
حيل ذكية للتعامل مع البرطمانات صعبة الفتح... تعرفي إليها
فتح غطاء برطمان محكم الإغلاق، هو مشكلة شائعة في المطبخ قد تواجهك بصفة مستمرة؛ يرجع الأمر إلى أن الهواء ينكمش داخل البرطمان، فيخلق فراغاً بعد تسخينه للتعقيم، ثم تبريده. لكن، ولحسن الحظ، هناك بعض الحيل الذكية التي يمكنك تجربتها، والعديد منها بمساعدة بعض اللوازم البسيطة، لفتح أي برطمان، علماً أن هذه الحيل مجربة ومثبتة من أجل تقليل الجهد والوقت وعدم وجود مساعدة من شخص آخر، مما يجعلها سريعة وآمنة وفعالة.
استخدام قفازات مطاطية للإمساك بالبرطمان صعب الفتح
عند محاولة فتح البرطمان بكفيك العاريين، ينزلق الغطاء غالباً بسبب سطحه الأملس ونعومة يديك، وهذا يُقلل من القوة المنتقلة إلى الغطاء، مما يُصعب فتحه. لذلك، يُوفّر زوجا القفازات المطاطية المُستخدمة لأغراض التنظيف المختلفة قبضةً إضافيةً إلى الغطاء الزلق، ويعود ذلك إلى خصائص المطاط الطبيعية، كمعامل الاحتكاك العالي والالتصاق الطبيعي. لتحسين الأداء، يجب ارتداء زوجي قفازات مطاطية نظيفة وجافة بمقاس مناسب، فقد لا تُوفر القفازات الأكبر حجماً القبضة المُحكمة التي تحتاجين إليها، فيما قد تُعيق القفازات الأضيق حركة أصابعك. إذا ارتديت زوجي القفازات المطاطية في كلتا يديك، يُمكنك إمساك البرطمان والغطاء بإحكام، أمّا إذا فشلت محاولتك الأولى، يجب إعادة ضبط قبضتك والمحاولة مرة أخرى.
قد يهمك أيضاً الاطلاع على
الماء الساخن لفتح البرطمان
للماء الساخن مفعول في فتح البرطمان "العنيد"؛ لذا عند وضع الماء الساخن على الغطاء المعدني، سينكسر ختم التفريغ، ما يتيح لكِ فتح البرطمان، بسهولة أكبر. ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند استخدام هذه الطريقة بسبب مخاطر الحروق و كسر الزجاج ؛ لمنع الحروق، يمكنك استخدام منشفة وقفاز واقٍ عند التعامل مع البرطمان، علاوة على ذلك، تجنب استخدام الماء المغلي لأن التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة يمكن أن تسبب ضغوطاً داخل الزجاج وتتسبّب بتشققه. تقضي الطريقة الأكثر أماناً، بأن تملئي وعاء بالماء الساخن من الصنبور، ثم اغمري الغطاء بوضع البرطمان رأساً على عقب في الوعاء، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار ترك البرطمان في الماء الساخن، لمدة 30 ثانية إلى دقيقة. بعد ذلك يجب إخراج البرطمان من الماء، ثم تجفيف الغطاء جيداً بمنشفة، ثم افتحي الغطاء.
استخدام غلاف بلاستيكي
للغلاف البلاستيكي استخدامات عديدة، فهو عنصر أساسي في معظم المطابخ، مما يجعله بديلاً مثالياً عندما تكون القفازات المطاطية بعيدة المنال. قبل الاستخدام، عليكِ التأكد من أن كفي يديك ليسا مبللين أو ملطخين بالزيت، لأن هذا يُفسد الغرض تماماً. يجب قص قطعة صغيرة من الغلاف البلاستيكي تمتد لبضع بوصات على طول جانب البرطمان، ثم وضع الغلاف في منتصف الغطاء. اضغطي على الجوانب لتشكيله على شكل أخاديد، مع مد الفائض حول جوانب البرطمان. ثم، أمسكي البرطمان بقوة ولفي الغطاء لفتحه. يمكنك أيضاً دمج هذه الطريقة بحيلة القفازات المطاطية لخلق احتكاك مانع للانزلاق أكثر.
استخدام شريط مطاطي
طريقة الشريط المطاطي، هي خيار آخر يمكنك تجربته إذا كنتِ تتعاملين مع أغطية برطمانات "عنيدة"؛ إنها تشبه استخدام القفازات المطاطية لأنها توفر قبضة إضافية عبر ملمسها الخشن. إضافة إلى ذلك، فإن تمدد الشريط المطاطي حول الغطاء يخلق حرارة إضافية، هذا يساعده على الالتصاق بشكل أكثر إحكاماً ويخلق المزيد من الجر، مما يمنحك قبضة أفضل. الأشرطة السميكة هي الأفضل، ولكن إذا لم يكن لديك أي منها متاحاً، يمكنك تكديس مجموعة من الأشرطة الأرق للحصول على قبضة جيدة على الغطاء. لكي ينجح هذا، ستحتاجين أيضاً إلى استخدام شريط بقطر مناسب لأن الشريط الفضفاض يمكن أن ينزلق، أما إذا لم تتمكني من العثور على شريط محكم بما فيه الكفاية، يمكنك إما ربط عقدة فيه لجعله أصغر أو لفه حول الغطاء لمرات عدة.
استخدام أدوات المطبخ
يمكن للملاعق والأواني الخشبية الثقيلة فتح البرطمان الضيق بنقرة واحدة فقط،؛ بالضرب بقوة على حافة الغطاء، يُمكنك كسر الختم. من السهل معرفة متى يكون الختم مكسوراً لأنك ستسمعين فرقعة، ولمجرد حدوث ذلك، يجب أن تكوني قادرة على لف الغطاء وفتح البرطمان. ومع ذلك، إذا لم تنجح هذه الطريقة في المرة الأولى، فقد تضطرين إلى تكرار العملية. أما إذا لم يكن لديكِ ملعقة خشبية، يمكن لسكين المائدة العادي أن يعمل أيضاً؛ ببساطة يجب القيام بتدويره بحيث تكون الحافة غير الحادة للسكين مواجهة للبرطمان، ثم استخدام حركة التقطيع للضرب بقوة على الحافة العلوية للغطاء. ومن الضروري القيام بتدوير البرطمان، مع الضرب على طول الحواف في نقاط عدة. بعد ذلك، يجب أن تكوني قادرة على لف غطاء البرطمان.
استخدام الدقيق لفتح البرطمان
انثري القليل من الدقيق على الحافة السفلية لغطاء البرطمان صعب الفتح، مع التأكد من توزيع الدقيق بالتساوي وبالقرب من الحافة ليدخل في الشقوق. سيعمل المسحوق الناعم على "تشحيم" المنطقة، مما يسهل فك الغطاء، كما أنه يساعد على كسر ختم البرطمان، ويحرر الغطاء عند لفه، ثم تأكدي من تنظيف الدقيق بالفرشاة بعد فك الغطاء إذا كنتِ لا ترغبين في دخوله إلى محتويات البرطمان، لجعل هذه الحيلة أكثر فعالية وأقل فوضى، يمكنك دمجها بطريقة أخرى وتغطية الغطاء المغطى بالدقيق بغلاف بلاستيكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 40 دقائق
- الشرق للأعمال
كيف تستنزف مشكلات الصحة النفسية اقتصادات العالم؟
في عالمنا الحديث، باتت الصحة النفسية حجر الزاوية في بيئة العمل، إذ تتنامى الضغوط النفسية والتحديات الاجتماعية والمهنية بوتيرة غير مسبوقة. ومع تصاعد أهمية الأداء والإنتاجية، أصبح من الواضح أن تجاهل الصحة النفسية لا يضر بالأفراد فحسب، بل يمتد تأثيره إلى الاقتصادات حول العالم. يتناول هذا المحتوى التفسيري أبرز المشكلات النفسية المرتبطة ببيئة العمل، ويكشف عن التكلفة الاقتصادية الخفية المترتبة عليها، إضافةً إلى استعراض أهم المبادرات العالمية والعربية لدعم الصحة النفسية. ما المشكلات النفسية الأكثر شيوعاً المرتبطة ببيئة العمل؟ تُعدّ مشكلات التوتر الوظيفي (work stress) والاحتراق النفسي (burnout) والاكتئاب من أبرز الاضطرابات النفسية المرتبطة ببيئة العمل. ويواجه الموظفون ضغطاً متزايداً بفعل عدم الأمان الوظيفي، وضبابية الأدوار، وساعات العمل الطويلة، ما يؤدي إلى إرهاق مزمن وفقدان الحافز، إلى جانب اضطرابات النوم الناتجة عن التفكير الدائم في متطلبات العمل. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يُعدّ الاحتراق النفسي من أبرز المشكلات المهنية الناتجة عن توتر مزمن لم يُدر بفعالية، فيما يظهر تقرير صدر عن "ماكينزي هيلث إنستيتيوت" (McKinsey Health Institute) في 2023 أن 59% من الموظفين عالمياً يعانون من إرهاق نفسي يؤثر في إنتاجيتهم وسلوكهم المهني. اقرأ أيضاً: هناك من يستخدم "تشات جي بي تي" بدلاً من زيارة أخصائي نفسي تشمل مشكلات الصحة النفسية المرتبطة بالعمل أيضاً اضطرابات القلق الاجتماعي التي تنطوي على معاناة بعض الموظفين من صعوبة في التفاعل الاجتماعي داخل فرق العمل، خاصة في بيئات تفتقر إلى الدعم أو تشجع على الإقصاء، مما يزيد من التوتر والانعزال. واضطراب ما بعد الصدمة المهنية نتيجة حوادث مهنية جسيمة أو مواقف ضاغطة متكررة، خصوصاً في قطاعات مثل الرعاية الصحية والإعلام، والقلق الرقمي إذ يؤدي الإفراط في الاجتماعات الافتراضية والعمل عبر الشاشات إلى إرهاق رقمي مزمن (Digital Fatigue)، حيث تتلاشى الحدود بين الحياة الشخصية والمهنية، ما يؤثر سلباً على التركيز والرفاه النفسي. ماذا عن العالم العربي؟ في السياق العربي، تتخذ مشكلات الصحة النفسية في بيئة العمل بُعداً مختلفاً، تغذّيه عوامل ثقافية واجتماعية ومؤسسية متشابكة. ولا تزال الوصمة المرتبطة بالمشكلات النفسية قائمة في معظم الدول العربية، ما يجعل من طلب المساعدة أمراً نادراً، ويؤدي إلى تفاقم الأعراض بصمت. كما تساهم الهياكل الإدارية الهرمية في المؤسسات في كبت الموظفين، إذ تغيب ثقافة الحوار الآمن أو الإقرار بالمشكلات النفسية داخل بيئة العمل. إضافة إلى ذلك، يفتقر كثير من الموظفين إلى شبكات حماية فعالة، مما يجعل التوتر الناتج عن انعدام الأمان الوظيفي أكثر حدة. وتزيد هذه العوامل تعقيداً لدى النساء، في ظل أعباء مضاعفة وتحيّزات كامنة في بعض أماكن العمل. ما تكلفة مشكلات الصحة النفسية على الاقتصاد؟ تُشكل مشكلات الصحة النفسية في بيئة العمل عبئاً اقتصادياً عالمياً خفياً لكنه بالغ التأثير. وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية، تتسبب اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق في فقدان نحو 12 مليار يوم عمل سنوياً، مما يؤدي إلى خسائر في الإنتاجية تُقدّر بحوالي تريليون دولار أميركي سنوياً. تتجلى هذه الخسائر في عدة جوانب، منها التغيب عن العمل، وانخفاض الكفاءة أثناء الحضور، وزيادة معدلات التسرب الوظيفي. كما أن غياب الدعم المؤسسي للموظفين الذين يعانون من مشكلات نفسية يُفاقم هذه التحديات. وعلى الصعيد العربي، ورغم محدودية البيانات المفصلة حول أثر الصحة النفسية في بيئات العمل، تشير تقديرات شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" (PwC) إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تخسر سنوياً نحو 3.5 مليار دولار بسبب تراجع الإنتاجية الناجم عن مشكلات نفسية غير معالجة، بما في ذلك فقدان 37.5 مليون يوم عمل سنوياً. وتُفاقم هذه التحديات عوامل هيكلية، أبرزها ارتفاع كلفة العلاج النفسي، ما يجعل الدعم النفسي غير متاح لشريحة واسعة من العاملين. دول مجلس التعاون الخليجي تخسر سنوياً نحو 3.5 مليار دولار بسبب تراجع الإنتاجية الناجم عن مشكلات نفسية غير معالجة PWC تُبرز هذه المعطيات أهمية دمج الصحة النفسية ضمن استراتيجيات التنمية الاقتصادية، خاصة في ظل تزايد الضغوط النفسية في بيئات العمل الحديثة. ما العائد من الاستثمار في الصحة النفسية على الاقتصاد والشركات؟ أظهرت دراسة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي أن كل دولار أميركي يُستثمر في علاج الاكتئاب والقلق يحقق عائداً قدره 4 دولارات من خلال تحسين الصحة وزيادة القدرة على العمل، فيما يقدّر تحليل أجراه معهد "ماكنزي هيلث انستيتيوت" أن كل دولار يُستثمر في توسيع نطاق تدخلات الصحة النفسية يمكن أن يحقق عائداً اقتصادياً يتراوح بين 5 إلى 6 دولارات في الناتج المحلي الإجمالي العالمي. اقرأ أيضاً: ماذا سيحدث إذا حاول المديرون لعب دور معالج نفسي لموظفيهم؟ تحظى الشركات التي تعطي الأولوية للصحة النفسية بسمعة أفضل بين الموظفين والعملاء، مما يساعد في جذب المواهب والحفاظ عليها. وأفادت دراسة أجرتها شركة "ديلويت" أن كل جنيه إسترليني يُستثمر في برامج الصحة النفسية داخل شركة يعود بعائد قدره 4.70 جنيه إسترليني، ويرتفع هذا العائد إلى 6.30 جنيه إسترليني عند تنفيذ تدخلات شاملة ومبكرة. كما تشير بيانات من شركة "أنمايند" (Unmind) لخدمات الصحة النفسية إلى أن الشركات التي تستثمر في برامج دعم الصحة النفسية تحقق زيادة في الإنتاجية بنسبة تصل إلى 15% بعد 7 جلسات دعم نفسي، مما يترجم إلى توفير سنوي يُقدّر بـ6565 دولاراً لكل موظف من خلال تقليل الغياب وتحسين الأداء أثناء العمل. الإمارات… دراسة حالة عربية في الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين تُعد دولة الإمارات من أبرز الدول العربية التي أولت اهتماماً متقدماً بالصحة النفسية للموظفين، من خلال تبني سياسات ومبادرات شاملة تهدف إلى تعزيز رفاهية العاملين وتحسين بيئة العمل، وفيما يلي بعض هذه المبادرات: برنامج "حياة"– الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: أُطلق هذا البرنامج في عام 2020 لتوفير خدمات الدعم النفسي والمعنوي لموظفي الحكومة الاتحادية. يشمل البرنامج استشارات مجانية في مجالات مثل إدارة الضغوط، القلق، العلاقات الشخصية، والتوازن بين العمل والحياة. يُقدم الدعم بالتعاون مع منصات متخصصة مثل "LifeWorks" و"حكيني" و"تكلم". برنامج "جودة الحياة والرفاه النفسي"– وزارة الصحة ووقاية المجتمع: أطلقت الوزارة برنامجاً يمتد لـ15 أسبوعاً بالتعاون مع "جونسون آند جونسون الشرق الأوسط"، يهدف إلى تعزيز الصحة النفسية للموظفين من خلال ورش عمل تركز على الذكاء العاطفي، التأقلم، اليقظة الذهنية، وأهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية. وبخلاف المبادرات الحكومية، أظهرت مسح أجرته شركة "بوبا غلوبال" (Bupa Global) بالتعاون مع "يوغوف" (YouGov) أن 88% من الشركات في الإمارات تعتزم زيادة ميزانياتها المخصصة لبرامج رفاهية الموظفين خلال العام الجاري، مع تركيز خاص على مبادرات الصحة النفسية. كما أظهرت الدراسة أن 94% من القادة التنفيذيين لاحظوا تحسناً في الإنتاجية بعد تنفيذ هذه البرامج، و53% أشاروا إلى قفزات ملموسة في أداء الموظفين. ما أبرز المبادرات العالمية لدعم الصحة النفسية في بيئة العمل؟ تزايد اهتمام الشركات العالمية بالصحة النفسية في بيئة العمل، مع إطلاق مبادرات شاملة تهدف لدعم رفاهية الموظفين وتعزيز الإنتاجية، ومن أبرز هذه المبادرات: برنامج "لامب لايتر" (Lamplighter) لشركة "يونيليفر"، الذي درّب الآلاف من الموظفين كسفراء للصحة النفسية، ومبادرة "هيلثي مايند" (Healthy Mind) لشركة "جونسون آند جونسون" التي توفر تدريباً ومراجعات دورية للصحة النفسية، بالإضافة إلى شراكات مع منظمات دولية لتحسين التغطية والتوعية. اقرأ أيضاً: النساء مازلن يشعرن بالعار لأخذ إجازة من العمل بسبب الطمث على المستوى الحكومي، أطلق الاتحاد الأوروبي مبادرات رائدة لدعم الصحة النفسية في أماكن العمل، من أبرزها المبادرة الأوروبية للصحة النفسية والرفاهية (EU Compass for Action on Mental Health and Well-being) التي تهدف إلى جمع وتحليل السياسات والأنشطة المتعلقة بالصحة النفسية في الدول الأعضاء مع التركيز على بيئة العمل. كما أطلقت الوكالة الأوروبية للسلامة والصحة في العمل (EU-OSHA) حملة "أماكن عمل صحية تدير التوتر" (Healthy Workplaces Manage Stress) التي ترفع الوعي حول المخاطر النفسية والاجتماعية في مكان العمل، وتوفر أدوات وإرشادات للتعامل مع التوتر والإجهاد المهني. أما في الولايات المتحدة، فقد أطلقت الحكومة الفيدرالية والجهات المعنية مبادرات أبرزها "المبادرة الوطنية للصحة النفسية في أماكن العمل" التي يشرف عليها المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH) بهدف دعم أرباب العمل في تنفيذ برامج رفاهية نفسية، كما طرحت إدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA) حملات وبرامج توعية لمكافحة الضغوط النفسية، علاوة على ذلك، يفرض "قانون التكافؤ في الصحة النفسية" تغطية متساوية للعلاجات النفسية ضمن خطط التأمين.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تعهدت مصر بالحفاظ عليه.. تفاصيل عن دير سانت كاترين بسيناء وعلاقته باليونان
شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال اليومين الماضيين مباحثات متبادلة وتعهدات بسبب دير سانت كاترين، حيث أعلنت رئاسة مصر الالتزام الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة للدير، وعدم المساس به. وأكدت الرئاسة المصرية في بيان رسمي، مساء أول أمس الخميس، أن الحكم القضائى الصادر مؤخرا يرسخ هذه المكانة كما يتسق مع ما أكده الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارته لليونان أوائل مايو (أيار) الجاري. ويعد دير سانت كاترين، المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ، مزارا سياحيا كبيرا، حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم. لكن ما هو تاريخ هذا الدير وما علاقة اليونان به؟ يقول خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن الدير أنشأه الإمبراطور الروماني جستنيان لإحياء ذكرى زوجته ثيودورا عام 560 ميلادية، التي توفيت قبله وكانت الزوجة المحببة له، وشاركت فى كثير من أمور الحكم وكانت مهتمة بالمناطق الشرقية من الإمبراطورية الرومانية ومنها مصر. ويضيف الخبير المصري أن "الدير يحوي منشآت مختلفة منها كنيسة التجلى التى تحوى داخلها كنيسة العليقة الملتهبة، و9 كنائس جانبية صغيرة، كما يشمل 10 كنائس فرعية، و قلايا للرهبان، و منطقة خدمات، ومعرض جماجم والجامع الفاطمى"، موضحا أن "الدير يضم كذلك مكتبة تحوى 4500 مخطوطة منها 600 مخطوط باللغة العربية علاوة على المطويات، بالإضافة إلى المخطوطات اليونانية، الأثيوبية، القبطية، الأرمنية والسريانية، وهي مخطوطات دينية، تاريخية، جغرافية، أقدمها يعود إلى القرن الرابع الميلادى، كما تحوي المكتبة عددًا من الفرمانات صادرة من الخلفاء المسلمين لتأمين أهل الكتاب". ويواصل خبير الآثار المصري بالقول إن "كنيسة العليقة الملتهبة داخل الدير يتم الدخول إليها من خلال بابين فى الحجرتين على جانبي البوابة الشرقية بكنيسة التجلى، وتحوى مذبح دائري صغير مقام على أعمدة رخامية فوق بلاطة رخامية، كما يوجد داخل الدير برج الناقوس وشيده راهب من سيناء يسمى غريغوريوس عام 1817م، ويشمل 9 أجراس معدنية مهداه من الكنيسة الروسية عام 1817، وجرس خشبى قديم يستخدم يوميًا، أمّا الأجراس المعدنية فتستخدم فى الأعياد". ويقول الخبير المصري إنه "يوجد داخل الدير عدة آبار مياه منها بئر موسى شمال كنيسة التجلى، وقيل هى البئر الذي سقى منها نبى الله موسى (عليه السلام) غنم بنات الرجل الصالح شعيب. وبئر العليقة وهي بئر عميقة مطوية بالحجر، قيل أيضا إنها أقدم من الدير. وبئر اسطفانوس جنوب غرب كنيسة التجلى وجنوب كنيسة اسطفانوس، وماؤها عذب حيث يشرب منها الرهبان الآن. وفى تقاليدهم هى البئر الذى حفرها اسطفانوس مهندس الدير وبجانبها شجرة سرو. كما يوجد ثلاثة آبار وثلاثة عيون بالحديقة خارج أسوار الدير". ويوضح الخبير المصري أنه "يوجد بالدير معرض جماجم و ومقبرة الرهبان بالدير وتسمى بالطافوس. ويقع مدفن الرهبان ومعرض الجماجم فى وسط حديقة الدير ويدفن الرهبان موتاهم في هذا المدفن ويتركون الجثث حتى تتحلل فينبشونها ويأخذون عظامها ويجعلونها في معرض خاص قرب المدفن يسمى الآن معرض الجماجم". وصباح الأربعاء الماضي، أصدرت محكمة استئناف الإسماعيلية حكمها في الدعوى المرفوعة بشأن قطع الأراضي المتنازع عليها بمحافظة جنوب سيناء، وقضت بأحقية تابعي دير سانت كاترين في الانتفاع بالدير والمواقع الدينية الأثرية بمنطقة سانت كاترين، مع ملكية الدولة لهذه المواقع بوصفها من الأملاك العامة. و قررت المحكمة بوجوب احترام العقود المحررة بين الوحدة المحلية لمدينة سانت كاترين والدير، بشأن بعض قطع الأراضي المستغلة بمعرفة تابعي الدير، مما ينفي وقوع تعدي على هذه الأراضي. وانتهت المحكمة إلى أن باقي قطع الأراضي المتنازع عليها محميات طبيعية، وجميعها من أملاك الدولة العامة، ولا يجوز التصرف فيها أو تملكها بالتقادم، ولم تصدر بشأنها أية عقود من جانب جهة الولاية. وجاء ذلك بعد شائعات ترددت عن إفراغ الدير من الرهبان تمهيداً لبيعه، من جانب الحكومة. وتزامنت هذه الشائعات مع جهود تطوير المنطقة المحيطة بالدير، ما أثار قلقًا لدى بعض الأوساط، خاصة في ظل العلاقة التاريخية بين الدير والكنيسة اليونانية الأرثوذكسية.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
إيطاليا: طرد الفلسطينيين من غزة ليس خيارا مقبولا
مع تدهور الأوضاع المعيشية في غزة المحاصر ، حضّ وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، إسرائيل مجددا على وقف ضرباتها، محذّرا من أن طرد الفلسطينيين من القطاع "لم يكن ولن يكون خيارا مقبولا". ورأى تاياني في كلمة ألقاها أمام البرلمان، اليوم الأربعاء، أن "رد فعل إسرائيل على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 اتّخذ أشكالا غير مقبولة". "مأساوي وغير مقبول" كما شدد على أن "القصف يجب أن يتوقف ويجب استئناف المساعدات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، ومعاودة احترام القانون الإنساني الدولي". وقال "رد فعل الحكومة الإسرائيلية المشروع على العمل الإرهابي المروع والعبثي يتخذ أشكالا مأساوية وغير مقبولة". أتت تلك التحذيرات بينما تواصل إسرائيل قصف القطاع، مع تعثر عمليات توزيع المساعدات من قبل مؤسسة غزة الإنسانية، التي واجهت أمس فوضى عارمة، وصفتها الأمم المتحدة بالمشينة. كما جاءت بعدما سحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفد التفاوض الأسبوع الماضي من الدوحة معلقاً محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على الرغم من انتقادات آلاف الإسرائيليين في طليعتهم منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة. علماً أن مصدرا في حماس كان أعلن قبل يومين أن الحركة وافقت على مقترح قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف النار، نص على تسليم 10 أسرى إسرائيليين مقابل هدنة لمدة تتراوح بين 60 و70 يوما، مع ضمانات أميركية ببحث وقف النار بشكل دائم والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع. إلا أن مسؤولا إسرائيليا نفى موافقة بلاده على مثل هذا المقترح، مكتفيا بالقول إن تل أبيب وافقت على إطلاق 10 أسرى مقابل هدنة مؤقتة. بدوره نفى ويتكوف موافقة حماس على هذا المقترح، إلا أنه أعرب عن أمله في الوقت عينه بالتوصل إلى نتيجة قريباً.