logo
أخبار العالم : هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة "عملاء إبستين" انقلاباً على برنامجه الانتخابي؟ - مقال رأي في الغارديان

أخبار العالم : هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة "عملاء إبستين" انقلاباً على برنامجه الانتخابي؟ - مقال رأي في الغارديان

السبت 19 يوليو 2025 06:00 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters
قبل 2 ساعة
في جولة الصحافة اليوم، نتناول مجموعة من الموضوعات التي تصدّرت عناوين الصحف العالمية: أبرزها مقال في صحيفة الغارديان البريطانية ينتقد الخطاب التهكمي والهجومي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الرأي العام واهتمامه بقضية إبستين. ثم نعرج على صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية التي نشرت مقالاً حول إصرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على الاستمرار في حربه على أوكرانيا، ونختم بمقال طبي في صحيفة التايمز البريطاني يقدم نصائح وخطوات لتجنب اكتساب الوزن خلال الإجازات.
البداية من صحيفة الغارديان، ومقال رأي كتبته مارينا هايد تهاجم فيه الطريقة التي خاطب بها الرئيس ترامب الشعب الأمريكي عموماً ومؤيديه خصوصاً بأنه "لا توجد قائمة عملاء لإبستاين". واستنكاره الاستفهامي لهم "لماذا أنتم مهووسون بهذا الأمر؟
ووصفت الكاتبة في مقالها اللاذع أن خطاب ترامب "انقلاب في موقف" الرجل الذي أعلن ذات مرة: "أنا أحب محدودي التعليم". وحجتها الرئيسية في ذلك، هي أن طريقة خطابه تكشف خيانة الرئيس ترامب للتيار الخفيّ والازدرائيّ الذي غالباً ما يُميّز القيادة الشعبوية، قائلة "جميع الشعبويين يحتقرون شعوبهم، بالطبع - لكن من فضلك، سيدي الرئيس، احترم قواعد اللعبة! من المفترض أن تفعل ذلك بهدوء".
وتوضح الكاتبة أنه وعلى الرغم من وعود ترامب الانتخابية بالكشف عن هويات الشخصيات النافذة المتورطة في جرائم إبستين، إلا أن إدارته تُنكر الآن وجود أي قائمة من هذا القبيل.
وقد كان رد الفعل العنيف من قاعدة ترامب سريعاً وقوياً - حرفياً، إذ ظهرت مقاطع فيديو لحرق قبعات "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" على الإنترنت، وهو مافسرته مارينا بمثابة صدع نادر في صدى شعار حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا".
كما سخرت الكاتبة من مؤثري الحركة الذين تحولوا إلى معينين حكوميين، مثل كاش باتيل ودان بونجينو، ممّن كانوا في السابق من المروجين الشرسين لنظريات مؤامرة إبستين، ثم تراجعا الآن بشكل محرج.
وتطرّقت إلى تقرير غريب لصحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن ترامب أسهم ذات مرة برسالة "فاحشة" في سجل قصاصات عيد ميلاد لإبستين. وهو الادعاء الذي ينفيه ترامب، قائلاً، على طريقته المعتادة: "لم أرسم صورة قط". موضحة أن "جميع تصريحات دونالد ترامب، دائماً، تكون على هذه الشاكلة".
وفي النهاية، تُشير الكاتبة إلى أن حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" قد تجد عدواً موحداً جديداً في صحيفة وول ستريت جورنال التابعة لروبرت مردوخ، مقدمةً بذلك مخرجاً لقاعدة في حالة حرب مع نفسها. لكن الرسالة الجوهرية تبقى: أن ترامب كشف، بأبشع العبارات، أن مَن وثقوا به أكثر من غيرهم أصبحوا الآن في عداد المفقودين. وكتبت: "هذا دليلٌ حقيقي على مدى تقديره العميق لهم".
خطأ في التقدير الاستراتيجي
صدر الصورة، EPA
وإلى صحيفة واشنطن بوست ومقال كتبته روبين ديكسون بعنوان "بوتين متمسك بحرب أوكرانيا رغم تراجع نفوذ روسيا العالمي".
وفي تحليلها المتعمق، تُجادل روبين ديكسون بأن رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقديم تنازلات بشأن حرب أوكرانيا يُثبت أنه خطأ استراتيجي تاريخي، يُضعف بشكل كبير مكانة روسيا الجيوسياسية واستقرارها الاقتصادي وتحالفاتها العالمية.
وتوضح أنه وعلى الرغم من مبادرات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بما في ذلك التنازلات مثل منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو - لا يزال بوتين مُتصلباً، مُواصلاً هجماته الدموية على المدن الأوكرانية، رافضاً جميع سُبُل خفض التصعيد.
وتشير الكاتبة إلى أنه يُنظر إلى تعنت بوتين، الذي يُصوّره المسؤولون الروس على أنه عزم استراتيجي، في الغرب على أنه خطأ مُكلف. فوفقاً لمايكل كيميج، الأستاذ في الجامعة الكاثوليكية، فإن هذه الحرب "خطأً استراتيجي فادح" بتكاليف بشرية وجيوسياسية كارثية.
ويوضح كيميج أن هوس بوتين العاطفي بمعاقبة أوكرانيا لمقاومتها نفوذ موسكو يتجاوز التفكير الاستراتيجي العقلاني، فيقول "هذا غير منطقي تماماً، بل مُتعصب"، ما يعكس إجماعاً واسعاً بين الخبراء على أن بوتين يشنّ حملة انتقام شخصية بدلاً من حملة أمنية تقليدية.
تقول الكاتبة إن السياسة الخارجية الروسية، التي كانت بارعة في السابق في موازنة العلاقات عبر المناطق، انهارت. ونأت دول مجاورة، كانت صديقة سابقاً، مثل كازاخستان وأرمينيا وأذربيجان، بنفسها عن موسكو ولم يتبق لها الآن، بحسب الكاتبة، سوى شريك واحد في مجال الأسلحة ؟ كوريا الشمالية - دليل على تضاؤل خياراتها الدبلوماسية.
في غضون ذلك، تدفع العقوبات الغربية والأعباء الاقتصادية للحرب روسيا نحو الركود. ومع تخلي أوروبا عن الطاقة الروسية، تبيع موسكو الآن نفطها وغازها - بأسعار مخفضة - إلى الصين والهند، ما يزيد من اعتمادها الاقتصادي على بكين. وينفق الكرملين الآن ما يقرب من 40 في المئة من ميزانيته على الدفاع.
يُختتم المقال بتسليط الضوء على التحوّل الأيديولوجي للكرملين، إذ لم يعد الكرملين يرى المفاوضات ضرورية، خصوصاً بعد رفض بوتين قبول صفقة ترامب، وهو ما يُعد تحولاً استراتيجياً.
زيادة الوزن في العطلات نمط يمكن الوقاية منه
صدر الصورة، PA Media
ونختم جولة الصحافة في صحيفة التايمز البريطانية، ومقال أعدته أليسون كورك بعنوان "كيف تتجنب اكتساب الوزن خلال العطلة"
وتقدم أليسون، كاتبة أسلوب الحياة، دليلاً عملياً وشخصياً وعميقاً حول كيفية الاستمتاع بالعطلة دون العودة إلى المنزل مع زيادة غير مرغوب فيها في الوزن. انطلاقاً من تجربتها الشخصية – إذ فقدت حوالي 30 كيلو غراماً وهي في سن 57 عاماً - تمزج أليسون في مقالها الخبرة والعلم والمنطق السليم في استراتيجية صحية واقعية للعطلة.
تشير الكاتبة إلى أن الشخص العادي يكتسب حوالي كيلوغرامين خلال عطلة الصيف بسبب الإفراط في تناول الطعام، وقلة الحركة.
لكن قاعدتها الذهبية؟ هي: كن واقعياً. وتقول ناصحة "أنت تحاول الحفاظ على وزنك، لا فقدانه". مقترحة أن تكون العطلات بمثابة إعادة ضبط للعادات الصحية، لا ذريعةً للفوضى.
تقول الكاتبة إن بوفيه الطعام المفتوح يوصف عادة بأنه "فخٌّ للسعرات الحرارية". محذرة من المعجنات والخبز الأبيض والحبوب المُحلاة، وتقترح بدلاً من ذلك وجبة إفطار تتكون من البيض والسلمون المُدخّن والفواكه الطازجة والخضراوات المُخمّرة والقهوة السوداء.
وفيما يتعلق بالتخطيط للوجبات، تُوصي الكاتبة بتخطي بعض الوجبات قائلة "هل تحتاج إلى غداء وعشاء؟" وتجيب، تناول وجبة عشاء خفيفة وتحكم في الكمية. مشجّعة على تناول الأطباق المُستوحاة من المطبخ المحلي - مثل المأكولات البحرية الطازجة والفواكه المُنقية للسموم كالبطيخ والأناناس.
وتوصي بالتعامل مع الكحول بحذر قائلة "حاول الالتزام بالكمية التي عادة ما تتناولها في المنزل"، مقترحة استبدال وجبات الطائرات والكوكتيلات السكرية، بالماء. مؤكدة أن الترطيب هو الأساس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ينوي الانسحاب من منظمة اليونسكو بسبب سياستها المؤيّدة للفلسطينيين والصين
ترامب ينوي الانسحاب من منظمة اليونسكو بسبب سياستها المؤيّدة للفلسطينيين والصين

24 القاهرة

timeمنذ 15 دقائق

  • 24 القاهرة

ترامب ينوي الانسحاب من منظمة اليونسكو بسبب سياستها المؤيّدة للفلسطينيين والصين

يتجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان انسحاب بلاده من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو، بسبب سياستها المؤيّدة للفلسطينيين والصين. وأوضحت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي ينوي انسحاب بلاده من اليونسكو في الوقت الذي يواصل فيه سحب بلاده من المؤسسات الدولية التي طالما انتقدها في تصريحات الصحفية. واتخذ ترامب خطوات مماثلة خلال فترة ولايته الأولى، حيث انسحب من منظمة الصحة العالمية، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واتفاقية تغير المناخ العالمية، والاتفاق النووي مع إيران. وتراجع جو بايدن عن هذه القرارات بعد توليه منصبه في عام 2021، فأعاد الولايات المتحدة إلى اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية واتفاقية المناخ. وفي وقت سابق، أوقفت قاضية أمريكية تنفيذ الأمر الرئاسي الصادر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد موظفي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وحسب وكالة رويترز، انتقدت القاضية الأمريكية نانسي توريسن الأمر الرئاسي التنفيذي بشدة، واصفة إياه بأنه تدخل غير دستوري في حرية التعبير. وكان الأمر الرئاسي الأمريكي بفرض عقوبات على المدعي العام كريم خان، من بين آخرين، وهو الذي أصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت. بعد أزمة ترامب.. عميل سابق في الـCIA يكشف سبب عدم نشر قائمة عملاء جيفري إبستين وعلاقته بالموساد محمد كمال: تصريحات ترامب عن سد النهضة تحمل دلالات سياسية خطيرة وتؤكد مسؤولية واشنطن التاريخية| فيديو

ترامب يهدد بتوجيه ضربة عسكرية جديدة لمنشآت إيران النووية .. تفاصيل
ترامب يهدد بتوجيه ضربة عسكرية جديدة لمنشآت إيران النووية .. تفاصيل

اليوم السابع

timeمنذ 17 دقائق

  • اليوم السابع

ترامب يهدد بتوجيه ضربة عسكرية جديدة لمنشآت إيران النووية .. تفاصيل

في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الاثنين، نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وزير الخارجية الإيراني حديثه عن تدمير المواقع النووية الإيرانية، مؤكدًا أن المواقع قد دمرت، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ستهاجم "مرة أخرى، إذا لزم الأمر!". جاءت تصريحات ترامب بعد أن صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة فوكس نيوز بأن طهران لا تستطيع التخلي عن برنامجها للتخصيب النووي حتى مع "تضرره الشديد" جراء الهجمات الأمريكية، وقال: "لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة. لكن من الواضح أننا لا نستطيع التخلي عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا. والآن، والأهم من ذلك، أنها مسألة كرامة وطنية". وعلى موقع "تروث سوشيال"، رد ترامب على قول عراقجي إن الأضرار جسيمة، وكتب: "بالطبع هي كذلك، كما قلت، وسنكررها إذا لزم الأمر!". في المنشور ذاته، هاجم الرئيس الأمريكي شبكة سي ان ان، قائلا: "يجب أن تطرد مراسلها الكاذب وتعتذر لي وللطيارين العظماء الذين نفذوا الضربة ضد المواقع النووية الإيرانية". في إشارة الي المراسلة التي نشرت اول تقرير عن الضربات على ايران وقالت فيه ان الضربات لم تحقق هدفها. وأضاف ترامب: "سي ان ان، تفقد جمهورها باستمرار، وكذلك قناة MSNBC." ووفقا لتقييم امريكي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي، تم تدمير أحد مواقع التخصيب النووي الثلاثة في إيران التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي بالكامل، مما أدى إلى تأخير العمل فيه بشكل كبير، بينما لم يتضرر الموقعين الآخرين بنفس القدر، وربما يكون الضرر لحق بهما فقط إلى درجة تسمح باستئناف التخصيب النووي في الأشهر القليلة المقبلة إذا رغبت إيران في ذلك. وقالت مصادر للصحيفة ان التقييم اطلع عليه بعض المشرعين الأمريكيين ومسؤولي وزارة الدفاع والدول الحليفة في الأيام الأخيرة، كما علمت الصحيفة ان أن القيادة المركزية الأمريكية قد وضعت خطة أشمل بكثير لضرب إيران، تتضمن ضرب ثلاثة مواقع إضافية في عملية كانت ستمتد لعدة أسابيع بدلاً من ليلة واحدة الا انها قوبلت بالرفض من ترامب.

ترامب وترهيب ألبانيزي!
ترامب وترهيب ألبانيزي!

فيتو

timeمنذ 33 دقائق

  • فيتو

ترامب وترهيب ألبانيزي!

ما تفعله الإدارة الأمريكية ممثلة في رئيسها ترامب يدخل في باب الغرائب السياسية كما يعد سابقة في العلاقات الدولية؛ ذلك أنه بادر بفرض عقوبات على المقررة الخاصة بالأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيزي، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، ليس فقط بسبب فحوى التقرير الذي أعدّته، بل بسبب ما تمثّله هذه العقوبات من تجاهل فاضح للمؤسسات الدولية ولقيم العدالة والحق. ما فعله ترامب دفع كثيرين لوصف هذا المسلك بـ"الجنون السياسي" بما يُعدّ سابقة في سلوك واشنطن، لكنه هذه المرة سلوك موجّه إلى شخصية أممية من داخل المؤسسة الغربية نفسها، لا إلى خصوم أيديولوجيين أو سياسيين. والسبب أن التقرير الذي أصدرته ألبانيزي تحت عنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة" تجاوز الخطوط التقليدية في توصيف الواقع الفلسطيني، وفتح الباب أمام محاسبة دول وشركات كبرى متورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في التربح من جرائم الاحتلال. يمثل هذا التقرير تحولًا نوعيًا في الخطاب الأممي، إذ لم يقتصر على سرد الانتهاكات أو ذكر الأطراف المتورطة في تلك الجرائم، بل رسم صورة شاملة لنظام متكامل، ممنهج، واسع الانتشار، يتعذّر إصلاحه من الداخل، ويستلزم تفكيكًا جذريًا. لم تعد القضية، كما يُراد لها أن تظل، مجرد صراع محلي محصور في جغرافيا فلسطين، بل كشف التقرير عن منظومة عالمية -أو ما أسماه النظام البيئي- تدور فيها مصالح اقتصادية معقدة ومتشابكة تُغذّي هذا الاحتلال وتستفيد من استمراره، في صورة شركات، وبنوك، وجامعات، ومؤسسات تأمين، بل حتى مطاعم وقطاعات تجارية تساهم في تمويل الاستيطان دون وعي مباشر من المستهلكين. لقد ذهب التقرير إلى ما هو أعمق من السياسة وأبعد من مفردات حقوق الإنسان، ليكشف عن البعد الاقتصادي للإبادة، وهو البعد الأخطر الذي يربط مصالح الأفراد والمؤسسات في أنحاء متفرقة من العالم بعجلة الاحتلال. هذه المقاربة تكشف بوضوح أن القتل والتهجير لا يُمارَسان فقط بالسلاح، بل كذلك من خلال أنشطة تبدو مدنية -كالزراعة، والعقارات، والتجارة- لكنها تخدم أهدافًا عسكرية واستيطانية. وهو ما يفتح بابًا جديدًا أمام دعاة المقاطعة الاقتصادية، ويمنح مشروعهم صبغة أخلاقية وقانونية تستند إلى حقائق ملموسة، لا إلى مجرد مواقف احتجاجية. إن خطورة التقرير لا تكمن في لغته فحسب، بل في نتائجه وما يمكن أن يبنى عليه من تحركات ومحاسبة. ومن هنا نفهم سبب انزعاج واشنطن، لا من مضمون التقرير، بل من إمكانياته القانونية والأخلاقية، ولذلك لم تختر الرد عليه أو مناقشته أو تفنيده، بل لجأت إلى ترهيب من أعده. لكن في نهاية المطاف، سيبقى تقرير ألبانيزي وثيقة دامغة في سجل الجرائم التي تجري برعاية دولية وصمت دولي، وربما يجد العالم في يوم قريب أن من فرضوا العقوبات على المقررة الأممية سيكونون هم أنفسهم محل اتهام في قاعة محكمة لاهاي، عندما تُستعاد العدالة إلى موقعها الطبيعي. والسؤال: ماذا فعل العرب لدعم ألبانيزي التي تحركت بدوافع إنسانية لنصرة قضيتهم المركزية بينما هم أبعد ما يكونون عن القضية وعن الإنسانية ذاتها؟! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store