المجال أمام معايير جديدة. - ربما يحل هوس العضلات محل الرشاقة، أو يصبح الاتجاه القادم هو "الطبيعية المتوازنة"، حيث يُنظر إلى الأجسام العادية على أنها دليل على الرضا والثقة بالنفس. - إن ما يحدث اليوم يتجاوز حدود الطب ليلامس صميم الثقافة، والاقتصاد، والمجتمع؛ فأدوية فقدان الوزن ليست مجرد وصفات دوائية، بل هي أدوات تعيد تشكيل تصوراتنا عن الصحة، والمكانة، والجمال. - وبينما تحقق هذه الأدوية وعودها الطبية، فإنها تطرح أيضًا تساؤلات مقلقة: هل نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التمييز، أم بداية تحرر من وصمة شكل الجسد؟ - سواء كانت هذه المرحلة نعمة صحية أو عبئًا ثقافيًا، فإن المؤكد أن "الرشاقة الدوائية" تعيد رسم ملامح العصر؛ حرفيًا ومجازيًا. المصدر: الإيكونيميست


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"موديرنا" تعلن موافقة FDA على لقاح جديد للوقاية من كوفيد 19
أعلنت شركة موديرنا الأميركية للدواء، السبت، أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية وافقت على لقاحها (mNEXSPIKE) من الجيل التالي للوقاية من "كوفيد-19" لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر، في أول موافقة منذ تشديد الإدارة للمتطلبات. وأضافت الشركة في بيان أن اللقاح قد تمت الموافقة عليه أيضاً للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عاماً والذين يعانون من مشكلة واحدة أو أكثر من الحالات الصحية الكامنة أو عوامل الخطر. كورونا يحصد أرواح المئات أسبوعياً وبعد أكثر من خمس سنوات على اكتشاف أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا، في الولايات المتحدة، لا يزال مئات الأشخاص يموتون أسبوعياً بالفيروس، حسب ما ذكرت شبكة ABC NEWS الأميركية. وفي أبريل، بلغ متوسط وفيات كورونا، نحو 350 شخصاً أسبوعياً، وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). ورغم ارتفاع الوفيات، إلّا أن العدد آخذ في التناقص، وهو أقل من ذروة 25 ألفاً و974 حالة وفاة والمسجلة في الأسبوع المنتهي في 9 يناير 2021، بالإضافة إلى الوفيات الأسبوعية التي سُجلت في أشهر الربيع السابقة، بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وقال خبراء الصحة العامة للشبكة إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة في وضع أفضل بكثير مما كانت عليه قبل بضع سنوات، إلا أن كورونا لا يزال يشكل تهديداً للفئات المعرضة للخطر. ويرى توني مودي، الأستاذ في قسم طب الأطفال بقسم الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة Duke، أن "استمرارنا في رؤية الوفيات يعني ببساطة أنه لا يزال ينتشر، وأن الناس لا يزالون يُصابون به". وبحسب الخبراء، فإن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى استمرار وفاة الناس بسبب الفيروس، بما في ذلك انخفاض الإقبال على التطعيم، وضعف المناعة، وعدم كفاية عدد الأشخاص الذين يحصلون على العلاجات.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
غوغل تقدم للقضاء الأميركي حججها المناهضة لبيع متصفح كروم
قدمت غوغل الجمعة حججها ضد التوصية المقدمة من الحكومة الأميركية ببيع متصفحها "كروم"، أمام قاض فدرالي مُكلّف تحديد العقوبة على الشركة التي دينت بممارسة الاحتكار في سوق البحث على الإنترنت. بعد ثلاثة أسابيع من المرافعات التي اختُتمت في أوائل أيار/مايو، خُصصت جلسة الجمعة للمرافعات الشفوية قبل صدور قرار القاضي المتوقع بحلول آب/أغسطس. تُطالب وزارة العدل الأميركية غوغل ببيع متصفح "كروم" ومنعها من إبرام اتفاقيات حصرية مع مُصنّعي الهواتف الذكية لتثبيت مُحرّك البحث الافتراضي الخاص بها. كما تُطالب بإجبار عملاق التكنولوجيا على مُشاركة البيانات التي يستخدمها لتوليد نتائج البحث على مُحرّكه. حذّر محامي الشركة جون شميدتلين من أن "سلخ كروم (عن غوغل) سيُفقده الكثير مقارنة مع ما هو عليه اليوم"، مضيفا "لا أفهم كيف يُمكن لأحد أن يدّعي أن المنافسة ستتعزز". وأشار إلى أن "80% من مُستخدمي كروم (يعيشون) خارج الولايات المتحدة"، لافتا إلى أن إجبار غوغل على التخلي عن متصفحها "سيؤثر على جميع هؤلاء الأشخاص" الذين يشكّل كروم "نافذتهم على العالم". تقترح غوغل إجراءات أكثر محدودية، بينها السماح لمصنعي الهواتف بتثبيت متجر تطبيقات "غوغل بلاي" مسبقا، ولكن ليس كروم أو محرك البحث. ردّ ممثل الحكومة ديفيد دالكويست قائلا "تجادل غوغل بأن إنشاء شركة فرعية سيكون إجراء متطرفا، لكن هذا النوع من الصفقات شائع في هذا النوع من القضايا، وقد جرى تنفيذه بنجاح في قضايا أخرى مرتبطة بالمنافسة". وأكد جون شميدتلين أن الحكومة لم تقدم أدلة على أن منافسي غوغل كانوا ليحققوا حصة سوقية أكبر لولا اتفاقيات الحصرية التي تعقدها المجموعة العملاقة. واستشهد بمثال شركة الاتصالات الأميركية "فيرايزون" التي، وعلى الرغم من استحواذها على محرك بحث "ياهو!" في عام 2017، فضّلت تثبيت محرك بحث غوغل على هواتفها الذكية من دون حتى الالتزام بعقد مع المجموعة الأميركية العملاقة. وترتدي هذه المحاكمة أهمية كبيرة لغوغل التي يُواجه محركها البحثي ضغوطا مُتزايدة من أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، من "تشات جي بي تي" إلى "بربليكسيتي"، والتي تتمتع أيضا بقدرة على الاستعانة بالمعلومات المنشورة عبر الإنترنت.